Chapters
Comments
- 3 - الفصل الثالث: ظلال في البيت 2025-08-10
- 2 - الفصل الاول: الجزء الثاني,(غريب تحت أشعة الشجر) 2025-07-31
- 1 - الفصل الاول: رائحة الزهور 2025-07-31
—
في أقصى شرق قارة “ألفيورا”، حيث تختلط رائحة البحر الجنوبي بعبق الغابات العتيقة، تمتد مملكة خفية عن صخب العالم تُدعى سيلفيا. مملكة عظيمة بحضارتها وتقاليدها، تنبض بالسحر وتزدهر بالأسرار.
لكن بعيدًا عن العاصمة الملكية المزخرفة وقصور النبلاء، حيث يعيش العامة حياة بسيطة بين الحقول والغابات، تقع قرية صغيرة تُدعى مورون. قرية يكسوها الهدوء، يسكنها أناس طيبون، يحبون الأرض كما تحبهم، ويعيشون على ما تجود به الطبيعة.
في طرف هذه القرية، على مشارف الغابة الشرقية، كان هناك منزل صغير مبني من الخشب والحجارة، تحيطه الأزهار البرية من كل جانب، وتتعانق جذوع الأشجار فوق سقفه كأنها تحميه. وفي هذا المنزل، تعيش فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تُدعى سيلفا إلمير.
—
استيقظت سيلفا على همسات الريح التي تعانق نافذتها، وحفيف الأوراق الراقصة على الأغصان. فتحت عينيها الخضراوين ببطء، ثم نهضت من فراشها وفتحت النافذة، فغمرها هواء الصباح العليل.
> “إنه صباح مثالي لجمع الأعشاب…” همست لنفسها وهي تبتسم.
مشطت شعرها الأشقر الطويل، وارتدت فستانًا بسيطًا بلون السماء، ثم أخذت سلتها المعلقة قرب الباب، وخرجت بخفة الخطى. سارت عبر الحقول المبتلة بندى الليل، تُلقي التحية على الجيران بابتسامة صافية.
كانت سيلفا محبوبة في القرية، يعرفها الجميع بطيبتها وسرعة بديهتها، لكن ما لا يعرفه أحد… أن روحها تحمل شيئًا غير بشري.
—
وصلت إلى أطراف الغابة، المكان الذي تحبه أكثر من أي شيء. هناك، بين الأشجار العتيقة التي تشهد على مئات السنين، تشعر سيلفا بالسلام. كانت تعرف كل زاوية فيها، كل جدول ماء، كل زهرة نادرة.
بدأت تجمع الأعشاب بخبرة من تعودت على ذلك منذ طفولتها. نبتة بعد أخرى، بلطف، وبيد خبيرة، تضعها في السلة.
وفجأة… توقفت.
كان الجو قد تغير بشكل خفي. لم تعد الطيور تغرّد كما كانت قبل لحظات. الريح صمتت. وكأن الغابة… تحبس أنفاسها.
ثم، صوت.
خطوات ثقيلة، غير متزنة، تتقدم من بين الأشجار.
تصلبت سيلفا في مكانها. قلبها بدأ يخفق بقوة.
> “هل هناك أحد؟” نادت بصوت خافت.
من بين الظلال، خرج شاب.
شاب طويل، مغطى بعباءة داكنة، يسند جسده على جذع شجرة. وجهه شاحب، ودم يتسرب من خاصرته. نظراته الرمادية ارتجفت، وعيناه التمعتا للحظة قبل أن يه
مس:
> “س… ساعديني…”
ثم انهار أمامها.
—
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات