7
كانت الأُختُ، إميليا،
باحثةً مُتخصِّصةً في دِراسةِ السِّحرِ والقوَّةِ المُقدَّسةِ والقدراتِ الخارقةِ.
إنَّها تحظى باعترافٍ كبيرٍ في تروفانشا، لكنَّ هذا ليس المُهمَّ هُنا.
ما أريدُ قولهُ هو أنَّني، بفضلِ إيميليا، وجدتُ نفسي مرارًا في مواقفَ تتعلَّقُ بجَرعاتِ السِّحرِ.
الجَرعةُ التي صبَّها فرنسوا كانت تحتوي على طاقتهِ السِّحريةِ الخاصَّةِ.
تَغيَّر لونُ عصيرِ العنبِ ليُصبحَ أكثرَ قَتامَةً وبدأ بالغليانِ.
“إميليا…!”
ناديتُ اسمها بتذمُّرٍ، دلالةً على رفْضي، لكنَّها اكتفت بإمساك يدي بقوةٍ.
“إن شربتِهِ، ستُصبحين بصحةٍ أفضلَ.”
“لا يبدو أنَّني سأكونُ بصحةٍ جيِّدةٍ بلونهِ هذا.”
“الأدويةُ المفيدةُ عادةً تبدو غيرَ شهيَّةٍ.”
عندما أزحتُ الماصةَ عن الكوبِ، كما توقَّعتُ، أخرجتْ إيميليا ماصةً جديدةً.
وضعتُ أنفي داخل الكوبِ وشممتُ رائحتهُ.
بدلًا من الرائحةِ الحلوةِ، انبعثت رائحةٌ مرَّةٌ.
“إن شربتِه كلها، سأشتري لكِ ما تشتهينهُ اليومَ.”
“أوه… لكنَّني لا أشتهي شيئًا اليومَ.”
“من الأفضل أنْ تشربيه الآنَ.”
شربتُ رَشفةً صغيرةً بوجهٍ عابسٍ.
“آه!” كان الطَّعمُ مرًّا جدًا لدرجة أنَّني كدتُ أتقيَّأُ.
أدركتْ إميليا أنَّه لا يُمكنني شرب المزيدِ بمفردي،
فأمسكتْ بالكوبِ وجعلتني أتناولُ الجرعةَ بالقوةِ.
“لا أريد! لن أشربها!”
مهما أملتُ رأسي ورفضتُ، لم يكن ذلك يجدي نفعًا.
فقد ضغطتْ إميليا على فكيَّ لتجعلني أفتحُ فمي وسكبت السائلَ في حلقي.
انتشر الطعمُ المُرُّ في فمي وبدأ ينسابُ إلى أسفل حلقي، شعرتُ وكأنَّ أنفي فقد الإحساسَ.
حاولتُ المقاومةَ والهروبَ، لكنها أمسكت بي بإحكامٍ وببراعةٍ.
“لا أريد! يكفي! لن أصبح بصحةٍ جيِّدةٍ، فقط اتركي يدي!”
“أرجوكِ تحمَّلي قليلًا، هذا لمصلحتكِ.”
“لا أريد! حتى لو لم أصبح بصحةٍ جيِّدةٍ، هذا لا يهمني!”
كانت هذه أولَ مرةٍ أرى فيها إميليا تتوسلُ لي بهذا الأسلوبِ.
وبينما أغلقتُ عينايَ بقوةٍ محاولةً التحملَ، لم أستطع إلا ابتلاعَ بضعَ قطراتٍ.
“كفى! سأكتفي بحقنةٍ بدلًا من ذلك!”
كلما قاومتُ أكثرَ، ازدادت قوةُ قبضتِها.
بدأتْ الدموعُ تتجمعُ في عينيَّ، وبدأ أنفي بالسيلانِ.
وعندما كنتُ على وشكِ الانفجارِ بالبكاء، أبعدتِ الكوبَ أخيرًا.
بدأتُ أبكي بحرقةٍ وضربتُ ذراعَها بغضبٍ.
