1
1. جلاّدة مصّاصي الدّماء قرب نهر التايمز (1)
يُقال إنّ الشائعات تتكوّن من قبضةٍ من الحقيقة، وتسعين كذبةً، وتسعة أحكامٍ مُسبقة.
وحين انتشرت شائعةٌ تقول إنّ الجلّاد المُوفَد من الفاتيكان للتحقيق في جريمة القتل الغامضة التي وقعت على ضفاف نهر التايمز هو مصّاصُ دماء، طُمست تلك القبضة القليلة من الحقيقة تمامًا.
بعضُ الناس، وقد خُدعوا بتلك الشائعة التي لا أساس لها، راحوا يطأطئون رؤوسهم بتردّدٍ حين رأوا عينيها بلون التوت البريّ، وبشرتها الشاحبة، وشعرها الذي يشبه ثمار التوت الأحمر.
لكنّهم رغم رؤيتهم لها تسيرُ في وضحِ النهار، و تأكلُ كلّ صباحٍ الخبز بالجبن في شارع ريفرسايد القريب، ظلّوا يؤمنون بالشائعة.
الضحية كانت امرأةً شابّة في الثالثة والعشرين من عمرها، خرجت في نزهةٍ ليليّة حين تعرّضت للاعتداء.
“لقد فُرض حظرٌ في محيط ريفرسايد. وبحسب شهادة الشهود، نُرجّح أن الجاني مصّاصُ دماءٍ فارٌّ من منزل آل غراهام.”
كان اسمُ الضحية آنيتا هوارد، وكان المواطنون غارقين في الحزن، إذ لم تمرّ ثلاثُ سنواتٍ بعد على إقرار قانونِ الاعتراف بحقوقِ المواطَنة للكائنات غير البشريّة، حتى وقعت هذه الحادثة وسط لندن.
“أنتِ… مصّاصةُ دماء، أليس كذلك؟”
نظرت روزالي إلى الطفلة التي لا يتجاوز عمرها عشرَ سنوات، والتي كانت تُحدّق فيها بجرأة.
أُصيب الضبّاط الذين كانوا يشرحون مجريات الحادثة بالدهشة، لكنّهم لم يتمكّنوا من منعِ سيلِ الكلمات العنصريّة التي خرجت من فم الطفلة التي اقتحمت المكان عنوة.
“لماذا تُرسل مصّاصة دماءٍ تافهة مثلها للتحقيق في مقتل أختي؟”
“بموجب الاتفاقيّة المُبرمة عام 1645، أقسم رؤساء عشائر مصّاصي الدماء وقتها على عهدِ دمٍ مع البشر. حتى إن كنتُ مصّاصة دماء، فما علاقة ذلك بالقضيّة؟ لقد اختار البشر التعايش معنا منذ مئات السنين، وأغلبنا لا يؤذي أحدًا، بل نكتفي بالدماء المقدَّمة من العائلات التابعة لمنطقتنا.”
لم تجد الطفلة ما تقوله، فشدّت بطرفِ تنّورتها بقوّة.
“لا أريدها أن ترى جثّة أختي، ولا أن تُشرِّحها.”
“أنا لستُ من يُعاين الجثّة أو يُحقّق في مكان الجريمة.”
“وما الفرق! كلّكم تشربون دماء الناس! ما الذي تفعله هنا، مصّاصة الدماء هذه؟ قولوا للفاتيكان أو لأيّ جهةٍ جاءت منها أن ترحل حالًا!”
عندها توقّف الرجل الواقفُ خلفها والذي كان على وشك لمسِ الجثّة، فجأةً.
نظرت إليه روزالي بصمت، بينما الطفلة تنفجر غضبًا.
“تابع، يا غيل.”
حينها فقط أدركت الفتاة وجود شخصٍ آخر، فرفعت بصرها قليلًا.
كان رجلًا ذا مظهرٍ غريب، بشرته بلونِ القهوة، وشعره أبيضُ كالثلج، قد يُخيّل للناظرِ أنّه شيخٌ طاعنٌ في السّن، لكنّ التمعّن فيه يُظهر أنّه في أوائل العشرينات.
لكنّ ما لفت الأنظار لم يكن مظهره غير المعتاد بين سكّان إنجلترا، بل ارتداؤه لقلنسوةٍ تغطّي رأسه حتى داخل المباني، مع نظاراتٍ واقيةٍ عملاقة لا تليق بذلك المكان.
“بقايا الرائحة تنتمي لعشيرة بيستماند من مصّاصي الدماء.”
عندها عبس أحد الضبّاط بتعقيد.
“حقًّا… مصّاص دماء خرق معاهدة لندن وفرّ؟ كيف حدث هذا…”
“إذن، اعتبارًا من هذه اللحظة، سأتولّى أنا التحقيق في قضيّة مقتل آنيتا هوارد.”
نزع الضابط راينولد قبعته، وراح يهدّئ الطفلة برفق.
“هايزل، أفهم مشاعركِ، لكن هذه السيّدة ليست مصّاصة دماء. السيّدة إيفنهارت هي-…”
كانت هايزل لا تزال طفلةً لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، لا تفقه شيئًا عن قوانين الكائنات غير البشريّة أو اتفاقية لندن. وكانت على وشك الانفجار بالبكاء.
“أنتم تحاولون طردي فقط! سمعتُ كلّ ما يقوله الناس في شارع ريفرسايد! لأننا بلا أبوين، ولا نملك شيئًا! رغم أنّنا نعيش بصدقٍ واجتهاد، لماذا حدث هذا لأختي؟! أتمنّى أن يحترق كلّ مصّاص دماءٍ تحت أشعّة الشمس!”
كانت كلماتٌ فظيعة لتخرج من فم طفلة.
لكنّ هايزل لم تنتظر جواب روزالي، بل اندفعت خارجةً من المشرحة.
ساد صمتٌ ثقيل.
“أعتذر منكما. هايزل كانت تعيش مع أختها فقط، وما جرى سبّب لها صدمةً كبيرة. إنّها من أطفال المنطقة الرابعة.”
لندن كانت مقسّمة إلى عدّة مناطق، المنطقة الأولى للأثرياء، تليها المنطقة الثانية الأقرب للمركز، وكلّما زاد الرقم تردّت الأوضاع الأمنيّة والمعيشيّة.
“لكنّ من يعرف الشأن العامّ يعلم جيّدًا اسم عائلة ‘إيفنهارت’، حتى لو انحدرَت حالها. أليست العائلة التي غيّرت مجرى حربِ مصّاصي الدماء؟”
قال شرطيٌّ آخر واقفٌ بجانب راينولد محاولًا تهدئة الجوّ.
“مع أنّنا لم نرَ السيّدة شخصيًّا من قبل، إلا أنّنا لم نتوقّع أن تكون بهذه السنّ الصغيرة. في الحقيقة، ظننتُ أنّ الرجل الذي كان برفقتها هو السيّد إيفنهارت.”
لكنّ محاولة التلطيف تلك انتهت بكشف تحاملٍ غير مقصودٍ على السيّدة الجلّادة، مما جمّدَ الأجواء.
أسرع راينولد للتدخّل وتغطية زلّة زميله:
“نظرًا لكثرة مصّاصي الدماء ذوي الشعر الأحمر، قد نكون أسأنا التقدير بلا وعي. تعلّمنا درسًا مهمًّا اليوم و هو لا نحكم بالمظاهر. سنأخذ حذرنا من الآن فصاعدًا. تفضّلي معنا، لنأخذكِ إلى موقع الجريمة.”
رافقت روزالي الضبّاط، فألقوا نظرةً على المنطقة السُّفلى من النهر حيث قيل إنّ آنيتا قُتلت، وتفقّدت بعناية الصخور التي لا تزال ملطّخة ببقع الدم.
“بحسب شهود العيان، سُحبت آنيتا مسافة ثلاثين خطوة تقريبًا بعد أن عضّها أحدهم في عنقها. حاول الناس مطاردة الجاني، لكنه فرّ هاربًا. أمّا آنيتا، فنزفت حتّى لفظت أنفاسها تلك الليلة. وكانت أختها هايزل برفقتها عند موتها.”
وقفت روزالي بحيث يُظلّل جسدها بقعة الدم الباقية على الصخور.
خلع رفيقها نظّاراته وقفّازاته، وراح يتحسّس الدم الباقي بيده.
“بالنسبة لأختياره الرقبة كموقعٍ للتغذية، فهو أمرٌ فوضويّ. غريب أن يرتكب أحد أفراد بيستماند هذا الخطأ الساذج. ربّما هو فردٌ غير متمرّس في الصيد… أو قد يكون أحد مصّاصي الدماء المدرَجين على قائمة الصيد البابويّة للفاتيكان.”
“وأين مكانه الآن؟”
“لا أعلم. الرائحة تنقطع هنا.”
“لكن عشيرة بيستماند لا تملك القدرة على الطيران.”
“الرائحة تنقطع عند النهر. يبدو أنّه عبر الضفّة الأخرى.”
ارتدى الرجل نظّاراته مجدّدًا، ولبس قفّازيه.
“هل تعني أنّه فرّ عبر النهر؟” سأل راينولد. “هل ذلك ممكنٌ حتى؟”
“ليس كلّ مصّاصي الدماء يصابون بالذعر لمجرّد رؤية الماء الجاري.”
أجاب الرجل وهو يهزّ رأسه نفيًا.
“الخوف من الماء يمكن تجاوزه بالتدريب، ومن عاش طويلًا بين البشر يكون أكثر تكيّفًا. خصوصًا أولئك الذين يسكنون لندن.”
“متى سيتمّ القبض عليه، برأيك؟”
“حين يشعر بالجوع، سيخرجُ مجدّدًا. المدينة بالنسبة له منطقةُ صيدٍ مثيرة، وغالبًا ما يلتصق مصّاصو الدماء بمكانٍ واحدٍ لا يبرحونه، لذا لن يتأخّر ظهوره.”
“إن احتجتما إلى المساعدة، فأخبرانا في أيّ وقت.”
أجالت روزالي نظرةً أخيرة في المكان، وكانت ملامحها توحي بشرودٍ ما.
“…هل يمكنني معرفة عنوان الطفلة هايزل؟”
***
ذهبت روزالي مع راينولد إلى العنوان “ريفرسايد، الرقم 402″، لكن لم تكن هايزل موجودة.
قال راينولد إنّه يعرف الأماكن التي تذهب إليها الأختان غالبًا، فاتّجهوا إلى الحديقة.
لم يعثرا عليها هناك أيضًا، فانتقلا بعدها إلى كنيسةٍ صغيرة.
كانت هايزل جالسةً على درج الكنيسة، تراقب الحمام وهو ينقر قِشور الخبز.
وحين ظهرت روزالي مع راينولد، شهقت الطفلة بدهشة.
فزع الحمامُ وطار في السماء دفعةً واحدة.
و قبل أن تنفجر هايزل بكلماتٍ قاسية، بادر الشرطي راينولد بالكلام سريعًا:
“لا، هايزل. هذه السيّدة تُدعى روزالي إيفنهارت، وهي من عائلةٍ سحريّة، وليست من مصّاصي الدماء. لقد أُرسِلت من الفاتيكان للإمساك بمن قتل أختكِ.”
“…لكنّ الجميع يقول إنّ الجلّاد الذي أُوفد هذه المرّة هو مصّاصُ دماء. كما أنّها تُشبههم.”
أرجعت روزالي خصلات شعرها الأحمر الكثيف خلف ظهرها.
“لا بأس أن يظنّني الناس مصّاصةَ دماء، لكن، صغيرتي… أليس من الأفضل لو تحدّثتِ بلطف؟ ثمّ، إن لم تستطيعي التمييز بين السحرةِ ومصّاصي الدماء، فذاك يؤسفني كثيرًا.”
أمسكت هايزل بطرفِ تنّورتها مجدّدًا، وأطبقت شفتيها بصمت.
“هايزل، هل يمكننا الحديثُ قليلًا؟”
وحين لم تأتِ بإجابة، خفّفت روزالي نبرتها أكثر:
“هل ستتكلّمين فقط لو تأكّدتِ أنني لستُ مصّاصةَ دماء؟”
“…”
“مصّاصو الدماء الحقيقيّون لا يستطيعون الوقوف تحت الشمس بجلدٍ مكشوفٍ. لكنّنا الآن نقف وجهًا لوجه تحت ضوء الشمس. فهل أبدو لكِ كواحدةٍ منهم؟”
بدت هايزل غير قادرة على الجواب. لم تفعل سوى التحديق في روزالي من رأسها حتى قدميها، بنظراتٍ ملؤها الريبة. عندها، مدّت روزالي يدها إليها.
“قلتِ إنّكِ تكرهين مصّاصي الدماء، أليس كذلك؟”
“…لتذهب تلك الوحوشُ جميعًا إلى الجحيم.”
“وأنا كذلك أكرههم. لقد قتلوا عائلتي بأكملها.”
رغم هدوء صوتها، انخفض رأسُ الرجل الواقف خلفها قليلًا.
“أنا روزالي إيفنهارت، جلّادة من القسم الثالث التابع لوحدة تنفيذ الإعدام الخاصّة بالكائنات غير البشريّة. أُحقّق في القضايا المتعلّقة بهم بموجب معاهدة لندن. إن أمسكتِ يدي، ستعرفين الحقيقة. هيا أسرعي، قبل أن تسقط ذراعي.”
تردّدت هايزل قليلًا، ثمّ أمسكت بيد روزالي.
“أأنتِ حقًّا لستِ واحدةً منهم؟”
“قلتُ لكِ إنني لستُ كذلك. انظري.”
قالت روزالي: “تَفضّلي!”، وحين افترقت أيديهما، وجدت هايزل في كفّها زهرة وردٍ يانعة، تتلألأ عليها قطرات الندى.
رفعت الفتاة عينيها بدهشة.
وفي لمحِ البصر، غيّرت الجلّادة مظهرها: تحوّل شعرها التوتيّ إلى أشقرٍ لامع، واستُبدلت معطفها الأحمر البالي بثوبٍ أنيق من الدانتيل.
وحين رمشت هايزل مرةً أخرى، عادت روزالي إلى هيئتها الأصليّة.
ظلّت الطفلة تحدّق فيها، فاغرةً فمها.
“أنا ساحرةٌ بحقّ.”
قالتها روزالي بهمس، وهي ترفع سبّابتها إلى جانب شفتيها.
“أنا ساحرةٌ تصطاد مصّاصي الدماء. لكن لأجل ذلك، أحتاج مساعدتكِ، هايزل.”
“مساعدتي أنا؟”
“هل يمكنني أخذ القليل من دمكِ؟ الطرق تختلف من جلّادٍ لآخر، لكنني أفضّل هذه الطريقة. وإن لم يغادر الجاني المنطقة بعد، فسوف أتمكّن من القبض عليه.”
“أيمكنكِ ذلك فعلًا؟”
“نعم، حقًّا. لهذا أتيتُ. ومن أجل حماية الآخرين أيضًا.”
توقّفت روزالي عن الحديث، وبقيت هايزل صامتة. راحت عيناها تلمعان بالدموع، وكأنّها تغرق في التفكير بموت أختها.
“…أنا لا أستطيع إعادة الأموات، لكنني أملك حقّ الإعدام الفوريّ لمصّاص الدماء الذي قتل أختكِ. وذلك جزءٌ من معاهدة لندن. وإن رغبتِ، يمكنني أن أقطع رأسه وأحضره إليكِ قبل أن أقتله، فمصّاصو الدماء لا يموتون ما لم تشرق الشمس على أجسادهم.”
“أنا لا أريد شيئًا من ذلك الوحش… أريد فقط أن أرى أختي.”
خرجت كلماتها متقطّعةً مع دموعها المنهمرة.
“في الحقيقة… في صباح اليوم الذي ماتت فيه، تشاجرنا. قالت إنّها لن تأتي لحضور درسي، مع أنّه يومُ الزيارة المدرسيّة. كنتُ أعلم أنّها مشغولة، لكنني غضبتُ منها على أيّ حال. قالت إنّها آسفة، وإنّها ستشتري لي شوكولاتة كادبوري مساءً… لكنني كنتُ ما زلتُ غاضبةً، ولم أكلّمها حتى خرجت من المنزل…”
وانفجرت هايزل في بكاءٍ مرير.
لم يكن الدمُ المسفوح في موقع الجريمة دم آنيتا هوارد فقط. روزالي كانت تعلم ذلك جيّدًا.
فقد عثر الضبّاط على كعكةٍ وشوكولاتةٍ داخل كيس تسوّق، غمرهما الدم على الأرض.
“نحن نتحرّك من أجل الأبرياء. لكن هناك أمرٌ عليكِ أن تعرفيه، هايزل. حتّى لو قتلتُ ذلك الوحش… لن يتغيّر شيء.”
بين شهقاتِ الطفلة، تابعت روزالي حديثها بصوتٍ هادئ، على غير ما يَعرفه الناس عن أهلِ اسكتلندا.
“لا ينبغي لنا العيشُ في الحزن، فقط لأنّنا تلقّينا ما يكفي منه. إن أرادت آنيتا أن تستريح بسلام، فعلى هايزل أن تكون سعيدةً. الليل سيمضي و النهار سيأتي. ولا حاجة لإلقاء أنفسنا فرائسَ في فمِ الوحوش التي تعيش في ظلام الليل.”
ثمّ تركت روزالي هايزل تتكئ عليها وتبكي.
“وأودّ أن أقول لكِ شيئًا آخر، هايزل. بعد توقيع معاهدة لندن، هناك عددٌ كبيرٌ من مصّاصي الدماء لم يذوقوا قطّ دمًا بشريًّا خارج عقدهم المقدّس. فلا تكرهي تلك السلالة المسكينة كلّها. بدلًا من لعن الوحوش الملعونة، فكّري أكثر في نفسكِ، في هايزل. لأنّ ذلك سيساعدكِ على عبور الليل الطويل… دون أن يبتلعكِ الظلام.”
جاءت كلمات روزالي الأخيرة أشبه بالهمس:
“مصّاصو الدماء… لا يستطيعون إلّا أن يختبئوا حين تشرق الشمس. أمّا نحن، فمهمّتنا أن نُخرجهم إلى النور. لذا لا تخافي شيئًا يا هايزل، واذهبي إلى حيث تُضيء الشمس. أن نقف تحت نورها… تلك نعمةٌ عظيمةٌ لنا كبشرٍ.”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

عالم الأنمي عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان! شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة. سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!

إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
Chapters
Comments
- 3 - جلّادة مصّاصي الدماء على ضفاف نهر التايمز (3) 2025-08-08
- 2 - جلّادة مصّاصي الدماء على ضفاف نهر التايمز (2) 2025-08-08
- 1 - 1. جلاّدة مصّاصي الدّماء قرب نهر التايمز (1) 2025-08-03
التعليقات لهذا الفصل " 1"