“لم يكن أمرًا مُباشِرًا، لكنني أعلم أن القائدد يلاحقك.”
لم يكن هناك جدوى من التظاهر بأنني لا أعرف، أليس كذلك؟
لكسب الثقة، كان من المهم سرد بعض الحقائق.
“مع أنني مشتّتةٌ بسبب الآثار الآن، إلّا أنني عميلةٌ من النخبة. أعرف كلّ ما يجب معرفته.”
هززتُ كتفيّ وقلتُ. بعد ذلك، ارتسمت ابتسامةٌ على وجه أدريان.
“إذن، هل تعلمين أن لُــوفانتي هو الأمير؟”
أخذتُ نفسًا عميقًا عند سماع الكلمات التي تمتم بها على حين غرّة. ضحك مرّةً أخرى.
“أعلم أنكِ من اقتحمتِ الأرشيف السري قبل مدّة. لذا لا تفكّري حتى في الكذب.”
“…لم أكن أنوي الكذب.”
لعقتُ شفتي وحككتُ مؤخرة رأسي.
“كيف عرفت؟”
“أعرف موقع ونوع كلّ سجلٍّ في الأرشيف.”
على الرغم من ضخامة الموقف، تجاهله أدريان.
“سمعتُ بوجود دخيل، فتحقّقتُ. لكن سجلّات اقتحام قصر الأمير اختفت.”
أوه لا.
تسك.
“في هذه الحالة، لن يشعر بالفضول بشأن هذا الأمر سوى عددٍ قليلٍ من الناس، بمَن فيهم أنتِ. ولم يُقتَل أيٌّ من الحرّاس، أليس كذلك؟ إذًا لا بد أن تكون أنتِ.”
“…..”
“لو كان أيّ شخصٍ آخر، لكان الحرّاس قد قُتِلوا.”
“لا تقل مثل هذه الأشياء المروّعة.”
هززتُ رأسي. ثم تنهّدتُ بهدوء.
“ومَن يعلم أنني الدخيلة أيضًا؟”
“لا أحد غيري.”
هزّ أدريان كتفيه وأجاب.
“كما تعلمين، أواجه صعوبةً مع والدي مؤخّرًا.”
كنتُ أعرف ذلك منذ البداية، فأومأتُ برأسي بهدوء.
“على أيّ حال، لماذا؟ لماذا أتيتَ إلى هنا وأنتَ تعلم أن الوضع خطيرٌ للغاية؟ لابد أنكَ تعلم أن الاختباء هو أفضل حلٍّ في موقفٍ كهذا.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات