– ماذا؟؟؟؟؟ مشاهدة لعب الاخت شيري الأسطورية.
– أليس بامكانك رؤية هذا؟ كيف تكون رؤية الإنسان ضيقة إلى هذا الحد؟ ㅋㅋㅋ
– ما هذا ㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋ
– يا جماعة لا تعضّوا أسنانكم ㅋㅋ ، فطبيب الأسنان سيموت من الفرح بعد رؤيتها تتكسر.
*رمز الضحك باللغة الكورية هو هذا ㅋ زي hhhh بالانجليزي *
الإيموجيات المضحكة المصنوعة من تعبير شيري أو إيموجي الفلفل الحار تغزو الشات، والتعليقات الساخرة أو رسائل الدعم سهلة التخيل.
محظوظة أن هذا الوضع لم يُبث.
“لو كان بث، لانفجرت الدردشة منذ زمان”.
تنهدت ومشيت في الممر، فظهر مطبخ واسع.
أرادت الصراخ “لماذا المطبخ هنا!” لكنها تذكرت القصر الملتوي بفعل الساحرة، فهزت كتفيها.
الكثير من التناقضات من البداية، فهذا عادي.
المطبخ مزين كمطبخ حقيقي: قدر كبير فوق المدفأة، فرن بجانبه، طاولة تحضير مليئة بفواكه وخضروات تبدو جاهزة.
أدوات مطبخ مرتبة، رفوف توابل وصلصات.
حتى مكنسة في الزاوية.
“مطبخ احترافي جدًا”.
بعد غرف متشابهة، شعرت بالعودة لنقطة تحول.
تجولت، وقفت أمام الطاولة.
واستنتجت أنها مكونات طعام، لكن شكلها مختلف.
مثل الحيوانات الغريبة، لها أسماء وأشكال أخرى.
لمست كرة زرقاء سماوية متدحرجة:
“طازجة بشكل مفاجئ؟”
توقعت ليونة، لكنها صلبة كالخيار أو القرع، لونها سماوي نقي.
“أوهو”. طرقتها كالبطيخ، قربتها من أنفها.
رائحة حلوى برقوق.
“غريب. هل طعمها مثل البرقوق؟”
الرائحة الحلوة أثارت جوعها.
فكرة أكل فاكهة/خضار لم يجربها أحد أثارت فضولها.
تعبت كثيرًا لعبور الباب، فلمَ لا تتناول واحدة؟ الرائحة تزداد حلاوة.
*حدسي يقول انها مسمومة بس ما عندي دليل*
“لو بثثت فيديو تذوق فواكه/خضروات هذا العالم مع تاغ #mukbang، سيكون ممتعًا.
عنوان وصورة مصغرة جيدة = نجاح.
أول mukbang *عالمي! مليون مشاهدة على يوتيوب فورًا، ربما أكثر لو انتشر خارجيًا. هيهي”.
*المكبانغ (Mukbang) هو نوع من المحتوى المرئي على الإنترنت (خصوصاً على يوتيوب وتيك توك ومنصات البث المباشر)، نشأ في كوريا الجنوبية حوالي عام 2010، وكلمة “mukbang” نفسها كورية وتعني:
먹방 = 먹다 (تاكل) + 방송 (بث) → أي “بث الأكل”.*
وحش كابيتالي حقيقي. ابتسمت وهي تتخيل، ثم قررت تقطيع قطعة صغيرة.
سكين على لوح تقطيع. أمسكته، فحدث:
[تجهيز سكين المطبخ.]
[سكين المطبخ للمنطقة المطبخية، لتقطيع المكونات. وصلت مكونات جديدة؟]
“ماذا؟! لحظة!”
اختفت النافذة، وبدأ السكين يرقص وحده.
كأن له إرادة تسيطر على شيري.
حاولت سحب ذراعها، لكن بلا فائدة.
تم الاستيلاء على يدها و ذراعها.
سحب الذراع عكسيًا جعل السكين يندفع للأمام، يقطع المكونات عشوائيًا، ثم يغير اتجاهه نحوها.
“آآآه! هذا ليس عدلاً! آآآه!”
تفادت بجسدها بصعوبة.
لكن السكين أصبح خطيرًا.
حاولت سحب الذراع، لكنه حدد المكون الجديد: شيري.
بعد صراع، وجه الشفرة نحو صدرها.
عندما كادت تخترقها، انتقلت للفراغ الأسود المألوف.
[نهاية 25: الشفرة المُوجَّهة]
وقفت شيري في الفراغ، قرأت الرمادي، ثم صاحت غاضبة:
“يا إلهي! كفى! هل هذا الحذاء الأحمر؟!”
لم تتوقع فخًا كهذا.
ماتت بعد قرار تقليل حذرها ، شعرت بالإحباط من قدرتها على التعلم.
القصر المليء بالفخاخ، لن يقدم طعامًا آمنًا.
حزنت للحاجة للحذر حتى من الطعام.
اختيار بسبب جوع نفسي انتهى بنهاية سيئة مقرفة.
عدم وجود مشاهدين نعمة حقيقية.
لا حاجة لعرض سلسلة النهايات السيئة المحرجة، ولا للشتائم.
– هل أكلت شيري مرة أخرى. ماذا؟ ماتت وهي تحاول أن تأكل؟ ماذاااا؟
– واو ㅋㅋㅋㅋㅋㅋㅋ
– هل تريدين إغضابنا تدريجيًا يا أخت؟
– أنا اللي أفقد عقلي أمام الأكل~
– بلوسومز، اكتبوا الحقائق النارية في المفكرة قبل الحظر!
– هل فكرتِ قبل أن تتهوري بجنون؟
– مرحبًا! أنا جنية الأسنان. يا صغيرة! ليس بامكاني تغيير الأسنان الكبيرة! اذهبي إلى شرير الزرع!
– هذا خطأ المنتج التي تجاهلت التحذيرات و راحت تأكل.
– فهمت! مفهوم يا جنية الأسنان!
لو كان بثًا، لكانت النكات تتتالى الآن.
*صدقيني نكتكم بايخة و ما تضحك اساسا بس قاعدين نسلك لكم*
ارتجفت شيري.
“الآن جديًا، بدون مزاح”.
تمتمت ببطولة كإعلان حرب فور استيقاظها في غرفة الحفظ، ثم ركلت الباب وخرجت.
العودة لنقطة الحفظ كل موت تأخذ وقتًا للوصول لمكان الموت، لكن التقدم يُحفظ تلقائيًا – عزاءها الوحيد.
بدون ذلك، لحلت الألغاز من جديد لعبور الباب الوسطي.
آخر ضمير في اللعبة؟
دخلت الباب الوسطي المفتوح بخطى ثابتة.
الآن، صارت تشك حتى في الفاكهة/الخضار السماوية.
حتى بدون سكين، ستموت بسبب ما.
أسهل نهاية سيئة: تسمم.
اللون السماوي يبدو مشبوهًا ومخيفًا.
تجاهلته، تفحصت الأجزاء غير المرئية سابقًا.
في نهاية المطبخ باب وسطي آخر، غير مغلق.
فتحته قليلاً: ممر طويل، لكن أكثر قتامة.
ربما بسبب قلة الشمعدانات الجدارية.
ارتجفت شيري أمام الممر المظلم.
الدليل ذكر “وحوشًا” إلى جانب الفخاخ.
الظلام ينذر بظهورها.
“أمم، الفأس انتهى… ماذا أفعل؟”
تخيّلت عواء وحش من بعيد، فبحثت عن سلاح سريعًا.
أولاً مكنسة طويلة على الحائط، لكنها شككت في فعاليتها كسلاح.
ثانيًا السكين الذي قتلها سابقًا.
قوة قاتلة، لكن استخدامه يعيد نهاية السكين.
[سكين المطبخ لمنطقة المطبخ، لتقطيع المكونات.]
تذكرت النافذة، تفحصت الطاولة ببطء.
عادت كما كانت أول مرة.
إذا كان لتقطيع المكونات، ماذا لو لم تكن هناك مكونات؟
أمسكت المكنسة الطويلة مسرعة.
لحسن الحظ، فهي مكنسة عادية لا تطير أو تطعن.
“علي فقط ألا أعطيه فرصة للطهي!”
صرخت ومسحت الطاولة بالمكنسة: مكونات، لوح تقطيع، أدوات – كل شيء على الأرض.
الغضب من الفخاخ جعلها تمسح بقوة رغم الثقل.
أصبحت المنطقة فوضى، و صار المشي صعبا.
تفادت الحطام، ألقت المكنسة، التقطت السكين.
ظهرت النافذة:
[السكين الملوث على الأرض لم يعد صالحا للطبخ.]
[سلاح: تجهيز سكين المطبخ.]
فقد وظيفته الأصلية، فأصبح سلاحًا، انحنى في يدها بشكل طبيعي.
الحل: إخراجه من منطقة المطبخ.
سال عصير بنفسجي شبيه بالسم من الفاكهة/الخضار السماوية نصف مهروسة.
ربما كانت ستُسمم حقًا.
اقترب الخيال من الواقع، فارتجفت وتراجعت.
لحسن الحظ أنها على الأرض غير صالحة للأكل.
تجنبت نهاية سيئة بفضل نهاية السكين، وقفت أمام الباب الوسطي.
خلف الباب ظلام مختلف.
إن كان الممر السابق دليلًا، فهذا المسرح الحقيقي للقصر.
“أووه…”.
الممر السابق مضاء بضوء خافت من نوافذ واسعة، أقل قتامة.
هذا بدون نوافذ، أكثر ظلامًا، جدران محكمة خانقة.
الشمعدانات غير كافية أمام الضغط.
ابتلعت ريقها، لامست جدار الممر.
••••◇•••••••☆•♤•☆•••••••◇••••
ترجمة : 𝑁𝑜𝑣𝑎
تابعونا على قناة التلغرام : MelaniNovels
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 9"