You Two Will Give Birth To Me In The Future - 5
الفصل : الخامس
──・تذكير للفصل السابق・──
ثم سمعت أصوات عالية وخطوات من مكان ما
بدافع الفضول ، أدرت رأسي إلى الجانب حيث كانت عيون الفارس تنظر
لكنه كان يقف بجانب السلة ، لذلك لم أتمكن من رؤية الوضع برمته ، إذا حكمنا من خلال صوت الازعاج ، هل الفرسان يقتربون ؟
“صاحبة السمو!”
هل قلت سموك؟
لا يزال أمام العمة فيولا بعض الوقت قبل أن تعود من الإجازة ، هل عادت عمتي؟ لم أرها منذ أن تم نقلي -بزمن-
لكنني فوجئت برؤية شخص مختلف يضع وجهه أمام السلة
“هل هذا هو الطفل؟”
“⋯⋯يوبويب”
عيون رمادية مختلطة بلون الأزرق
شعره الأشقر الشبيه بالمعدن ، الذي كان يتلألأ في ضوء الشمس ، كان يتلألأ كما لو كان وحيًا إلهيًا ، وكانت بشرته بيضاء مثل الثلج
كانت رموشه الطويلة وعيناه المظللتان باردتان ، وكان أنفه وشفتيه جميلتين لا تشوبهما شائبة
ومع ذلك ، أعتقد أننا يجب أن نستخدم صفة أكثر كقديس بدلاً من الصفة الجمال أو الوسامة
حتى الأشخاص الذين لا يعرفون وجه الإمبراطور المقدس يمكنهم أن يخبروا في لمحة أنه مرسل من الالهة
في حلمي ، لم أستطع تذكر وجهه مهما حاولت جاهدة ، لذلك كنت قلقة من أنني قد لا أتعرف عليه حتى عندما التقيته
لكن كان مصدر قلقي عديم الفائدة ، في اللحظة التي واجهته فيها ، صدمتني ذكرياتي مثل البرق
إنه والدي…
──・・✧・・──
•» ❁ «•
•» ❁ «•
•» ❁ «•
الشخصيات
العمة : فيـــولا
ابنة الآلهة:صوفيا
العم : ريفيـــــــــــل
البطلة : إيفينيا -ايفـا-
خادمة في القصر : سينا
الفارس المرافق لي : اسيـل
مرافقة العم :إمبريال نايتــس
عم والعمى : -الكونت كلانـــــج-
الطباخ : -لم يظهر اسمها بعـــــــد-
الاب والام : -لم يظهر اسمهم بــــعد-
•» ❁ «•
•» ❁ «•
•» ❁ «•
──・・✧・・──
لم تكن هوية “سموه” ، الذي جاء خلفه الكهنة وفرسان سوى أبي
انحنى الفرسان المقدسون من حولي تقريبًا على الأرض -بالأحرى اشبة بسجود- ، ولكن بالنظر إلى آداب الإمبراطورية المتساهلة نسبيًا ، كان ذلك مبالغا بعض الشيء ،ومع ذلك أنا أتفهم لماذا كانوا متوترين للغاية
كان والدي أحد “الفرسان المقدسون” القلائل في تاريخ الإمبراطورية
كان لقب “الفرسان المقدسون” هو اللقب الذي يُمنح فقط لأولئك الذين أيقظوا “السيف الإلهي”
والذي لا يمكن استخدامه إلا من قبل الفرسان المقدسين من أعلى المستويات ، وقد تناسب مع موقعه كسيد السيف الإلهي ، وجعلت هالته تشعر بأن الاتصال بالعين وحده كان تجديفا
المترجمة : تقصد إن نظرته خطيرة وقصدت بتجديف ، من المعروف أن التجديد في البحر صعب وخاصة إذا مافي احد يساعدك ويتناوب عليه المقصود أن النظرة حقته قوية بسبب هالته
اعتقدت أن كل الآباء يبدون هكذا…..
لكن في ذلك الوقت ، كان والدي يبلغ من العمر 18 عامًا فقط ، لم يكن يكون بابا أو إمبراطورًا بعد ، لابد أن والدي كان مثل البابا منذ الطفولة
توقفت أثناء محاولتي رفع يدي المرتجفة
لقد خدعتني الأحلام التي لا حصر لها منذ اليوم الذي فقدت فيه والدي ، كانت للأحلام خلفيات ومحتويات مختلفة
لكن النهاية كانت واحدة دائمًا ، في اللحظة التي وصلت فيها إلى والدي ، يصبح سربًا من الفراشات أو ضوءًا أبيض متناثرًا
“هل اكتشفت هذه الطفلة بالأمس ⋯⋯؟”
“أجل هؤلاء الخادمات ، وجدن الطفلة في غرفة صاحبة الجلالة ، الأميرة فيولا”
أجاب صوت مألوف على سؤال والدي ،عندما أدرت رأسي ، رأيت الخادمة التي التقيتها بالأمس ، عند كلماتها ، نظر والدي إلى الخادمات البلاط
“هل هناك أي شيء مميز او خاص بالطفلة؟”
“أجل أجل ! إنها طفلة طبيعية باستثناء حقيقة أنها حسنة التصرف ، ما هو نوع هذا الوضع؟ “
عندما سألت الخادمة في حيرة ، همست الخادمة بهدوء
“لقد أصبحت النبوءة حقيقة ، “سيظهر ابن الالهة في عالم البشرية” ، علاوة على ذلك ، في يوم النبوءة ، ظهرت طفلة فجأة في القصر الإمبراطوري “
“إذن ، هذه الطفلة”
إمسكت يد الخادمة التي كانت تمسك السلة بقوة أكبر ، نظرت إلي بوجه مرتبك جدا إلي
“حسنة التصرف ⋯⋯”
فكر أبي في إمكانية وجود معاني أخرى لكلمات “ناضجة جدًا” -حسنة التصرف-
لقد فوجئت برؤية والدي فجأة ، لكن لم يكن كل شيء غير متوقع
تلقى أبي الوسام وأنتظر إشارة خاصة ، لكن لم يحدث شيء
حتى في صباح اليوم التالي ، كان سوف يفحص مرة أخرى بحثًا عن أي سمات عن اليوم السابق
واعتقدت أنه سيأتي للتحقق مما إذا كان قد سمع عن طفل يظهر في القصر الإمبراطوري
ضغطت على يدي بسبب قلقي وفتحتهما مرة أخرى ، كان والدي قديسا وُلد بعلامة مميزة مثل علامة صوفيا ، إذا كان قد استخدم قواه هنا ، فربما شعر بهالة فاحشة التي شعرت بها صوفيا
كم كان سيكون عظيما لو كنت حقا ابن الالهة
جاءت صوفيا ابنة الالهة إلى الفاتيكان في سن الخامسة ، كان مظهر الطفلة جيدا والطريقة اللطيفة التي تحدثت بها اللغة الإمبراطورية كانت على عكس الطفلة التي هربت من ناشا التي تدعى -بالجحيم الحي-
“لقد حان الوقت للتحدث للالهة بواسطة صوفيا”
عندما كانت طفلة ، كان نطقها غير واضح إلى حد ما ، لكنها قدمت نفسها بثقة لا تتزعزع
تحدث صوت الابنة في ذهن صوفيا منذ الطفولة ، كانت قادرة على الكلام والكتابة دون أن تتعلم، ثم قضت الأيام الطويلة والمخيفة في رحلتها من ناشا إلى عاصمة الإمبراطورية المقدسة
“با…”
لكني لم أستطع الكلام ، حتى تقليد القديسة أمر مستحيل
لقد أثقل عليَّ العجز الذي تبعني طوال حياتي، كان من المحزن أن أكون محاصرًا في مثل هذا الجسد الضعيف
قابلت والدي أخيرًا ، لكن لا يمكنني حتى الاتصال به
“هل تمتمت؟”
ثم التفت أبي إلي
مد يده إلي ، لم استطع رفع يدي وضع كفيه الكبيرين في رأسي
رمشت عيناي مندهشة
كانت الأحلام والواقع مختلفين تمامًا ، كان الواقع دافئًا وواضحًا
والدي ، الذي بدا أصغر مما أتذكره بإثني عشر عامًا ، حدّق في عيني وتمتم
“عينيك جميلتين”
كان أبي يقول دائمًا: “لديك عينين جميلتين”
ورثت عيني الوردية من والدتي
قال عمي إنني كنت الوحيد في العائلة الإمبراطورية مع لون عين غير متجانس -متطابقة- كان والدي هو الوحيد الذي وصف عيني الغير المتجانسة -المتطابقة- بالجمال
ربما الحلم الذي حلمت به هذا الصباح لا يزال مستمراً ، رفعت رأسي وشعرت بشعور لا يوصف ، ثم فجأة رأيت ندبة حمراء على كف والدي
“با….”
يجب أن يؤلم ،كان والدي مريضا دائما
عندما كنت صغيرة ، كنت أطور قدراتي على الشفاء حتى أتمكن من تخفيف آلام أبي
ومع ذلك ، لم يكن من السهل بالنسبة لي ، وأنا قد ولدت بخصائص غير قابلة لاستخدامه قدرة الشفاء ، وأن أمارس قدراتي -سحري-
في النهاية ، تمكنت من تعلم كيفية استخدام قوتي العلاجية فقط بعد وفاة والدي
جمعت بشكل انعكاسي الوهيتي في يدي ،ووضعت يدي على جرح والدي
على الرغم من لمس يدي له ، لم يختف -جرح- والدي
نظرت إلى والدي الذي لم يتلاشي ارتجاف عيني
في مجال رؤيتي الغير واضح بسبب دموعي ، ترفرفت إلوهيتي الذهبية ، كما لو أن افتقاري للألوهية كان كذبة ، فقد تم استخدام قوتي
الذكريات ، الصوت ، التي احتفظت بها بألم وإحكام
جاء متصاعدًا كما لو أن سدًا قد انهار
“إنه والدي”
انه حقا والدي
يجب أن أفعلها بشكل جيد
لدي خطة ،إذا استخدمت القوة أمام والدي القديس ، فقد يشعر -بقوة ضئيلة-
أصبح عقلي فارغًا عندما شعرت بيد أبي ودرجة حرارة جسمه على راحة يدي
لم يعد بإمكاني التحكم في مشاعري بعد الآن
“ايواءءءءء” -بكاء-
في النهاية ، انفجرت في البكاء
كان بإمكاني رؤية عيون أبي الرمادية الزرقاء تتسع في لحظة
يد أبي التي لامست يدي تشدّت ، وارتبك الناس الذين كانوا يراقبون
لكنني أراهن أنني كنت أكثر شخص مرتبك في هذه الغرفة
“هيوياااااي ! هيئ هيئ أو … أغ ، ككيوج!” -بكاء-
حاولت أن أغطي فمي بكلتا يدي ، لكني أصبحت أكثر حزنًا
ربما تقطعت الغدد الدمعية لدي ؟ عندما يصبح جسدي أصغر سنًا ، تصبح أعصابي التي تتحكم في عضلات وجهي غير ناضجة تمامًا ، تدفقت الدموع من عيني مثل طفلة حقيقي
لكنني لم أستطع التوقف
لا احد يفهم كيف شعرت عندما تركت بمفردي في العائلة الإمبراطورية ، انتشرت فيها الأضرار بعد وفاة والدها
وكيف شعرت عندما قابلت والدي لأول مرة في حلمي واستيقظت
وكم كنت مكسورة ومتألمة حتى شعرت تدريجياً بالامتنان لمقابلة والدي في أحلامي الذي بكيت من أجله بشوق
أنا ، التي فقدت والدي عندما كنت في السادسة من عمري ، كنت أكثر دراية بوالدي مجهول الوجه في أحلامي
الذي كان يختفى عندما لمست والدي الحي ، لكني الآن أرى والدي الحقيقي الذي اختفى قبل 10 سنوات
الخادمات و الفرسان المقدسون ، وحتى والدي لا يفهم فقط كم من الوقت كنت أنتظر هذه اللحظة
ما مدى صعوبة الوصول إلى والدي
“الطفلة …..”
تمتم والدي بصوت مشوش ، سارعت الخادمة وخادمة البلاط إلتي بجانبه ، معتقدة أن ولي العهد كان محرجًا لأن الطفل كان يبكي
“هاي ، هل اقوم بمحاولة اهدائها؟”
“في الأصل ، هي طفلة مطيعة ، لكن ماذا حدث؟”
“لابد أنها فوجئت بوجود الكثير من الناس”
كما لو كانوا يحاولون مواساتي من خلال معانقتي ، وصلت الخادمات إلي
لكنني لم أرغب في الانفصال عن والدي ، الذي بالكاد لم شمله بي ، لو لم أكن قد التقيت به الآن ، لما افتقدته بعد أن رأيته
كيف أنفذ خطة تقليد القديسة؟ لم أكن قديسة ولا ساحرة ، كنت مجرد ابنة اجتمعت مع والدها بعد عشر سنوات
“هيوووويانج” -صراخ-
عندما صرخت وأمسكت بإبهام والدي ، شعرت الخادمات بالحيرة
في خضم الفوضى ، حيث بكت الطفلة بصوت عالٍ وخادماتها في حيرة من أمرها
كان والدي صامتًا بمفرده ، سواء كان إبهامي يمسك بيده أم لا ، كان ينظر إلى كفه بصمت ويده مفتوحة
تمتم بهدوء وهو ينظر لأسفل إلى راحة يده المعالجة ، التي تم علاجها من جروحها
“هذه هي …..”
فرسانه ، الذين أمضوا كل يوم يركزون على الإمبراطور المقدس التالي
التقطوا همهمة صغيرة ،توقفت الخادمات عن تهدئتي شعرن بشيء غير اعتيادي ، والتفتن إلى والدي
أبي ، الذي كان ينظر إلى راحة يده بغرابة ، فتح فمه ببطء
“الطفل قد استخدم القوة”
في تلك اللحظة ، ساد الهدوء المحيط وكأن الماء المثلج قد سكب -فوق رؤوس- الجميع
“هيوووويئ اهيء اهيء هيوووويئ” -بكاء-
بعد السيطرة على الجلبة ، أمسكت بإبهام والدي بقوة وبكيت بمرارة مثل الطفلة التي فقدت والديها ، أو لنقل كطفلة عادت والديها
والدي ، الذي كان ينظر إلي وانا أبكي للحظة ، وصل إلي ببطء و دعم ظهري وعقبي -مؤخرتي- المرتعشين وهو ممسكٌ بي بين ذراعيه
“هل هذا صحيح يا صاحب السمو؟”
في مكان لا يُسمع فيه سوى صرخاتي ، استجمع فارس مقدس الشجاعة لفتح فمه
ربت أبي على ظهري بوجه مستغرب ، كانت لمسة والدي الذي لا يزال أعزب محرجة وخرقاء ،على عكس ما أتذكره
لكن شيء واحد كان هو نفسه ، كان والدي شخصا لطيفا ،على الرغم من أنه لم يكن يعرف أنني ابنته ، فقد عانقني بشدة بغض النظر عما إذ كنت سأوسخ ملابسه بسيلان أنفي أو دموعي
كلما كان والدي يربت على ظهري ثم أصبحت أكثر عاطفية واستمررت في البكاء
كما لو كان للتأكيد ، فقد ضغط أبي وفتح راحة يده بضع مرات -لكي لا اختنق-
” أنا متأكد ان هذه هي قوة الشفاء…..”
“يا إلهي”
“هذه الطفلة قوية جدًا!”
جاء صوت الإعجاب من كل مكان
كان الشفاء باستخدام الألوهية
قوة الشفاء هي إحدى القوى التي لا يمكن أن يمارسها إلا الكهنة الذين لديهم تلك العلامة المميزة
تمتم فارس أبي بتعبير غريب
“إذن هذه الطفلة هي أصغر كاهنة في الإمبراطورية …… كلا”
هز رأسه دون أن يتكلم
“لابد أنه تكون ابن الالهة”
“ابن اللالنة المذكورة في الوحي هو ⋯⋯!”
“ابن الالهة ،هنا الآن؟”
“هذه الطفلة قديسة!”
فجأة ركضت الخادمة وبدأت بالصراخ
كانت الخادمات اللواتي كانوا يتطفلن بالقرب من زيارة والدي المفاجئة
متفاجئات لسماع الأخبار ، كان الفرسان صاخبين مثل الخادمات ، ولم يستطع والدي ربط احداث الموقف
كان أبي ينظر إلي ، بدا أن عيون أبي التي أصبحت أكثر زرقة تحت الضوء ، تحدق في داخلي…..
ولكنني لم اتجنب نظرته’
“اشتقت لك يا أبي”
دفنت وجهي في صدر والدي
ارتعدت أكتاف أبي المتيبسة للحظة ، ثم ربت على ظهري مرة أخرى بكف يده الكبيرة التي كانت تربت على ظهري بلطف
كان لدي شعور غريب بأن كل شيء بطريقة ما سوف ينجح ، ارتخى جسدي الذي كان دائمًا متوترًا وقلقًا
حتى دون أن أدرك ذلك ، نمت بين ذراعي والدي
.
.
.
يتبع…
≪•◦ ❁ ◦•≫
حسابي بالانستاقرام :sanou_sakura
مترجمة:#ساكورا