You Two Will Give Birth To Me In The Future - 4
الفصل : الرابع
──・تذكير للفصل السابق・──
” يا لك من طفلة هادئة لا بد أنك فوجئت جدا بتخلي والديك عنك “
“……”
من أجل أن أبدو مثلة طفلة الطبيعي اعتقدت أنني يجب أن أبكي حتى الآن
” أنت تعرف وضعك مسكين يا رفاق اذهبوا واحضروا بعض حليب لطفلة”
” صحیح “
عندما اختفت الخادمات قال الفرسان أيضا وداعًا وخرجوا لإعادة الفحص لمست صدري إذا كان يبحث عن آثار للمكان الذي تركوني فيه فمن المحتمل أنه لن يجد أي أدلة لأنني حقا ظهرت من فراغ
” حتى صباح الغد “
شدت قبضتي وفتحت قبضتي وكانتا ناعمة كالخبز فوق الكريمة الهشة
من المفهوم أن قوتي السحرية قد ولت لأنني استخدمت قفزة زمنية لكن ألوهيتي ذهبت أيضا ، لذلك شعرت بالحيرة ربما كان هذا هو ثمن استخدام التعويذة أو رد فعل على أن تصبح طفلًا
لكن لحسن الحظ حتى العلامة المميزة على جسدي لم تتراجع شعرت بأن ألوهيتي ترتفع ببطء من وسط صدري عندما جمعتها في يدي اليمنى تجمع بصيص من الضوء في كفي
” إنها أقل بكثير من قوتي الأصلية ولكن إذا كانت بهذا القدر …… “
شتت الألوهية المتجمعة في كفي الصغيرة . . .
.
.
.
──・・✧・・──
•» ❁ «•
•» ❁ «•
•» ❁ «•
الشخصيات
العمة : فيــولا
العم : ريفيـــــل
إبنة الالهة صوفيا
البطلة : إيفينا -ايفــــا-
الفارس المرافق لي : اسيـل
مرافقة العم :إمبريال نايتــس
عم والعمة : -الكونت كلانــــــج-
الطباخ: -لم يظهر اسمه بعــــــــــد-
•» ❁ «•
•» ❁ «•
•» ❁ «•
──・・✧・・──
كنت أسير في طريق بينما أمسك بيد والدي
غطت الرياح المحملة بالرطوبة خدي وكشكشت شعري ، رائحة أزهار البرقوق وبذور الزهور المجهولة هبت مثل الثلج
سألت ، بدافع كالعادة
“أبي ، إلى أين نحن ذاهبون؟”
التفت والدي نحوي على نبرة صوتي ، لكن ضوء الشمس الساطع أخفى وجهه ، لذلك لم أستطع رؤية والدي
بينما كنت يائسا بشدة ، محاولة رؤية وجه أبي ، أدركت شيئًا فشيئًا
أوه إنه هذا الحلم مرة أخرى….
عندما رأيت والدي في أحلامي عندما كنت طفلة لم أدرك أنه كان حلمًا ،لكنني الآن أعرف السبب في أنني لا أستطيع رؤية وجه أبي الامر ليس بسبب ضوء الشمس
بل هذا لأنني نسيت وجهه…
“ايفا”
وضع أبي يده تحت ذراعي وحملني ونظر إلي بهدوء
ترددت ، لا أعرف ماذا أفعل بنظرته على وجهي
حتى والدي ، عندما كان على قيد الحياة ، كان ينظر إلي أحيانًا بتجهم ، الحق على جينات والدتي الراحلة على ملامح وجهي
بعد ذلك ، يصبح تعبير والدي حزينًا جدًا ، لذلك كنت أحني رأسي دائمًا لتغطية وجهي
عندما كنت صغيرة ، اعتاد الناس أن يهمسوا فيما بينهم بأنني أبدو مثل أمي تمامًا مع عيني الوردية مثل أمي
كان والدي هو الوحيد الذي أخبرني أن عيني جميلة
“سنركب قاربًا”
“ايه لماذا فجأة؟”
حاولت أن أسأل مرة أخرى. ومع ذلك لم أستطع قول أي شيء ، ولكن كما لو أنه سمع سؤالي ، قال والدي
“أجل ، لأنك قلت أنك تريدين ركوب واحدة”
نظرت إلى جانب والدي ، ابتسمت بخفة ، خفضت عيني بهدوء
لن نأخذ القارب…
عندما سمع والدي أنه يمكن أن يكون خطيرًا لأن النهر كان مضطربا و هائجا ، قال ، “لنذهب في المرة القادمة”
لم تكن هناك المرة القادمة…
منذ ذلك اليوم وصاعدًا ، استمرت حالة والدي في التدهور ، كان أبي مترددًا في أن يريني مدى ما وصل اليه مرضه
وانا كنت أخشى أن أراه يزداد سوءًا يومًا بعد يوم
ثم في النهاية كان علي أن أترك والدي يذهب دون أن أقول له وداعًا
لقد أحببنا بعضنا البعض ، لكن لم نتمكن من الاقتراب -من بعضنا- حتى اللحظة الأخيرة ، لذلك حتى في الحلم أردت أن أخبره شيء لم أستطع قوله في حياتي
“أحبك أبي”
همست وأنا أمسك بحافة قميص والدي ، ابتسم أبي بلطف في اللحظة التي مدت فيها يدي نحو وجه أبي ، أنطلق ضوء فجأة واختفى في الهواء
كما هو الحال دائما
──・・✧・・──
“سينا ، الطفل يبكي”
“حقًا؟”
فتحت عيني ببطء على أصوات الخادمات الذين كانوا ينظرون إلي بوجوه قلقة
“يا إلهي انت محق، هل انتي جائعة؟”
خلف الخادمات ، كان غروب الشمس الذهبي يتساقط في السماء، نظرت إلى السماء الذهبية ، ما زلت غير قادرة على الهروب تمامًا من نومي الطويل
ربما كان هذا هو السبب في أن الحلم كان مشرقًا للغاية
عندما رمشت ، أحضرت الخادمة زجاجة عندما لامست حلمة الزجاجة فمي ، فتحت فمي مثل طائرٍ صغير
أتذكر أنني كنت جائعة جدًا بالأمس ، لذلك أكلت على عجل أي شيء كلما تلقيت الطعام ، لقد تم دفع الشعور للمزعج الذي شعرت به عندما شربت الزجاجة على الرغم من اني كنت كبيرة
حسنا لنضع هذا جانبا لبعض الوقت
حياتي ليست لي إنها ملك لكثير من الناس للذين أنقذوني وقاموا بتقديم التضحيات ، لقد ضمنوا لي بقائي -بقائهم بجانبي حتى المهاية وبقائي حية- سواء قتلوا أو أكلوا من قبل الوحوش
يجب أن أنجو أولاً ، حتى أجد طريقة للخروج من هذا الوضع الفوضوي
بينما كنت أشرب الزجاجة بقلب حازم ، قالت الخادمة بصوت معجب
“ان لديها إرادة قوية لتعيش هكذا ، أعتقد أنها ستكون قادرة على العيش بشكل جيد حتى لو ذهبت إلى دار للأيتام”
صدمت من هذه الكلمات …
“هل سيتم إرسالها حقًا إلى دار للأيتام؟”
“أجل ، لأن لم يتقدم أحد بصفته والد الطفلة ، و لا يمكننا الاحتفاظ بطفل في القصر الإمبراطوري إلى الأبد “
نظرت الخادمة الي بحزن ، وضرب رأسي لمسة متعاطفة
”مسكينة …. إنها لا تزال طفلة “
“سوف يواصلون البحث عن من ترك الطفلة ، من المحتمل أنه عامل في العائلة الإمبراطورية ، لكن ⋯ فقط على هذه الحال ، سيتم إرسال الطفل إلى دار أيتام المتبوع للمعبد ، لذا لن يكون المكان سيئًا للغاية “
لقد استمعت بهدوء إلى حديثهم واستمررت في شرب الزجاجة
إذا كان مكانًا تحت المعبد ، أليس هذا بعيدًا عن هنا؟ بالتأكيد ، لن يكون المكان سيئًا على الرغم من كونه دارًا للأيتام
“إذا أردت البقاء في القصر الإمبراطوري وحماية عائلتي ، يجب أن أظهر قوتي بطريقة ما وأتظاهر بطريقة ما بأنني قديسة
هززت يدي سرا
على الرغم من أنني لم أستطع التحدث لأنني لم يكن لدي أي أسنان حتى الآن ، إلا أن الجرح في روحي لم يتأثر به جسدي
من أجل استخدام قوتي ، كنت هناك حاجة إلى العلامات المميزة ، جوهر الألوهية
يجب أن تعتمد لتتلقى العلامة المميزة . إذا تم تأسيس الأطفال قبل سن الثانية ، يصاب بعضهم بندبات
ومع ذلك ، يولد بعض الناس بتلك العلامة المميزة
كان لديهم جميعًا قوى مذهلة ، ودعاهم الناس “بالقديسين”
مثل والدي وصوفيا ابنة الالهة
لقد تعمدت بشكل اعتيادي وشحذت قدرتي على التحمل بجد حتى أتمكن من استخدام قوتي ⋯
“أستطيع أن أشعر بطاقة كبيرة في قوة جلالتك”
“لا تضيعي الوهيتك إنها ليست قوة يمكنك استخدامها بتهور”
كان صوات صوفيا وعمي يتدق بالتناوب في أذني
كلما أفكر في الماضي ، تؤلمني معدتي
الناس هنا لا يعرفون أنني ابنة ساحرة ، كانت صوفيا هي الوحيدة التي قالت إن الوهيتي تشبه السحر
ولحسن الحظ ، لم تكن صوفيا قد ولدت بعد
لذا لو شخصا لم يكن والدي ، لن يشعر أي شخص آخر بهالة غريبة مني
هذا يعني أنه لا يمكنني استخدام قدرتي إلا في الأماكن التي لا يستطيع والدي رؤيتها
ولكن لم يكن الأمر بهذه الصعوبة بالنظر إلى وضعه الحالي ووضعي
ومع ذلك ، فكر قلبي وعقلي بشكل مختلف
بالأمس فقط عانيت من مثل هذه المأساة في القصر الإمبراطوري
ماذا لو احد اكتشف عن هويتي؟
بدأ قلبي ينبض بقلق فقدت شهيتي للطعام ورفعت فمي عن زجاجة الرضاعة
“آه ، هل انتهيتي؟”
“⋯⋯!”
ثم بدأت الخادمة التي أعطتني الزجاجة بالتربيت على ظهري ، وهي ممسكة برقبي من الخلف
شعرت أن بطني الغير ناضجة يتم تحفيزه على الفور من خلال الضربات المستمرة على ظهري
عندها جاء الشعور ، كنت قلقة وسرعان ما تلاشى صبري في النهاية ، لم أستطع التغلب على غرائزي وفتحت فمي
“كيكوك”
“طفل جيد”
“لم أرى مثل هذه الطفلة اللطيفة من قبل إنها تتجشأ جيدًا أيضًا “
ابتسمت الخادمات بهدوء ومدحوا تجشؤي
سيكون هذا مستحيلًا إذا كنت لا أزال الإمبراطورة المقدسة
أنا ، التي كنت غارقة في مشكلة خطيرة حتى وقت قريب ، واجهت منحنىًا جديدًا يسمى الفعل الفسيولوجي ولم أستطع السيطرة على نفسي
أغمضت عيني بقوة مع احمرار وجهي
‘هذا ليس مهينًا على الإطلاق إنها محنة يجب أن أتحملها من أجل إنجاز أشياء أعظم’
عندما كنت أقنع نفسي بأن ذلك أمر لا مفر منه لأنني أصبحت طفلة ، قالت الخادمة بصوت ودود
“الفرسان المقدسون سيأخذونك لبر الأمان”
“فرسان⋯⋯”
سمعت أن الفرسان المقدسين الذين التقيت بهم بالأمس قرروا إحضاري إلى دار للأيتام منذ خروجهم إلى المدينة
كانت مجرد صدفة لكنني أعتقد أنهم شعروا بإحساس بالمسؤولية لأنهم كانوا على صلة بي
كان لدي الكثير من الذكريات السيئة مع الفرسان المقدسين…
لكن إذا لم يكن الشخص ساحرًا فسيكونون طيبين معه
سيكون من الأفضل لي أن أستخدم قوتي أمامهم
شعرت بأن الألوهية تتدفق في جسدي
ربما بسبب الآثار الجانبية المؤقتة لقفزة الوقت استعدت إلوهيتي قليلاً بسبب الراحة ليوم واحد
ومع ذلك ، فإنه لا يزال غير مهم إلى حد ما
هل سأكون قادرًا على استخدام قوتي الحقيقية؟
“إذا لم أستطع ، فسوف يتم إرسالي إلى دار للأيتام”
إذا ذهبت إلى حضانة تحت المعبد ، فسأكون قادرة على أن اصبح قديسة يحميها المعبد
قد يكون الأمر أكثر أمانًا هناك من تكييف نفسي بالقصر الإمبراطوري الذي يشبه الغابة
ومع ذلك ، إذا غادرت القصر الإمبراطوري الآن ، فأنا لست متأكدًا متى يمكنني العودة
ماذا لو لم أعود لفترة طويلة؟ لم أرغب في المخاطرة ، على الرغم من أنني كنت محبطة جدًا من حالة أني أصبحت طفلة
لم يكن هناك خيار سوى المضي قدمًا في الخطة بطريقة ما
بالنسبة لاستخدام القوة ، فإن قوة الشفاء مثل قوة القديسة صوفيا بطبع ستكون أفضل من قوة التدمير
منذ العصور القديمة ، يعتبر ظهور القديس المولود بقوة الشفاء رمزًا للسلام
لقد خططنا -انا وعمتي- لإظهار كيف يمكنني الشفاء من خلال تعمد إحداث جرح صغير ، يمكن لأي كاهن أن يفعل مثل هذا العلاج البسيط ، لكنني طفلة لم يتم تعليمها حتى ، لذا ستبدو معجزة تقريبًا
مثل “ابنة الالهة”
“عيشي بشكل جيد ، حبيبتي”
قامت الخادمات بغسل وجهي وغيرت ملابسي ولفتني بقطعة قماش ناعمة
حملتني أيدي الخادمة في سلة خارج القلعة ، كان الفرسان المقدسون وعربة في انتظاري
“وصلتي في الوقت المناسب”
“أجل ، من فضلك اعتني بالطفلة”
سلمتني الخادمات إلى الفرسان المقدسين ، كنت أهز يدي في القماش ، في انتظار التوقيت المثالي
“انتظر!”
ثم ، فجأة ، وقف الفارس المقدّس ، الذي كان على وشك أن يأخذني ، باردا بتعابيره
بينما كنت أنظر إليه بشكل لا إرادي ، كانت نظرة ممزوجة بالحيرة والمفاجأة
ثم سمعت أصوات عالية وخطوات من مكان ما
بدافع الفضول ، أدرت رأسي إلى الجانب حيث كانت عيون الفارس تنظر
لكنه كان يقف بجانب السلة ، لذلك لم أتمكن من رؤية الوضع برمته ، إذا حكمنا من خلال صوت الازعاج ، هل الفرسان يقتربون ؟
“صاحبة السمو!”
هل قلت سموك؟
لا يزال أمام العمة فيولا بعض الوقت قبل أن تعود من الإجازة ، هل عادت عمتي؟ لم أرها منذ أن تم نقلي -بزمن-
لكنني فوجئت برؤية شخص مختلف يضع وجهه أمام السلة
“هل هذا هو الطفل؟”
“⋯⋯يوبويب”
عيون رمادية مختلطة بلون الأزرق
شعر أشقر الشبيه بالمعدن الذي كان يتلألأ في ضوء الشمس ، كان يتلألأ كما لو كان وحيًا إلهيًا ، وكانت بشرته بيضاء مثل الثلج
كانت رموشه الطويلة وعيناه المظللتان باردتان ،و كان أنفه وشفتيه الجميلين لا تشوبهما شائبة
ومع ذلك ، أعتقد أننا يجب أن نستخدم صفة أكثر كقديس بدلاً من الصفة الجمال أو الوسامة
حتى الأشخاص الذين لا يعرفون وجه الإمبراطور المقدس يمكنهم أن يخبروا في لمحة أنه مرسل من الالهة
في حلمي ، لم أستطع تذكر وجهه مهما حاولت جاهدة ، لذلك كنت قلقة من أنني قد لا أتعرف عليه حتى عندما التقيته
لكن كان مصدر قلقي عديم الفائدة ، في اللحظة التي واجهته فيها ، صدمتني ذكرياتي مثل البرق
إنه والدي…
.
.
.
يتبع…
≪•◦ ❁ ◦•≫
حسابي بالانستاقرام :sanou_sakura
مترجمة:#ساكورا