[هل تحتاجين حقًا إلى طرح هذا السؤال؟ كما هو متوقع، أطفال البشر أغبياء.]
“إذن انا سيدتك؟”
[ أكره الاعتراف بذلك، لكن نعم، أنتِ سيدتي.]
“لماذا؟”
وضعت السيف الذي لم يتوقف عن الاهتزاز على الجانب وسألت.
“لماذا أنا سيدتك؟”
سيوف الأنا تختار أصحابها. ولو لم يُردني، لكان قد بقي في سبات حتى يعثر عليه شخص آخر.
تذكرت ما قاله والدي عن سيف الأنا منذ وقت طويل عندما كنت أراقب السيف.
[أنا نفسي لا أعرف السبب.]
“إذا كنت لا تعرف، فمن يعرف؟”
[بجدية! يالكِ من طفلة عديمة الأخلاق! حاولي أن تتصرفي بشكل لائق! هل تعرفين حتى كم عمري؟]
“حسنًا يا جدي. إذا كان جدي لا يعرف، فمن يعرف إذن؟”
[واو… هذا الطفل عديم الأخلاق…]
“يا إلهي، إنه صاخب للغاية! فقط أجيبني! إذا لم تجيبني، ابقى هنا. سأخرج وألعب.”
نهضت على قدمي، والسيف كان يعتقد حقًا أنني سأتركه بمفرده، لذلك بدأ يهتز بصوت عالٍ جدًا.
[اوه… هيا! اجلسي، اجلسي مجددًا! يا طفلة! أو خذيني معك! أنا خفيف .]
“أنا لست طفلة. يمكنك أن مناداتي إيفي، حسنًا؟”
[حسنًا، إيفي. اجلسي، اجلسي.]
جلست بخجل على الأريكة، متظاهرةً بأنني لا أستطيع الفوز عليه، وأمسكت بالسيف.
“ثم أجب على سؤالي الآخر. سمعت أن والدي أذاب سيفًا آخر وصنعك، هل هذا صحيح؟”
[صحيح! كنت في الأصل سيفًا مقدسًا عظيمًا بنصل ضخم لا يستطيع حتى رجلٌ البالغ حمله! لا أصدق أنني عالق في هذا النصل بحجم طفل وأصبحت سيفًا لطفلة… إنه لأمر مخز حقًا…]
“ألم أقل لك أن تناديني ايفي؟”
[…لا أستطيع أن أصدق أنني أصبحت سيف ايفي.]
أثناء استماعي إلى هذيان إكس، نظرت عن كثب إلى السيف.
‘ صحيح أن حجمه أصغر من السيف العادي، لكنه لم يكن صغيرًا بأي حال من الأحوال. كان بحجم يصل إلى صدري عندما أحمله. ‘
‘مع ذلك، كنت أستطيع أن ألوح بسيف بحجم جسمي دون عناء لأن إكس كان سيفًا مقدسًا يضبط وزنه وفقًا لقوة حامله.’
[أنت مخطئة أيها الأحمق!]
“أليس هذا هو الأمر؟”
[أنت مخطئة! أنت وحدك من يستطيع رفعي لأنك سيدتي. وزني لا يتغير ولو جرامًا واحدًا! ولكن كيف تجرؤين على نشر شائعة مفادها أن جسدي العظيم لا يستطيع حتى تقطيع حبة بطاطس واحدة، أليس كذلك؟!]
ظل السيف يهتز وكأنه يغلي من الغضب. ربت عليه لتهدئته.
“حسنًا، حسنًا. هممم؟ آسفة. كان لدي سبب وجيه لذلك.”
[كان الأمر غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف!]
“ماذا ستفعل حتى و لو لم تتمكن من قبول ذلك؟ أنا سيدتك.”
[…ه -هذا…]
[يا إلهي، دعينا لا نتقاتل، حسنًا؟ يجب أن نكون قريبين. بعد كل شيء، سنكون معًا لفترة طويلة.]
كان السيف صامتًا لفترة من الوقت قبل أن ينبثق ضوء كما لو كان يتفق معي.
لقد كنت في مزاج جيد بعد تسمية السيف اكس والحصول على الخيط الذهبي الحلو المسمى بالأمير.
“هل هذا منزل السيد نيل رويس؟”
“…حسنًا، لم أعد أستخدم هذا الاسم، لكن تفضل بالدخول أولًا. من فضلك تفضل بالدخول. هاهاها.”
‘ماذا؟ لماذا يوجد هذا العدد الكبير من العملاء اليوم؟’
نظرت إلى الزبائن بازدراء وتمتمت لنفسي.
لقد كنت متأكدةً من أنهم كانوا المحاربين الأبطال بمجرد النظر إلى عباءاتهم عديمة الفائدة والسيوف اللامعة المرفقة بخصورهم.
“هذا الأمر يجعلني أشعر بالجنون. هل هناك شائعة بين المحاربين؟ ربما تكون سيوف والدي مذهلاً إلى هذه الدرجة!”
كان والدي يجلس الزبائن على طاولة الطعام. كان منزلي صغيرًا وقديمًا، لذا لم يكن هناك مكان لاستقبال الضيوف. لذا كان عليه أن يجلس على طاولة الطعام للتحدث إلى الضيوف.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات