الفصل من ترجمة فاطمة لم ادقق في الاسماء ولا وقت لي حاليا لذا سيتم تدقيقه واعادة نشره بالترجمة الصحيحة للاسماء بعد 20 يوما
الفصل ١٩ :
نظرت بتمعن إلى المكان الذي وصلت إليّه بهدوء، وكأنها تبحث عن مخرج يمكنها الهروب منه إذا ساءت الأمور.
‘هناك طريق واحد فقط، لكنه مليء بأشخاص مخيفين. وخلفي لا يوجد سوى البحر.’
كان هَذا يعني أن الهروب سرًا سيكون صعبًا.
تنهدت بيك إيهيه بعمق، ولاحظت تشا إيريونغ وصول شاحنة فتوجهت إلى بيك يونغ قائلة:
“هل نحبسها هنا مؤقتًا؟ سيكون مزعجًا إذا حاولت الهروب.”
بدت وكأنها تحاول إيقاف أي فكرة قد تخطر ببال بيك إيهيه للهرب، مستخدمة تدابير حذرة.
وعندما أومأ بيك يونغ برأسه، قادت تشا إيريونغ بيك إيهيه نحو الشاحنة. التي لم يكن بداخلها أي شيء.
عند اقترابها، شعرت بيك إيهيه بالحرارة الشديدة المنبعثة من داخل الشاحنة، لدرجة أنها كانت تتساءل ما إذا كانت سـ تستطيع التنفس بشكل جيد.
“قد يكون الجو حارًا، لكن تحملي قليلاً.”
“لحظة! لن أهرب، هل يمكنني البقاء بالخارج؟ أنا أخاف من الأماكن المغلقة.”
ضحكت تشا إيريونغ ببراءة وقالت: “يا إلهي، يا إيهيه. حتى في المرة الماضية كنت تكذبين وتقولين إنكِ تخافين الحشرات.”
ثم دفعتها إلى داخل الشاحنة بحزم.
“هنا، لا يوجد سادة طيبون يمكن خداعهم بأكاذيبك.”
ومع انغلاق الباب، مدت بيك إيهيه ذراعيها في محاولة يائسة لوقفه، لكنه كان قد أُغلق بالفعل.
في ظلام الشاحنة وحرارتها، شحب وجهها، حيث تذكرت تجربة سابقة عندما كانت محبوسة في خزانة وهي طفلة.
“طَخ، طَخ!”
“افتحوا الباب! أنا لا أكذب، أعدكم بأني لن أحاول الهرب، فقط افتحوا الباب، أرجوكم!”
لكن لم يكن هناك رد. حتى عندما ضربت الباب بقوة وركلته، لم يتحرك.
بدأ العرق البارد يتصبب من جبينها، حيث تملكتها ذكريات خوفها القديمة.
“اللعنة.”
بجسد مرتجف، نظرت حولها ثم انكمشت ببطء.
“كان من الأفضل لو رموني في البحر.”
همست بصوت مختنق داخل الشاحنة، لكنها علمت أن لا أحد هناك ليستمع إليها كما قالت تشا إيريونغ.
ثم فجأة أدركت أنها لا تزال تملك هاتفها المحمول، فسارعت للبحث عن رقم بيك يونغ المحفوظة لديها.
أصابعها كانت ترتجف بشدة.
“أرجوك، أرجوك، صدقني.”
كانت على استعداد لفعل أي شيء، سواء التوسل أو التهديد، لكي تخرج من هذا المكان. حتى أنها كانت على استعداد للتغاضي عن مسألة اختطافها، فقط لكي يُطلق سراحها.
لكن فجأة سمعت صوتًا من الهاتف يقول: “الرقم المطلوب غير موجود في الخدمة، يرجى التأكد من الرقم….”
لكن شعور اليأس الذي أحست به لعدم قدرتها على تنفيذ خطتها كان ساحقًا.
أسقطت دموع بيك إيهيه.
“يا لك من شخص حقير.”
هل من الممكن لشخص أن يعبث بإنسان آخر بهذا الشكل؟ هل كان من خطأً أن تشعر بالود تجاهه؟
‘هل يُمنع عليّ أن آمل في وجود أحد يهتم بي في هذا العالم؟’ تساقطت دموعها بغزارة، مدركةً أن البكاء لن يحل شيئًا، لكنها لم تستطع التوقف.
كانت تشعر بالحمق لدرجة كبيرة لثقتها العمياء بالناس، ولأنها انتهى بها الأمر مختطفة بهذه الطريقة.
شعرت أن الجميع ضدها، وبدأت تعابير وجهها تتحطم شيئًا فشيئًا.
***
“كما تعلم، يبدو أنه فخ. لقد رأيت الوشم الذي كان على جانب تشا إيريونغ، أليس كذلك؟”
قال السيد أوه بحذر وهو يعقد ذراعيه، ناظرًا نحو سيو إيهيم، الذي كان ينظر إلى الأمام بصمت.
في ذلك الفجر الذي رأت فيه بيك إيهيه شاشة المعلومات. كانت تشا إيريونغ تتابع سيو إيهيم بمفردها وتقدم له تقريرًا عن سير الأعمال، وعندها حدثت المفاجأة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات