You Two Will Give Birth To Me In The Future - 79
──・تذكير للفصل السابق・──
“إي، إيفا، أُنا” -إي إيفا هنا-
عندما رفعت صوتي بأعلى ما أستطيع، فُتح الباب
اعتقدت أن الباب الذي ينفتح بالسحر يبدو أبطأ من المعتاد إلى حد ما
‘آه، هناك شيء ……’
دخلت الغرفة وأنا أشعر بعدم الارتياح ، وقد تركتني هذا عاجزة عن الكلام بسبب المشهد الذي حدث في لحظة
“هاه…..”
غرفتي، التي كانت هادئة عندما غادرت، أصبحت في حالة من الفوضى
الأرضية المحروقة، والأثاث المتناثر، والأريكة سقطت للخلف، والعديد من العناصر المكسورة والمحطمة ، واحد الجدران تحطم بالكامل بطريقة أو بأخرى، و……
“رينجينا..… “
كان أبي في حالة ذهول، يعانق أمي التي انهارت في منتصف الغرفة
لقد اغمضت عيناي بذهول ، لم أستطع الرؤية بوضوح لأنا كانت محمية بذراعي أبي، لكنني شعرت أن شيئًا ما كان خطأ ، كان جسد أمها متصلبا بشكل غريب
في لحظة، تحول المنظر أمام عيني إلى اللون الأحمر الساطع
ماذا يحدث بحق ، لماذا يتخذ أمي وأبي نفس التسلسل الذي يتخذه المستقبل مرة اخرى؟
ما هو الخطأ الذي ارتكبته كي أحصل على هذا..…
أسقطت الصينية التي كنت أحملها في حالة صدمة
┑━━━━━━»•» ❁ «•«━━━┍
العمة : فيــــولا
خادمة ايفا : لينـدا
إبنة الالهة صوفيـــــا
البطلة : إيفينيا -ايفـــــــــا-
عم والعمة : -الكونت كلانــج-
رينجينا يولان كرانجر ام آيفـــا
الفارس المرافق للبطلة : اسيــــل
دوق ليندبل كلــــــــــــــــــــــــــــوي
اب البطلة: آينزبيــــــرن دي رينهارت
أخ اب البطلة : ريفيليوس دي رينهارت
اخ غير شرعي للأب: فاريل دي رينهارت
ألفيس/سابينا/باندي/بانحي هم سحـــرة
┙━━»•» ❁«•«━━━━━━━┕
──・・✧・・──
⇢ ˗ˏˋ الفصل 79 ࿐ྂ
❁❁❁❁❁
︶꒦꒷♡꒷꒦︶
اعتقدت أنني سمعت ضجيجًا ، لكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب للقلق بشأن ذلك، تعثرت إلى الأمام ، أصبحت رؤيتي ضبابية بسبب سيل الدموع
“لا، اه أمي..… “
“الطفلة؟”
في ذلك الوقت سمعت صوت أمي في أذني
رفعت رأسي في حالة صدمة ، ثم رأيت والدتي تنهض من الأريكة بوجه مندهش ، صورة والدي وهو نائم بجانبها
“ام امي؟”
“إلى ماذا تنظرين؟”
كنت في حيرة من أمري، ونظرت ذهابًا وإيابًا بين والدي الجالسين على الأريكة ووالدي في منتصف الغرفة ، ثم تذكرت ذلك بعد قليل
عندما دخلت الغرفة، كان من الواضح أن سحر والدتي هو الذي فتح الباب
علاوة على ذلك، لو ماتت والدتي، لكان وجودي قد اختفى وفقًا لقوانين السفر عبر الزمن
“ثم ماذا عن……”
نظرت إلى والدي الذي كان يعانق أمي
لا، عندما نظرت عن كثب، رأيت أن المرأة التي كان يحملها لم تكن والدتي ، والدتي لديها شعر وردي، ولكن شعر تلك كان أسود غامق
تلك المرأة يجب أن تكون… في يوم المأدبة، كانت نسخة مزيفة من والدتي لم أرها إلا مرة واحدة أمام السجن حيث كان إيديلي مسجونة
“قالت أمي إنه لا يتحول شعرها إلى اللون الأسود فقط الا عندما تتعرض لحادث داخل الإمبراطورية يتحت اسم ساحرة”
ولكن لماذا يعانق أبي أمه المزيفة ويبكي؟
وبعد تفكير طويل، أدركت شيئا
“هل هذا خيال أبي؟”
لو أنكما التقيتما للمرة الأولى في المأدبة، حسب التسلسل الزمني، لكانت أمي قد رأت والدي الذي جاء إلى السجن
عندما وصلت إلى السجن لأول مرة، كان شعر والدتي أسودا ، لذلك كان من الممكن أن يعتقد والدي أن هذه هي أمي الحقيقية
ربما لهذا السبب اعتقد أنه بعد وفاة والدتي تم رفع سحر التحول وعادت إلى شكلها الأصلي
بمعنى آخر، كان هذا في حلم أبي
منظر الغرفة في حالة من الفوضى، والطريقة التي تظهر هذه المأساة ، وحتى منظر أمي الميتة ، ألا يبدو أن سيناريو كان مجهز بالكامل تم إعدادها حول أبي
و…… لا أعرف ما الذي يحدث، لكن هناك شخص واحد فقط في هذه الغرفة يمكنه إلقاء مثل هذه التعويذة المتقنة
“ايتها الساحرة العظيمة”
نظرت مرة أخرى إلى أمي
كانت أمي تضع الحلوى التي أحضرتها على الطاولة ، أعتقد أنني نسيت الصينية ..… و لحسن الحظ، تمكنت أمي من الإمساك بها بسحرها
“ماذا؟”
بدت أمي محرجة للغاية لسبب ما ، سألت مع تعبير جدي على وجهها
“طفلتي ، هل يمكنك رؤية شيء ما؟”
“ماذا؟ اه نعم… “
… بالطبع هو كذلك، أليس كذلك؟
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، شعرت أن جميع الأشكال ضبابية إلى حد ما ، اغمضت عيني وحاولت تغطية عيني اليسرى التي كانت ذات لون ازرق مائل لرمادي ، ثم اختفت كل الأوهام في غرفة المعيشة دفعة واحدة
لقد فوجئت جدًا لدرجة أنني غطيت العين الأخرى هذه المرة ، ثم ظهر خيال والدي فجأة
“……?”
شعرت بالارتباك الشديد
عيناي الورديتان، اللتان ورثتهما عن والدتي، كانتا تستشعران السحر ، من ناحية أخرى، العيون الزرقاء الرمادية التي ورثها عن والدي لم يكن لديها قدرات خاصة حتى الآن
“كيف يمكنك رؤيته؟”
تمتمت أمي بصوت غير مفهوم
ما الذي يحدث ،هل هناك شيء غريب؟
نظرت بعينين مضطربتين إلى والدي الذي كان نائماً أمام أمي ، عندما نظرت إليها، حدث لي شيء غامض
‘السحرة محصنون تمامًا ضد السم واللعن’
عيني اليمنى هي عين ترى ما يراه السحرة ، وعيني اليسرى هي عين بشرية عادية
ما هو غير مرئي لعين الساحرة، مرئي للعين اليسرى ، اذا هذا يعني..…
شددت قبضتي وفتحت فمي
“ايتها الثاحرة عظيمة هل انتِ من لأن قداثته؟” -ايتها الساحرة عظيمة هل انتِه من لعن قداسته-
“اه، هاه؟”
أمي، بدلا من أن تفكر بما قلته ، رفعت رأسها في مفاجأة ، كان هذا الوجه المحرج هو الجواب
كانت يدي المشدودة تهتز قليلاً
“ك، كيف يمكنك وضع مثل هذه اللعنة القاسية عليه..… ؟”
نظرت نحو وسط الغرفة
تحول وجه والدي إلى شحوب بالكامل ، هذا هو الوجه الذي رأيته مرات عديدة قبل وفاته
بعد أن فقد والدتي، أصبح والدي نحيلًا يومًا بعد يوم
الشخص الذي كان بطلق عليه أعظم قوة في الإمبراطورية، وبطل حرب، وشمس الإمبراطورية، ومحارب لا يهزم ، والدي، الذي كان حقًا أسطورة حية، كان يعاني من مرض كان يأكله من الداخل إلى الخارج
حدقت فيه وناديت باسم أمي
أظل أستيقظ مع الكوابيس وأتقيأ كل طعامي
كنت أبكي أحيانًا عندما اتخيل وجه أمي بمفردي
لذلك، عندما كان والدي يحدق في وجهي، كنت أخفض رأسي وأخفي وجهي
وعلى الرغم من أنه قاتل بشدة حتى الموت، إلا أن والدي توفي ببطء شديد خلال السنوات الست التالية ، ببطء، مع ضعف جهازه المناعي، مع تصاعد جروح اصابته في الحرب ، ومع انهيار عقله ببطء
“ولكن كيف لك ..… “
ولكن كيف يمكن لأمي أن تفعل هذا لأبي؟
“أوه، طفلتي، أنا…..”
عندما نظرت إلى والدتي بحزن وبدأت في ذرف الدموع، بدت محرجة للغاية
“أريد فقط الانتقام لك….. “
“انتكام؟” -انتقام؟-
الانتقام من والدي؟
كان الأمر سخيفًا جدًا لدرجة أنني لم أستطع حتى الضحك ، قلت بابتسامة
“آيفا تهب قداثته بقدر ما تحب الثاحرة العظيمة” -آيفا تحب قداسته بقدر ما تحب الساحرة العظيمة-
“اهذا ، اهذا صحيح؟”
ابتسمت أمي بوجه معقد للغاية ، تبدو محرجة إلى حد ما
“أنا آسفة ، لم أكن أعلم أنك تستطيع رؤية ذلك..… “
“إذا قداسته …. “
بعد ذلك أردت أن أقول: “من فضلك حرري قداسته من تلك اللعنة”
لكن في تلك اللحظة، شعرت بإحساس غريب خلف ظهري ، عندما أدرت رأسي، اختفت الآن صورة والدي والساحرة المزيفة التي كانت في وسط الغرفة
اختفى السواد والقذارة الموجود على الأرض والجدار المنهار والأثاث غير المنظم لمكانه ثم عادت غرفتي التي لم تكن مختلفة عن المعتاد إلى ما كانت يه
‘شكرا للالهة…… ‘
أرتطام ! ، جلجلة!
وفي اللحظة التي تنفست فيها ، استيقظ والدي من اللعنة وركض نحو أمي
الأريكة كانت غير القادرة على تحمل الوزن المفاجئ ، فسقطت للخلف مقدرة صوت عالي
اتسعت عيني
كان أبي يضع ركبتيه على ظهر الأريكة ويمسك أمي من ياقتها ، وقفت أمي بين الأريكة وأبي ونظرت إليه بعيون مندهشة
سأل أبي بصوت مثل هدير وحش “هل من الممتع اللعب بمشاعر الناس؟”
“اللعنة، بحق الخالق… ، اتركني يا هذا”
“هل تعرفين ماذا فعلتِ؟”
قالت أمي عابسة
“انتقام”
“انتقام؟”
ابتسم أبي ببرود
شعرت بالتوتر
في وقت سابق، لعنت أمي أبي، والآن كان أبي يضغط على أمي
ضربت بقدمي الارض وركضت إليهم من أجل تهدئتهم ورفع السلام بينهم
“قد…قداسثته” -قد…قداسته-
“حسنًا، رينجينا أعرف مدى تقديرك لزملائك ، لابد أنك كنتي منزعجة لأن زميلتك كان محاصرة”
“نعم، يجب أن تعرف ذلك جيدا”
“هل من المنطقي أن تلقي نوبة غضبك على طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات؟”
“عن ماذا تتحدث ، نوبة غضبي؟ ، لا أريد أن أسمع ذلك منك خاصة!”
صرخت أمي كما لو كانت مذهولة
“أنا أعرف أعرف نوعك جيدا ، هل تعتقد أن ما تفعله هو تعليم شرعي، وليس تنفيس عن غضبك، صحيح ؟”
“لماذا تتحديثين فجأة عن التعليم هنا فجأة؟”
“ضرب الطفلة ليس تعليماً!”
“أنا لا أضرب الأطفال”
“ايها وقح البغيض!”
“هذا ما كنت سأقوله لك”
“هاي هنا هايي!”
حاولت إيقافهم بطريقة أو بأخرى، لكنني أذهلت ، رأيت والدتي لا تستطيع السيطرة على غضبها وتضرب والدي
تذكرت أنه قبل ساعات قليلة فقط، قالت أمي إنها ضربت والدي وكسرت معصمها
في ذلك الوقت، اعتقدت أنها مجرد مزحة، ولكن الآن بعد أن رأيت هذا الوضع، فهمت ، لقد بذلت أمي قصارى جهدها حقًا لمهاجمة أبي وأصيبت بكسر في العظام
هذه المرة، لم يقبل أبي الأمر فحسب هكاذا ، بل أمسك بمعصمها وأوقفها
“هل تريد أن تؤذي هذه اليد أيضًا؟”
“هل تهددينني الآن؟”
“أنا فقك أقول لك الحقيقة”
“هاي ايها المتحاذق، اتركني”
“سأتركك تذهب إذا وعدت بعدم لمس إيفينيا”
بدا أن ظن أمي يسوء وعلا صوتها فوق صوت أبي الصارم، وأمسكت بيدها ياقة ملابسه لكنه القاها بسخط
“لا تأمريني!”
“عدني أيها الخاطف!”
سحب أبي يد أمي بعيدًا ، حاولت أمي استخدام سحرها لرمي أبي جانبًا
دافع أبي عن نفسه بخفة، وأمسك أمي من كتفيها ودفعها إلى الأرض
سحب أبي يد أمي بعيدًا، وحاولت ردها له
لقد لعنوا بعضم واصبحوا يلومون ويهاجمون بعضهم البعض ، لقد سحقت قدمي لاني كنت بجانبهم
لماذا حدث هذا؟
من الواضح أن أمي وأبي كان قد أحبا بعضهما البعض
أنا كنت ثمرة الحب بين هذين شخصين
لم يكن هناك أدنى تلميح من الحب بينكما
إذن ما الذي أنا نتيجة له على الأرض بحق؟
“ارفعي يديك عن آيفا ، أيتها المعتدية المثيرة للشفقة!”
“إيفآ هي طفلتي، وانا لست معتدي”
“إذا أنا لست خاطفة أيضًا، لأن آيفا اتصلت بي أمي ، هل سبق أن اتصلت بك أبي ؟ “
لم يكن لدي القوة للتدخل بينهما وإيقافهما، لذلك هززت رأسي يمينًا ويسارًا في حالة من اليأس ، لكن لم ينتبه أحد لمثل هذه الإشارة الضعيفة
“ها، أنا لا أصدق ما تقولينه ، الخاطفون يقولون الأكاذيب فقط”
‘أبي ، لا يمكنك أن تفعل ذلك لأمي’
“أنت لا تريد أن تصدق ذلك، لأنك معتدي جبان!”
‘أمي ، لا يمكنك فعل ذلك لأبي ….’
في النهاية ، أمسك أمي وأبي ببعضهما البعض من الياقة وصرخا في نفس الوقت
“ارفع يديك عن آيفا ، أيتها الإنسان اللعين!”
‘إذا ابتعد احداهما عني ، فلن أستطيع أن أولد..… ؟’
أصبح عقلي فارغا ومشتتا ، أشعر بالفعل أن جسدي يتحول إلى مسحوق ويطير بعيدًا في دوامة من المفارقات الزمنية
كان هذا الشعور مألوفا
أشعر بالعجز ولا أحد يستمع لي
“حسنًا… “
صوت البكاء الذي خرج مني ، أوقف شجار أمي وأبي فجأة
“آيفا؟”
“طفلتي، لماذا، لماذا تبكين؟”
تواصل أمي وأبي معي بقلق
لا أعرف
في المرة الأولى التي رأيت فيها أمي وأبي يتشاجران، شعرت بالخوف والارتباك الشديدين
هل هذا هو شكل الشجار الزوجي؟
يقولون أن الشجار بين الزوجين يشبه قطع الماء بالسكين
أعتقد أنه يمكنني فقط قطعه بالماء أو أي شيء …..
كنت مثل الجمبري في معركة مع الحوت، ارتجفت واشتكيت وأنا أبكي
“كلاكما، توقفا عن القتال بسبب آيفا….. !”
من فضلكما
يتبع…
≪•◦ ❁ ◦•≫
مترجمة:#ساكورا