وبعد أن قـال ذلك أخـذني إيـساك مـعه وخـرج مـن البسـتان.
وبعـد أسـبوع. تم العـثور علـى البـستاني والخـادم ميتـيـن.
وكان سـبب الـوفاة الغـرق.
***
لم يكن المـناخ هنـا حيـث يـقع مقـر إقـامة المـاركيز دياز جيدًا. ويُـقال أنها تُـمطر أو تكـون ضـبابيةش حوالي نصـف العام.
كانت السـماء تمطـر اليومَ أيضًـا. تنهدت وأنا أشاهد قطرات المطر تتساقط خارج النافذة.
لقـد مـرَّ شهـرٌ على الحـادثة الأخيـرة. ولـمدة شـهر كامـل، لـم أستـطع أن أخـطو خطوة واحـدة للخـارج.
فتحة الفـأر التي أحببـتها كانـت مسدودة. ولم يتـم فتح النافـذة أيضًـا إلا عنـدما كـان إيـساك موجـودًا. أعطى إيسـاك تحذيرًا صارمًـا للخـادمات والخدم.
“لا تتركـوا الـباب أو الـنافذة مفتوحـةً أبـدًا. إذا اخـتفت مـيا مـرة أخرى، فـلن تفـلتوا أبـدًا.”
بعد توجيه مثـل هـذا التـهديد، جـاء الجميع وذهبـوا مـن الغـرفة فـي حالـة تأهبٍ قصـوى. ولم يكن هناك مجال لي للهروب.
هاه…. كـان ينبغـي علـيَّ أن أتـبع ذلك القط في ذلك الوقت. أعرف كيفية الخروج، لذا يمكنني الهروب الآن، لكـن لا يمكننـي مغادرة الغرفـة.
وفي هذه الأثناء، كنـت قلقـةً مـن وفاةِ البسـتاني والخـادم. قـال بـأنه سيـجعـلهم يـدفعـون الثـمن، لكـن هـذا مسـتحيل، هل يـمكن أن إيـساك….؟
لا، هـذا لا يمـكن أن يكـون صحيحًا. إنـه طفـلٌ محبـوسٌ دائمًا في الحـبس الإنفـرادي لأنه لا يستطيع حتـى التعذيب.
ربما هي لعـنة. اللعـنة التي حلـت على قصـرِ عائلة دياز….
أرسلت فكرة اللعنة القليـلَ مِـنَ البـرد إلى أسفـلِ عمـودي الفقري. وبينما كنـتُ جالسـةً مِـنَ البرد، انفتح الباب ودخل إيسـاك.
“ميـا، كيفَ حالـكِ؟”
“….نياا.”
عانقـني إيسـاك و ابتسـم ببـراعة. وبالمناسبـة، قـال إنـه سيـعود بعد أن يـغير ملابسـه، وكان يرتـدي ملابـسًا لم أرها من قبل.
على عكس ما يـرتـديه عادة، كانت مـلابـسهُ سوداءَ بالكـامل من الأعلى إلى الأسـفل. نظر إيسـاك إلي وابتسم بمرارة.
“اليـوم…. هـو اليـوم الـذي مـاتت فيـه أمـي.”
آه، اليوم هو ذكرى وفاة الماركيزة.
وهذا يعني أن اليوم كان أيضًا عيد ميلاد إيسـاك.
إنه يـوم ميلاد الطـفل. هل يجب أن أفعل شيئًا مـن أجـله؟ أنا أيضًا أريـد أن أعطيـه شيئًا… لقد حوصـرت في الغرفة ولم يكن لدي أي مخـرجٍ. وبما أنـني قطة في المقام الأول، فإن لـي حـدودي.
بينما كنت عالـقةً في الكيـس لبعض الوقت، فكرت في إيسـاك.
ماذا يفعل إيسـاك الآن؟ تسـائلـت عما إذا كان هو أيضًا محتجزًا في الحبس الانفرادي. يجب أن أخرج من هنا بسرعة حتى أتـمكن من البقاء مـعه في الحبس الانفرادي…
شعرت وكأن الكثير من الوقت قد مر. حتى أنني غفوت. ومع مرور الوقت في حالة من الارتباك، أصبحت المناطق المحيطة أكثر إشراقا فجأة. كان الكيس مفتوحًا.
ماذا، ما هذا؟
كنت أتجمد من البرد، لكن أحدهم سحبني إلى الخارج. نظرت حولي لأرى ما يحدث، لكن شيئًا غريبًا.
“نيـا…..؟”
كان هناك شيء يشبه المذبح في منتصف الغرفة المفتوحة. عندما نظرت حولي، لم أتمكن من رؤية أي نوافذ، فقط الشموع الموضوعة هنا وهناك.
هـل هـذا المكـانُ تحت الأرض؟ لقد كنت تحت الأرض عدة مرات، لكنني لم أجد مكانًا كهذا أبدًا. وعلى المذبح تم رسم رمز مشؤوم بسائل أحمر غامق.
علاوة على ذلك، لم يكن الموقع فقط هو الذي كان غريبًا. كان هناك العديد من الأشخاص يرتدون الجلباب، لكن وجوههم لم تكن مرئية لأنهم كانوا يرتدون أقنعة الماعز على رؤوسهم.
ما هذا بحق خـالق الجحيم….؟ بينما كنت أنظر حولي بشكل فارغ، سمعت صوتًا مألوفًا.
“…..ميا؟”
كان إيسـاك. وكان إيسـاك أيضًا يرتدي رداءً، وينظر إليّ في حيرة.
–ترجمة إسراء
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 8"