Chapters
Comments
- 1 منذ 11 ساعة
دخل أفراد الدوقية إلى القاعة الملكية وسط أجواء بهيجة وسعادة تغمر الجميع. تعالت الهمسات بينهم: “الأميرة ليانا جميلة كعادتها، تفيض بالأناقة والجمال.” تبعهم صوت آخر يقول: “والأمير إيثان كذلك، يملك حضوراً قوياً وجمالاً أخَّاذاً.”بين الحاضرين، انشغل البعض بالحديث عن الأسطورة الغامضة التي ترددت أخبارها في الأرجاء، ساحرة اسمها “إليورا”، قيل إنها أقوى ساحرة شهدها العالم، لا يظهر سحرها علناً، لكنها تتحكم في قوى لا تضاهى…قال أحدهم بحماس: “إليورا ليست كأي ساحرة، سمعت أنها تستطيع التحكم بعناصر الطبيعة وربما أكثر!”وأضاف آخر بصوت منخفض: “سمعت أنها اختفت منذ سنوات، ولكن قيل إن قوتها لا زالت تشع في الخفاء، وتدخل في كل معركة كما لو كانت ظلاً لا يراه أحد.”ارتفع همس الحضور، وتوجه نظر الجميع نحو الدوق، الذي كان يقف متأملاً بهدوء، ثم قال مبتسماً: “مثير للاهتمام… قوة لا تظهر في العلن دائمًا، قد تكون هي التي تحكم تدفق الأحداث أكثر مما نتصور.”ابتسم الأمير إيثان بهدوء وجلس بقرب أخته الأميرة ليانا، التي كان وجهها يخفي شيئاً أعظم من مجرد جمال بسيط.في تلك اللحظة، دخل الإمبراطور القاعة، حيث خفتت الأصوات بانحناء الحضور احتراماً له. ألقى ابتسامة هادئة على الجميع وجلس بهدوء، مستحوذاً على كل الأنظار بهدوئه ووضعه المهيب.بدأت الموسيقى تعلو رويداً رويداً، وبدأ الحضور يتحولون من وقوفهم إلى رقص احتفالي يعكس بهجة الحدث وأبهة القصر. كانت الأنغام تأخذهم في رحلة بين الإيقاع السريع والبطيء، وبين الألحان .تقدمت الأميرة ليانا بشموخ إلى وسط القاعة، تاركة القلق الذي يخالجها جانباً، وكان الأمير إيثان يرافقها بابتسامة داعمة وثقة في وجه أخته. حين بدأت أولى خطواتهما في الرقصة، لاحظ الحضور تناغمهما الغريب، كأنهما مترابطان بوشائج غير مرئية .تسللت نظرات الإعجاب والاحترام من حول، وكان البعض يتحدث بينهم عن تناغمهما اللافت، وربما عن سر ما يكمن خلف هذه المهابة الهادئة التي لا يُرى منها سوى القليل.خلال الرقص، كانت ليانا تحكم قبضتها على طاقتها السحرية بطريقة خفية حتى لا يُلاحظ احد.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات