على الكوكب المجاور، عاش سكير. بقي الأمير الصغير معه لفترة قصيرة، لكنه شعر بعدها بحزن شديد.
عندما وصل إلى هذا الكوكب، جلس السكير في صمت، ينظر إلى جحافل الزجاجات – الفارغة والممتلئة.
جلس السكير صامتًا، يحدّق في جموع القوارير – الفارغة والممتلئة.
– ماذا تفعل؟ – سأل الأمير الصغير.
– أَشرب – أجاب السكير بوجه كئيب.
– ولِماذا؟
– لأَنسى.
– أنسى ماذا؟ – سأل الأمير الصغير وقد بدأ يشعر بالشفقة عليه.
– أريد أن أنسى أنني أشعر بالخزي، – اعترف السكير مطأطئًا رأسه.
– ولِماذا تشعر بالخزي؟ – سأل الأمير الصغير، وكان يتمنى لو يستطيع مساعدة هذا المسكين.
– أشعر بالخزي لأنني أشرب! – قال السكير، ثم لم يُستخرج منه أي كلمة أخرى.
ومضى الأمير الصغير في طريقه، حائرًا ومتعجبًا.
“نعم، في الحقيقة، الكبار هم أشخاص غريبون جدًا، جدًا”، فكر وهو يواصل طريقه.
————-
م.لُـويت:هذا حقا من فصولي المفضلة
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 12"