You Two Will Give Birth To Me In The Future - 3
عنوان الفصل : المستقبل
الفصل : 3
❁❁❁ ❁❁❁ ❁❁❁
تذكير بالفصل السابق
علاوة على ذلك حتى لو وصلت إلى الباب بكل قوتي ، فكيف يمكنني سحب مقبض الباب المعلق عالياً في السماء؟
مع هذا الجسد الهش كان من المستحيل الزحف ناهيك عن الوقوف
“⋯⋯ حياة الطفل رهيبة حقا”
مترجمة : تقصد صعبة
بالنظر إلى نهاية الغرفة الفسيحة أخرجت نفس عميق من الإحباط لأنني قمت بتضخيم خدي الممتلئين بلا داعي
“بووو⋯⋯”
بجدية هذا يقودني للجنون ⋯
❁❁❁ ❁❁❁ ❁❁❁
┑━━━━━━»•» ❀ «•«━━━┍
العمة : فيولا
إبنة الالهة صوفيا
العم : ريفيـــــــــــــل
البطلة : إيفينا -ايفــــا-
الفارس المرافق لي : اسيـل
مرافقة العم :إمبريال نايتـس
عم والعمى : -الكونت كلانـــج-
الطباخ: -لم يظهر اسمها بعــــد-
┙━━»•» ❀ «•«━━━━━━━┕
❁❁❁ ❁❁❁ ❁❁❁
كان هناك وقت صليت فيه إلى الالهة قائلة له إنني لن أطلب أي شيء آخر إذا كان بإمكاني أن أكون في نفس السماء مثل أمي وأبي مرة أخرى
والآن أنا تحت نفس سماء والدي
بما أن أمنيتي المستحيلة قد تحققت فلا ينبغي أن يتبقى أي شيء للصلاة من أجله لكن لا نهاية لجشع البشر
لقد كنت أتوق إلى شيء بفارغ الصبر الآن
” أخرجني من هنا …… “
” أويويو ! “
شققت طريقي إلى الباب بكل قوتي
لقد بذلت قصارى جهدي ولكن في النهاية كان جسدي غارقا في بالعرق
هل يكفي …… أن أكون في منتصف الطريق نحو هدفي ؟
لهثت ونظرت إلى الوراء لأرى إلى أي مدى ذهبت ، من خلال عيني المتعبة تمكنت من رؤية السجادة ما زالت تحت قدمی
“……”
هل هناك شيء خاطئ في عيني ؟
فركت عيني تحسبا لكن مكان السجادة ظل كما هو
هذا يعني أنني اتخذت ثلاث خطوات فقط من المكان الذي فتحت فيه عيني في الأصل
شعرت بالدوار
” يوآآء ” -بكاء-
لقد كنت أحاول جاهدا لكنني فقط قادرة على الوصول إلى هذا الحد ؟ هل حاولت جاهدا بما فيه الكفاية ؟
لجعل الأمور أسوأ …..
” أنا جائع ……”
لم أنجب طفلاً من قبل لذلك لست متأكدا حقا لكنني سمعت أن الأطفال يحتاجون إلى الرضاعة كثيرًا
وسمعت أنها مرحلة حساسة للغاية
الأطفال ضعفاء جدا لذا إذا أصيبوا بالحمى تتضرر أعصابهم ويصابون بالشلل
لكني الان اشعر بالحر والجوع والنعاس…
كان ذلك يعني أنني غير راضية عن احتياجاتي الأساسية المهملة من نواح عديدة
كنت غير راضية عن إهمال احتياجاتي الأساسية من نواح عديدة
” منذ متى وأنا نائمة ؟ “
أنهيت التعويذة مباشرة لكن ربما كنت مستلقية على الأرض المكشوفة لفترة طويلة
نظرا لأنه القصر الإمبراطوري فقد أضطررت إلى انتظار قدوم شخص ما لكن عمتي بعيدة في رحلة طويلة في هذا الوقت سأنتظر حوالي أسبوع حتى اعتاد على الأمر ، لكن بالنسبة لطفلة كان أسبوعًا كافيا للتجويعه
” لا بد لي من الإسراع والخروج من هنا “
حدقت في الباب العتيق وكأنه عدو
وبوجه مهيب -هيبة ومخيف- رفعت ذراعي السمينتين ومدتهما
” ككيا ! “
بعد ذلك قمت بضرب يدي بكلتا يدي ودفعت معدتي للأمام بأقصى ما أستطيع
اشتكت ذراعي القصيرة من الألم وكأنها على وشك التمزق
نزل العرق من أذني وتجمعت الدموع في عيني
” من فضلك من فضلك “
على الرغم من أن الآلهة لم تستمع إلى صلاة السحرة
فلقد صليت من اعماق قلبي أعطني القوة لحماية الناس الذين أحبهم
دفعت الأرض بأقصى قوة وسحبت نفسي حتى لو كنت بطيئة لم أتوقف وتقدمت شيئا فشيئا
سرعان ما حل الظلام ولم أستطع الرؤية جيدا لكنني شعرت كما لو أن الباب كان أقرب من ذي قبل
” هو … هيغ “
أخذت نفسا عميقا وسقطت على الأرض
كان و جهي مليئا بالعرق والدموع
بينما كنت ألهث واحاول التقاط أنفاسي فوجئت بالإحساس المألوف تحت قدمي
هذا الشعور الناعم ….. مستحيل
ارتجفت وأدرت رأسي فوجدت بساطا لا يزال يلامس قدمي
تشددت وكأنني لم أر شيئا
“……”
” هيوينج II ……”
فجأة ارتجفت عيناي
هل بسبب الصدمة ؟
شعرت أن جميع القرارات التي اتخذتها أصبحت فجأة غير ذات صلة
هذه فرصة ضحى قليلون من شعبي بحياتهم من أجلها
أنا … الذي لم يكن لدي سوى إخفاقات متكررة في حياتي نجحت في هذا السحر الخارق لأول مرة
” هل فعلت ذلك …… ؟ “
حاولت الوصول لكنني لم انجح
فقد جسدي كل قوته وضغطت خدي الناعمين على الأرض
سقطت على الأرض وأتنفس ببطء
لا استطيع الاستسلام هنا
حدقت في الباب
أنين بينما أدير عيني
بدا الباب الخشبي الذي كان من الممكن دفعه للخارج بسهولة إذا كنت في طولي الأصلي وكأن الجدار الحديدي يقوم بمعنادتي
” لقد نجحت في تعويذة قريبة من المستحيل وبعد ذلك سأموت لمجرد أنني لا أستطيع فتح باب “
لأنني لم أستطع الوصول إلى الباب بالضبط
مترجمة : اللي يسمعك وانتي قاعدة تصيحين وتبكي وتطيحي ، يحسبك تحاربين قاتل مأجور ولا تصارعين الموت
إيفينا الغبية
حتى في خضم الإرهاق كان الحزن الذي شعرت به غامرا اعتقدت حقا أنني فعلت ذلك هذه المرة
لماذا حياتي دائما هكذا ؟
لماذا تصبح الأشياء التي تأتي بسهولة للآخرين صعبة بالنسبة لي ؟ لماذا الباب المفتوح للآخرين مغلق أمامي وحدي ؟
” لا بأس …… “
شعرت بالدفء يغمر جفوني
” إذا أغمضت عينيك وفتحتها مرة أخرى فسيختفي كل هذا ……. “
سمعت صوت عمتي التي كانت تفكر في ابنة أخيها حتى بعد وفاتها
ربما أفضل نصيحة تلقيتها في حياتي
جاء صوت من ما وراء عقلي البعيد
” ألم تذهب الأميرة فيولا في إجازة؟”
” لكنك بالتأكيد سمعت شيئا أليس كذلك ؟ “
” كليك “
صوت فتح الباب !
” سماع طفل يبكي هنا يا له من هراء”
فتح الباب
أضاء الضوء المتدفق عبر فجوة الباب المفتوح على جسدي ونظرت بفراغ امامي
كان الشخصان اللذان يشبهان الخادمات ينظران إلي بوجوه متفاجئة
كان هذا آخر شيء رأيته قبل أن يغمي عليّ
” … ثياب نسائية”
المترجمة : تقصد أنها لابسة لبس أكبر من حجمها
❁❁❁
“طفلة…..”
