كان والدها، الفيكونت روزفيلدت، يمتلك مصنعًا للإمدادات العسكرية تحت إدارته، لكنه كان يمرّ بوقتٍ عصيبٍ لأن شريكه التجاري أوقف التعامل معه مؤخّرًا من جانبٍ واحد.
لذلك، كانت تنوي أن تُصادق إيفلين فلوريا، ابنة عائلة الكونت فلوريا، صاحب النفوذ الكبير في الجيش، وتطلب منها التعامل معه.
عندما سمعت سيسيل أن إيفلين فلوريا تُحب الأشياء الصغيرة واللطيفة، ظنّت أنها ستُعجَب بها بالتأكيد.
حتى هي ظنّت أنها صغيرةٌ ومحبوبة.
اقتربت سيسيل، التي كان شعرها مربوطًا على شكل ضفائر، وتضع ربطة رأسٍ من الدانتيل، وترتدي فستانًا مُزخرفًا، من إيفلين بابتسامةٍ بريئةٍ قدر الإمكان.
قَبِلَتها إيفلين بسعادة.
نعم.
حتى ظهرت شارل كورتني.
“تعالي إلى هنا! لا تقفي هناك كالحمقاء! تعالي إلى هنا! سأعلّمكِ!”
أنا مَن يجب أن أجذب انتباه إيفلين فلوريا، لكن انتباهها منصبٌّ على قرويّةٍ ريفيّة.
“هل تفهمين ما يجب عليكِ فعله؟ كل ما عليكِ فعله هو ضرب ذلك القرص الطائر.”
“أجل، أفهم.”
“لكن! لستِ مضطرةً لإصابته. لن ينتقدكِ أحدٌ على ذلك، لذا افعلي ذلك برويّة!”
كانت نبرتها حادّةً بعض الشيء، لكن كان من الواضح أن إيفلين كانت تعتني بشارل كورتني عنايةً كبيرة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات