Chapters
Comments
- 1 2025-08-29
- 0 - المقدمة 2025-08-29
1. الملكالشيطاني “أناستاسيوس”… أو باختصار، كيم آنا.
أصبحتُ سيدة زنزانة الملك الشيطاني، الملك الشيطاني نفسه.
والسبب؟ سخيف للغاية.
لقد متّ، لكن روحي لم تذهب إلى العالم الآخر، بل انتقلت مباشرة إلى رواية خيالية بعنوان صياد المئة عام.
وليس أي شخصية، بل شخصية “الملك الشيطاني” أناستاسيوس.
صحيح أنني أصبحت ملكًا شيطانيًا فجأة، لكن الأمر ليس سيئًا بالكامل.
بعد أن متّ وعدت إلى الحياة، وجدت نفسي أمتلك قلعة شيطانية وأراضي باسمي.
“يا إلهي، هذا مذهل! إذن، لن أضطر بعد الآن للعيش في غرفة بمساحة سبعة أمتار مربعة ودفع إيجار شهري بستين مليون وون؟”
وهل هذا كل شيء؟
لا إيجار، ولا تكاليف مواصلات، والأهم من ذلك، لا داعي للصعود إلى مترو الأنفاق المزدحم الذي يكلف عشرة آلاف وون، والتنقل لساعتين ذهابًا وإيابًا يوميًا للعمل.
ولماذا؟
لأنني الملك الشيطاني!
من شدة الفرح، قفزت في مكاني ورقصت رقصة الكتف بحماس.
قبل موتي، كنت موظفة عادية، أعاني من الإرهاق الشديد بسبب شركة تفرض العمل الإضافي كأنه وجبة يومية. كنت على وشك الموت من الإجهاد.
صحيح أنني متّ بدهس شاحنة، لكنني كنت بالفعل على وشك الانهيار من الإرهاق. كدت أن أُسجل كضحية حادث عمل!
لكن هنا، لا حاجة لدفع الإيجار، ولا للسهر المتكرر لتغطية نفقاته.
ولا حتى التأمين الصحي الخاص.
لماذا؟
لأنني الملك الشيطاني!
“حسنًا، هذه نعمة من السماء. سأعيش هنا في رخاء وهدوء، أستمتع بالراحة، أحرس قصتي باسمي، وأعيش حياة هانئة!”
لن أسمح لأحد أن يعكر صفوَ عزلتي الهادئة والبسيطة، وسأتجذر في هذا المكان!
قلعتي الشيطانية في الزنزانة كانت ملاذًا سلميًا ومثاليًا.
لا رؤساء ولا عملاء في هذا العالم.
زنزانتي ليست مفتوحة على مدار العام، بل مغلقة على مدار العام!
بالطبع، هناك مشكلة صغيرة: هذا العالم هو عالم رواية، وفي يوم من الأيام، سيأتي الصيادون لقتلي…
“حسنًا، سأنام قليلاً الآن وأفكر لاحقًا في كيفية التعامل مع هذا الوضع. لقد تراكمت الكثير من التعب بسبب الشركة.”
عدو الصحة الأول هو قلة النوم.
لذلك، قررت أن أعوض النوم الذي حُرمت منه بسبب السهر المتكرر، ثم أفكر في مستقبلي بعقل صافٍ.
وهكذا، غرقت في نوم عميق…
ومرت مئة عام.
* * *
“ممم… تبدو لذيذة… آه، آه!”
في اللحظة التي كنت أهم فيها بقضم فطيرة ساخنة ضخمة في حلمي، استيقظت فجأة وأنا أرتجف.
في الحلم، انهارت الأرض فجأة من تحتي، وسقطت في الفراغ.
يقال إن حلم السقوط يعني أنك ستنمو أطول…
لكنني لم أطُل، بل سقطت مباشرة من السرير وضربت رأسي بالأرض.
“آه، آه، هذا مؤلم!”
فركت رأسي المؤلم بسرعة، وعندما فتحت عيني، رأيت غرفة نوم القلعة الشيطانية المعتمة.
نعم، صحيح.
غرفة نومي، أنا الملك الشيطاني.
آه، بالمناسبة، أنا الملك الشيطاني الآن.
كنت أعانق الوسادة أثناء نومي، فقمت ببطء ومسحت اللعاب الجاف من زاوية فمي.
لم يكن هناك أحد لإيقاظي، حتى لو نمت حتى زال إرهاقي تمامًا. كانت راحة حقيقية كالعسل.
شعرت أنني نمت لوقت طويل جدًا…
لكن، مهلاً.
نظرت حولي وأمالت رأسي في حيرة.
شيء ما غريب.
قبل أن أنام، لم تكن الغرفة بهذا الحال!
في غمضة عين، تحولت غرفة نومي الشيطانية إلى بيت مسكون!
الغبار تراكم بكثافة على الأرض، السجاد والأثاث بهتا، وعنكبوت ينسج خيوطه على رأس السرير.
ماذا؟ ما الذي يحدث؟
“لماذا أصبحت الغرفة في هذه الحالة المزرية؟ كأنني نمت لمئة عام…”
“كيو!”
من مكان ما، سمعت صوتًا لطيفًا، ثم تدحرج شيء إلى داخل غرفة نوم القلعة.
عندما نظرت عن كثب، كان ذلك كائنًا هلاميًا أزرق اللون.
“ماذا؟ ماذا قلت؟”
كائن هلامي؟ حسنًا، هذا متوقع في زنزانة.
لكن المفاجئ هو ما قاله الكائن الهلامي وهو يتقدم إلى غرفتي متدحرجًا.
“هل تقول إنني نمت فعلاً لمئة عام؟”
والأغرب أنني تمكنت من فهم كلامه.
قفز الكائن الهلامي في الغرفة المغبرة وهو يصدر أصوات “كيو! كيو!”.
كنت أفهم ما يقوله بوضوح.
“مهلاً، مهلاً، دعنا نفتح النافذة للتهوية. بسببك، سأموت من داء الرئة قبل أن أحافظ على كرامة الملك الشيطاني! كلما تقفز، يتطاير الغبار!”
جررت شعري الطويل الذي أصبح كالسجادة بعد نوم مئة عام، وتوجهت نحو النافذة.
لا عجب أن شعري أصبح مثل راپونزل فجأة. من الطبيعي بعد نوم مئة عام!
“سأقص هذا الشعر لاحقًا وأستخدمه كمكنسة… لكن، مهلاً، هل هذا يعني أن إرهاقي كان شديدًا لدرجة أنني احتجت إلى مئة عام من النوم دون فعل أي شيء للتعافي؟ هذا مذهل!”
كما توقعت، أكبر ضرر يأتي من الشركات ونظام العمل خمسة أيام في الأسبوع.
استغرق الأمر مئة عام فقط للتخلص من سموم الشركة.
فتحت النافذة المغبرة بنفَس غاضب، فظهرت أمامي سهول خضراء شاسعة تمتد تحت قلعة الملك الشيطاني الواقفة شامخة على حافة جرف.
يا إلهي.
“إنه منظر رائع.”
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات