فبينما نشأت ارتيا نبيلةً تُحيط بها الامتيازات والتبجيل، كان لوكا مجرد كودراني نشأ في القاع، مُحتقرًا ومهمشًا.
نظر إليّها لوكا بحذر، ثم تحدث بنبرةٍ خجولة.
“سيدتي لا تدفعُ لي راتبًا، لكنها تمنحني أشياء ثمينة.
لقد سمحت لي بالعيش في غرفةٍ تدخلها أشعة الشمس، وأعطتني عشرات الملابس الفاخرة، بل وتُحضر لي الطعام بنفسها.”
لكن أَرْتِيَا لَمْ تستطع أنْ تقول: ‘يا لكَ مِن محظوظ، إنها تعاملُكَ أفضل معاملة!’.
لأنها كانت تفهم نوايا تنغويل جيدًا.
‘إنها فقط تهتم كما يهتمُ المرء بحيوانهِ الأليف.’
عند رؤية نظرتها، بدا لوكا مُحبطًا.
رغم ضخامة جسدهِ، إلا أنهُ شبك يديهِ معًا وتململ بتوترِ، غيرِ مُتأكد مِما يجب أنْ يقوله بعد ذَلك.
بعد صمتٍ طويل، تحدثت أرتيا مُجددًا.
“لوكا، اترك هَذا المكان وتعالَ إلى منزلي.”
“ماذا؟”
“أعلم أنني أطلبُ منكَ الكثير رغم أننا التقينا مرتين فقط، لكنني لا أريدً إرسالكَ مُجددًا إلى تنغويل. مِن غير المقبول أنْ يُعامل أحدٌ البشر وكأنهم عبيد.”
“……”
“لَن أجبركَ على البقاء في منزلي إلى الأبد. يُمكنكَ الرحيل متى شئت، أو حتى العودة إلى هُنا إنْ رغبت. الأمر متروكٌ لكَ. ماذا تريدُ أنْ تفعل؟”
طوال حياته، كان هُناك العديد مِن النبيلات اللواتي طلبن منهُ أنْ يأتي إلى منازلهن.
لكن ولا واحدةٍ منهُن سألتهُ عن رأيه.
“أنا…”
عند سماع هَذا السؤال لأول مرة، خفق قلبُه بعنفٍ وجف حلقُه.
ظل صامتًا طويلًا قبل أنْ يتمكن أخيرًا مِن الإجابة بصوتٍ خافت.
“لا أعلم…”
حتى هو شعر بأنَّ جوابهُ كان سخيفًا.
عضَّ شفتيهِ بقلق.
هل ستغضب؟
أم أنها، بما أنها شخصٌ مُتسامح، ستتنهَّد فقط وتراهُ تافهًا؟
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 139"