You Two Will Give Birth To Me In The Future - 51
──・تذكير للفصل السابق・──
هل كانت والدتي تنوي تسليم هذا الكتاب لي منذ البداية؟
ولدت قبل أقل من شهر ممسكة بيدي وغطيت يدي الكتاب ، اهذا ما حدث؟
“إذا رآني سابينا وباندي ، فسوف يعاملونني كشخص يتنمر سرا على طفلة”
أخرجت أمي منديلاً بوجه حائر ومسحت وجهي
وقال بصوت مرح كأنها تغني
“لجعل الطفل يبكي مرتين بمظهري الجميل ومهاراتي السحرية الرائعة ،أنا مذنبة جدا “
“هههه ….. “
“إذا ضحكت بعد البكاء ، فستكون مشكلة كبيرة طفلتي”
مسحت أمي على شعري وهمست بلطف ، ثم ، لإرضائي ، قامت بتغيير الموضوع
“سأرسم حجر القمر السحري على هذا الكتاب السحري ، هل يمكنك اختيار لون من أجلي؟”
“لون جديد؟”
“نعم ، أنا محتار بين الأحمر والأخضر”
أضاءت عينيها على هذه الكلمات
كان هناك حجر سحري بلون الزمرد خلف كتاب الأم السحري
لقد كانت أداة سحرية يمكنها إخفاء كتاب التعاويذ لأنه سيمحى كما لو تم تشفير الكتاب بالحجر سحري عندما يتم زرع طاقة سحرية فيه
اليوم هو يوم وضع الحجر السحري على ظهر الكتاب!
تذكرت الجوهرة الخضراء التي كانت على كتاب السحر ، وبدون تردد فتحت فمي
┑━━━━━»•» ❁ «•«━━━┍
العمة : فيــــولا
خادمة ايفا : لينــــدا
إبنة الالهة صوفيـــــا
العم : ريفيـــــــــــــــــل
البطلة : إيفينيا -ايفـــــــــا-
عم والعمة : -الكونت كلانـــج-
الفارس المرافق للبطلة : اسيـل
دوق ليندبل كلــــــــــــــــــــــــــــوي
اب البطلة: آينزبيــــــرن دي رينهارت
أخ اب البطلة : ريفيليوس دي رينهارت
اخ غير شرعي للأب: فاريل دي رينهارت
┙━━»•» ❁«•«━━━━━━━┕
──・・✧・・──
⇢ ˗ˏˋ الفصل 51 ࿐ྂ
❁❁❁❁❁
︶꒦꒷♡꒷꒦︶
اذهب إلى القلعة وتحقق بأم عينيك لمعرفة ما إذا كان جلالة الإمبراطور والسيدة القديسة في أمان
عند استلام الأمر من آينزبيرن ، غادر قائد الفرسان إلى القلعة ، وأكد أولاً أن جلالة الإمبراطور كان بأمان في غرفة النوم
بعد ذلك ، كان المكان الذي اتجه إليه هو قصر الشمس
تم تعيين عدد كبير من الأشخاص للمأدبة ، لذلك كان قصر الشمس أهدأ من المعتاد
عند وصوله إلى غرفة القديسة ، طرق الفارس الباب مرتين ووقف منتصباً وانتظر
سرعان ما انفتح الباب واستقبلته مربية ذات شعر بني بوجه متعب
“أنت هنا مرة أخرى”
“أنا آسف ، لكن أعذرني، هذا أمر سموك”
“نعم فلتتفضل”
دخل الفارس ببطء إلى غرفة القديسة
كانت معظم أبواب الغرفة مقوسة مراعاةً للطفلة التي كانت لا تزال غير ناضجة ، بدا أن الستار الأبيض الأعمق هو غرفة النوم
عندما تحرك قائد الفارس بقدميه نحو ذلك المكان ، همست المربية بهدوء خلف ظهره
“هل ستتحقق من غرفة النوم؟”
“نعم ، قال ان أتأكد من أن كانت نائمًا”
بعد إعطاء إجابة قصيرة ، توجه قائد الفارس إلى غرفة النوم
بيده المرتدية القفاز ، دفع بحذر ستارة السماء جانباً ودخل إلى الداخل
ضاقت عيون قائد الفارس وهو يفحص سرير القديسة
“…….”
رأيت طفلة تنام مثل الملاك في بطانية بيضاء ، شعرها الوردي أشعث مثل بتلات على الوسادة
بهدوء ، تحركت البطانية التي غطت بطنها لأعلى ولأسفل بطريقة ثابتة
على الرغم من أنها غرفة نوم منخفضة الإضاءة بشكل واضح ، إلا أنها تبدو مبهرة بطريقة ما
‘يبدو أنها تنام جيدًا في الليل’
خف زاوية فم القائد الفارس للحظة وهو يحدق في الطفلة النائم ة
كانت الطفلة الني نشأت مع الكثير من الحب من البابا والعائلة الإمبراطورية ، جميلًا كما سمع
بعد الفحص الجاد ، استقبل قائد الفارس المربية ليندا وغادر غرفة النوم
──・・✧・・──
بينما كنت أتسكع في غرفتي مع والدتي ، طرقت سابينا الباب ، اختفت ساشا في مكان ما وكانت مع باندي
حثوا أمي على الذهاب للحصول على قسط من الراحة الآن
كانت أمي لا تزال ترتدي فستان المأدبة الفاخر ، بالنسبة لهم ، قالت والدتي إن هناك مكانًا ستعرضه علي مرة أخيرة
اعتقدت أنني لن أتفاجأ إذا ظهر أي شيء بعد الآن ، لكن أمي عانقتني واخضرت القرص
اعتقدت أن غرفة أمي كانت في الطابق العلوي من البرج
بدأ القرص في الارتفاع أكثر من هناك
المكان الذي توقف فيه القرص بهذا الشكل هو أعلى البرج “الحقيقي”
فتحت فمي بدهشة من المنظر الواسع
” رينجينا ، إنها تقضي الكثير من الوقت مع الطفلة ….. “
توقفت سابينا ، التي كانت قلقة منذ أن دخلت القرص ، لتقول شيئًا مرة أخرى
لم أستطع حتى أن أرمش ووضع كل شيء في مجال رؤيتي
لقد كنت أشعر بالفضول منذ وصولي إلى هنا لأول مرة ، كانت ليلة حالكة السواد في الإمبراطورية
لكنها كانت لا تزال مشمسة في منتصف النهار في هذا البرج ، أين هذا المكان بحق خالق الجحيم؟
لا توجد قصص ولا شهود عيان أو كتب تاريخ توضح الموقع الدقيق للبرج
‘من الطبيعي ألا يكون هناك …..’
عادت القصة التي أخبرتني بها والدتي إلى ذهني مرة أخرى.
‘منذ حوالي 300 عام ، وقع ‘حادث’ وظهر فيه هذا البرج السحري في قرية يعيش فيها الناس ‘
قفز ساحر شاب كان ينام بهدوء في البرج من البرج ، مذعوراً بـ “الاصطدام” …..
خدشت رأسي ، ظننت أنه أمر غريب حتى عندما سمعت القصة ، لكنني الآن أفهم كل شيء
لماذا نشر سكان المدينة شائعات حول ما رأوه بدهشة؟ ، كيف حدث “حادث الاصطدام” في برج الساحر؟
كان السبب أن قاعدة السحرة كانت تتحرك ، حتى في منتصف السماء البعيدة
“أوه ….. !”
غيوم سريعة الحركة تنعكس في عيني بألوان مختلفة
فوق السماء حيث لا يمكن رؤية الأرض ، في الفجوة بين السحب البيضاء ، كان هذا البرج السحري الضخم يطير ببطء
طارت كل الهموم من رأسي على المنظر الساحق ، تاركة الإعجاب فقط
“هل أحببتِ ذلك؟”
بعد سماع تعجيبي ، ضحكت والدتي وسألت
أومأت برأسي بقوة
في المستقبل كانت محصورة في القلعة الإمبراطورية ، والآن بعد أن عادت إلى الماضي ، كان أصغر من أن تتحرك بحرية
من حين لآخر ، في عربة الذهاب إلى القاعة الكبرى ، كان الشيء الوحيد الذي يمكنني رؤيته هو الافق
بالنسبة لي ، كان العالم الخارجي دائمًا مكتظًا داخل نافذة مربعة ، لذا ، فإن ظهور البرج السحري الذي رأيته اليوم كان سلسلة من المفاجآت ، لكن هذا …..
كان مثل هذا المظهر الاستثنائي لمبنى ضخم يطير في السماء مشهدًا حتى البدو الذين جابوا العالم طوال حياتهم لم يروا شيئا كعذا
م/ البدو هم سكان البادية الرعاة الرحل الذين يسكنون الخيام وبيوت الشعر ويعيشون على رعي الإبل والماشية ويتنقلون من مكان لآخر
“رائع….. “
لم تكن هناك طريقة للتعبير عن هذا الشعور بالرفرفة في قلبي ، لذلك أطلقت فقط صيحات التعجب
ضحكت ماما بسعادة كما لو كنت مضحكة
“علمت أنك ستحبه”
“….. اجل تبدو مخيفة ، لكنك لست خائفة”
قالت سابينا بصوت يرتجف
وبينما كنت أنظر إلى الجدار الخارجي للبرج ، والذي كان يتحرك ببطء عبر السحب ، تموجت البحيرة في قلبي
تمتمت وأمسك بذراع أمي بقوة
“هل هي ساحرة شامخة؟”
المترجمة : قصدت ذا النوع من السحرة اللي يجلب الأشياء السيئة للناس حيث ظن البشر أن السحرة سبب في طلوع الحظ السيء وقطع العلاقات والمكائد للغير الخ…. ، وكلمة شيوخ ترمز لسموم وعلو المكانة ، ما ادري وايش جاب ذي لذا بس يلا
مع احترامي العميق ، اتصلت بأمي ، عندما قاطعت سابينا فجأة
“آيفينيا في الواقع ، نحن لا نستخدم هذه الكلمة هنا”
قالت بلهجة المعلمة طيبة
“في برج السحرة ، يُطلق على رينجينا اسم ‘الساحرة القوية’ أو ‘حاكمة السحرة’ أو ‘مالكة البرج السحري’ أو ‘سيدة برج السحرة’ باختصار”
كنت عاجزًا عن الكلام عند الاسم الهائل ،
‘الساحرة القوية’ أو ‘حاكمة السحرة’ أو ‘مالكة البرج السحري’ أو ‘سيدة برج السحرة’؟
‘أمي هي صاحبة هذا البرج السحري …..’
لم أكن أعرف سوى والدتي باسم ساحرة ، لكن الأمر لم يكن كذلك
لقد تعلمت ذلك بوضوح أثناء تجولي حول برج السحرة مع والدتي اليوم ، كان لكل سحرة برج السحرة شخصية مختلفة
ولكن كان هناك شيء واحد هو نفسه. لقد كان الاحترام والثقة والمودة الودية التي يرسلونها جميعًا لأمي
كانت شخصية حاكم يختلف عن إمبراطور إمبراطورية ذات تسلسل هرمي واضح أو شخصية بابا المعبد الذي كان موضع تقديس
كانت والدتي من هذا النوع من الأشخاص
“ماتاجوني ….. ” -اسم امها بس تعوق كلامها زي العادة-
اختنق حلقي بسبب الانفعال الغامر ، أضاءت عيناي وأنا أقول الكلمات التي تعلمت حديثًا ، وهزت أمي كتفيها
“لا يهم اتصل بي كما تريد ، لأن آيفينيا طفلة “
قالت أمي بصوت حلو ، بعيناها الورديتان تلمعان مثل الجواهر
“أليست كلمة “ساحرة ” مثيرة للاهتمام؟ ، ساحرة المكان تبدو رائعة ، لم أحب هذا العنوان أبدًا ، لكن ….. من الجيد سماع اتصالك “
هيا علي فعلها ، بتشجيع من والدتي ، تنهدت وفتحت فمي
“س ، ساحرة ….. “
ضحكت أمي بسعادة على صوتي المرتعش
وكأنني منجذبة بصوت ضحكتها ، نظرت إلى والدتي
مثلما كانت قاعدة الساحر مساحة متطورة تفوق الخيال ، كانت والدتي مختلفة تمامًا عما كنت أتخيله
الام التي في ذهني كانت مسكينة جدا ، ماتت حزينة ومثيرة للشفقة في سن مبكرة ، لكن أمي الحقيقية لم تكن ضعيفة ولا يرثى لها
بدلا من ذلك ، أشرقت بشكل مشرق
الثقة ورباطة جأشها فريدة لأولئك الذين يعرفون قوتهم وتأثيرهم ، شعرت به في كل فعل قامت به
“فتاة لطيفة”
أمي التي استقبلت عيني براقة ، ابتسمت وربت على شعري
تم إلقاء ظل خفيف على وجهي وهي تعتني بشعري بيديها في شعري بسعادة
كان ذلك بسبب وجود حقيقة واحدة وهي أنه كلما عرفت المزيد عن والدتي ، لم أعرف ما هو عليه الامر أكثر
‘لماذا على والدتي وهي رائعة جدًا ، أن تواجه مثل هذا الموت المحزن؟’
شعرت بالغثيان لأنني أتذكر المستقبل الذي عملت فيه بجد للتعمق في ذاكرتي،
ساحرة رينجينا الشامخة او السيدة جرانجر، امرأة شريرة نادرة زيفت هويتها وامتلكت الإمبراطور المقدس لتدمير الإمبراطورية
لكن في الحقيقة الحب الحقيقي الذي افتقده والدي حتى يوم وفاتها
آخر إمبراطورة للإمبراطورية توفيت في سن العشرين
….. و أمي
كان سبب وفاتها هو الانتحار
يتبع…
≪•◦ ❁ ◦•≫
حسابي بالانستاقرام :sanou_sakura
مترجمة:#ساكورا