Chapters
Comments
- 3 - الفصل الثالث: ظلال في البيت 2025-08-10
- 2 - الفصل الاول: الجزء الثاني,(غريب تحت أشعة الشجر) 2025-07-31
- 1 - الفصل الاول: رائحة الزهور 2025-07-31
—
للحظة، لم تستطع سيلفا أن تتحرك.
كان قلبها ينبض بقوة، يقرع صدرها كأنه يحاول الفرار، وداخلها صوتان يتصارعان: أحدهما يحذرها من خطر الاقتراب، والآخر — ذلك الصوت الذي نشأ معها منذ صغرها — يهمس: “ساعديه، كما علمتك الطبيعة.”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم اقتربت بخطى بطيئة من الشاب الملقى على الأرض. الجرح في خاصرته بدا عميقًا، والدم بلّل القماش الداكن تحت عباءته، أما وجهه… فقد بدت عليه ملامح ألم صامت.
ركعت إلى جانبه، وضعت السلة أرضًا، ومدّت يدها تتحسس جبينه.
> “إنه محموم… الحرارة مرتفعة.”
نظرت حولها، لا أحد في الجوار. الغابة صامتة، إلا من أنفاس الريح البطيئة فوق أوراق الشجر.
قرارها كان قد اتخذ بالفعل.
أخرجت من سلتها قطعة قماش مبللة من نبتة الشفاء التي جمعتها سابقًا، وضغطت بها برفق على الجرح.
لكن النزيف لم يتوقف.
رفعت رأسها ونظرت إلى وجهه المغمض، ثم همست بشيءٍ بالكاد تسمعه الريح، ووضعت يدها فوق الجرح مباشرة.
بدأ نورٌ ناعم ينبثق من كفها — ضوء أبيض مائل إلى الأخضر، يشبه سطوع القمر على جدول ماء — غمر الجرح ببطء، حتى بدأ الجلد يتماسك مجددًا.
كانت سيلفا تتنفس بعمق، وكل قطرة من سحرها تُستنزف.
هذا ليس مجرد جرح بسيط.
من الذي طعنه؟ ومن هو هذا الغريب أصلًا؟
لماذا تشعر بشيء غامض في حضوره… كأن شيئًا من قدرها قد بدأ يتحرك؟
—
🍃 عودة ببطء إلى البيت
حين فتحت عينيها، كان الجرح قد توقف عن النزيف. لم يندمل تمامًا، لكنها أنقذت حياته. نظرت إلى وجهه، ما يزال فاقد الوعي، لكن تعابيره صارت أكثر هدوءًا.
بصعوبة، ساعدته على النهوض، وأسندته على كتفها.
> “سأوصلك إلى بيتي… فقط لا تسقط مرة أخرى، أنا لستُ قوية بما يكفي لحملك مرتين.”
كان ثقيلًا، لكنه لم يكن مستحيل الحمل، وهي تعرف الطريق المختصر عبر التلال المظللة والأشجار العالية. كل خطوة كانت تستهلك جهدها، لكنها لم تشكُ.
مرّت بهم بومة راقبتهم من شجرة، ثم رفرفت مبتعدة بهدوء.
> “هل تعرفين من هذا؟” بدت وكأنها تسألها، لكن لم يجب أحد.
—
🏡 عند باب المنزل
حين وصلت، كان الغروب ينسكب على أطراف القرية، والسماء تحمرّ كأنها تحترق بنارٍ ناعمة.
طرقت الباب برجلها، فخرج والدها إلين يهرول، ثم ليورا التي رفعت رأسها لتتلقف المشهد بعينين شديدة الهدوء.
> “ماذا حدث؟!”
“أمي… وجدته في الغابة، كان ينزف، وساعدته بسحري… لم أستطع تركه هناك.”
نظرت ليورا إلى ا
لجريح بصمت، ثم فتحت الباب على مصراعيه.
> “أدخليه، سنعتني به.”
—
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 2"