You Two Will Give Birth To Me In The Future - 84
──・تذكير للفصل السابق・──
“هاي ….. ماذا الذي يحب علي أن فعله كيف أكون واثقة مثلك مثل فاري؟ “
“همم”
ضاقت عينا فاريل وفحصت وجهي
هل السؤال غريب؟ ، أنا لم ارتكب خطأ آخر أليس كذلك؟ ، كنت أتعرق وتجنبت نظراته ببطء ، ثم أجاب فاريل أثناء إزالة راسه
“أعتقد أن الجميع ما عداي هم حجارة ناطقة”
“هاه ماذا؟”
“أجل اعتبريهم أنهم حجارة ناطقة “
‘حجر ناطق؟’
فتحت فمي متفاجئة من الصوت اللامبالي الذي أجاب
هل كنت في عيون فاريل دائمًا كالحجر الذي يتحدث عنه الجميع؟
لا بد أن فاريل قد خمن ردة فعلي وضحك وكشكش شعري
“سأقدم لك استثناء خاصا”
“…ش شكرًا لك”
لا، هل يجب أن أقول شكراً لك على هذا……
بينما كنت أحاول ترتيب شعري المتشابك، سألني فاريل بفضول
“ولكن لماذا تريدين فجأة أن تكون واثقة؟”
“آه، فقط……أريد أن أبدو واثقا”
“لأجل من؟”
“ماذا؟”
عندما طرح سؤالاً غريبًا ، سأل فاريل بنظرة متشككة على وجهه
“لأجل من؟ ، هل هناك من تريد أن تظهري امامه بشكل واثق ؟”
“أوه… “
بمجرد أن سمعت تلك الكلمات، أول ما تبادر إلى ذهني هو أمي
آمل أن أمي لا تقلق علي
عندما فكرت في وجه أمي، ارتفعت زوايا فمي بشكل انعكاسي ، ابتسمت وأجبت بخجل
“نعم”
┑━━━━━━»•» ❁ «•«━━━┍
العمة : فيــــولا
خادمة ايفا : لينـدا
إبنة الالهة صوفيـــــا
البطلة : إيفينيا -ايفـــــــــا-
عم والعمة : -الكونت كلانــج-
رينجينا يولان كرانجر ام آيفـــا
الفارس المرافق للبطلة : اسيــــل
دوق ليندبل كلــــــــــــــــــــــــــــوي
اب البطلة: آينزبيــــــرن دي رينهارت
أخ اب البطلة : ريفيليوس دي رينهارت
اخ غير شرعي للأب: فاريل دي رينهارت
ألفيس/سابينا/باندي/بانحي هم سحـــرة
┙━━»•» ❁«•«━━━━━━━┕
──・・✧・・──
⇢ ˗ˏˋ الفصل 84 ࿐ྂ
❁❁❁❁❁
︶꒦꒷♡꒷꒦︶
* * *
مر الوقت ببطء مثل التحرك بوتيرة الحلزون
لقد مر أسبوع بالفعل منذ آخر مرة رأيت فيها أمي
جلست على الأريكة في مكتب والدي، ونظرت إلى بتلات الزهور البيضاء النقية التي تركتها والدتي وراءها، وتنهدت
‘لماذا لم تأتي…..؟’
“إيفينيا، ما الخطب؟”
والدي، الذي كان ينظر إلى المستندات على المكتب، سألني بفضول عندما سمعني أتنهد
عندما رفعت رأسي، رأيت شعرًا أشقرًا يتلألأ مثل الشمس، على الرغم من أن الشمس كانت قد غربت بالفعل، ووجه هادئًا بدا أنه يقبل كل ما أقوله
بعد أن انبهرت بمظهره الجدير بالثقة للحظة، أدرت رأسي بسرعة بعيدًا
“أوه أنا….. “
أريد أن أخبرك أنني أشعر بالقلق لأن أمي لم تأتي رغم أنها قالت أنها ستأتي
‘هل أخبرت أمي أبي أنها ستزور القلعة الإمبراطورية مرة أخرى؟’
ومع ذلك، لم يكن الجو سيئًا كنا في ذلك الوقت ، هل شعرا بالراحة الكافية بتبادل الدعوات والبدء في التفاعل بشكل جيد والتعرف على بعضهما البعض، ام لم يكن الأمر كذلك
“أعتقد أن ربما الكهنة والسحرة أصبحا…..’
<أراك قريبًا يا طفلتي> ربما تعني الرسالة أن أمي ستقتحم المنزل هذه المرة كما يحلو لها
‘أنا فقط بحاجة لكما أن تتصالحا مع بعضكما البعض بسرعة حتى أتمكن من التخلص من مخاوفي…’
قبل أسبوع، بدا الأمر وكأن كل شيء سيسير على ما يرام، لكنني شعرت بالإحباط بسبب التقدم البطيء مرة أخرى
“ارغغ”
“آيفينيا؟”
لقد عدت إلى صوابي متأخرًا عندما سمعت صوت والدي وهو يضع المستندات التي كان يحملها
آه، أعتقد أنني كنت ضائعة في التفكير وتنهدت مرة أخرى دون تفكير ، وقبل أن أعلم ذلك، رفع والدي عينيه عن الوثائق ونظر إليّ بوجه جدي
“هناك شيء غريب فيك هذا اليوم ، أنت لم تأكلِ حتى الحلوى”
قال وهو ينظر إلى الكعكة التي على طاولة القهوة
عذرا ، لقد كانت كعكة الجزر المفضلة لدى بيلي… لم انظر إليها حتى لأنني كنت قلقة بشأن والدتي التي لم تأتي إلى القلعة
“هل أنت قلقة حول شيء ما؟”
سأل أبي بصوت قلق
أغمضت عيني للحظة وتساءلت عما إذا كان بإمكاني إخبار والدي بهذا الأمر
وبدلاً من تكرار السؤال علي، شرب والدي القهوة على الطاولة وانتظر في صمت حتى أفتح فمي
شعرت بالاطمئنان بسبب سلوكه الهادئ، وفتحت فمي بحذر
“قداستك ، متى ستشعر بالرغبة في الزواج؟”
“بوففف!”
كان والدي يشرب القهوة عندما بدأ فجأة بالسعال كما لو أنه سمع شيئًا ما
لقد صدمت للغاية لدرجة أنني ركضت إلى والدي
“هل أنت بخير؟!”
“كح، كح، لا بأس”
حتى عندما قلت ذلك، شعرت بالحزن عندما رأيت والدي يسعل بشدة
‘يبدو أنك تسعل كثيرا كثيرًا ، هل القصبات الهوائية خاصته مريضة؟”
أخيرًا هدأ والدي بشرب الماء ونظر إليّ
“لماذا تسأل ذلك فجأة؟”
“آه”
هل سألت سؤالاً مفاجئاً جداً؟ ، لوحت بكلتا يدي بسرعة
“أنا فضولي فقط ، هذا لا يعني أي شيء بنسبة لي أيضا”
“حسنا “
نظر أبي إلى وجهي للحظات، وغرق في أفكاره، ثم قال
“أولا وقبل كل شيء، يجب أن نحب بعضنا البعض”
“نعم”
أعتقد ذلك أيضا ، لكن هذه مهمة صعبة للغاية
وأضاف والدي بهدوء بينما كنت أهز رأسي لنفسي
“….. وسيكون علي الحصول على إذن من والدي”
“ماذا؟”
عندما نظرت إلى والدي في حيرة، فتح فمه بنظرة صارمة على وجهه
“لا أريد أن أتزوج إذا كانت عائلتي ضد ذلك ، سيكون الأمر صعبًا إذا كانت الفجوة بين العائلتين كبيرة، لذا يجب أن نكون في وضع وظروف متشابهة تقريبًا ، يجب عليها أيضًا التحقق مما إذا كان هناك أي تاريخ طبي في العائلة ، وما إذا كان لديها القدرة على حماية العائلة، وما إذا كانت وظيفتها مستقرة ، وما إذا كان لديها تاريخ من المقامرة أو الجريمة ، قبل أن اتزوجها، يجب أن التقي بها لفترة طويلة لمعرفة ما إذا كانت لن تنفصل عني بعض ذلك ، قبل كل شيء ، الشخصية والاستقلال هو الأهم ، يجب أن اراقب عن كثب ما إذا كانت هناك عادات شرب سيئة لها أو عادات نوم أو عنف ، وعلينا أن نتحقق من صحة آرائنا الدينية والسياسية….. “
“ها، انتظر لحظة”
لا أستطيع حفظ كل شيء
كانت عيناي تدوران بسبب الاندفاع المفاجئ للظروف
هل كان والدي جادا إلى هذه الدرجة؟ ، بالطبع، والدي، بالاسم والواقع، هو أكثر عريس مرغوب فيه من قبل شعب الإمبراطورية ، ومن الطبيعي أن تصبح الشروط أكثر صرامة حتى بالنسبة للشخص مسؤول مثله
نظر أبي إليّ في حيرة من أمري وربت على رأسي بلطف ، بالنسبة لشخص كان يكرر باستمرار الظروف السياسية والدنيوية، كانت لمسة والدي لطيفة
“أوه، و “
“ماذا؟”
“يجب أن يكون تنظيم الأسرة صحيحًا أيضًا ، إذا كانت تفكر في إنجاب طفل، فيجب علينا أيضًا زيارة مركز تعليمي”
“…….”
“الزواج ليس سهلا”
نظرت إلى وجه والدي المبتسم بلطف، وأخذت نفسًا صعبًا
أشعر وكأنني أستطيع أن أفهم لماذا يخاف منه البلادين الذين تحت قيادة والدي
‘….. ولكن إذا نظرت إلى الأمر بهذه الطريقة، فقد فشل زواج والدي’
قال إنه لا يريد الزواج إذا كانت أسرهم تعارض ذلك ، تزوج والدي من امرأة لم تعارض عائلته فحسب ، بل الإمبراطورية بأكملها
لا يبدو أن أمي وأبي متطابقان من حيث المكانة أو وجهات النظر الدينية على الإطلاق
‘أنها حتى لا تنوي إنشاء أسرة’
قالت أمي إنها لا تريد أن تنجب أطفالاً
ومع ذلك، بما أن والدي ولد قديسًا، فيجب عليه أن ينجب وريثًا….
القديسون والقديسات ، يولدون بقوة إلهية أقوى بكثير من آبائهم ، على عكس الكهنة العاديين الذين تضعف قوتهم مع كل جيل
نظرًا لأن الإمبراطورية المقدسة لا يمكنها البقاء على قيد الحياة إلا إذا أنجب العديد من الأطفال، كان من واجب القديسين والقديسات الأساسي أن ينتجوا ورثة
‘لقد تزوج أمي وأبي لأن الحب قد أعماهما حقًا’
سألت بعد أن أمضيت دقيقة لإلقاء نظرة على الملف الشخصي لحبيبي الذي تخلى عن آرائه بشأن الزواج أمام والدتي
“إذن وماذا عن الحب؟”
“….. آيفا هل كنت تنصتين الى ما قلته لك؟”
عندما أومأت برأسي، أطلق والدي تنهيدة
ثم رفعني وأجلسني في حجره
“حسنًا ، لست متأكدا….. أليس من السهل عادةً أن أحب الشخص الذي يظهر لي معروفًا؟ ، سيكون من الأفضل لو كنت شخصًا يمكن التواصل معه جيدًا”
“وماذا عن مظهرها؟”
“مظهر؟ ، حسنًا، نظرًا لأنها علاقة مع الجنس الآخر ، سيكون من الرائع أن تبدو بمظهر جيد، ولكن…..”
ابتسم أبي بهدوء في وجهي
“ما داخل الإنسان هو الأهم”
لسبب ما، لم تكن تلك الكلمات تبدو اصطلاحية على الإطلاق
‘أنا أعني عن عادات الشرب، وعادات النوم، والمعتقدات الدينية والاراء السياسية، نعم…..’
قال أبي وهو يمسد على رأسي
“حسنًا، لا يمكنك أن تتمكن بقلب الإنسان ، يقولون أنه عندما تقع في الحب، يصبح عقلك خارج نطاقه”
“نعم”
بالنظر إلى والدي، بدا أن ما قاله كان صحيحًا
تنهد أبي للحظة، وتنحنح، ثم تحدث مرة أخرى وكأنه يطلب طلبًا
“في الماضي، كان الناس يخطبون أو يتزوجون في سن مبكرة جدًا، لكن هذا ليس هو الحال هذه الأيام”
“نعم”
“لا يجب أن يتسرع احدهم في الحكم على شيء ما لمجرد أن قلبك ينجذب إلى ذلك الشخص ، لأن الزواج ليس بالأمر السهل”
” ..…؟ ماذا؟”
في كل مرة تحدث والدي، ظهرت فجوة في التاريخ الذي كنت أعرفه
كيف التقى والدي، الذي كانت لديه آراء صارمة بشأن الزواج، ووالدتي…..
