“لم أتوقع أبدًا أن نلتقي هنا. يا له من أمرٍ غير متوقّع.”
“…آنسة كاميلا.”
أجبرتُ نفسي على الابتسام وأنا أُحيّي كاميلا. لماذا هي هنا؟
“تبدين مستاءة. هل يُعقَل أنكِ لا تريدين رؤيتي؟”
“ماذا؟”
“أمزح فقط! هاها، أنتِ لطيفة.”
هذه ليست مزحة.
رفرفت جفوني بانزعاجٍ طفيف.
أكره كاميلا.
وليس فقط لأنها حاولت مغازلة لُــو.
كرهتُها أكثر من أيّ شيءٍ آخر، بسبب الطريقة التي قلّلت بها من شأني بطريقةٍ خفيّةٍ وتركتني عاجزةً عن الكلام. بل أيضًا لأنني لستُ بارعةً في التعامل مع الناس.
“هاها، سررتُ بلقائكِ. حسنًا، سأغادر الآن …”
حاولتُ المغادرة بهدوء، لكن …
“بالمناسبة، هل وصل السيد لُــو إلى المنزل بسلام؟”
تحدّثت كاميلا أسرع مني.
أدرتُ رأسي قليلًا ونظرتُ إلى كاميلا. كان هناك شيءٌ ما في ابتسامتها الساخرة جعلني أشعر ببعض الإحراج.
“حسنًا، لقد شرب كثيرًا ذلك اليوم. كنتُ قلقةً من أنه ربما واجه صعوبةً في العودة إلى المنزل.”
“….”
“قلتُ له إنه من الأفضل التوقّف، لكنه استمرّ بالشرب لأن الجوّ كان ممتعًا، صحيح؟”
عقليًا، كنتُ أعرف ذلك.
من المستحيل أن يفعل لُــو ذلك.
لكن بغض النظر عن الحُكم العقلاني، فاض بي الانزعاج.
“سمعتُ أنه لا يشرب كثيرًا مع الآنسة شارل، لكنه قال أنه يمكننا تناول مشروبٍ معًا أحيانًا.”
انفجرت كاميلا ضاحكةً.
أُفضِّل الشجار على الجدال كلاميًّا، لذا هذا لا يُناسبني. أجبرتُ نفسي على كبت انزعاجي ومرّرتُ يدي بين شعري.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات