في صباح اليوم التالي.

 

على الرغم من أن جوديث تذكرت حياتها الماضية، إلا أنها لا تزال تعيش في هذا العالم لمدة 20 عامًا.

 

وهذا يعني أنه لم تعد تتفاجىء بأي شيء رأيته في هذا العالم.

 

“هذا جنون، هذا جنون.”

 

لقد واجهت صعوبة في التنفس تقريبًا بعد دخول منزل الدوق مايوس.

 

“لا يمكن أن يكون الأمر بهذه الروعة هذا مذهل…” … … … … …

 

في كل مرة كنت أخطو فيها خطوة، شعرت وكأنني أشعر باللون الأصفر. أرضيات رخامية لامعة، ومفروشات ضخمة على كل جدار، وزجاج ملون جميل يسمح بدخول ضوء الشمس… … … … … …

 

ومع ذلك، ليس الأمر كما لو أنه لم يكن لديها أي تفاعل مع العائلات النبيلة بصفتها بارونه، لكنها لم تتخيل أبدًا قصرًا فخمًا بهذا الحجم. لم يكن من قبيل الصدفة أن يتم الإشادة بهم كعائلة مماثلة للعائلة الإمبراطورية.

 

“مرحبا بارونة.”

 

الشخص الذي استقبل جوديث بمجرد دخولها منزل الدوق هو كبير الخدم. لقد أبلغه حارس البوابة بالفعل بوضع جوديث الشخصي، وتحدث بأدب وبلهجة مهذبة ولكن حازمة.

 

“أنا آسف، لكنني أفهم أنه ليس لديك موعد مسبق.”

 

رمشت جوديث ونظرت إلى الخادم الشخصي.

 

كما أنها توقعت ذلك أنها لن تكون قادرة على  مقابلة الدوقة بمجرد الزيارة دوقة مايوس ليست مثل جوديث.

 

لم تكن شخصًا يمكن للنبلاء مقابلتها لمجرد أنهم أرادوا ذلك على هذا النحو، حتى لو كنت قد أرسلت خطابًا مسبقًا، كان هناك احتمال كبير أن يتم تجاهلها، لذلك لم يكن لدي خيار سوى الحضور إليه في الصباح.

 

“حتى لو كان لديك موعد فسوف يكون الدوق  في مقر إقامة الدوق في الصباح.”

 

كان الدوق مايوس حاليًا في رحلة تفقدية إلى الدوقية. وبعبارة أخرى، كان الوقت ممتازًا للتفاوض بمفردي مع الدوقة.

 

كان دوق مايوس مشهورًا بعلاقته الجيدة جدًا مع الدوقة، لذلك لم يكن هناك شك في أن الدوق سيوافق على كل ما تقوله الدوقة وكان الأمر كذلك في الأصل أيضًا.

 

سألت الزوجة أولاً: “ما رأيك في أن تتظاهر الخادمة بأنها حامل بطفل إيكيان؟” ثم عبر عن رأيه قائلاً: «سأتمكن من شراء الوقت ولو لبضعة أشهر».

 

“نعم هذا صحيح. “أعلم أنني أتيت إلى هنا بوقاحة.”

 

أجابت جوديث بهدوء وهي تنظر إلى كبير الخدم الذي كان واقفاً.

 

“لقد جئت إلى هنا فقط لأنه كان عليّ أن أرى السيدة. “إنها قصة عن الدوق إيكيان مايوس.”

 

لمعت عيون الخادمة من كلماتها. كبير الخدم أعطى تعبيرا باردا إلى حد ما وتحدث متواضع.

 

“أيتها البارونة، موضوع الدوق الصغير مهم جدًا في مقر إقامة الدوق.”

 

على عكس الموقف المهذب والعملي من قبل لقد كانت لهجة تقطر مع التحذير.

 

“يمكن أن تكون مكافأة عظيمة، ولكن … … … … … “يمكن أن يسبب غضبا كبيرا.”

 

إذا قلت اسم ‘إيكيان’، فساتمكن من مقابلة الدوقة على الفور، ولكن إذا قدمت معلومات كاذبة أو إذا كان ذلك ذريعة واهية لمقابلة الدوقة، فيجب أن تكوني مستعدة لعدة مرات للانتقام .

 

“أعتقد أنه يمكنك إخبار الدوقة بهذا.”

 

ابتسمت جوديث ببراعة وأجابت دون أن تثبط عزيمتها.

 

“أعلم أن إيكيان لم يكن مسموحًا له بتناول الرمان عندما كان صغيرًا.”

 

نظر إليها كبير الخدم بمفاجأة للحظة ثم قال 

 

“سادلك على الصالة. انتظري من فضلك.”

 

***

 

لم يستطع إكيان أكل الرمان عندما كان صغيرا. كما هو الحال غالبًا مع الأطفال في هذا العمر، لم يكن هناك سبب حقيقي، عندما رأى الرمان شعر بالإشمئزاز

 

كانت غلطته. وبطبيعة الحال، كان في منتصف سن المراهقة على الرغم من أنه كان يتناول الطعام دون أي مشكلة.

 

في بعض النواحي، كانت هذه معلومات عديمة الفائدة حقًا، ولكن على أي حال إنه أمر تافه للغاية وقد مر وقت طويل على هذا ولكنها كانت أيضًا معلومه لم يكن يعرفها الكثير عنها.

 

“في العمل الأصلي، نظر الشرير إلى الرمان وتم سجنه لفترة وجيزة.

 

“إنها تذكر ذلك.”

 

الآن بعد أن فكرت في الأمر، اعتقدت أن الابن الثاني لهذه العائلة، والذي كان شريرًا، كان أيضًا في منزل الدوق الآن.

 

لقد قال بالتأكيد شيئًا مثل: “لو كان أخي موجودًا، لما حدث هذا بهذه الطريقة”. ومع ذلك، لم يظهر إيكيان حتى نهاية العمل الأصلي.

 

ربما ستبقى جوديث هنا كزوجته المزيفة لعدة أشهر ولن يحضر.

 

بينما كانت جوديث تفكر بعمق، سمعت صوت حذاء ينقر.

 

عندما نظرت للأعلى، كان جمال رائع في منتصف العمر يحدق بها فجأة. جوديث، التي كانت تحدق بصراحة في شعرها الأشقر البلاتيني الجميل وغطاء رأسها المحكم دون أن تدرك ذلك، نهضت وأظهرت الاحترام.

 

(يمة شكل الدوقة صاروخخخخخ)

 

“تحياتي سمو الدوقة مايوس.”

 

“اجلس بشكل مريح، بارونة إيلان.”

 

وفي نفس الوقت الذي كانوا يجلسون فيه مقابل بعضهم البعض، جاءت الخادمات مسرعات وقدمن الشاي وطعام الشاي.

 

كانت الديكورات كلها رائعة وجميلة، لكني كنت متوترة ولم أعتقد أنني سأتجاوزها.

 

وذلك لأن هذا المنصب بالنسبة لجوديث سيكون فرصة مهمة للغاية لتقرر حياتها المستقبلية. انتظرت ثلاث سنوات، ولم تتخيل سوى هذه اللحظة.

 

“سمعت عن قصة الرمان هذا مثير للاهتمام.”

 

تحدثت الدوقة بصوت بارد.

 

“لقد قلتِ أن لديك شيئًا لتخبرني به.”

 

“نعم سيدتي.”

 

“أعتقد أنك تعلمين أننا في أمس الحاجة إلى إيكيان. “لذا، اخبريني .”

 

“نعم.”

 

وضعت جوديث يديها على ركبتيها وتحدثت بثقة قدر الإمكان.

 

“إذا قمت بإزالة الصخرة الموجود على رأس السرير في الغرفة التي استخدمها الدوق الصغير، فستجدي مساحة صغيرة. “إنه يحتوي على رسائل كتبها إلى والديه عندما كنت صغيرا.”

 

عند تلك الكلمات، تغيرت بشرة الدوقة فجأة. وسرعان ما قرعت الجرس.

 

“حاول إزالة الصخرة من رأس السرير في غرفة إيكيان الآن.”

 

انتظرت جوديث على مهل وحينها

 

أحضرت الخادمة قطعة من الورق البالية. كانت يدي الدوقة ترتعش.

 

“الشرير يكتشف ذلك لاحقا…” … … … … لم يكن الأمر مهمًا، لذا حصلت على  هذه المعلومات لنفسي.

 

أتذكر أنها كانت رسالة عادية تدفئ القلب أشكرك فيها على ولادتي وتربيتي وتمني لي أن أعيش في سعادة دائمة.

 

“لقد كانت عائلة أحبته، ولكن لماذا هرب إيكيان مايوس من المنزل عندما كبر؟”

 

ولا حتى جوديث يمكن أن تعرف ذلك لأنه عاش  بين عائلة محبة لم يكن هناك عدو.

 

عكسي على الرغم من لامبالاة والدي، لم يكن لدي مكان آخر أذهب إليه، لذلك بقيت في منزل البارون حتى النهاية وانتهى بي الأمر إلى وراثة الديون.

 

يبدو أنها ربما لن تتمكن أبدًا من فهم إيكيان لبقية حياتها.

 

بالنسبة إلى جوديث، كان مايوس عائلة لم يكن كل شيء مألوفًا معها، وكان إيكيان رجلاً لم تستطع تخمين أي شيء عنه. عندما جئت إلى هذا المكان شخصيا، أصبحت هذه الحقيقة الجديدة واضحة.

 

في هذه الأثناء، الدوقة، التي كانت تذرف الدموع أثناء النظر إلى رسالة قديمة، رفعت رأسها ببطء.

 

(اخخخخ صار ودي صدق اعرف بما انه كان متلقي حب وكل شيء تمام ليه هرب؟)

 

ثم سألت بصوت منخفض.

 

“بارونة كيف عرفت هذا بحق خالق السماء؟ هل قابلت إيكيان من قبل؟ “أين يوجد إيكيان على وجه الأرض؟”

 

تحدثت مرة أخرى بعيون جادة وأنفاسها المرتجفة.

 

“إذا سمحت لي برؤية إيكيان مرة أخرى، فإننا دوقية مأيوس سنبذل قصارى جهدنا من أجلك.

 

“سأفعل أي شيء لكِ.”

 

نظرت جوديث إليها بصراحة كان من المدهش أن الشخص الذي ينضح بهذه الهالة النبيلة والرائعة يمكن أن يكون جادًا جدًا.

 

لم أستطع حتى تخمين ما كان يحدث مع إيكيان مايوس، الذي لم يعد أبدًا إلى مقر إقامة الدوق على الرغم من تلقيه هذا الحب.

 

بالنظر إلى هذا الوجه الجاد، تحدثت جوديث بصوت متصدع.

 

“على الرغم من أنني أعرف هذه المعلومات عن إيكيان، إلا أنني أعرف أيضًا معلومات أخرى

.”

 

“ماذا؟ ماهي ؟ ماهي ؟هاه؟”

 

“ما تفكر فيه الدوقة الآن.”

 

“… … … … … هاه؟”

 

“هذا ما تخطط سيدتي للقيام به، على الأقل مؤقتًا، لمنع التقارير عن الوفيات”.

 

تجمد وجه الدوقة. واصلت جوديث التحدث ببطء.

 

“أعتقد أنكِ بحاجة إلى وقت للتعرف علي أيضًا. سأزورك مرة أخرى في غضون يومين. “أود أن أناقش الأمر أكثر بعد ذلك.”

 

إن إخبار كل شيء اليوم لم يكن يبدو مهذبًا للشخص الذي كنت أتعامل معه أو استراتيجية جيدة. لأن الشخص الآخر لم يعرف عنها شيئا.

 

يمكن للدوقة بسهولة التحقيق مع جوديث واكتشاف أنها مدينة بمبلغ كبير من المال.

 

ثم ستعرف ما أريد التفاوض  به دون الحاجة إلى قول ذلك نظرت الدوقة إلى جوديث وتحدثت ببطء.

 

“ثم تعالي للزيارة في غضون يومين.

 

“يمكنك المغادرة.”

 

“شكرًا لك.”

 

انحنت بأدب ووقفت.

 

***

 

“واه، لقد كنت متوتره حقًا. “الشعور بالترهيب ليس مزحة.”

 

تعثرت جوديث في منزلها الصغير.

 

ربما لأنني زرت مقر إقامة الدوق في الصباح الباكر، ولم يكن الوقت قد حل بعد. لكن عندما وصلت إلى الزقاق، لم تكن هناك فوضى.

 

“هل سمعت ذلك؟ كان هناك طن من القنابل هناك!”

 

“لو لم يكشف ذلك، لكان هذا الزقاق قد انفجر!”

 

من مظهر الأمر، كان سبب حديث الناس هو المعلومات التي أخبرتها للسيد بالأمس.

 

كما هو متوقع، ضحكت جوديث بهدوء ، معتقدة أن السيد قد تعامل مع الأمر بشكل جيد للغاية.

 

الآن، على عكس الزقاق الأصلي، كان الناس في هذا الزقاق جميعًا على قيد الحياة. هي، البطلة، الأشخاص الجانبين ، والأشخاص في نقابة غراي للمعلومات .

 

‘يا للراحة. على أية حال، تم منع الكارثة.

 

كان ذلك عندما ابتسمت جوديث. وفجأة اقترب منها شاب طويل القامة يرتدي قناعا.

 

“السيدة إيلان.”

 

أستطيع أن أعرف من هو فقط من خلال النظر إلى القناع. ابتسمت ونظرت إليه.

 

“السيد؟”

 

“كنت انتظرك.”

 

تحدث بهدوء.

 

“أين ذهبت هذا الصباح؟”

 

“آه، إلى مقر إقامة الدوق مايوس.”

 

“نعم ماذا حدث هناك ………..”

 

“إنه سر، لكن بما أن السيد سيعرف قريباً على أي حال، سأخبرك مسبقاً.”

 

قالت يوديث بمرح.

 

“أفكر في الزواج والانتقال لذلك المنزل.”

 

وفي نفس اللحظة، سعل السيد بشدة.

 

تعليق: متحمسه للأحداث الجاية ودي اعرف ليه إيكيان هرب وابي اعرف شلون راح يتم العقد 

 

حسابي انستا : heso_977