دون أن أدرك ذلك، نظرت إلى والدي بنظرة متعاطفه
لفت أبي نظري وأومأ برأسه على سؤالي
* * *
“نوما هنيئا طفلتي”
“حسنا، مربيتي”
بعد تقبيل مربيتي قبل النوم، ذهبت للنوم مبكراً كالعادة
لأنني لا أعرف متى ستأتي أمي ، لقد حصلت على الكثير من الراحة خلال الأيام القليلة الماضية، وتجنبت الخروج قدر الإمكان
على الرغم من أن هذا الاستراحة لم تؤتي ثمارها أبدًا
‘هي لن تأتي هذا اليوم أيضا ..… ‘
كنت ملفوفة ببطانية ناعمة وألقيت نظرة متجهمة قليلاً على النافذة المظلمة
ثم جاءت اللحظة التي غلبني فيها الاحباط أغمضت عيني
[أيتها الطفلة، هل أنت نائمة؟]
صوت غريب من شخص غير مألوف
فتحت عيني لأنني كنت سعيدة حتى بسماع صوت الكلمات التي ترن في رأسي
“إيكو؟”
[كيف حالك الآن، هل انتِ متعبة؟]
“أنا لست متعبة جدًا!”
عندما أجبت على عجل، سمعت ضحكة مكتومة في رأسي
[حسنا، هيا]
في تلك اللحظة، ظهر صدع أسود بجانبي
وعندما اتسعت وظهرت فجوة، ألقيت بنفسي فيها دون تردد
* * *
بعد مرورنا في صدع <بوابة> الرمادية مجهولة، وصلنا إلى برج سحري غامض وضخم
عندما جلست على الأرض ورفعت رأسي، رأيت أشخاصًا مألوفين ينظرون إليّ
“مرحبا، آيفا”
“مرحبا يا طفلة”
“لقد استغرق الأمر وقتًا أطول مما كنت أعتقد”
باندي، سابينا، ألفيس، ساشا، إيكو..… ورجل واحد لا أعرف اسمه.
“مرحبا يا طفلتي”
امرأة جميلة ذات شعر وردي مموج منسدل، وعينان تتلألأ كالجواهر، وابتسامة هادئة
“إنها أمي!”
الرسالة التي أقرت فيها أننا سوف نرى بعضنا البعض مرة أخرى قريبا
بالطبع اعتقدت أنها كانت تقول أنها ستأتي، لكن اتضح أنها كانت تقول إنها ستدعوني
للحظة، كنت قلقة بشأن كيفية التقريب بين أمي وأبي من بعضهما البعض ، لكنني الآن حماسي كان غامرا
عندما ابتسمت لأمي، ابتسمت هي أيضًا ومدت يدها نحوي
أنها تساعدني على النهوض ، قلت وأنا أمسك بيد أمي وأنا أشعر بالاقتضاب
“طفلتي ، كيف حالك؟”
“آه جيدة! أردت أن اثهب حقا وأرى الثاحرة العثيمة” -آه جيدة! أردت أن اذهب حقا وأرى الساحرة العظيمة-
“هذا صحيح، اشتقت لك أيضا يا طفلتي ، بالمناسبة”
أوه، لماذا تبدو ابتسامة أمي فجأة مخيفة جدًا؟
ساعدتني أمي على النهوض وخفضت رأسها حتى تكون على مستوى عيني ، ثم سألني بصوت ودود
“ألا تحتاجين إلى شرح شيء لي؟”
“آه”
الآن بعد أن فكرت في الأمر، استخدمت قواي أمام أمي…..
تحركت أمي بشكل طبيعي لدرجة أنني نسيت الأمر تمامًا
الآن بعد أن فكرت في الأمر، لا يُسمح للأشخاص العاديين والكهنة بدخول البرج السحري ، لكنني كنت أتظاهر بأنني قديسة
هل من الممكن أن أمي تأخرت لأنها كانت تحاول إقناع السحرة الآخرين؟
أدرت رأسي ببطء ونظرت إلى السحرة الآخرين ، كانوا ينظرون إلي بابتسامات غامضة
“يبدو أن الطفلة تشعر بعدم الارتياح هنا، هل يجب أن نذهبِ إلى غرفتك لنتحدث معها على انفراد ؟”
عندما رفعت رأسي بتردد، نظرت إليّ أمي بابتسامة لطيفة للغاية
لقد ابتلعت لعابي غريزيًا عند كلماتها الساحرة
يتبع…
≪•◦ ❁ ◦•≫
مترجمة:#ساكورا