ظهر لي مشهد المخبأ المُرتب بعناية، المصمم لتقليل الانزعاج.
… ربما كان دانتي هو من رتب لي هذا المكان.
ظهرت شظايا من الذكريات ، مُسببةً ألمًا شديدًا.
كان من الأفضل ألا أتذكر شيئًا.
لو استطعتُ مسحها من ذهني ، و إقناع نفسي بأنها ليست ماضيّ ، إنها مجرد كابوس حلمتُ به لا أكثر … لكان من الجميل أن أفكر بهذه الطريقة.
“التجسد في رواية … لا بد أن خيالي بائس حقًا”
ضحكتُ ضحكة ساخرة.
التجسد.
ربما كانت آلية دفاعية تعمل.
لأنني لو اعترفتُ بأنني أعيش في نفس الحلقة الزمنية ، التي تنتهي كل منها بإنتحار أحدهم … لكان الأمر مؤلمًا للغاية.
بما أنني لم أكن أحتفظ بجميع ذكرياتي كلما عدت ، فإن الفجوات في ذاكرتي … كنتُ أبرّرها بـ”قراءة رواية كانت مارغريت بطلتها”.
هذا ما أقنعت نفسي به.
دانتي ، لوسيان ، بنديكت.
سبب اعتقادي أن هؤلاء الرجال الثلاثة هم من قتلوني كان بسيطًا.
لوسيان و بنديكت ، اللذان أقسما بالولاء لمارغريت و وقفا إلى جانبي و أنا أموت ، بالإضافة إلى دانتي … الذي كان في الأصل حجر شطرنج مارغريت.
إذا تورطتُ مع هؤلاء الرجال الثلاثة ، فسيقودني ذلك حتمًا إلى مارغريت ، التي ستُنهي حياتي يومًا ما. كان خياري الأفضل هو تجنب هؤلاء الرجال، وبالتالي تجنب مارغريت.
إذا كان الأمر كذلك …
فكّرتُ في نفسي ، و الإرهاق يرتسم على وجهي.
“إلى متى أخطط للركض؟”
هل سأعيش هكذا حقًا ، دائمًا تحت رحمة مارغريت؟
أن أصبح مجرد شخصية أخرى في المسرحية التي تشاهدها مرارًا و تكرارًا حتى ، لا محالة ،
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "137"