🌷That Trash Was Me🌷 - 21 - 🌷 الفصل 21🌷

الفصل 21 – تلك القمامة كانت أنا

………………………🌷…………………….

“آنسة توليا؟”

“نعم؟”

رفعت رأسي بعدما كنت غارقة في التفكير. أعطتني أديل كوبا من شاي الحبوب الدافئ.

“اشربي وعودي بسلامة.”

“نعم… شكرًا.”

قلت شكرًا بشكل تلقائي، لكن لا أعرف لماذا تشعر أديل بالخجل في هذه اللحظات.

كان الشاي الدافئ يملأ بطني بالدفء.

* * *

كانت غرفة الدراسة التي حضرت إليها لإجراء الامتحان تشبه معبدًا يونانيًا.

“هذه الغرفة حقا أفخم من غرفتي”

كانت الغرفة بأكملها مغطاة برخام كريمي اللون من السقف إلى الأرضية. كانت الأجواء الأنيقة تشع كلما انعكست أضواء الثريا، وكأنك تمشي في ممر ليلي تحت السماء.

لم يكن هناك مبالغة في تزيين الأعمدة بالجواهر، لكن ذلك أضفى على المكان جوًا من الفخامة.

شعرت كأنني أرى النسخة الفاخرة من أكاديمية يونانية قديمة كما كنت أشاهدها في الصور.

على الرغم من أن المكان كان مرصعًا بالرخام، إلا أن الألوان جعلت الغرفة تبدو مشرقة ودافئة.

وفي وسط هذه الغرفة، كان يقف شاب وسيم يبدو باردًا وحاد الملامح.

‘واو. إنه شولز شميد.’

“أنا شولز شميد. آنسة توليا.”

لم أكن بحاجة إلى التحقق من ملفه الشخصي لأعرف من هو.

كان هذا الرجل شخصية جانبية في القصة، لكنه كان محبوبًا بين الجمهور في <خبز القمح>.

والسبب؟ كان واحدًا فقط.

‘وسيم.’

كما يختلف الذوق بين الناس عندما يتعلق الأمر بالجمال، كان شولز شميد الشخص الذي سيجذب كل من يحب الصورة الذكية والباردة للرجل الوسيم.

‘بالإضافة إلى ذلك، هو الشخص الذي أحتاجه إذا أردت رؤية ولي العهد.’

سواء في الواقع أو في اللعبة، من الضروري أن تترك انطباعًا جيدًا على الأشخاص الذين تحتاجهم.

“مرحبًا يا معلم.”

أمسكت بتنورتي وانحنيت بأدب.

كان هذا النوع من التحية مبالغًا فيه بالنسبة لشولز شميد، بحيث كانت التحية التي يجب أن تقدمها سيدة لشخص من مقامها أو أعلى.

“آنسة توليا.”

كإثبات على ذلك، رفض شولز شميد التحية ببرودة.

“أنا هنا بصفتي عالِمًا من برج بيك وحاصل على لقب ‘فنيُوما’. إذا قارنا هذا بمراتب الإمبراطورية، فإن رتبتي تعادل رتبة البارون، لذا فإن تحيتك لي مبالغ فيها.”

“لكنني سمعت أن بنات الدوقات ينادين فنيوما بلقب تكريمي عندما يأتي لتدريسهن.”

كان هذا من المعلومات الأساسية التي يعرفها حتى الأطفال في الإمبراطورية. كانت موجودة أيضًا في ذكريات توليا المتناثرة.

“هذا صحيح، لكن.”

تابع شولز شميد حديثه بحزم.

“قصر فلاير مختلف.”

“أعلم ذلك جيدًا.”

برج بيك.

مجموعة من العلماء في الإمبراطورية.

كانت العائلات النبيلة ترغب في إرسال أبنائها للتعلم على أيدي هؤلاء العلماء من برج بيك.

لكن العلماء في برج بيك كانوا دائماً قليلي العدد وعاليين في المكانة، وكان من الصعب استضافتهم.

ومع ذلك، حيثما يوجد طلب، توجد دائمًا وسيلة للتلبية. كانت العائلات التي تحمل ألقاب الكونت أو أعلى تجلب علماء من برج بيك لتعليم أبنائهم لعدة مواسم.

أما العائلات الأدنى أو الأقل نفوذًا أو الحجم، فكانت تتعاون لتجلب العلماء من برج بيك لتعليم أبنائهم.

كان العلماء من برج بيك يُطلق عليهم لقب “فنيُوما” وكانوا يحظون بالاحترام من قبل الجميع.

حتى العائلة الإمبراطورية في الإمبراطورية كانت تسعى للحفاظ على علاقة جيدة مع برج بيك، باستثناء مكان واحد في الإمبراطورية كان لديهم علاقة سيئة معه… وهو قصر فلاير.

‘نعم. إنه قصر فلاير’

كانت العلاقة السيئة بين الدوق الأكبر فلاير وقائد برج بيك تُعد من النقاط الرئيسية في القصة. وهذا هو السبب في أنني وذاك الفتى تيدريك فقط هما الأحفاد الباقين في قصر فلاير.

‘الجميع في الأكاديمية.’

على الرغم من العلاقة السيئة بين العائلتين، كان وجود فنيُوما في قصر فلاير دليلًا على قوة عائلة فلاير.

‘في معظم النهايات، يصبح حليفًا لكوريكو…’

نظرت إلى شولز شميد، الشاب البارد الذي كان يعتبر عبقريًا في برج بيك.

“إذا كنت تفضل ذلك، سأستخدم لغة أكثر عفوية.”

“افعلِ ذلك.”

“فقط خارج الصف.”

“…..”

نظر إليّ شولز شميد بوجه يدل على أنه لم يكن يتوقع ذلك.

لم يكن يعبّر عن إعجاب أو شيء من هذا القبيل. كان الأمر أشبه برؤية شخص يشاهد ديكًا يلمع لأول مرة.

لكن هذا لم يدم طويلاً.

“حسنًا. دعنا نتفق على ذلك.”

إحدى خصائص شولز شميد في <خبز القمح>.

كان يكره أكثر من أي شيء آخر النبلاء الذين يستخدمون مقامهم للإساءة للآخرين.

“سنبدأ الامتحان. اجلسي في مكان مريح، آنسة توليا.”

تحدث شولز شميد بصوت بارد قليلًا عما كان عليه سابقًا.

جلست وأمسكت بورقة الامتحان وأفكاري كانت واضحة.

الميزة الثانية لشولز شميد.

كان يحب الطلاب الأذكياء بلا تحيز.

‘الامتحان سهل بالنسبة لي.’

كانت أديل قلقة للغاية بشأن امتحاني، حتى أنها أحضرت لي تصريح دخول للمكتبة.

لقد راجعت بعض الكتب واستعددت جيدًا للامتحان.

‘لم يكن هناك حاجة لذلك.’

في اللحظة التي تلقيت فيها ورقة الامتحان، تحققت توقعاتي الإيجابية.

‘كل الأسئلة معروفة لي.’

كان من الطبيعي أن يكون الأمر كذلك.

لقد لعبت <خبز القمح> مئات أو ربما آلاف المرات.

كوريكو، الفتاة المحبوبة، التي تدخل إلى قصر فلاير كزوجة مستقبلية للدوق الأكبر وتبدأ في احتلال مكانة حفيدة الدوق الأكبر، على الرغم من أنها ليست من دم فلاير.

لهذا السبب، كانت تحصل على معاملة استثنائية، بما في ذلك إجراء امتحان للعائلة المباشرة.

كان الامتحان جزءًا ضروريًا من اللعبة في بدايتها، وقد أجبت على جميع الأسئلة من قبل.

“الامتحان يتكون من سبعة مواد. سيتم تقييمك على الفور بعد الامتحان.”

سمعت صوت شولز شميد بينما كنت أستعد للكتابة بالقلم.

‘الإجابة على السؤال الأول هي الخيار الثاني.’

نعم، هذا هو الوقت الذي حدث فيه ذلك.

بينما كنت أحاول تحديد الخيار الثاني، تحرك القلم بشكل غير متوقع إلى الخيار الثالث.

في البداية، ظننت أنني ارتكبت خطأ.

كان من المؤكد أن يدي زلقت.

أي شخص آخر كان سيفكر بذلك في البداية.

لكن عندما تكرر الخطأ نفسه مرتين أو ثلاث مرات، أدركت الأمر.

‘هذا… لا يمكن أن يكون…’

في نفس الوقت، بدا أن النجمة الصفراء التي كانت ترافقني كظلي دائمًا قد قفزت بخفة.

وفجأة، ظهرت أمامي رسالة مألوفة.

{• تحذير! : بسبب العقوبة على المهارة، لن تتمكن من تحديد الإجابة التي تريدها.}

{• تحذير! : سيتسبب ذلك في انخفاض شديد في احترام من حولك.}

‘آه!’

إذا كان المقصود بـمن حولي هو المعلم الوسيم شولز شميد الذي يراقب ورقة الامتحان الخاصة بي!

دائمًا ما كان أول سؤال في امتحان <خبر القمح> سهلًا بما يكفي لكي يستطيع حتى الشخص الذي تعلم القراءة والكتابة فقط أن يحله.

لكن أن أخطئ في مثل هذا السؤال السهل يعني أن صورتي ستنخفض إلى درجة كبيرة لدرجة أنها قد تؤثر على تقييم المعلم لي.

صرخت داخليًا.

‘كيف يمكن أن تكون العقوبة على المهارة بهذا الشكل!’

‘ألم يكفهم جعل شعري يبدو كأنني خرجت من معركة؟’

فتحت نافذة الحالة بسرعة.

[⬪النظام ⦂ نافذة الحالة⬪]

توليا فلاير (15 سنة)

-∞-العملات المعدنية المحتفظ بها ⦂ 1005

—الاحصائيات ⦂

-∞-المتانة ⦂ 1

-∞-الجمال ⦂ 8

-∞-المهارة ⦂ 10ـ

-∞-الثروة ⦂ 0

-∞-الحظ ⦂ 10-

-∞-التقييم العام ⦂ F

‘لقد جمعت تلك العملات بصعوبة… تلك العملات الثمينة التي كسبتها بعرق جبيني وصنعت مربى من أجل تقديمها للدوق الأكبر فلاير…’