لا أعرف لماذا، لكن وليّ العهد و يوريل دائمًا يتقابلان عندما تكون في المعسكر المقابل، نعم.
إذا ظهر محاطًا بجنود الرّمح، فهو سهل، لكن أحيانًا يظهر بدون جنود الرّمح كحدث مخفيّ.
عندها، فقط اقتله.
(فيديو)
يستخدم هجمات نطاقيّة.
***
مع صوت “جلجل- جلجل” ، تفاجأتُ عندما رأيته يظهر بمفرده.
لم يظهر السّاحر الملعون مع جنود الرّمح.
بما أنّه الوضع الصّعب ، توقّعتُ ذلك ، لكن …
ربّما لأنّني و يوريل قضينا على كلّ جنود الرّمح، لم يبقَ المزيد منهم ليظهروا.
‘ماذا يعني أنّ وليّ العهد و يوريل سيلتقيان؟’
كان النّص في المنشور فوضويًا جدًا، فلم أفهم إن كان يعني أنّهما يلتقيان إذا كانا في المعسكر المقابل للاعب ، أم يجب أن يكونا في المعسكر المقابل حتّى يلتقيا.
ما كان مؤكّدًا هو أنّ السّاحر الملعون قد لاحظني.
رنّ صوتٌ عالٍ مخيف في رأسي، مثل “بيييي-!”، يتردّد بقوّة.
شعرتُ وكأنّ الدّم سينزف من أذني، وهي المرّة الأولى التي أشعر فيها بهذا.
أمسكتُ رمح الفأس بقوّة واتّخذتُ وضعيّة دفاعيّة.
كان أسلوب إمساكي برمح الفأس مشابهًا ليوريل.
بالطّبع، يوريل يستخدم سيفًا طويلًا، فربّما لا ينبغي أن أمسكه هكذا.
نبتت الأشواك.
في اللحظة التي اعتقدتُ أنّها تنمو ببطء، أدركتُ فجأة أنّ الأشواك حاولت اختراق جسدي بسرعة حادّة.
كأنّ الزّمن يتحرّك ببطء ثم يتسارع فجأة.
كلّ شيء حولي يتحرّك بسرعة طبيعيّة، باستثنائي أنا.
‘هل يتلاعب بإدراكي؟ إدراكي أنا فقط؟’
كان هذا هجومًا خطيرًا بالنّسبة لي.
لأنّني أعتمد على غريزتي في الحركة. أحفظ أنماط الهجوم، لكن نصف ردود أفعالي تعتمد على ما أراه مباشرة.
في اللحظة التي رُسمت فيها دائرة تحت قدميّ، شعرتُ بقشعريرة مخيفة.
هل يمرّ الزّمن بسرعة؟ أم ببطء؟
في هذا الارتباك، وثقتُ بغريزتي فقط وضربتُ الأرض برمح الفأس، ثم قفزتُ عاليًا كما لو كنتُ أقفز بالعصا.
التعليقات لهذا الفصل " 86"