1
“لننفصل.”
عندَ سماعِ كلمةِ “الانفصال”، لم يكن أولَ ما خطرَ ببالي “لماذا؟”
أو “ما الذي أَخطأتُ فيه؟”، بل كانَ “لقد حصلَ ما كانَ متوقعًا”.
لكنَّ القولَ ببساطةٍ “حسنًا، لننفصل” كما لو كانَ أمرًا طبيعيًّا ليسَ من الأدبِ في شيءٍ.
لذا سألتُه بأكبرِ قدرٍ من الهدوءِ.
“لماذا؟ ما الذي أخطأتُ فيه؟”
تنفسَ بيتر،
الذي كان وجهُه يحملُ كدمةً زرقاءَ كأنّه ضُربَ من مكانٍ ما، بعمقٍ وصوتٍ مُرتفعٍ.
أَنا وبيتر تواعدنا منذُ سبعةٍ وستينَ يومًا. سبعةٌ وستونَ يومًا فقط!
تلك المدةُ التي تقاربُ الشهرينِ كانت أطولَ فترةٍ في تاريخِ علاقاتي العاطفيّةِ الكثيرةِ.
بمعنى آخرَ، كنتُ دائمًا أفترقُ عن عشاقي قبلَ أن أُكملَ شهرًا واحدًا معهم.
لذلك، كنتُ أَتطلعُ هذه المرةَ إلى بلوغِ المئةِ يومٍ،
فشعرتُ بخيبةِ أملٍ كبيرةٍ عندما أَعلنَ بيتر رغبتَه في الانفصالِ.
“لا… لا يُمكنُ أن يكونَ ذلكَ! أَنتِ حقًا فتاةٌ لا عيبَ فيها!”
صرخَ بيتر كجنديٍّ مدرّبٍ جيدًا.
“لكنَّني أنا من يَنقصه الكثيرُ لأكونَ جديرًا بكِ! لم تُخطئي في شيءٍ!”
نطقَ كلامَه دونَ أن يَتنفّسَ، بنبرةٍ جافةٍ كأنّما يَقرأُ كتابًا.
شعرتُ بإحساسٍ غريبٍ بالتكرارِ.
قبلَ أربعةِ أشهرٍ، عندما افترقتُ عن جوني، كانَ الأمرُ مشابِهًا.
“إليزابيث هيرنغتون، أَنتِ حقًا امرأةٌ مثاليةٌ!
أما أنا فأنا رجلٌ فاشلٌ جدًا لا أستحقُّ لقاءكِ! لذا، لنتوقّف هنا.”
آه، فجأةً تذكرتُ نهايتي مع جوني.
لكن لا، لم يَكن جوني وحده. قبلَه كانَ تشارلز كذلكَ، وقبلَ تشارلز كان… لحظةٌ واحدة!
“هل تآمرتُم جميعًا؟”
“ماذا؟ ما الذي تَعنينَه؟”
“كُن صريحًا معي. هل تعرفُ جوني وايفرن؟ وتشارلز إيفانز؟”
“تـ-تـ-تآمرتُم؟ ما هذا الكلامُ؟ لا أَعرفُ هؤلاءِ الأشخاصَ أَبدًا.”
“إذًا، اشرح لي لماذا يَقولُ الجميعُ الكلامَ نفسَه عندَ الانفصالِ؟”
“لا… لا أفهمُ عما تتحدثينَ. كيفَ لي أن أعرفَ أَسبابَ انفصالَ عشاقكِ السابقينَ عنكِ؟”
“أَيُّها الـ…”
صراحةً، أَنا جميلةٌ فعلًا.
الوجهُ، القوامُ، الشخصيّةُ، الثروةُ، العائلةُ، لا يَنقصُني شيءٌ.
لكنَّني لستُ مميّزةً لدرجةِ أن أُسبّبَ شعورَ النقصِ للآخرينَ.
إن بحثتَ جيدًا، ستجدُ من هي أَجملُ منّي،
وشخصيّتي تَميلُ إلى القسوةِ أَحيانًا.
أما الثروةُ فهي لإخوتي، أَنا عاديّةُ المستوى. وعائلتي…
“هل ستكونُ صادقًا معي؟ وإلّا…”
شربتُ الماءَ من الكأسِ بسرعةٍ، ثمّ وضعتُه على الطاولةِ بقوّةٍ حتى رنَّ صوتُ “طق!”.
-كِسرك
كانَ الوضعُ عنيفًا لدرجةِ أنَّ الكأسَ تصدّعَ. عندَ رؤيةِ ذلكَ، اصفرَّ وجهُ بيتر.
كانَ بيتر يعرفُ أنّني نشأتُ بينَ إخوةٍ ذكورٍ، لذا لديَّ جانبٌ قاسٍ بعضَ الشيءِ،
لكنّه لم يَكن يعلمُ أنّني قد أصبحُ بهذا العنفِ أَحيانًا. لكن لا خيارَ لي.
‘خلالَ السنواتِ الماضيةِ، تحملتُ كلَّ شيءٍ بمفردي…’
فتاةٌ صغيرةٌ تَكافحُ لرعايةِ نفسِها، اضطرّت لإعالةِ ثلاثةِ إخوةٍ، فأَصبحتْ قاسيةً بطبيعةِ الحالِ.
وعندما يكونُ هؤلاءِ الإخوةُ غيرَ عاديينَ، تصبحُ الأختُ الكبرى خارجَ نطاقِ الطبيعية تلقائيًّا.
مثلًا، هذا الحدسُ الحادُّ الذي أَملكُه الآنَ.
هذا الحدسُ كشفَ حتى الوجه الآخر لأَصغرِ إخوتي، ليو.
في البيتِ يَتصرّفُ كجروٍ و يناديني “أُختي، أُختي”، لكنَّه خارجَ البيتِ يتحولُ إلى وحشٍ باردٍ.
والآنَ، ذلكَ الحدسُ يرنُّ بجنونٍ.
من المؤكدِ أَنَّ بيتر هيدسون يَخفي سرًّا ما.
وربّما يكونُ ذلكَ السرُّ سببًا كبيرًا في فشلِ علاقاتي السابقةِ.
“من الأفضلِ أن تتكلّمَ بصراحةٍ طالما أنني لا أزالُ لطيفةً.
على عكسكَ، لم أنشأ برفاهيةٍ، وأَعرفُ تسعًا وتسعينَ طريقةً لتحطيمِ شخصٍ ما.”
ابتسمتُ له ببرودٍ، فابتلعَ بيتر أَنفاسَه.
تأكّدتُ من أَنَّ يدَ بيتر تَرتجفُ.
لم يَستطعْ شربَ الماءِ الموضوعِ أمامَه، فأَخفى يدَه تحتَ الطاولةِ.
كتفاهُ المنكمشانِ كانا يَدلّانِ على مدى تفكيرِه العميقِ الآنَ.
“سأُعطيكَ ثلاثَ ثوانٍ.”
وبدأتُ العدَّ بسرعةٍ.
“ثلاثةٌ.”
لماذا ثلاثُ ثوانٍ وليسَ عشرةً؟ لأنَّ شخصيّتي متسرّعةٌ.
“اثنانِ.”
أَصبحت شخصيّتي متسرّعةً لأنّني كنتُ أَنتظرُ يومَ الراتبِ طوالَ نشأتي.
“واحدٌ.”
ولماذا كنتُ أَنتظرُ يومَ الراتبِ؟
“بسببِ إخوتِكِ!”
نعم، كلُّ ذلكَ بسببِ إخوتي.
“ماذا؟ إخوتي؟”
“ماذا؟ سببُ انفصالك عني هكذا كانَ إخوتي أَيضًا؟ ما العلاقةُ بالضبطِ؟”
“نـ… نعم!”
“وما بهم إخوتي!”
بالطبعِ، إخوتي من أَبرزِ الشخصيّاتِ في هذا البلدِ.
إذا مازحتَ قائلًا إنَّ السماءَ قد باركتهُم، فسيُصدّقُكَ الجميعُ من جمالِهم الكاملِ،
وعقولِهم التي لا يَنقصُها شيءٌ من الذكاء، وأَموالِهم التي يَجنونَها بكثرةٍ…
باستثناءِ بعضِ العيوبِ الصغيرةِ كالحدّةِ أو الحساسيّةِ أو الخجلِ الشديدِ،
فهم الأفضلُ بينَ الأفضلِ.
“ما الأمرُ؟ هل شعرتَ بالدونيةِ من إخوتي ففعلتَ ذلكَ؟”
“هاا. ليسَ الأمرُ كذلكَ…”
عضَّ بيتر على أَسنانهِ. فركَ وجهَه كأنّه يَعاني هوَ أَيضًا.
“بيتر، إخوتي هم إخوتي وأَنتَ أَنتَ. لماذا تُقارنُ نفسَكَ بهم وتُعذّبُ نفسَكَ؟”
“لا، ليسَ ذلكَ. سببُ رغبتي في الانفصالِ…”
فركَ بيتر، بعدَ أن فرغَ من مسحِ وجهِه، خدَّه المتورمَ الذي لم يخفّ بعدُ.
الإنفصالُ هو إنفصال، لكن من أَينَ جاءَ ذلكَ الجرحُ؟
شعرتُ بضيقٍ في صدري فجأةً.
“إليزابيث، استمعي جيدًا. أقولُ هذا من أَجلِكِ. إخوتُكِ…”
انحنى بيتر نحوي، وهمسَ بصوتٍ خافتٍ معترفًا
بالأَشياءِ المروّعةِ التي حدثت له خلالَ الأَيّامِ القليلةِ الماضيةِ.
***
لا أَعرفُ كيفَ عدتُ إلى البيتِ.
لم أَصدّق كلامَ بيتر، فبدأتُ التحقّقَ من كلِّ شيءٍ واحدًا تلوَ الآخرَ،
حتى غربتِ الشمسُ، وأَثبتت كلُّ كلمةٍ قالَها، ففقدتُ صوابي.
إذًا، ماذا قالَ بيتر؟
“أَصغرُ إخوتِكِ، ليونارد، أَصغرُ سيّدِ سيفٍ، أَنتِ تَعرفينَ ذلكَ جيّدًا، أَليسَ كذلكَ؟
إنّه يستخدمُ تلكَ القوّةَ لضربِ و تخويفِ الرجالِ اللذين تقومينَ بمواعدتهم.”
ثمّ فركَ جرحَ وجهِه بحذرٍ.
ليونارد، رغمَ كونه قويًّا جسديًّا ويُسبّبُ المشاكلَ بتهوّرٍ، لا يَضربُ الناسَ بلا سببٍ.
لكن أن يَضربَ حبيبَ أُختهِ؟ هذا كلامٌ لا يُعقلُ.
هو أصلًا، خجولٌ جدًّا لدرجةِ أَنّه لم ينظر في عيونِ أحبائي السابقينَ!
لكن بيتر لم يدَعني أَقولُ “أخي لن يفعلو ذلكَ!”، وواصلَ كلامَه:
“ثاني إخوتِكِ، دانيال، العبقريُّ الذي سيُصبحُ أَصغرَ سيدٍ لبرج السحرِ،
استخدمَ ذكاءَه ليُفلِسني في ثلاثةِ أَيّامٍ!”
هذا أَيضًا مستحيلٌ. دانيال قلبُه رقيقٌ وحسّاسٌ.
