الفصل 13

 

 

روزيل إيفيليان.

 

الابن الوحيد لعائلة إيفيليان.

 

كان يومه بسيطًا.

 

“سيد الصغير. هل تود الحصول على فطور؟”

 

“نعم.”

 

استيقظ في الصباح الباكر ، وأكل ، وتدرب.

 بعد افتتاح أجيليسك ، تم تغيير التدريب من التدريب وحده إلى كونه مع المتدربين.

 

 ومع ذلك ، لم يتغير أسلوب حياته كثيرًا.

 

 

التفت إلى النافذة. غابة ضخمة ملأت بصره.

 

ظهر المنزل الرئيسي لعائلة إيفيليان عبر الغابة حيث نمت الأشجار العالية. ولا يمكن دخول المبنى الرئيسي إلا من قبل أفراد الأسرة وخدمهم المختارين.

 

 

” الخبز والزبادي العادي.لا اضافة السكر .”

 

 

“نعم.”

 

كان الماركيز صارمًا ولم يقدم له أشياء “صبيانية”. كان هذا لأنه كان يخشى أنه إذا أحب روزيل الحلوى ، سينهار ميزان جسده ، ويصبح طفوليًا.

 

 

‘لكن ما زلت أريد أن آكله.’ 

 

 

تذكر الحلوى والشوكولاتة التي أكلها في المأدبة. كان حلو ولذيذ جدا. أصبح روزيل متجهمًا ، لكنه لم يظهر ذلك. كان عليه دائمًا أن يكون ناضجًا.

 

 

انه حلو. هل يمكنني أكله سرا؟

 

 

قرر روزيل أن يضع الطعام الذي أعطته له الخادمة في فمه. أن يكون طفوليًا أمام الآخرين كان شيئًا يفعله الأطفال فقط.

 

 

‘دعونا نكون ناضجين كوريث لإيفيليان.’

 

 

كان هذا ما وعد به.

 

 

‘همم. همم.’

 

 

والغريب أن العملية لم تكن سلسة اليوم.

 

 

على الرغم من أنه أفرغ عقله وتأمل ، كالعادة ، كان من الصعب التركيز.

 

 

هل كان ذلك لأنه كان يومًا دافئًا؟ أو…

عادت نظرة روزيل إلى الغابة خارج النافذة.

 

 غابة مليئة بالوحدة والصمت. كانت الغابة ، مثله ، مختلفة بشكل غريب عن المعتاد.

 

 

“يجب أن يكون بسبب ما حدث في تلك الغابة.”

 

 

هز روزيل رأسه وهو يتذكر وجه شخص ما. أنا فقط لا أستطيع التركيز.

 

 

بالأمس فقط ، كان لدى روزيل تجربة خاصة هناك.

 

 

“… يوريا … زيوس.”

 

 

والسبب الرئيسي للتجربة الخاصة هو طفل من نفس العمر. لقد كانت فتاة.

 

 

احمر خجلاً وهو يتذكر وجهها. لف يديه حول خديه. حاول روزيل تهوية وجهه ، لكن الحرارة لم تبرد بسهولة.

 

 

 

لقد حان الوقت الآن للاستمتاع بفكرة مقابلة أشخاص جدد. بعيدًا عن الإثارة ، كان رأس روزيل في حالة من الفوضى بسبب شخص واحد.

 

“لم أر أحدا مثلها من قبل …”

 

 

متغير قفز فجأة إلى حياة روزيل. وقادت روزيل من الظلمة. كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، ولم يكن قادراً على الحركة كما لو أن حجراً كبيراً كان يثقله.

 

 

كان روزيل جاهلاً بشؤونه الشخصية ، لكنه لا يزال يعرف تقريبًا كيف كان الوضع.

 

 

يعني يعني …

 

 

يوريا زيوس ، قالت الطفلة ذلك بنفسها …

 

 

“ماذا تسميها … اعتراف؟”

 

 

اعترفت له!

 

 

منذ أن ولد كنبلاء ، كان يدرك تمامًا أنه يجب أن يقترن بشخص ما ومواصلة خط العائلة.

 

 

لكن…

 

 

‘أنا … أنا في حالة حب.’ 

 

 

لم يحلم أبدًا بأن يكون مغرمًا بشخص ما وبفتاة جميلة كهذه. ألم يخرج كل ذلك من رواية؟ هل كان من الممكن مواعدة فتاة جميلة في الحياة الواقعية؟

 

 

“حتى … اعتراف علني”.

 

 

احمر وجه روزيل أكثر.

 

 

كان هذا شيئًا ضخمًا. في المرة الأولى التي حصل فيها على خدمة شخص ما. روزيل لا يسعه إلا أن يكون سعيدا.

 

 

تسللت يد روزيل على الوسادة.

 

 

لم تكن يوريا تتوقع ذلك على الإطلاق ، لكن روزيل كان فتى لديه الكثير من الاهتمام بالرومانسية. لم يستطع مساعدتها. لأن الحب كان عاطفة جعلت الإنسان يحلم ويثري حياته.

 

 

شددت اليد التي صعدت فوق الوسادة.

 

 

“لا ، ولكن … لكن لا ينبغي أن نفعل هذا.”

 

كان وريث عائلة إيفيليان. المواعدة في معسكر تدريب فرسان صارم. كان شيئًا لا يمكن أن يحدث أبدًا. نشأ روزيل من قبل أب صارم ، وأجبر على قمع غرائزه.

 

لذلك رفض روزيل اعترافها في ذلك اليوم. 

 

كان أيضًا باردًا جدًا أيضًا.

 

لكن يوريا زيوس لم تستسلم. كان الأمر سخيفًا ، لكنها بدت حقًا وكأنها تحبه.

 

 

لم يكن يتوقع منها أن تدلي باعتراف ثانٍ بهذه السرعة.

 

 

اقترحت يوريا زيوس أن يذهبوا في موعد ليلا في مكان مزدحم. كان روزيل محرجًا جدًا لدرجة أنه تلعثم.

 

 

“واو ، ما زلنا صغارًا.”

 

 

كان الحب شيئًا لا يمكن أن يحدث في حياته!

هكذا دافع عن نفسه ودفعها بعيدًا. لم يكن روزيل طفلًا سيئًا بحيث يرفض ببرود فتاة أحبته.

 

 

“ماذا لو كانت تنتظر حقًا …”

 

 

انطلق روزيل على الطريق مع صديقه الوحيد الحصان الأسود.

 

 

بدت عيناها جميلة جدا بالنسبة له.

 

 

لقد كان متحمسًا جدًا للمشاعر التي أعطاها له طفل في سنه. المحادثة التالية معها جعلت روزيل بشعر بالفضول.

 

 

أمسك روزيل بصدره نابض وظهر أمامها متظاهرا بالهزيمة.

 

 

وبعد ذلك…

 

 

خلافًا لتوقعاته ، لم تكن يوريا متعبة. بدلا من ذلك ، لقد كان وقتًا ممتعًا حقًا.

 

 

كانت شفتا روزيل منحنية دون أن يدرك ذلك.

 

“سيدي الصغير.”

 

 كان ذلك عندما أيقظت الخادمة روزيل من أفكاره.

 

 

“نعم؟”

 

 

مسح روزيل فجأة وجه يوريا من ذهنه.

 

 

“بم تفكر؟”

 

 

“أنا لا أفكر بشيء .”

 

“يبدو أن وجهك قد تحول إلى اللون الأحمر قليلاً. ليس لديك حمى ، أليس كذلك؟ “

 

 

“حقًا؟”

 

 

نظرت إلى روزيل بغرابة للحظة ، ثم أحضرت له كتابًا.

 

 

“بقي القليل من الوقت قبل التدريب. هل ترغب في قراءة كتاب مرة أخرى اليوم؟ “

 

 

“أوه نعم.”

 

 أومأ روزيل برأسه.

 

 

كان عليه دائمًا قراءة الكتب عندما يكون لديه وقت فراغ. كتب عن تاريخ الإمبراطورية وفلسفتها وسياستها. كانت هذه أشياء قد يجدها أي شخص مملة ، لكن روزيل تظاهر بعدم المبالاة بها.

 

 

“ها أنت ذا. سيدي ، أحضرت لك كتابًا لمؤرخ من تيلنامون اليوم. “

 

“شكرا لك سالي.”

 

 

جلس روزيل على السرير وفتح الكتاب الذي أعطته الخادمة إياه. نظر إلى سالي ونظر في عينيها.

 

 

“ما نوع التدريب الذي لدي اليوم؟”

 

 

“آخر مرة كانت ارجحة ، لذا هذه المرة ستكون طعن. “

 

 

“تمام.”

 

 

“عليك أن تعمل بجد أيها السيد الشاب. ألا تعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها وراثة إرادة أسلافنا؟ “

 

 

“أنا أعرف.”

 

 

لا يجب أن تستمتع. كل ما فعله روزيل كان للعائلة. وكان عليه أن يعيش لعائلته. لا ينبغي اكتشاف فعل التمتع بهذه الملذات التافهة أو الإمساك بها.

 

 

قدمت سالي طلبًا وغادرت الغرفة على الفور.

 

 عندما انحسر صوت خطواتها ، نهض روزيل بحذر وفتح الجانب السفلي من الوسادة.

 

 

كانت تلك هي اللحظة التي أصبح فيها روزيل مهتم بالرومانسية والحب. السبب الذي جعل من المستحيل رفض يوريا تمامًا التي اندفعت إليه بتهور.

 

 

كانت رواية رومانسية أسقطتها سالي أثناء إحضار كتاب إلى روزيل. الكتاب ، الذي افتتحه بدافع الفضول ، أذهل روزيل تمامًا.

 

 

 

فتح روزيل الكتاب بعناية. لقد كان كتابًا قرأه عدة مرات بالفعل ، لكن ربما كان ذلك لأنه كان لا يزال صغيراً. لم يستطع فهم محتويات الكتاب بالكامل.

 

 

ومع ذلك ، حيث ركزت الرواية على العلاقة بين الرجل والمرأة ، كان قادرًا على تعلم المعرفة الأساسية عن الرومانسية.

 

 

كانت الرومانسية هي الحب بين الرجل والمرأة. الرغبة في أن تكون محبًا لشخص ما والرغبة في احتكاره. كانت هناك علاقات عميقة مثل هذه في العالم. فوجئ روزيل بهذه الحقيقة.

 

 

أمسك روزيل الكتاب بإحكام بكلتا يديه. الغريب أن الكتاب جعله يشعر وكأن هناك شيء مفقود اليوم.

 

 

“ربما بسببها ، أليس كذلك؟”

 

 

شعر بني مجعد ناعم ، غرة قصيرة ، بشرة فاتحة ، وجنتان ممتلئتان ، وعيون كبيرة اختفت عندما ابتسمت.

 

 

يوريا زيوس.

 

 

كانت هي.

 

 

“أنها تريد أن يكون لها قصة حب. “

 

 

كان واضحاً مما قرأه في الرواية ومن سلوك يوريا!

 

 

… هكذا ، وقع روزيل في الوهم.

 

 

‘ماذا يجب ان افعل الان؟’

 

 

لم يكن هناك أحد من حوله ، ولا سيما شخص من الجنس الآخر. علاوة على ذلك ، كان والده ، أحد أفراد عائلته الوحيد ، غير مبالٍ به لدرجة أنه لم يأكل معه قط.

 

 

في هذه الحالة ، لم يتعلم روزيل الأشياء التي كان يجب أن يتعلمها ولم يكن لديه الأشياء التي كان يجب أن يكون لديه. لذلك شعر بالسعادة وعدم الاعتياد على اهتمام شخص ما به.

 

 

“إذا كان أحدهم يحبني على أنه الجنس الآخر”.

 

 

ماذا علي أن أفعل بعد ذلك؟

 

 

حاول إعادة قراءة الرواية الرومانسية التي تركتها سالي وراءها لكنه كان يفتقر إلى المعلومات. كانت هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات عالية الجودة.

 

 

تسلل روزيل من الغرفة وبدأ يمشي.