اختفت ليليث، تاركة سيرا و كايوس وحدهما في غرفة العرش الباردة، حيث كان الصراع بين القوة والحب يعصف بهما.
لم تعد سيرا تريد الانتقام.
لقد دمرت عائلتها. ما كان يهم الآن هو الرجل الواقف أمامها، الذي كان على استعداد للتضحية بخلوده لأجلها.
تقدمت سيرا نحو كايوس، ووضعت يدها على صدره.
“كايوس، لقد وعدتُكِ بالولاء المطلق. وهذا الولاء يعني أنني أقبلك كما أنتِ، حتى لو كنت بشراً ضعيفاً.”
أغلقت سيرا عينيها، ودمعت دمعة واحدة من الحب الممزوج بالظلام.
“أنا أختار الحب على القوة، يا أمير الظلام. أنا أختار أن تكون بشراً، وأن أكون أنا القوية، لأحميكِ كما كنت تحميني.”
في تلك اللحظة، تفعل العهد الأبدي.
انطلق من جسد كايوس شريط من الضوء الذهبي الأسود، يمتد من قلبه إلى قلب سيرا. شعرت سيرا بـفيضان من القوة المظلمة يغمر جسدها، قوة السيطرة على الظلال والإدراك.
تحول شعره الأسود الغامق إلى خصلات تبدو بشرية، تحمل بعض الخصلات البيضاء. لقد أصبح رجلاً، مرهقاً لكنه حقيقي.
سقط كايوس في أحضان سيرا، وهو يلهث لأول مرة في حياته الخالدة.
“سيرا…”
همس كايوس، وقد أصبحت نبرة صوته إنسانية، تحمل الدفء.
“لقد اخترتِ أن تحبيني بدلاً من السيطرة عليّ.”
“نعم، يا حبيبي. لكن لا تقلق.”
قالت سيرا، وقد شعرت الآن بـقوة حقيقية تتدفق منها.
“لقد أصبحت الآن أنا ملكة الظلال، وأنت ستكون ملكي، لكنك ستكون آمناً معي.”
كانت سيرا قد حصلت على كل شيء الانتقام، القوة الأبدية، والحب.
في نهاية المطاف، لم تكن الصفقة صفقة شيطانية تقليدية.
لقد كانت صفقة حب أبدية دفعت سيرا ثمنها بالماضي المكسور، ودفع كايوس ثمنها بخلوده وقوته.
وقفت سيرا، ملكة الظلال الجديدة، وهي تضع يدها بيد كايوس وخرجا معا . خارج القلعة، ساد صمت عميق، بينما كانت القوة الجديدة تتدفق في شرايينها، واعدة بحكم مظلم وعادل لقلعة إيفروود، حيث سيعيش الشيطان السابق كبشري ، تحت حماية حبيبته، ملكة الظلال الجديدة.
النهاية
🦋——————–🦋
سبحان الله وبحمده 🍒
سبحان الله العظيم🍒
استغفر الله واتوب اليه 🍒
تمت الترجمة | الكتابة بواسطة لونا 🎀
*حسباتي على الواتباد ، هيزو مانغا ، نادي الروايات :luna_aj7
التعليقات لهذا الفصل " 13"