“أعلم ذَلك. لكنني أريدُ أنْ يُكشف الأمر علنًا، لا أنْ يُعالج سرًا.”
على الرغم مِن أنه كان حدثًا مروعًا، إلا أنها رأت فيهِ فرصةً أيضًا.
فرصةً لإسكات جميع مَن يدعمون الكونت إليزيوم.
نظر كيليان إلى أرتيا طويلًا.
“تبدين أضعف مِن الأرنب، ولكنكِ جريئةٌ في مثل هَذهِ المواقف.”
***
في ذَلك اليوم، تم اعتقال الكونت إليزيوم وكرانك رسميًا بتهمة اختطاف أرتيا فون إيدينبرغ ومحاولة قتلها.
هزّ الخبر مجتمع النبلاء بصدمةٍ غير متوقعة.
شعرت العديد مِن السيدات بالغضب وكأنْ الأمر يمسّهنَ شخصيًا.
“هل سرقت السيدة إيدنبرغ شيئًا؟ هل تفوهت بإهاناتٍ لا تُغتفر؟ كُل ما فعلتهُ هو مساعدة صديقتها التي تعرضت لسوء المعاملة مِن زوجها، فكيف يُمكن أنْ تواجه مثل هَذا المصير الرهيب؟!”
“لا يُمكننا التغاضي عن هَذا! يجبُ أنْ يُعاقب بشدةٍ حتى لا يتكرر هَذا الأمر مُجددًا!”
حتى الرجال الذين كانوا يدعمون الكونت إليزيوم مِن قبل لَمْ يجرؤوا على الدفاع عنه.
فالتدخل في هَذا الأمر كان يعني تبرير محاولة اختطاف وقتل امرأةٍ ضعيفة، وهو أمرٌ لَن يجلب لهم سوى الإدانة والعار.
علاوةً على ذَلك، كان مِن المعروف أنْ الأمير كيليان شخصيًا هو مَن قاد عملية الاعتقال.
لا أحد يعلم لماذا تدخل الأمير المجنون في هَذهِ القضية، لكن لا أحد يرغب في التدخل في شأن يراقبهُ الأمير شخصيًا.
حين سمعت أرتيا هَذهِ الأخبار، قضمت عصا جزر مقطعة.
“كانوا يهاجمونني أنا وفريجيا بشراسةٍ، لكنهم الآن يلتزمون الصمت تمامًا أمام جلالته.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 112"