[البطلة التي أنقذت الكونتيسة لوكوود، شارل كورتني!]
[هل ستُكشَف أسطورةٌ جديدةٌ في عالمنا الاجتماعي؟ وقائع البطلة.]
جعّدتُ الصحيفة.
جميع الصحف كانت تروي القصة نفسها.
شارل كورتني، التي أنقذت الكونتيسة لوكوود بعد أن أوقفت المتسلّل الذي اقتحم منزل ماركيز بايدن، كيف امتلكت كلّ هذه الشجاعة، وجانبها البطولي، والعلاقة بين لُــو فانسين وشارل كورتني…
كانت المقالات متلهّفةً لجعلي بطلة.
“سأُجَن.”
بالتأكيد لم تكن هذه خطتي.
كانت خطتي إثارة المشاكل في العالم الاجتماعي والطرد!
لكن لماذا حدث هذا؟
“لقد أنقذتُ الكثير من الناس.”
لا، ألم تكن الإمبراطورية في الأصل مكانًا خاليًا من الحوادث؟
لكن لماذا بدأت الأمور تحدث بمجرّد وصولي؟
كدتُ أبكي. هيك.
“هل استيقظتِ؟”
فتح لُــو الباب ودخل الغرفة. أنزلتُ رأسي والتفتُّ إليه.
“هناك عادةٌ في الدنيا أن تطرق الباب حتى لا يفزع مَن في الغرفة. أنتَ تعلم ذلك، أليس كذلك؟”
“شارل تعلم بقدومي بالفغل، حتى لو لم أطرق.”
“هذا صحيح.”
مرّةً أخرى، كانت خطوات لُــو مميّزة. لذلك لم أستطع تجاهلها.
رميتُ الصحيفة التي كنتُ أحملها بخشونةٍ على المكتب ونهضتُ.
توجهتُ إلى لُــو، الذي كان جالسًا على الأريكة.
“كنتِ تقرأين الصحيفة أيضًا.”
أمال لُــو رأسه للخلف ونظر إليّ.
“لقد أحضرتُها أيضًا.”
“ارمِها بعيدًا.”
“لماذا؟ هناك عنوانٌ رئيسيٌّ رائعٌ يقول ‘شارل البطلة’.”
ابتسم ساخرًا، ولوّح بالصحيفة في يده.
يا لكَ من حقير.
انتزعتُ الصحيفة من يده بنظرةٍ غاضبة. ثم جلستُ على الأريكة المقابلة له.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات