# المقدمة
روبي بلفور، الخادمة الرئيسية في منزل دوق تيتانوا.
تم اختيارها في سن الخامسة عشرة لتكون الخادمة الشخصية ورفيقة اللعب لإيرفيت تيتانوا، الطفلة الوحيدة للدوق.
كانت تفكر، ‘هل من الممكن أن يكون هناك شخص بهذا الجاذبية؟’
بشعرها الوردي الفاتح الشبيه بغزل البنات، وعيونها البنفسجية المتلألئة التي تفوق بريق الأحجار الكريمة المطرزة، وابتسامتها البريئة كأشعة الشمس—على الرغم من أن إيرفيت كانت في الثانية عشرة فقط، كانت تتصرف بنضج وتفكير عميق.
عندها قررت روبي أنها ستخدم سيدتها طوال حياتها.
لكن بعد فترة وجيزة، سقطت إيرفيت فجأة في غيبوبة بسبب مرض مجهول.
لأكثر من عشر سنوات طويلة، ظلت فاقدة للوعي، مستلقية في سريرها.
ثم في يوم من الأيام، مع بداية استقرار الربيع في أريندل، فتحت إيرفيت عينيها.
“واو… مستحيل.”
كانت تلك أول كلماتها منذ عشر سنوات، وهي ترمش بعينيها البنفسجيتين اللامعتين، تمامًا كما كانتا في طفولتها.
بكى الجميع في قصر تيتانوا دموع الفرح لتعافيها.
حتى الدوق لويد تيتانوا، الذي لم يبتسم أو يبكِ منذ أكثر من عشر سنوات، أذرف الدموع سرًا وهو يمسك بصورة زوجته الراحلة.
كانت إيرفيت قد فقدت كل ذكرياتها بسبب الغيبوبة الطويلة، لكن أحدًا لم يهتم بذلك.
ما كان مهمًا هو—أن إيرفيت تيتانوا استيقظت. أصبحت قادرة على المشي، الأكل، التحدث، والضحك مجددًا.
كل لحظة صغيرة كانت تبدو كمعجزة.
إيرفيت، المفعمة بالحيوية كما لو كانت تعوض عن السنوات الضائعة، جلبت الفرح لكل من حولها.
“واو، روبي! هل هذه جوهرة حقيقية؟”
“بالطبع، سيدتي. لقد اشتراها الدوق خصيصًا لكِ.”
“روبي، هل نحن أغنياء؟”
“بالتأكيد! إقليم تيتانوا هو واحد من أغنى الأقاليم في إمبراطورية ديورنيتا.”
“إذن… هل يمكنني أن أعيش حياتي مسترخية ودون فعل شيء؟”
“أم… أظن ذلك؟”
“رائع! هذا مذهل!”
كانت روحها المرحة قليلاً… غريبة، لكن عند رؤية ابتسامتها السعيدة، شعرت روبي أن هذا هو كل ما يهم.
على الأقل… حتى ذلك اليوم.
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 0"