الفصل 1 :
بصوتٍ جليلٍ، دوّى صدى الصوت في أرجاء المحكمة:
“المدانة، دوقة بارينين لوك.”
عند مناداة الإمبراطور، انهمرت الدموع مِن عينَي حماتي الزرقاوين الجميلتين كحبات اللؤلؤ. تفرّقت خصلات شعرها الذهبيّ الفاتح، لتُحيط بوجهها الشاحب.
“أنْ تجعلني مجرمة… ولكن، لَن أُفسد المحكمة. فحتى القانون الجائر يظلّ قانونًا.”
لو رآها أحدٌ لظنّ أنّها ضحيّة اتُّهِمَت ظلمًا بجريمةٍ لم ترتكبها.
ولكن، أنا التي فُرِضَت عليها تهمةٌ باطلة وخسرت كلّ شيء بسببها، كان الغضب يعصف في داخلي.
في المحاكمات العاديّة، يتولّى القاضي إعلان التّهم والعقوبة، ولكن بما أنَّ بارينين أميرةٌ إمبراطوريّة، كان الإمبراطور جالسًا على أعلى منصب في المحكمة. وبصوتٍ بارد، وبّخ شقيقتهُ الصغرى:
“لم يُؤذَن لكِ بالكلام. أغلقي فمكِ.”
“أخي…”
رفعت بارينين عينيها الواسعتين كعيني غزال نحو الإمبراطور بعينين تفيض منهما الشفقة، غير أنَّ الإمبراطور أعرض بوجهه عنها بسرعة. ثمّ التفت ناحيتي وسأل:
“هل لديكِ ما تُضيفينه؟”
“أتمنّى فقط أنْ تنال جزاءها العادل على ما ارتكبته.”
أجبتُ بنبرةٍ هادئة ورأسي منحنٍ. ثمّ رفعتُ نظري نحو حماتي.
“أنّكِ على الأرجح تفكّرين الآن: ‘لو لَمْ يُكشف أمري، لما وصلتُ إلى هَذهِ الحالة.'”
ولَمْ يكُن في أرجاء المحكمة كلّها نظرةُ تعاطفٍ واحدة موجّهةٍ إليها.
حين أدركت ذَلك بنظرةٍ سريعة إلى الحضور، تمتمت بصوتٍ خافت.
“…بالفعل.”
كانت تلكَ اللحظة هي اللّحظة التي كشف فيها الشيطان المُتخفّي في هيئة ملاكٍ عن وجهه الحقيقيّ. ارتسمت على طرف شفتيها المبتسمتين براءةٌ زائفة ابتسامةٌ خبيثة، وتحوّلت عيناها المستديرتان التي كانت مُتهدّلة إلى نظرةٍ ماكرة آسرة.
اجتاحتني قشعريرةٌ ورجفةٌ في آنٍ معًا. فعضضتُ شفتيّ بقوّة.
أخيرًا، لقد كشفت عدوّتي عن وجهها الحقيقيّ أمام الجميع.
***
قبل عدّة أشهر.
عبثتُ بعصبيّةٍ بشعري الأحمر المُجعّد، فزاد تشابكًا. كانت الأرض لزجةً إلى حدٍّ جعل خلع حذائي الطويل شبه مستحيل. يبدو أنّني سأضطرّ لرميه في القمامة.
“آه، ما هَذا القرف؟!”
كنتُ أقف في أحد أطراف العاصمة نيوكاسل، في بيتٍ مهجور. الموقع ذاته الذي عُثر فيه على جثّتَين قبل أسبوعٍ تمامًا.
‘مِن شكل اللزوجة، يبدو أنّهم سكبوا محلول فحص الدماء بأكمله على الأرض.’
ذَلك المحلول الذي يُضيء آثار الدماء كان اختراع العصر بحقّ – فقد ساهم في القبض على عددٍ لا بأس بهِ مِن المُجرمين – لكنّ كان لهُ عيبًا كبيرًا، وهو أنّه يتحوّل إلى مادّةٍ دبقة بعد أنْ يجفّ.
أخيرًا وضعتُ دفتري في جيبي، وبذلتُ كلّ ما أستطيع لأخرج مِن جحيم اللزوجة، وأنا أتذمّر لمصدر معلوماتي:
“أحقًا ظهر لوار هنا؟”
“أخبرتُكِ، نعم. لذا توقّفي عن الدّوس بعنف.”
“هل يبدو عليَّ أنّني أستطيع السير بهدوء؟ المكان أبعد ما يكون عن لوار.”
“لو كنتُ مكان لوار، لهربتُ أيضًا مِن تصرّفاتكِ الصبيانيّة.”
رغم أنَّ مُصدر المعلومات وجّه لي نقدًا، إلّا أنّني واصلتُ السير بخشونة، فالأرض كانت تلصق قدمي!
اسمي إيديل أزيان. أنا الصحفيّة البارزة في صحيفة <نيوكاسل تايمز>.
مجالي الرئيسيّ هو أخبار المجتمع، ولكنّني أحمل حلمًا صحفيًّا حقيقيًّا، وهو كشف حقيقة الكائن الغامض والمُخيف، لوار، الذي ينشر الرعب في نيوكاسل!
لوار. مخلوقٌ مرعب لا أحد يعرف سبب ظهوره أو مصدره. أُطلق عليه هَذا الاسم بسبب شهادات تقول إنَّ ظلّه يُشبه الذئب عند ظهوره.
‘عندما يظهر لوار، تُغلَق المنطقة تمامًا، لذا لا وجود لشهاداتٍ واضحة. وكلّ ما يظهَر للصحفيين يكون موقعًا نظيفًا ومُعقّمًا.’
لذا لا بدّ لأحدٍ ما أنْ يكشف الحقيقة عن لوار. وأنا أؤمن بأنَّ هَذهِ هي مهمّتي.
لكن يبدو أنَّ مصدر معلوماتي، الذي زوّدني مرارًا بتقارير عن لوار، لَمْ يكُن يوافقني الرأي، فقد تمتم بنبرةٍ خافتة:
“لماذا تُصرّين على التّحقيق في قضيّة لوار؟ رئيس تحريركِ قال لكِ أنْ تتوقّفي عن كتابة مقالاتٍ تافهة لا تدرّ مالًا وتُسبّب الصداع، وتركّزي على أخبار المجتمع والنميمة. مثل الشائعات التي تدور في العاصمة.”
بحسب كلامه، أنا العمود الفقريّ لقسم النميمة في صحيفة <نيوكاسل تايمز>. لديّ موهبةٌ في سرد القصص المثيرة.
لكنّ هَذا لَمْ يكُن ما أرغب فيه. فأجبتُ وأنا أُحرّك رأسي نفيًا:
“التميّز في شيء لا يعني أنّه ما أريده. حين يُجبرك أحدهم على كتابة شيء، تفقد الكتابة معناها ومتعتها.”
رفع كتفيه بلا مبالاة.
“لا أفهمكِ إطلاقًا. لو كنتُ مكانكِ، لاجتهدتُ في ما أجيده. ألَمْ تكُن نتيجة تحقيقكِ السّابق ممتازة؟ ذَلك التّحقيق الذي تنكّرتِ فيه ودخلتِ صالون الأرستقراطيين وكشفتِ علاقةٍ غير شرعيّة بين زوجة كونت ووزير؟ ألا تزال أرقام التوزيع القياسيّة التي حقّقها ذَلك العدد صامدة؟ ألَمْ تفوزي حينها بجائزة أفضل تحقيقٍ صحفيّ؟”
كان يقصد حادثةً تسلّلتُ فيها إلى أحد صالونات النبلاء، حيث كشفت علاقةً غراميّة بين كونتيسة ووزير.
لو كانت مُجرّد قصّة حبّ خفيّة، لما فزتُ بالجائزة. لكنّ العلاقة لَمْ تقف عند ذَلك، بل كان كلٌّ منهما يُمنح الآخر مشاريع حكوميّة كبيرة.
‘ولأنّ التّحقيق حينها كان في سبيل المصلحة العامّة، نلتُ الاعتراف والتّقدير.’
وهو ما منحني حافزًا أكبر في عملي لاحقًا.
على أيِّ حال، لم يكن هَذا هو المكان الذي أبحث عنه. خرجتُ مِن البيت المهجور، وأحذيتُ الحذاء الذي اتّسخ تمامًا، وأنا أُحرّك رأسي.
“لا، لا يوجد شيء هنا. وأظنّ أنَّ كلّ هَذهِ القصّة عن ظهور لوار كذبة، وكلّ ما حصل مجرّد شجارٍ غراميّ.”
“ربّما. فعندما تُقال كلمة لوار، لا يجرؤ أحدٌ على الاقتراب. لذا فالأمر مثاليّ لإخفاء الجرائم القذرة.”
وبما أنَّ هوية لوار ما زالت مجهولة، فإنَّ الناس يتجنّبونه تمامًا. ولهَذا السبب، كثرت القضايا التي تُغلّف بادّعاء أنّها مِن فعله، وتُغلق دوّن تحقيق.
‘لهَذا السبب بالضبط يجب أنْ نكشف حقيقة لوار، مِن أجل الجميع.’