رغم أنَّني بذلتُ كلَّ طاقتي، لم تبدُ مُتألِّمةً ولو قليلًا.
“أنتِ أختٌ سيِّئةٌ!”
غضبتُ بشدةٍ، فحملتُ طبقَ الكعكةِ وانتقلتُ إلى الطاولةِ المجاورةِ.
وضعتُ رأسي على الطاولةِ، وبدأتُ أشهقُ بغضبٍ.
‘لو كنتُ أعلمُ أنَّ الأمرَ سيصلُ إلى هذا الحدِّ،
لكنتُ بقيتُ في المنزلِ، حتى لو تم توبيخي بسبب كذبتي…’
كان الطعمُ سيئًا للغايةِ لدرجة أنَّني بدأتُ بالبكاءِ مجددًا.
“ليلينا، أنا آسفة. هل يمكنكِ مسامحتي؟”
“همف!”
جلستْ بجواري وربتتْ على كتفي، لكنَّني هززتُ كتفي لإبعاد يدها واستدرتُ إلى الجهة الأخرى.
حينها، وضع فرنسوا أمامي كعكةً كبيرةً مغطاةً بالكريمةِ،
مزيَّنةً بالتوتِ البريِّ والفراولةِ والشوكولاتةِ.
ارتعشَ كتفي دون قصدٍ، ثم انحنى فرنسوا على ركبتيهِ لينظرَ في عينيَّ مباشرةً.
“أنا آسف. دعينا نتصالح، أرجو أن تسامحيني إن تناولتِ هذه الكعكةَ.”
“آه…” حينها شعرتُ بالترددِ.
لكن، لا يُمكنني مسامحتهُ بهذه السهولةِ بسبب جرعةِ السحرِ تلك.
عندما لم أستجبْ، لوَّح فرنسوا بيدهِ.
ظهر حينهت سنجابٌ صغيرٌ من الضوءِ، بدأ يرقصُ أمامي مُحركًا ذيلهُ اللطيفَ.
اقترب مني وضغط أنفهُ على أنفي.
رغم أنَّه كان وهمًا من الضوءِ، شعرتُ بدغدغةٍ خفيفةٍ.
ضحكتُ دون أن أشعرَ، ثم مددتُ يدي لأربِّتَ على ظهرهِ المليءِ بالخطوطِ.
بدأ السنجابُ يحكُّ رأسهُ بأصابعي.
كان دافئًا بشكلٍ غريبٍ، ربما لأنَّه مصنوعٌ من الضوءِ.
“لنُنهِ الخلافَ ونتصالح جميعًا، ما رأيكِ؟”
“أمم… حسنًا.”
لم يكن السنجابُ الراقصُ السببَ، بالتأكيدِ.
ولم يكن وجهُ فرنسوا الوسيمُ الذي اقتربَ مني هو السببُ في تسارُعِ دقاتِ قلبي.
لكن هذا لأنَّ إميليا بذلتْ جهدها، قررتُ أن أسامحها هذا مؤكدٌ.
“أجل، حسنًا!”
قفز السنجابُ على أصبعي، ثم صعد إلى كتفي.
قفز بخفَّةٍ ثم بدأ يضغطُ علي كأنَّه يعانقني، قبل أن يختفي كفقاعةِ صابونٍ.
عندما كدتُ أعبِّرُ عن حزني لاختفائهِ، وضع فرنسوا قطعةً من الكعكةِ في فمي.
مزيجُ الفراولةِ والشوكولاتةِ مع الكعكةِ الناعمةِ أزالَ المرارةَ شيئًا فشيئًا، وحلَّت الحلاوةُ مكانها.
كان الطعمُ لذيذًا للغايةِ، فبدأتْ قدماي تتحركان بمرحٍ.
أثناء مراقبةِ ردةِ فعلي، تبادلتْ إيميليا وفرنسوا نظراتٍ غريبةً،
قبل أن يبتسم بخفةٍ ويوضح الأمرَ.
“بما أنَّ الهيكليةَ السحريةَ تمَّتْ إعادةُ ترتيبها صناعيًا لتشبه القوةَ الإلهيةَ وتم تحويلها إلى شكلٍ سائلٍ، فمن الطبيعي أن يكون طعمها مرًّا للغايةِ.
كنتُ أتوقعُ أن تبكي، لكنكِ يا ليليانا، شجاعةٌ حقًا.”
“نعم! أنا طفلةٌ شجاعةٌ!”
شعرتُ بالفخر جراء المدحِ ورفعتُ رأسي عاليًا.
فرانسوا، الذي رأى هذا، لم يتمالكْ نفسهُ وانفجر ضاحكًا.
“هذا صحيح! أنا لا أخافُ من أيِّ شيءٍ!”
“بالطبع، الصغرى دائمًا الأفضلُ.”
ربتتْ إميليا على رأسي، ثم عادت لتكمل حديثها مع فرانسوا.
رغم أنَّه كان يجب علي مراقبتهما للتأكد من أنَّهما لن يصبحا قريبين،
إلا أنَّني كنت لا أزال متفاجئةً مما حدث، فلم أتمكن من التفكير سوى في الاستمتاعِ بالحلوى لتحسين مزاجي.
حتى لو أصبحا مقربين، فإن اختلافَ شخصيتيهما يجعلُ نجاحَ علاقتهما أمرًا مستبعدًا،
لذا لا حاجة للقلقِ.
“بما أنَّها تناولتْ هذا المشروبَ لأول مرةٍ، فقد يظهر على جسمها ردُّ فعلٍ طفيفٍ أثناء التكيفِ، كأن تشعرَ بمغصٍ أو ترتفعَ حرارتها. إذا حدث ذلك،
فقط أعطها دواءً ودعيها ترتاحُ جيدًا.”
“حسنًا. إلى متى ستبقى في تروفانشا؟”
“لستُ متأكدًا. أتيتُ بسببِ العملِ، لذا لن أبقى طويلًا.”
“إذًا، خلال وجودك هنا، أرجو أن ترى ليليانا مرةً في الأسبوعِ.”
“بالطبع، العقد عقدٌ. والأهمُّ من ذلك…”
بينما كنتُ أنظرُ بأسى إلى طبقِ الكعكِ الفارغِ الذي قمتُ بتنظيفهِ حتى آخر فتاتةٍ،
شعرتُ بنظراتٍ موجهةٍ إلي.
رفعتُ رأسي لأجدَ نفسي وجهًا لوجهٍ مع عيني فرانسوا الذهبيتين.
كانت ملامحهُ جادةً وهادئةً للغايةَ على غيرِ عادتهِ،
بعيدةً عن الابتسامةِ التي كان يظهرها لي دائمًا.
اختفاءُ الابتسامةِ عن وجههِ جعل ملامحهُ تبدو أكثرَ برودًا مما توقعتُ.
شعرتُ بأنَّهُ أشبه بدميةٍ زجاجيةٍ، بلا أي أثرٍ للعاطفةِ.
“أريدُ أن تكبري بصحةٍ جيدةٍ يا ليليانا.”
بصوتهِ الذي حمل نبرةً ذاتَ مغزى، مد يدهُ ليربت على رأسي.
ابتسامتهُ التي كانت ناعمةً كالحريرِ، كانت أشبه بحركةٍ ميكانيكيةٍ،
مما جعلني أمسكُ ذراعَ أختي بقوةٍ.
رغم أنَّ الجو كان ربيعًا دافئًا، إلا أنَّ الهواء من حولي بدا باردًا بشكلٍ غريبٍ.
***
“ماذا تفعلينَ يا أُختي؟”
عندما عدتُ إلى المنزلِ،
فتحتُ بابَ غرفةِ أُختي ريجينا قليلًا وأدخلتُ وجهي عبرَ الفجوةِ.
كانت ريجينا قد فتحت خزانةَ ملابسِها بالكاملِ ونثرت الملابسَ على سريرِها.
كانت تمسكُ بكلِّ قطعةٍ وتقفُ أمامَ المرآةِ لتُجرِّبها وتفحصها.
“تعالي هنا يا أَصغرَنا.”
“همم؟”
أخذتْ أُختي تحملُ فستانَين، واحدًا أزرقَ بزهورٍ وآخرَ أحمرَ بنقوشِ فراشاتٍ،
وتقربهما من جسدِها بالتناوبِ.
“هل هذا أجملُ، أم ذاك؟”
“أوه…”
بدتْ عيني وكأنَّهما تعرضتا لزلزالٍ.
كان هذا أصعبَ من أيِّ لقاءٍ لي مع أبطالِ الروايةِ الأصليين.
“الفستانُ الأزرقُ مُزيَّنٌ بالزهورِ أو الأحمرُ بالفراشاتِ؟”
أنا، ليليانا فيرشيو، واجهتُ أولَ تحدٍّ خطيرٍ في حياتي ذاتِ الستِّ سنوات.
‘يجب أن أُجيبَ بذكاء!’
بالطبع، أختي ليست ممن يُوبِّخونَ على مثلِ هذه الأمورِ.
لكن بصفتي أختًا مُحبَّةً، أردتُ أن أُجيبَ على سؤالِها بأكبرِ قدرٍ من الجديةِ.
“هممم. أُختي ريجينا تبدو رائعةً في كلِّ شيء!”
“هذا لا يُساعد.”
“لِمَن سترتدينَ هذا؟”
بينما كنتُ أتحدثُ، فتحت إميليا البابَ فجأة.
“لِمَن؟”
“لرجلٍ.”
“أنتِ تخرجينَ في مواعيدَ غراميةٍ منذ زمنٍ، لكن لماذا تحتارينَ الآنَ في اختيارِ الملابسِ؟”
وضعت أُختي الكبرى ذراعيها على صدرِها ونظرتْ إليها بعدمِ تصديقٍ.
تفهمتُ ردَّ فعلِها، حيث إنها وأُختَنا الأخرى لم تكونا مهتمتينِ بالعلاقاتِ الرومانسيةِ.
لكن ريجينا كانت دائمًا مهتمةً بالحبِّ والمواعدةِ.
بشعرِها الأشقرِ الذهبي وعينيها الزرقاوينِ، كانت تجذبُ الأنظارَ في تروفانشا.
إلى جانبِ مظهرِها الجميلِ، كانت ريجينا تحظى بالكثيرِ من الإعجابِ.
“لقد بدا الرجلُ جيدًا جدًّا. إنه وسيمٌ وشخصيتُه لطيفةٌ.”
“هل هو جيدٌ بما يكفي لتحاولي احتكارَه، أم أن لديكِ اهتمامًا حقيقيًّا به؟”
كان السؤالُ لاذعًا لدرجةٍ أنه يمكن أن يتركَ أثرًا، لكن ريجينا ابتسمت بسعادةٍ.
“إنه جيدٌ لدرجةِ أنني مهتمةٌ به!”
“أوه.”
بدهشةٍ، رفعتْ إميليا حاجبيها وسحبتْ فستانًا أبيضَ من الخزانةِ لتعطيه لريجينا.
“عندما ترتدينَ هذا، تبدينَ بأفضلِ مظهرٍ. اختاريه.”
“واو.”
أطلقتُ هذه المرةَ شهقةَ إعجابٍ.
كانت إميليا، التي وُلِدَتْ بعد الأختِ ريجينا بسبع دقائقٍ، تبدو رائعةً كأليسَ.
هذه أول مرةٍ أرى فيها الأختَ ريجينا تستعدُّ لموعدٍ غرامي منذ اليومِ السابقِ،
مما أثار فضولي بشدةٍ.
“أُختي، مَن هذا الرجل؟ هل أعرفه؟”
“سألتقي بالسيدِ ليو الذي التقيناه من قبلُ.”
“ماااذا؟!”
وضعتُ يدي على فمي لأسكتهِ من فرطِ الصدمةِ.
هل ستقابلُ حقًّا ليوفورد فالتراشين؟ أحد أبطالِ الروايةِ الأصليين؟
كنتُ أُخطِّط لتجنبِ السيناريو الكارثي للروايةِ، حتى ولو بنسبةِ 0.001%،
من خلالِ عدمِ الاقترابِ من الأبطالِ، ولتفادي الحربِ المحتملةِ.
والآن يتحدثونَ عن موعدٍ غرامي؟
هذا تطورٌ لم يخطر لي أبدًا… هل هذا أمرٌ جيدٌ؟
“ليو؟ من هو هذا؟ كيف هو؟”
“لن تفهمي، أنتِ التي لم تواعدي أحدًا من قبلُ.”
“ماذا؟! أخبريني مَن هو. إذا كانت ليلي تعرفه، لماذا أنا لا أعرف؟”
“انتظري. إذا سار كلُّ شيءٍ على ما يرام مع السيدِ ليو، سأعرِّفكِ عليه لاحقًا.”
بدأت الأختانِ التوأم تتجادلانِ.
بينما كنتُ أترقبُ بشغفٍ، أخذتُ أقفز في مكاني من الحماسِ.
في الروايةِ الأصليةِ، بعد اندلاعِ الحربِ بين الإمبراطوريةِ وتروفانشا،
قاد كلُّ من ليوفورد وأليس الأخت الكبرى جيوشَ بلديهما كقادةٍ.
كان ليوفورد هو من هزمَ أليس في الروايةِ، لكن إذا نجحتِ العلاقةُ بينه وبين ريجينا،
ألن تكونَ أختي أليس في مأمنٍ حتى لو اندلعتِ الحربُ؟
علاوةً على ذلك،
مقارنةً بماريوس الذي صار إمبراطورًا بيدٍ ملطخةٍ بالدماءِ
أو فرانسوا الذي عانى من الجنونِ، كان ليوفورد عاشقًا مخلصًا بنسبةِ 100%.
‘هذه فرصةٌ!’
إذا كان ليوفورد، فأنا مطمئنةٌ على الأختِ ريجينا!
“كييي!”
ألقيتُ نفسي على سريرِ أختي بحماسةٍ.
بدا أنهما مناسبَينِ لبعضِهما البعضِ،
كما أنهما أظهرا اهتمامًا متبادلًا في المرةِ السابقةِ التي التقيا فيها.
كان ليوفورد يُلقي نظراتٍ خفيةً نحو الأختِ ريجينا،
وكانت هي تبتسمُ له وتعيدُ شعرَها خلفَ أذنِها طوالَ الوقتِ.
“إذا كان السيدُ ليو، فأنا أؤيد ذلك!”
“ماذا؟!”
انفجرت الأختُ ريجينا بالضحكِ عندما نظرتْ إلي.
في تلك اللحظةِ، جاءت إميليا ووضعتْ يدَها على جبيني.
“هممم؟”
“أَصغرُنا، دعينا نُعطيكِ دواءً خافضًا للحرارةِ. لديكِ حُمّى.”
“حقًّا؟!”
“هيا بنا.”
رفعتني الأختُ إميليا بين ذراعيها.
بمجرد أن قالت إنني أعاني من حُمّى، بدأت أشعر بأن رأسي ساخنٌ قليلًا بالفعلِ.
لكن المشكلةَ بدأت فعليًّا بعد أن تناولتُ الدواءَ الخافضَ للحرارةِ الممزوجَ بشرابِ الفراولةِ،
حيثُ ازدادتِ الحُمّى بشدةٍ.
مع حلولِ الليلِ، كنتُ أبكي من شدةِ الألمِ. وفي النهايةِ،
حملتني الأختُ ريجينا على ظهرِها وهرعتْ بي إلى عيادةِ الحيِّ في الساعاتِ الأولى من الصباحِ.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 7"