الحلقة 4

دم دافئ يسيل على خدي.

هدأت أنفاسي السريعة وأنا أشاهد جثة الخادم الجديد تنهار بلا قوة.

‘لم يكن الأمر صعبًا.’

باستخدام سمة 【العيش】 ، تم إغلاق حركات الخصم للحظة.

ثم سرعان ما دفعت خنجرًا في حلقه وقتلته.

هذه هي الطريقة التي ارتكبت بها جريمة القتل الأولى.

‘قتلي الاول ، لا يوجد حتى أدنى إثارة. بغرابة…. ‘

على العكس من ذلك ، أعربت سمات 【الاهتمام 】 عن اهتمامها بالقتل.

تماما مثل الذئاب البرية تطمع في الدم واللحم …….

هززت رأسي وتوقفت عن التفكير و وقفت.

‘ليس لدي وقت لهذا’.

يجب أن اتحرك قبل أن يقتحم الفرسان خارج الباب.

‘ كان من الرائع لو كنت قد أعددت لهذا مسبقًا أو هربت….’

لكن كانت هناك عيون تراقبني ليل نهار.

بصرف النظر عن انني فيوقصر آسن ، كان من الآمن افتراض أن كل فرد هنا كان جاسوسًا من العائلات الست.

إذا أظهرت أي عمل ملحوظ ، فسيتم إرسال المزيد من الفرسان على الفور من الآن.

لهذا السبب كان الوقت الآن مناسبًا  ، عندما كان جميع القرويين والخدم بعيدين.

“ورقة وقلم حبر”.

أمسكت بأشياء ملقاة على المنضدة على عجل.

في الوقت الذي انتهيت فيه من تحضيراتي ، فتح الباب بصوت كاد يدق.

انفجار!

بعد أن أدرك الفرسان أن الخدم لم يخرجوا ، أغلقوا الباب واقتحموا الغرفة.

تشينغ تشينغ-.

بمجرد دخول الفرسان إلى الغرفة ، سحبوا سيوفهم ووجهوها نحوي.

كان وجهي مستهجنًا دون أن أدرك ذلك.

من بينهم ، كان هناك رجل أشع بأعنف هالة قتل.

‘… بعد كل شيء ، جاء بيلتز شخصيًا.’

فارس يجتاح شعره الأزرق الداكن وينظر إلي بعينين غائرتين.

إنه الأقوى بين الفرسان الذين تم إرسالهم لقتل أديل وهو الرجل الوحيد في القصة الأصلية الذي نجا من هجوم أديل المضاد.

لهذا السبب هو أيضًا شخص يجب الانتباه إليه.

“هل أنتم هنا؟”

رفعت حاجبي و سألت.

بدا الصوت اللطيف مخيفًا لأنه لا يناسب الموقف.

لم أكن اقصد هذا بشكل خاص.

فقط هكذا ظهرت شخصية أديل الأصلية.

“بالطبع ليس لديكم نية لإنقاذه.”
<اتوقع يقصد الخادم>

“ما الذي تستمعون إليه ، هاجموه الآن!”

ربما لاحظ أحد الفرسان أنني كنت أحضر شيئًا ما ، فسحب سيفه وهاجمني.

تم تحديد الهدف.

أمسكت الخنجر في يدي و وضعت سهمًا على الفارس.

ثم تصويب سهم نحو سيف الفارس.

عين.

نقل.

لقد استبدلت موقفي بالسيف.

سقط سيف الفارس بلا حول ولا قوة في المكان الذي كنت فيه ، وقبل أن عادرك ذلك ، كان خنجري الجديد أمام عيني الفارس.

معلق

اخترقت رقبة الفارس بخنجر ، ولم يدرك حتى ما حدث له.

مع هذا ، في لحظة ، تم التعامل مع أحد الفرسان الخمسة.

“….. !!”

نشأ تموج على وجوه الفرسان.

وضع غير متوقع بالنسبة لهم.

في اللحظة التي رن فيها صوت دقات قلبهم في أذني.

تقدم احدهم-.

اقترب الفارس الأكثر شراسة خطوة وفتح فمه.

“بيلتز قائد الفارس الكونت ليون ، سأنفذ عقوبة للمجرم.”

في نهاية كلمات بيلتز ، بدأ الفرسان الثلاثة بإطلاق قوة قتل هائلة.

أستطيع أن أشعر بالإرادة لخفضي بأي ثمن.

في لحظة اندفع الفرسان.

لكنني كنت أسرع من ذلك بقليل.

كان الخنجر الذي رميته يتجه بالفعل نحو النافذة الزجاجية.

خشخشه-.

عندما يُرمى الخنجر ، تنقسم النافذة وتتحطم مثل شبكة العنكبوت.

في نفس الوقت ألقيت بنفسي على الأرض خارج النافذة.

“تحديد”.

بمجرد أن أكدت أن الخنجر كان يسقط ، استخدمت تبادل الموقع.

عُلق خنجر في نهاية الاسهم التي لا تعد ولا تحصى الممتدة.

‘نقل.’

بمجرد أن رايت الخنجر يسقط على الأرض ، استخدمت تبديل الموضع.

في لحظة ، تم عكس مواقفي والخنجر.

بفضل تغيير الموقع ، لم يصطدم رأسي بالأرض أولاً.

انتهى الأمر اتدحرج الأرض عدة مرات.

لكن،

“هيكك”.

تجاهل الالم الان …….

مع الدموع في عيني ، أمسكت بالخنجر الذي كان يتساقط من السماء.

ونظرت إلى الوراء.

“هل تحرك تلك المسافة مرة واحدة؟”

” إنه ليس الوقت المناسب لتكون هكذا ، اسرع قبل أن يهرب!”

” هيا للأسفل!”

الفرسان الذين استوعبوا الموقف يحاولون مطاردتي.

ومع ذلك ، لن يكونوا قادرين على متابعتي على الفور بفضل هروبي بالقفز من النافذة.

لكنها لم توفر الوقت الكافي للاسترخاء.

‘دعنا نذهب.’

ركلت قدماي على عجل.

إذا كنت تسترخي قليلاً ، فسوف يفاجئك الفرسان بسرعة.

مقارنة بقدراتهم الجسدية ، فأنا مجرد طفل.

ليس لدي خيار سوى الجري بأسرع ما يمكن.

هل ركض لعدة دقائق هكذا؟

‘لا أستطيع التنفس ….. .’

بدأت ركبتاي في الوخز.

جنبا إلى جنب مع نفاد التحمل ، تتدفقت حبات سميكة من العرق على طول خط الفك.

على الرغم من أنني كنت أركض إلى درجة الملل من ذلك ، إلا أن الفرسان الذين فروا من القصر كانوا يضيقون المسافة بيني وبينهم بسرعة.

اشتكيت داخليا.

“… … إنه أيضًا علي عكسي….”

لم يكن مجرد اختلاف جسدياً.

خلافا لي ، الذي ليس لديه وسيلة نقل ، الفرسان الذين لديهم وسيلة نقل كبيرة تسمى الخيول.

لأن الاختلاف كان كبيرا جدا.

اقترب الرجل. سريع حصانك وتجاوزه!

بأمر بليتز الماهر ، بدأ الفرسان الثلاثة على الفور في الاقتراب.

الفجوة تصبح أصغر.

عبثت بالخنجر الذي كنت امسكه بيدي و هممت في تفكيره.

“هل يجب أن اقاتل”.

هززت رأسي على الفور.

لم اصل إلى الوجهة بعد.

كانت هناك حاجة للحفاظ على الطاقة حتى اصل إلى المنطقة المجاورة.

كما قلت من قبل ، لن يكون هناك خروج من المنطقة.

إلى أين تتجه خطواتي.

لم يكن سوى غابة آسين الواقعة في أعمق جزء من الإقليم.

حتى الآن ، يجب أن يكون الملاحقون قد أدركوا أن غابة آسين كانت وجهتي .

لأن بداية الغابة ظهرت.

“غابة آسن”.

مكان تهتز فيه الأشجار كثيفة البناء والصوت الغريب للحشرات ترفرف بأجنحتها لأول مرة في حياتي.

بمجرد دخولي ، أقنعني هذا المكان بجو قاتم أنني وصلت إلى وجهتي.

استخدم الميزة الجغرافية لـ غابة آسين  لإخضاع الفرسان.

كان الركض على طريق الغابة المظلمة حيث لم يكن هناك ضوء قمر خطيرًا للغاية.

تماما مثل الآن.

“الحصان هذا جذع الشجرة …..!”

“الجميع احترس …… كيك!”

علقت أرجل الحصان في جذور الأشجار البارزة من غابة آسن ، وسقط الفرسان عن خيولهم.

لم أتمكن من تأكيد ذلك ، لكنني اشعر من أنهم أصيبوا بأذى.

على الأقل يمكنني أن أضمن أنهم لن يطاردوني بعد الآن.

ومع ذلك ، فإن احد الفرسام الذي كان يقود الحصان في الخلف قد انحرف وبدأ في مطاردتي.

لقد اتخذ قرارًا سريعًا بعد أن رأى زملائه يصابون بجذور الأشجار.

‘انها مضيعة.’

هل هم فرسان ماهرون؟

سيتعين على بلتز فقط توخي الحذر.

كنت أعتقد ذلك…… .

إذا كان الأمر كذلك ، فسأقوم بذلك بنفسي.

أطلقت نفسًا ثقيلًا كما لو كنت مرهقًا وأبطأت الجري.

في اللحظة التي رأيت فيها فجوة من هذا القبيل -.

“عثرت عليك !”

تأرجح الفارس بسيف لامع.

ونتيجة لذلك ، أدار رأسه واخترت خيارًا للتغلب على الأزمة.

باستخدام مبادلة الموقع.

العمل أسرع من التفكير.

“تحديد الهدف”.

استهدفت خوذة الفارس.

“انقل.”

شقت خوذةالفارس التي تبادلت المواقف معي ، وسقط جسدي في الهواء.

جمعت الزخم وضربت الخنجر في حلق الفارس.

سسسسسس-.

“أوتش……!”

عندما اخترق الخنجر رقبة الفارس ، مات الفارس على الفور وسقط عن حصانه.

دون فرصة لفحصه ، دحرج رأسه و طفي في الهواء.

“أنا في خطر أيضًا”.

طعنه واضطربت وضعيتي

إذا سقطت على هذا النحو ، فمن شبه المؤكد أنني سأنكسر في مكان ما.

“تحديد”.

الورقة التي ظهرت للتو.

“نقل.”

لقد قمت بتبديلها وموقفي.

على نطاق واسع-.

من هذا القبيل ، استند إلى غصن شجرة و وجدت مقعداً.

الآن لم يتبق سوى واحد.

“تسك.”

رجل قادم نحوي ولسانه مرفوع ومنزعج.

بيلتز ، زعيم فرسان الكونت ليون.

لقد ابتلعت لعابًا جافًا.

“أنا لست مجرد شخص يمكن التعامل معه بنفس الطريقة التي تعاملت بها للتو”.

الهالة المرعبة التي حلت بي فجأة جعلتني أقسى على الفور ، غير قادر حتى على التحرك خطوة.

فتحت فمي بصعوبة وبصقت الكلمات.

“تحديد الهدف”.

طورت على الفور تبادلًا للمواقع ، وحددت الورقة الأبعد كهدف وانتقلت.

في اللحظة التي انتقلت فيها إلى الفرع الموجود على الجانب الآخر.

انفجار.

رن هدير هائل كما لو كان يمزق طبلة الأذن.

أهذا الصوت الذي يأتي من أرجحة السيف؟

كان يحدق في الأرض وهو يتشبث بفرع.

سيف طويل وكبير منحوت في المكان الذي كنت فيه.

‘ لو كنت قد أصبت بهذا الهجوم ، لكنت مت …’

مجرد تخيل كم هو مرعب ، تقلص جسدي.

عندما ابتلعت لعابي وحدقت في الأرض بنظرة مرعبة ، طار بيلتز نحوي بسرعة عالية.

حرفيًا ، قفز كما لو كان يطير في السماء وأرجح بسيفه نحوي.

“تحديد”.

نشرت على عجل موقع تبادل وهربت.

لم يكن رجلاً يستسلم لمجرد أن حلفاءه عانوا.

“نبض ، نبص.”

كنت مندهشا جدا أن قلبي سقط.

دعونا نلتقط أنفاسنا…….

عندما هدأت أنفاسي القاسية بينما كنت أعول نفسي على غصن شجرة ، سمعت سخرية بيلتز.

“لا يسعني إلا أن أعترف أنه أمر مذهل. لا يكفي إخضاع أربعة فرسان ، و لكن ايضا تتفادي هجومي “.

أضاف بيلتز ، الذي بدأ الحديث بهذه الطريقة ، كأنه يروي قصة.

” لكنه قرار غبي. أن تفكر أن تقود نفسك إلى الغابة حتى تتمكن من الهروب “.

هذا ليس خطأ.

ليس من السهل التخلص منه في غابة آسين بجسد شاب.

نظرًا لأن مانا قد استنفدت تقريبًا ، فلن اكون قادرًا على استخدام تبادل المركز إلا بضع مرات الآن.

ومع ذلك ، كان هناك سبب لإصراري على غابة آسين.

“هل هناك أي طريقة أخرى؟ حتى لو خرجت من المنطقة ، ستموت على أي حال “.
-بليتز

‘هذا صحيح.’

خارج آسن.

لم يكن هناك مكان آمن على الإطلاق.

في المقام الأول ، كانت الإمبراطورية تحكمها ست عائلات ، لذلك كان من الواضح أن شياطينهم ستنتشر أينما ذهبوا.

بعد محادثة قصيرة ، رفع بيلتز سيفه مرة أخرى.

“ثم.”

فلتمت

بعد قول هذا ، طار بيلتز إلى مقعدي.

قمت بنشر سهم تبادل المركز مرة أخرى وهربت.

لكن.

لم أستطع تجنب ذلك تمامًا هذه المرة.

“كوووغ!”

ضرب السيف ذراعي مباشرة قبل أن نتبادل المواقف.

لم يكن الجرح عميقًا.

لكن الألم المرير جاء واضطررت إلى قضم أسناني بقوة.

“أنت لا تهتم بالموت على أي حال. حتى قتل الفرسان الغاليين “.

“أليس هذا سابق لأوانه بعض الشيء؟ على الأقل لا أعتقد أنني سأموت هنا “.

عندما أجبت ، سخر بيلتز.

“ها ، هل تعتقد أنه يمكنك الهروب مني؟”

” أجل.”

“يبدو أن لديك مكانًا تؤمن به.”

لم اجيب على هذا السؤال. إنهم ينشرون المسافة فقط من خلال نشر التبادلات الموضعية.

ثم أخرجت من صدري ورقة وقلم حبر وابتسمت بهدوء.

مكان للهروب إلى …

يوجد مكان كهذا.

كان هذا أيضًا سبب إصراري على غابة آسين في المقام الأول.

ماهو السبب-.

لأنني ذاهب إلى “عالم السحر”.

_______
الغلاف الجديد يجنن