حين شددتُ قبضتي عزمًا، تحدّث مصدر المعلومات مِن جديد، بصوتٍ منخفض يحمل نبرةً جادّة، وهو يعرف عنّي أكثر مِمّا ينبغي.
“إلى متى ستستمرّين في التّسكّع خلف لوار؟ أليس مِن المفترض أنْ تتخلّي عنه الآن؟ أعلم أنَّ مشاعركِ صادقة، لكن لا يوجد أيُّ معلومات نتمكّن نحن أمثالكِ وأمثالي مِن معرفتها عن لوار.”
“…….”
توقّفتُ فجأةً عندما وخزتني كلماته في موضعٍ مؤلم، لكنّي سرعان ما ابتسمتُ وتجاهلته.
“مَن يدري؟ قد ألاحقه حتى يُرضيني الأمر.”
“اه، لا أدري ما أقول.”
لو كانت نيّته مختلفةً لهجمتُ عليه، لكنّه تكلّم بدافع القلق عليّ، فلَمْ أشأ أنْ أُغضبه. خرجنا مِن المنزل المهجور، ولوّحنا لبعضنا ثمّ افترقنا.
“إذًا، إنْ حصلت على معلوماتٍ أخرى، تواصل معي.”
“فقط، احرصي على ألّا تموتي قبل ذَلك.”
لا بدّ وأنْ يُضيف كلامًا لاذعًا في النّهاية.
‘لكن الخطر حقيقيّ بالفعل.’
فقد بدأ الناس يموتون، ولَمْ يُكشَف بعد عن هويّة الجاني. وبما أنَّ القضاء على لوار الذي يظهر دوّن أيِّ إنذار لا يُمكن إلّا على يد صيّاد لوار يمتلك قدراتٍ خاصّة، فإنَّ الحصول على معلوماتٍ يُصبح أكثر صعوبة.
‘هل عليَّ أن أتواصل مع صيّاد لوار؟’
لكن هَذا ليس سهلًا أيضًا. أخذتُ أمشي في الشّوارع لأصفّي ذهني، وزفرتُ تنهيدةً لا أعلم كم كان عددها.
وبعد نحو عشر دقائق مِن المشي، سُمِعتُ صرخةً حادّة تكاد تُمزّق السّماء.
“إنّه لوار!”
“ماذا؟”
بدأ الناس يصرخون مِن أحد أطراف الشّارع ويهرعون هاربين إلى الطّرف الآخر. كان بعضهم يحمل أطفالًا، ومنهم مَن سقطت منه فردة حذائه فهرب حافيًا. لَمْ يفرّق الذّعر بين رجل وامرأة، أو شابّ وعجوز، بل استسلم الجميع للرّعب وركضوا مستميتين.
في تلكَ اللّحظة، دقّ جرسٌ في رأسي.
‘إنّه حقيقيّ هَذهِ المرّة!’
ليست مسرحيةً أو مسرح جريمةٍ تمّ تنظيفه، بل فرصةً ذهبيّة لرؤية لوار وهو يظهر فعليًّا.
وما إن استوعبتُ ذَلك حتّى بدأت قدماي تركضان مِن تلقاء نفسيهما.
في لحظة، تلاشى النّاس مِن حولي، ووجدتُ نفسي وحيدةً في الشّارع.
‘أين؟ أين هو؟’
مسحتُ الشّارع بنظري دوّن أنْ أرمش.
‘أين يمكن أنْ يكون؟’
لَمَ يكُن هناك شيءٌ في الشّارع الذي بات ساكنًا لدرجة أنَّ المرء قد يسمع صوت سقوط إبرة.
‘يجبُ أنْ أتقدّم أكثر…’
ثمّ حدث الأمر.
بدأ مجال رؤيتي يتشوّه واختلّ توازني. كان الأمر وكأنَّ مطرقةً ضخمة قد ضربت رأسي. ومع ذَلك، تمسّكتُ بدفتري بكلتا يديّ.
‘هل يُمكن أنْ يكون لوار؟’
لكن لا أرى شيئًا.
طرفتُ بعينيّ في ارتباك. اقتربت الأرض منّي فجأةً مع تشوّه الرؤية. كنتُ غارقةً في هَذهِ الفوضى العقليّة عندما…
ضمّني ذراعٌ قويّ مِن خصري ورفعني مُجدّدًا بقوّة. رفعتُ رأسي فورًا ونظرتُ إلى صاحب اليد.
رجلٌ جميل ذو شعرٍ ذهبيّ ناعم، وعينين زرقاوين صافيتيْن كالسّماء.
رُبّما بسبب شفتيه المطبقتين بإحكام، أو لوجههِ الخالي مِن التّعبير، بدا وكأنّه تمثال وليس إنسانًا حيًّا.
