[ <أُعَرِّفُكُم بنفسي!>
مرحبًا، أنا سيسليا ميلر!
سأُعَرِّفُكم على عائلتي.
أُمّي هي يوريا ميلر!
أُمّي جميلة جدًا جدًا، وهي الأجمل في القرية.
وأُمّي أيضًا قويّة جدًا جدًا.
يقول الناس إن آبائي هم الأقوى في العالم،
لكن أُمّي تهزم حتى آبائي!
ولديَّ أربعة آباء!
وحلمي هو أن أصبح عربة ضخمة جدًا جدًا.
وعندما أكبر، أريد أن أصبح أكبر عربة في العالم
وأُقِلَّ أُمّي وآبائي جميعًا فيها!
شكرًا لكم! ]
﴿ الفصل 1 ﴾
اسمي سيسليا ميلر.
اسمي المُستعار هو “سيسي”!
قبل قليل فقط، كنتُ طفلةً حلمها في المستقبل أن تصبح عربة.
لكن ذلك الحلم تفتّت للتوّ إلى أشلاء.
أتسأل لماذا؟
لأنّه، في اللحظة التي بلغتُ فيها سبع سنوات تمامًا، عادت إليّ ذكريات حياتي السابقة بشكلٍ باهت!
حدث ذلك تحديدًا في اللحظة التي أطفأتُ فيها شموع كعكة عيد ميلادي.
‘ما هذا…؟’
لم يدم يأسِي طويلًا على حقيقة أنّ البشر لا يمكنهم أن يصبحوا عربة.
أطرقتُ بعينيَ وأنا أرمشُ ببطءٍ.
أمام ناظري، ظهر إطارٌ شفافٌ على شكلِ نافذةِ تمريرٍ، تمامًا كالنوافذِ النظاميّةِ التي كانتَ تظهرُ في الرواياتِ التي قرأتُها في حياتي السابقة.
[إلغاء عقوبة: “الاطلاع ممنوع لمن هم دون 7 سنوات”]
تمّ استيفاء الحد الأدنى من الشروط اللازمة للاتصال بالنظام.
عند استيفاء الشروط التالية، سيتم تفعيل “تقدّم الأحداث الأصلية”.
العمل الأصلي المخطط تنفيذه: <كنتُ فقط أريد إنقاذ العالم>
الكلمات المفتاحية: #حريم_عكسي #العيش_معًا #قصة_محارب
مرحلة التقدّم: الفصول الإضافية.
‘إذًا… هذا يعني…’
<كنتُ فقط أريد إنقاذ العالم>، أو كما يُختصر <ك.إ.ع>.
كانت هذه رواية قرأتُها في حياتي السابقة، عن بطلة تجد نفسها داخل عالم الرواية وتخوض مغامرة مع الأبطال الذكور لإنقاذ العالم.
والسبب الذي يجعلني أقول هذا الآن هو أنّ…
“لماذا يبدو أن الغيوم غطّت وجه أميرتنا فجأة؟”
“الطفلة فقدت تركيزها تمامًا حالما أطفأت الشموع.”
“لا يكون أحدكم قد أطفأ الشموع بدلًا عن سيسي، أليس كذلك؟”
“أنا لم أفعل.”
الأشخاص الجالسون أمامي وهم يقدّمون لي الكعكة هم بالضبط أبطال <ك.إ.ع>.
‘كنتُ دائمًا أتساءل لماذا لديّ أكثر من أب وسيم… الآن فهمت.’
لأنّ أمي هي البطلة في هذه الرواية!
فتحتُ فمي بدهشة بعدما أدركتُ الحقيقة متأخرة.
والآن عرفتُ لماذا يتجاهل أهل القرية مسألة “طفلة واحدة بأربعة آباء”.
لأننا في عالمِ الرواية!
العالم الذي يُسمح فيه للبطلة بفعل أي شيء!
أدرتُ بصري نحو “آبائي” الذين يحيطون بي، كلٌّ منهم مختلف عن الآخر.
“سيسي، تركيزكِ إنحرفَ.”
رجل ذو بشرة برونزية، يتحدث دومًا بجمل قصيرة، مظهره كفيل بإسكات أي طفل باكٍ.
إنّه الأب الأول، ديريك غرانت، البطل الذكر الصارم.
“أمرٌ غريب.”
وهذا الصوت الهادئ يعود إلى الإمبراطوريّة، أقوى ساحر كبير في المملكة، ذو الشعر الذهبي الطويل والنظارات.
الأب الثاني، الساحر هارزين ووكر.
“♩♪، أنتم ستُفزعونها أكثر! ابتعدوا قليلًا، لا أرى وجه سيسي!”
وأخيرًا، هذا الأب هو أعظم مخترع في الإمبراطورية، البطل الثالث، كايل بليك، سليط اللسان.
(وبالمناسبة، ألفاظه النابية تُحجب بصوت صفير كالأغنية بفضل اختراعٍ من ابتكارهِ).
وبالإضافة إلى هؤلاء الثلاثة، هناك الأب الرابع الذي خرج لسببٍ طارئ.
وهكذا صار لديّ أربعة آباء مختلفي الشخصيّات والمظاهر!
وأمّا المرأة الوحيدة التي استطاعتَ السيطرةَ على هؤلاء جميعًا فهي…
“ماذا هناك؟ هل حدثَ شيءٌ؟”
أمي، يوريا ميلر.
“أمّاه…”
مددتُ يدي نحو المرأة ذات الشعر الوردي المربوط، التي تشبه غيمة حلوى القطن.
رغم أنّ ذكريات حياتي السابقة أضافت إليّ بعض عقلانية الكبار، لكنني الآن ما زلتُ طفلة في السابعة، وأفضل مكان لي هو حضن أمي!
“ماذا هناكَ، أميرتي؟ هل أزعجكِ آباؤك؟”
“لا… ليس ذلك… لكنكِِ جميلةٌ جدًا يا أمي.”
بصراحةٍ، ما زلتُ لا أصدق أنّ هذه المرأةَ الجميلةَ أمي!
وأنني ورثتُ هذه الجينات!
“أوه، في عيني أُمكِ، سيسي أجملُ بكثيرٍ.”
ضحكت أمي، ثم احتضنتني، وأخذت قليلًا من كريمة الكعكة ووضعتها على أنفي.
“أووه، بارد!”
قهقهتُ لا إراديًا، لكنني سرعان ما تمالكتُ نفسي.
“أمي، أمي… لحظةٌ…”
فلّتُّ من حضنها وعدتُ أُطالع النافذة الشفافة.
[إلغاء عقوبة: “الاطلاع ممنوع لمن هم دون 7 سنوات”]
تمّ استيفاء الحد الأدنى من الشروط اللازمة للاتصال بالنظام.
عند استيفاء الشروط التالية، سيتم تفعيل “تقدّم الأحداث الأصلية”.
العمل الأصلي المخطط تنفيذه: <كنتُ فقط أريد إنقاذ العالم>
الكلمات المفتاحية: #حريم_عكسي #العيش_معًا #قصة_محارب
مرحلة التقدّم: الفصول الإضافية.
تنتهي <ك.إ.ع> بانتقال أمي وآبائي إلى الريف بعد هزيمتهم لملك الشياطين.
وبما أن ذلك كان قبل ولادتي، فمن الواضح أنني أعيش الآن بعد نهاية القصة الأصلية.
إذًا، من المفترض أن أعيش حياتي في سلام… لكن!
‘هناك شيء مريب!’
لو كانت الفصول الإضافية سلمية بالكامل، لماذا يعرض لي النظام هذا؟
وفوق ذلك…
‘أنا لم أقرأ الفصول الإضافية أصلًا.’
أتسأل لماذا؟
بسبب التعليقات مثل:
“رجاءً لا تقرؤوا الفصول الإضافية… التفاصيل في الردّ.”
“♬♪ لو كنتُ أعلم لما أنفقت المال عليها. عادةً ما تصلح الفصول الإضافية الثغرات، لكن هنا دمرتها تمامًا.”
[تقييم بعد قراءة كل شيء]
“لولا الفصول الإضافية، كان الحريم العكسي سيظل منطقيًا إلى حد ما… لكنها أفسدت كل شيء، لا تُهدروا أموالكم.”
* * *
‘مع تعليقات كهذه، من سيرغب في القراءة؟!’
وفعلًا، أنا لم أقرأ الفصولَ الإضافيةَ أصلًا!
لو كنتُ أعلم، لقرأتُ على الأقلِ سبب هذا الكلام.
وأنا أسترجع التعليقات، سمعتُ صوت تنبيه، وتغيّر محتوى النافذة.
[هل تريد الاطلاع على جزء من ردود القرّاء الأوائل؟]
[ نعم / لا ]
‘أوه؟’
يعرضون عليّ الآن حرقًا للأحداث خصيصًا لي؟
لا أجد سببًا للرفض، عليّ أن أعرف لماذا الكل ضد الفصول الإضافية.
راقبتُ آبائي وأمي قبل أن أحدّق في كلمة [نعم].
عندها، أضاءت النافذةُ فجأةً.
“عُشّاق البطلة ذات الشعر الوردي”
حرق للأحداث: فجأة… البطلة ■ □ تموت، والأبطال الذكور يتسببون في نهاية العالم.
توقفتُ
أقرأ الجملة، رمشتُ، ثم أعدت القراءة ببطء.
البطلة… تموت؟
والعالم… ينتهي؟
‘…مستحيل.’
إنه كذب، أليس كذلك؟
لكن شكي لم يدم طويلًا.
لم أتمالك نفسي، فتمتمتُ بذهول:
“أمّاه…”
أعيدوا لي مسَتقبلي السعيدَ!
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 1"