ظهر تعبير حزين لم أره من قبل على وجهها، وعيناها امتلأتا بالدموع.
“لماذا… لماذا تتركين يدي، يا أختي؟
لقد بذلتُ جهدًا كبيرًا… كبيرًا جدًا لأراكِ…”
“هذا…”
“خلال هذا الوقت… هل سئمتِ مني؟
كل يوم… كنتُ سعيدة جدًا بفكرة رؤيتكِ، يا أختي…”
“لا، لم أسأم منكِ.
كنتُ سعيدة أيضًا بفكرة رؤيتكِ.
لكنني…”
في تلك اللحظة، عاد لوهين، الذي كان قد وصل إلى العربة، بخطوات ثقيلة ومدّ ذراعه نحوي.
ثم نظر إليّ بابتسامة مريحة وهادئة لم أرها من قبل.
“يجب أن أخذ ما هو مُلكي أيضًا.”
“مُلككَ؟”
تفاجأتُ بكلام لوهين غير المتوقع، وظللتُ أتلعثم للحظات.
ماذا يعني ذلك؟ مالذي يَملكهُ ؟
لكن يبدو أنني كنتُ الوحيدة المرتبكة.
“من الآن فصاعدًا، يجب أن تكوني موجودةً دائمًا طوال الوقت معي.”
“…ماذا؟”
“من الآن فصاعدًا، أنتِ مَلكي.
سأحميكِ من الآن.”
بينما كنتُ أتلعثم من الصدمة والدهشة، ضحك لوهين وأمسك يدي بقوةٍ.
“ماذا؟”
نظرت لاريز إلينا بالتناوب، ثم أمسكت يدي الأخرى بسرعة.
“لا، ليست كذلك.
الأخت الكبرى ملكي أنا!
لن أتركها أبدًا.
سأصبحُ مُفضلتها أنا فقط!”
لاريز، التي كانت على وشك البكاء قبل لحظات، رفعت صوتها بسعادة مرة أخرى.
“انتظرا… لا، أنا سأبقى هنا…”
لم أتوقع هذا على الإطلاق.
كل ما أردته هو منح التوأمين ذكريات طفولة سعيدة، لكنني وجدتُ نفسي في هذا الموقف دون قصد.
مهما كان الأمر مختلفًا عن الرواية، هذا مبالغ فيه، فلوّحتُ بيدي بقوة.
لكن قبل أن أفتح فمي، تحدث لوهين أولاً.
“ستقولين ذلك مرةً أخرى، أليس كذلك؟”
“ماذا؟”
“أن لكل منا مكانًا يجب أن يكون فيه،
وأنه لا يجب أن نطمع،
وأن طريقنا مختلف عن طريقكِ؟”
“هذا…”
“مكانكِ بجانبنا.
لا مجالَ للرفضِ.
سآخذكِ حتى لو بالقوة.
لن أترككِ هنا وحدكِ…
ستبكين إذا غادرنا.”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 24"