أوه هذا هو سبب الازعاج
لماذا تتحدثون بصوت عال عندما يكون الشخص نائمًا ؟
كونوا هادئين
همهمت بجدية كما لو كنت أحاول أن أقول ذلك
” إيونغ “
عندما كنت على وشك النوم مرة أخرى لاحظت شيئا غريبا
” أي نوع من الصوت خرج للتو من فمي “
عدت إلى صوابي كما لو أن أحدهم صب الماء البارد على رأسي
” هيوب “
بسبب قلة النوم ظهرت يد صغيرة ممتلئة بالحيوية
” يالي من حمقاء ها هذا لم يكن حلما “
اذا هنا هذا الان …
عندما رفعت رأسي رأيت 3 أشخاص
ربما كانت الشابتان اللتان ترتديان الفساتين الزرقاء خادمتين في البلاط ويبدو أن المرأة في منتصف العمر الواقفة على اليمين كانت خادمة بناءً على عمرها وملابسها إنهم أناس عاديون يمكن رؤيتهم في أي مكان لكن ملابسهم كانت مختلفة قليلاً مقارنة بزمني -الفترة التي كانت قبل الرجوع الى الماضي-
” هل هم ناس من عام 879 الإمبراطوري ؟ “
” لابد أنك نمت جيدا الآن بعد أن أصبحت مستيقظة “
قالت الخادمة ورفعت رأسها
” هل وجدت الشخص الذي ترك الطفلة؟ “
بطبيعة الحال تابعت نظرها وتصلبت – لم اقم بأي حركة او تتكلم-
لم أكن أعرف في البداية لأنني لم أتمكن من رؤيتهم لكن كان هناك فارسان مقدسان يقفان بجانب سريري
كان الدرع الأبيض الذي كانوا يرتدونه يرتدون نقشا بلوريا ثلجيا محفورا على أكتافهم
يرمز إلى الهة المقدسة
تجمد قلبي كما تذكرت الفرسان الذين ذبحوا شعبي بأمر من عمي
” هل اكتشفوا ؟ “
تذكرت كتاب السحر المخبأ في غرفة عمتي الملابس التي كنت أرتديها
هل اكتشفوا من أنا ؟
هل اكتشفوا اني ساحرة ؟
هل وجدوا أي شيء غريـــــب ؟
كان قلبي ينبض بلا حسيب ولا رقيب
” لا ” يقول الحراس إنهم لم يروا أي أشخاص مشبوهين يمرون اليوم
” إذا لم يكن هناك أشخاص مشبوهون فإن الاحتمالات ستقل إلى شخصين “
تمتمت الخادمة ووضعت يدها فوق رأسي
” منذ أن غابت صاحبة جلالة الأميرة لم أجد أي شخص يأتي ويذهب لمجرد إهمال الأمن او….”
يد الخادمة الموضوعة حول جبهتي
عبست لها ونظرت إليها بعيون ضيقة -نظرة حادة ومستغربة-
شعرت وكأن سنوات مرت عندما نظرت نظراتها الحادة إلى وجهي ارتجف جسدي من القلق فتحت فمها بتعبير جاد
” لقد كان من عمل أحد المطلعين على العائلة الإمبراطورية “
“……”
” هل تقول أن شخصا يعمل في العائلة الإمبراطورية ترك طفله في غرفة الأميرة ؟ “
” إذا كان أحدهم يعمل في العائلة الإمبراطورية فلا أعتقد أن طفلهم سيكون بهذا القذارة “
” حسنًا الطفلة في حالة جيدة بالنظر إلى أنها قذرة جدا بدلا من ذلك أعتقد أنهم جعلوها تبدو قذرة عمدا لتبدو وكأنها متسولة “
” في الواقع هذا ما كنت أفكر فيه أيضا سمعت أن الخدم تـركـوا نـافذة صغيرة مفتوحة للتهوية إنها نافذة صغيرة لا يستطيع معظم الناس المرور من خلالها ولكن ستكون هناك مساحة كافية لإلقاء هذا الطفل فيها “
” من الذي جعل الطفل يتسخ وألقى به من خلال النافذة ؟ يا إلهي “
” لا أعرف من الذي ترك الطفل لكن هذا كثير جدًا من الاحتمالات ، لحسن الحظ لا أعتقد أنها أصيبت في أي مكان ، ولكن ماذا لو صدمت رأسعا عن طريق الخطأ ! “
بدت الخادمات والفرسان المقدسين جادين
” ها لقد عشت …… ! “
أمسكت بقلبي الخفقان وتنفست الصعداء
إذا حكمنا من خلال ردود أفعال هؤلاء الناس فإن كتاب التعويذات المخبأ تحت السرير لم يتم العثور عليه بعد
” بالمناسبة عيون الطفلة … “
تلك اللحظة التي كانت تحدق في وجهي فجأة لفت نظرتها الناس تراجعت في حرج فجأة نظرة عامة 5 بالغين !
أوه لا عيني …… ؟
الجانب الأيمن أزرق رمادي والجانب الأيمن لونه ورد عيون غريبة مع لونين مختلفين اعتاد الناس على تسمية هذا فال غير سار
كانت ألوان العين غير متجانسة -غير متشابهة- ، هذه هي المرة الأولى التي لا يمكن أن يكون هذا المزيج في أي مكان
إذا أظهرت عيني على هذا النحو فإن ذلك سيجعلني أشعر بعدم الارتياح
لكنني نسيت مظهري لأنني لم أكن في حالة مزاجية جيدة
” أليست العين اليسرى بنفس لون جلالة الإمبراطور ؟ “
لكن الخادمة قالت شيئا مختلفا تماما عما كنت أتوقعه
” جلالة الإمبراطور الحالي هو -الجد-“
يتفكير في الأمر قال والدي إنه يشبه إلى حد كبير جدي ، وعيني اليسرى ورثت من والدي عندما كبرت أخذت شكل والدي لكن عندما كنت أصغر سنا سمعت أنني أشبه أمي ومع ذلك شعرت بالغرابة عندما تعرفت الخادمة على آثار والدي في مظهري بدأ قلبي ينبض
” بعد سماع هذه الكلمات تذكرني بما حدث قبل ست سنوات “
قالت الخادمة شيئا غير عادي في كلماتها ذات المعنى وضع أحد الفرسان تعبيرا مترددا
” حسنا حدث شيء مشابه قبل ست سنوات “
عندما رد أصبحت عيون الناس الذين كانوا ينظرون إلي خفية
” ما هذا ؟ “
هل كانت هناك حادثة تخلى فيها شخص ما عن طفله للعائلة الإمبراطورية قبل ستة أعوام ؟
……لم أكن أعرف من هم لكنني كنت ممتنا حقا لذلك الشخص
بفضل هذا بدا الناس مقتنعين تماما بفكرة أن شخصا ما قد ألقى طفلاً في القصر الإمبراطوري
“أولاً بحلول صباح الغد علينا معرفة ما إذا كان أي من الخدم الإمبراطورية قد تخلى عن طفله إذا لم يعترف أحد بها فسيتم إرسال الطفلة إلى دار للأيتام وفقا للإجراءات “
” نعم سننظر حول القصر لنرى ما إذا فاتنا أي شيء إذا لم يظهر الطفل من فراغ يمكن أن نجد أي آثار “
” بالمناسبة ……!”
نظرت الخادمة إلي مرة أخرى تمتمت كما لو كان الأمر فضوليًا
” يا لك من طفلة هادئة لا بد أنك فوجئت جدا بتخلي والديك عنك “
“……”
من أجل أن أبدو مثلة طفلة الطبيعي اعتقدت أنني يجب أن أبكي حتى الآن
” أنت تعرف وضعك مسكين يا رفاق اذهبوا واحضروا بعض حليب لطفلة “
” صحیح “
عندما اختفت الخادمات قال الفرسان أيضا وداعًا وخرجوا لإعادة الفحص لمست صدري إذا كان يبحث عن آثار للمكان الذي تركوني فيه فمن المحتمل أنه لن يجد أي أدلة لأنني حقا ظهرت من فراغ
” حتى صباح الغد “
شدت قبضتي وفتحت قبضتي وكانتا ناعمة كالخبز فوق الكريمة الهشة
من المفهوم أن قوتي السحرية قد ولت لأنني استخدمت قفزة زمنية لكن ألوهيتي ذهبت أيضا ، لذلك شعرت بالحيرة ربما كان هذا هو ثمن استخدام التعويذة أو رد فعل على أن تصبح طفلًا
لكن لحسن الحظ حتى وصمة العار على جسدي لم تتراجع شعرت بأن ألوهيتي ترتفع ببطء من وسط صدري عندما جمعته في يدي اليمنى تجمعت بصيص من الضوء في كفي
” إنها أقل بكثير من قوتي الأصلية ولكن إذا كانت بهذا القدر …… “
شتت الألوهية المتجمعة في كفي الصغيرة . . .
.
.
.
يتبع….
≪•◦ ❁ ◦•≫
حسابي بالانستاقرام :sanou_sakura
مترجمة:#ساكورا