منذُ أَنْ أَصبحَ سيّدَ البرجِ،
ربطَ البرجَ بدورِ الرعايةِ ويُساعدُ الناسَ كلَّ عامٍ، فكيفَ يُسبّبُ إفلاسًا؟
“هذا لا يَعقلُ…”
“استمعي حتى النهايةِ!”
رفعَ بيتر صوتَه بحماسٍ. ابتلعَ ريقَه، وأَغمضَ عينَيه بقوّةٍ، ثمّ اعترفَ:
“أَكبرُ إخوتِكِ، إدوارد، هو سيدُ العالمِ السفليِّ.
مالكُ شركةِ رامور ودوم بلايندر هو إدوارد هيرنغتون!”
شركةُ رامور هيَ مؤسّسةٌ ناشئةٌ كانت تَرتكبُ الجرائمَ في العالمِ السفليِّ،
وبدأت تظهرُ مؤخّرًا كشركةِ تجارةٍ على السطحِ.
دوم بلايندر سمعتُ عنها لأوّلِ مرّةٍ، لكنْ بحسبِ بيتر،
فهيَ شيءٌ ضخمٌ في العالمِ السفليِّ يَتعاملُ معَ أَموالٍ على مستوى الدولةِ.
“لنفترض أَنَّ أخي سيدُ العالمِ السفليِّ. لكن ما علاقةُ ذلكَ بإنفصالنا؟”
“لأنَّ وجودَه وحده كافٍ ليُرعبني!”
قالَ بيتر إنَّ إخوتي مُرعبونَ ومُخيفونَ ويَخشاهم،
ولم يعد يستطيعُ مواصلةَ المةاعدة، ثمّ تركَ كلمةً أَخيرةً:
“إذًا، انتهى أَمرُنا تمامًا، أَليسَ كذلكَ؟”، وهربَ مسرعًا.
وقضيتُ اليومَ أَبحثُ عن أَدلّةٍ تُثبتُ كلامَ بيتر، ثمّ عدتُ إلى البيتِ.
“هااه.”
رأسي على وشكِ الانفجارِ. لأنَّ تحرّكي السريعَ أَثبتَ أَنَّ كلَّ ما قالَه بيتر صحيحٌ.
‘لا أُريدُ تصديقَ ذلكَ. إخوتي، كلابي وهرّرتي الصغيرةُ، أَشرارٌ…!’
كنتُ أصعدُ السلّمَ ببطءٍ عندما ظهرَ إدوارد عندَ مدخلِ السلمِ.
أناقتُه المميزةُ تفوقُ جمالَ أكثرِ نبلاءِ الإمبراطوريّةِ.
لكن اليومَ، لم أرَ ذلكَ الجمالَ.
كدتُ أَتجمّدُ لحظةَ رؤيتِه، لكنْ لحسنِ الحظِّ، تمكّنتُ من التذمّرِ كالمعتادِ:
“هذه المرّةَ سبعةٌ وستّونَ يومًا. لقد انتهت علاقةٌ اخرى. هفففف.”
فردَّ إدوارد بنبرتِه الأَنيقةِ المميّزةِ:
“أُختي، تخلّصي من ذلكَ الرجلِ. سأُعرفُكِ على رجلٍ لائقٍ من معارفي.”
“لـ..لا بأسَ.”
صراحةً، كانَ اكتشافُ أَنَّ إدوارد سيّدُ العالمِ السفليِّ صدمةً،
لكن أَفهمُ لماذا خافَ بيتر منه.
إدوارد… بصراحةٍ، رغمَ كونه أَخي، كانَ باردَ الدمِ جدًابلا دمٍ ولا دموعٍ.
أَتساءلُ أحيانًا كأُختٍ كبرى كيفَ سينجحُ في الحياةِ الاجتماعيّةِ،
وهل ستتعقّدُ حياتُه المهنية؟
لذلكَ، الرجلُ “اللائقُ” بمعاييرِ إدوارد… بصراحةٍ، لا أَتوقّعُ منه الكثيرَ.
“سأَرتاحُ من الحبِّ لبعضِ الوقتِ.”
في الحقيقةِ، ما سمعته من بيتر كانَ صادمًا لدرجةِ أَنّني لا أَعرفُ هل سأَتمكّنُ من النومِ الليلةَ، ناهيكَ عن المواعدةِ.
فركتُ عينيَّ وابتلعتُ تنهيدةً.
ابتسمَ إدوارد بسخريةٍ دونَ أن يعرفَ ما بي.
“أَنا متعبةٌ، سأَنامُ. تصبحُ على خيرٍ.”
تجاوزتُ إدوارد وصعدتُ السلمَ. وفي الرواقِ، قابلتُ دانيال.
لا أَعرفُ إن كانَ يَنتظرُني أَم خرجَ من غرفتِه بعدَ سماعِ أَصواتِ السلمِ.
“أُختي، ذلكَ الرجلُ المسمّى بيتر، تحقّقتُ منه، ودَينُه خمسونَ مليون بيرك.”
نظرتُ إلى دانيال، الذي كانَ وجهُه يَعكسُ القلقَ، بتركيزٍ.
يا دانيال… ذلكَ الدينُ، أَنتَ من جعلته يَقعُ فيه…
“أُختي؟”
خرجت تنهيدةٌ من شفتَيَّ ثمّ عادت إلى داخلي.
رأسي يُؤلمني، ولم أُرِد التحدّثَ أَكثرَ اليومَ.
لماذا، بحقِّ خالق السماءِ، تَستخدمُ ذلكَ العقلَ الرائعَ هكذا؟ لا أَفهمُ. لماذا بالضبطِ…
“دعنا نتحدّثُ غدًا. أَنا متعبةٌ.”
تركتُ دانيال وعدتُ إلى غرفتي ببطءٍ.
عندما فتحتُ البابَ، قفزَ شيءٌ ضخمٌ كالدبِّ من الداخلِ كالزنبركِ.
سألَني بنبرةٍ مرحةٍ لا تَليقُ بحجمِه الكبيرِ:
“أُختي، أُختي! سمعتُ أَنّكِ إنفصلتي عن حبيبكِ اليوم!
لا تَتزوّجي، عيشي معَنا طوالَ الحياةِ!”
أَصغرُ إخوتي، ليونارد، عانقَني بقوّةٍ وفركَ شعرَه بوجهي كجروٍ.
ربتُّ على ليونارد وحاولتُ فكَّه عنّي،
لكنّني رأَيتُ قطرةَ دمٍ جافّةً سوداءَ على طرفِ ملابسه.
دمٌ كهذا يَحتاجُ يومًا على الأقلِّ ليجفَّ.
تذكّرتُ اعترافَ بيتر أَنَّ أَصغرَ إخوتي ضربَه.
ليونارد، رغمَ طاقتِه التي لا يَستطيعُ السيطرةَ عليها وتَسبّبُ الحوادثَ،
هوَ طفلٌ بريءٌ ومرحٌ بطبيعتِه. خجولٌ جدًّا وشديدُ الحياءِ.
أَن يضربَ أَحدًا؟ و حبيبَ أُختهِ تحديدًا…؟
‘لا يمكنُ أن يكونَ ذلكَ.’
لا يُمكنُ، لكن… ربّما…
كلُّ حبيبٍ قابلته كانَ يَتجنّبُني بعدَ لقاءِ أَصغرِ إخوتي،
ويَرتجفُ عندَ سماعِ اسمِه فقط…
لا، ليس كذلكَ؟
أَم… ربما؟
إخوتي، أولئكَ الملائكةُ اللطفاءُ الذينَ كانوا بريئينَ وجميلينَ،
أَشرارٌ كالأعداءِ في الرواياتِ!
إخوةٌ صغارٌ يعيقونَ حياتي العاطفيةَ… يا إلهي، أينَ بدأ الخطأُ بالضبطِ؟
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل "1"