فتح فاه، وصوتهِ العميق الذي يليق بمظهرهِ تردّد بهدوء.
“لماذا تركضين بعكس الجميع؟”
“لأنّني…”
كنتُ على وشك أنْ أذكر مهنتي، لكنّ حاجبيه الوسيمين انعقدا فجأةً وبدأ يترنّح كما لو أصابه دوار.
“آه!”
“ماذا بكَ؟ هل أنتَ بخير؟”
“آه…”
ما الذي يحدث مع هَذا الرّجل فجأةً؟ ما الذي أصابه؟ حين كنتُ في حيرة ولَمْ أدرِ ما أفعل، مددتُ يدي ولمستُ جبينه المبلّل بعرقٍ بارد.
“الرّائحة…”
تحرّكت شفتاهُ بصوتٍ بدا كأنّه أُخرج قسرًا.
“…مقرفة.”
“ماذا؟”
الرّائحة؟ مقرفة؟
وضعتُ أنفي على كتفي واستنشقتُ غريزيًّا.
‘لا توجد رائحة!’
كنتُ أودّ أنْ أطرح عليه المزيد مِن الأسئلة، لكنّه لَمْ يتركني أفتح فمي.
“هَذا مكانٌ خطر. غادريهِ فورًا.”
قالها بجفافٍ، ثمّ رحل فجأةً كما ظهر.
أملتُ رأسي بحيرة.
“شخصٌ غريبٌ حقًّا.”
***
وبعد ذَلك، بسبب تدخّل فرقة التّعامل المتخصّصة بـ لوار، لَمْ أستطع الحصول على أيِّ شيء وغادرتُ المكان خالية الوفاض.
وعندما عدتُ إلى مقرّ الصّحيفة، قفز رئيس التّحرير الأصلع مِن مكانه.
“إيديل! أين كنتِ مجدّدًا! ألَمْ تعلمي أنَّ الموعد النّهائيّ لإغلاق العدد الأسبوعيّ هو اليوم؟ كُنّا سننشر مقالة بعنوان ‘الكَنّة السيّئة للمجتمع الرّاقي’!”
“لقد أنهيتُ كتابتها قبل أنْ أخرج. لا تقلق يا رئيس التّحرير.”
رغم ردّي الهادئ، استمرّ في ملاحقتي والتّذمّر.
“ذهبتِ للبحث عن لوار أو ما شابه، أليس كذَلك؟! قلتُ لكِ مرارًا أنْ تتوقّفي عن ذَلك. تلكَ المواضيع لا يهتمّ بها قرّاؤنا، ولا تجلب لنا حتّى ما نُغطي بهِ مصاريف التّحقيق. أوف، لو لَمْ تكُن كتاباتكِ جيّدة…”
ولجعل هَذا الرّجل يصمت عندما يبدأ في التّذمّر، هناك حلّ واحد فقط.
قدّمتُ له الظرف.
“هاك، هَذا هو المقال المميّز الذي طلبتَه بنفسك.”
“أوووووه!”
فتح الظرف، وما إنْ قرأ المقال حتّى ابتسم ابتسامةً عريضة وقفز مِن الفرح، وكأنّه لَمْ يكُن غاضبًا قبل لحظات.
“رائع. ممتاز. أتمنّى لو كان الجميع مثل إيديل!”
“هاها.”
أنْ تغيّر رأيكَ بهَذهِ السّرعة… تلكَ أيضًا موهبة.
‘على أيِّ حال، ما المقال الذي سأكتبه الأسبوع المقبل؟’
كنتُ أضع خدي على يدي وأتأمّل بهدوء في الأفكار، عندما تذكّرتُ وجه ذَلك الرّجل المُبهر الذي أسندني.
“ذَلك الوجه الباهر… رأيتُه مِن قبل.”
لا يُمكن نسيان ذَلك الوجه المذهل.
وفيما كنتُ أنقر بأصابعي على المكتب، لمع في ذهني اسمه.
“…آه، إنّه ذَلك الرّجل. سيروليان لوك.”
ابن دوق لوك البكر. ليس ودودًا، ويفتقر إلى اللّباقة، لكنّه نجمٌ اجتماعيّ تحيط بهِ جماهيرٌ مِن المعجبين بسبب جماله الأخّاذ، وخريج الأكاديميّة العسكريّة.
وأيضًا…
“صيّاد لوار.”
إنّه أصغر مَن نال لقب صيّاد لوَر.
《 الفصول متقدمة على قناة التيلجرام المثبتة في التعليقات 》
═════• •✠•❀•✠ •═════
الترجمة: فاطمة
حسابي ✿
《واتباد: cynfti 》《انستا: fofolata1 》
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 1"