“على أيِّ حال، فقط تعالي معي. يُمكنني على الأقل شراء فستانٍ واحدٍ لكِ.”
لكن المُفاجأة كانت أنْ كاثرين قد أخذت أرتيا إلى متجرٍ يبيعُ السلع المُستعملة.
بالنسبة للسيدات النبيلات، كانت سمعتهنَ أهمُ مِن حياتهنَ، وكان مُجرد معرفة أنْ إحداهنَ زارت متجرًا كهذا أمرًا قد يشوهُ مكانتها.
لكن كاثرين طمأنتها قائلة:
“لا تقلقي. هَذا المكان يتعاملُ فقط مع النبلاء، وهم يحرصون بشدةٍ على سرية البائعين والمُشترين.”
وكما هو متوقع مِن متجرٍ مُخصصٍ للنبلاء، استقبلهما صاحبهُ بلباقةٍ واحترام.
“يُشرفنا حضوركما. ما التحفة الثمينة التي جئتما للتبرع بها؟”
إذن، بدلاً مِن قول “انتُم هُنا للبيع”، يقولون “تبرع”، كي لا يُحرج الزبائن؟
ابتسمت أرتيا في سرها، مُعترفةً بأن المتجر يُتقن تلبية ذوق السيدات النبيلات.
أعطت خادمةُ كاثرين صندوقًا كبيرًا لصاحب المتجر، وكان بداخلهِ فساتينٌ كانت كاثرين قد ارتدتها سابقًا.
تفحصَ صاحبُ المتجر الملابس بعنايةٍ، ثم قال:
“إنها قطعٌ رائعةٌ بالفعل. إذا تبرعتُم بها، يُمكننا أنْ نُقدم لكم 5 ملايين كتعبيرٍ عن امتناننا.”
كانت كاثرين على وشك الموافقة بأناقة، لكن أرتيا تدخلت قائلة:
“هَذا الفستان قديمٌ بعض الشيء، لكنهُ بتصميمٍ كلاسيكي لا يتأثرُ بالموضة، كما أنهُ بالكاد استُخدم، لذا فَهو في حالةٍ مُمتازة. حتى مع كونهِ مُستعملًا، ألا تعتقد أنْ السعر قليلٌ جدًا؟”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 32"