You Two Will Give Birth To Me In The Future - 1
──・تذكير للفصل السابق・──
قالت رينجينا كما لو أن شيئًا ما تذكرته فجأة
“بالتفكر في الأمر، خلال المأدبة، رميت طعم علي بقصة ناشا”
“نعم، لقد كان تكتيكًا ماكرًا”
“…… لأكون صادقة ، لم أقصد طرح الأمر من أجل جذبك بهذا طعم”
بدا إينزبيرن مندهشا
“هل هذا صحيح حقا؟ ، إذن، ألم تكوني تقرأي كتبًا مثل “نظرية الاسترداد”، و”نظرية تحرير ناشا”، و”أصل الإمبراطورية” فقط لكي تخدعيني؟ “
“أجل بالطبع…..بففت”
“….. لماذا أنتِ تضحكين؟”
كافحت رينجينا لقمع الضحك لأنها كانت قلقة من استيقاظ الطفلة التي كان مستلقية على فخذها
لقد تواصلت بصريًا مع الرجل الذي كان ممسكًا بمسند ذراع الأريكة وتذمر مع تعبير محير على وجهه
“أعتقد أنك غريب الأطوار أيضًا”
“ماذا؟”
“لا، فكر في الأمر ، أي نوع من النشاء سوف يقرأ تلك الكتب البسيطة لتحصل على انتباه رجل ؟”
“…….”
بينما ضحكت رينجينا وتحدثت، رمش آين بهدوء
وبينما كان الاثنان منشغلين بقصتهما، ارتفعت زوايا فم إيفينيا، التي كانت تعانق فخذي رينجينا واغلقت عينيها، بهدوء
┑━━━━━━»•» ❁ «•«━━━┍
العمة : فيــــولا
خادمة ايفا : لينـدا
إبنة الالهة صوفيـــــا
البطلة : إيفينيا -ايفـــــــــا-
عم والعمة : -الكونت كلانــج-
رينجينا يولان كرانجر ام آيفـــا
الفارس المرافق للبطلة : اسيــــل
دوق ليندبل كلــــــــــــــــــــــــــــوي
اب البطلة: آينزبيــــــرن دي رينهارت
أخ اب البطلة : ريفيليوس دي رينهارت
اخ غير شرعي للأب: فاريل دي رينهارت
ألفيس/سابينا/باندي/بانحي هم سحـــرة
┙━━»•» ❁«•«━━━━━━━┕
──・・✧・・──
⇢ ˗ˏˋ الفصل 83 ࿐ྂ
الارك 11 : الحيلة
❁❁❁❁❁
︶꒦꒷♡꒷꒦︶
استيقظت على صوت زقزقة العصافير ، عندما رفعت رأسي فجأة، لفت انتباهي هو نفس المشهد المعتاد ، ستائر غرفة النوم الناعمة وورق الحائط الدافئ والدمى والبطانيات البيضاء بجانب السرير ، رمشتُ عدة مرات دون تفكير ثم تذكرت ما حدث بالأمس
“يا إلهي”
بالتأكيد استيقظت في منتصف الليل بسبب صوت أمي وأبي يتحدثان، لكن هل نمت مرة أخرى؟
‘اتسائل لو أمي ذهبت بالفعل الى البرج السحري؟’
في اللحظة التي وقفت فيها على عجل، أمسكت بشيء يصدر حفيفًا في يدي
“أوه”
ورقة؟
في حيرة، فتحت الملاحظة في يدي ورأيت كتابة مألوفة
<أراك قريبا يا طفلتي>
“…..اوه”
ابتسمت عن غير قصد للملاحظة التي بدا أنها رسالة صوتيه
لا بد أن هناك سحرًا على هذه الملاحظة ، ذابت الملاحظة في كفي وتحولت إلى بتلة زهرة بيضاء نقية
رفعت البتلة بعناية وقبلت الجزء العلوي منها ، ولم أكن أعلم أن المهرج سيظهر في الوقت نفسه
‘أتساءل إذ كانت سوف تأتي إلى البلاط الإمبراطوري قريبا’
تذكرت محادثات والدي وضحكاتهم وأنا أتظاهر بالنوم في فخذ أمي بالأم
‘هناك شيء آخر، أنا فضولي بشأن كيفية نشأة السحرة’
‘يا إلهي، كان يجب أن تطرح هذا السؤال عندما كنت طفلاً ، هل من المقبول أن يسأل رجل بالغ سيدة شيئًا كهذا؟’
‘ماذا؟’
‘طائر اللقلق هو من يجلب إليك يا طفل راينهارت’
‘…… هل هذا يعني أنكم مثل الناس العاديين؟’
‘أجل، على الأقل لم أبع روحي للشيطان، وقد ولدت ساحرة ، صدق او لا تصدق’
‘فهمت ، أعتقد أنك لا تعرف كيفية شرح الاشياء بطريقة عادية دون سخرية؟”
‘هاه’
عندما فكرت في أمي وأبي يتحدثان بلطف وودي الليلة الماضية، ارتفع مزاجي
في البداية، كنت في حيرة من أمري لأنه استخدام نوع من الكلمات مثل أكلي لحوم البشر والدم، ولكن بعد ذلك استمرت المحادثة بسلام تام
أعرب أبي عن اهتمامه الكبير بالسحرة، وعلى الرغم من أن أمي أعطت إجابة من شأنها أن تجعل معظم الكهنة مجانين عند سماعها، إلا أنه اومئ دون أن يقول أي شيء
ربما لأن والدي كان مهذبا ، أجابت والدتي على كل الأسئلة بصدق، واحدة تلو الآخر
‘هكذا تعلم أبي عن السحرة’
أمسكت بتلات الزهور التي تركتها والدتي ثم ضممتها إلى قلبي
في المستقبل، رؤية والديّ معًا، شيء لم أتمكن من رؤيته…..
كانت هناك شجارات بسيطة، مثل قيام أمي بلعن أبي، أو مهاجمة أبي لأمي، أو الإمساك ببعضهما من الياقات وإلقاء الشتائم….. والآن، لكن الآن يبدو كل شيء على ما يرام
هذا صحيح، عندما أفكر في الأمر مرة أخرى، أستطيع القتال لأنني على قيد الحياة
لقد كنت محرجة جدًا من إدراك ذلك في ذلك الوقت، لكن بالتفكير في الأمر الآن، كانت نعمة كبيرة أن أتمكن من رؤية أمي وأبي على قيد الحياة ويتقاتلان
يقولون أن الأرض تتصلب بعد هطول الأمطار ، إذا كنت سأقارن قتال الليلة الماضية بين الأزواج بالمطر ، ألن يكون مثل هطول أمطار غزيرة مصحوبة بإعصار؟
إذا كان الأمر كذلك، فإن الأرض التي سيتم زراعتها قريبًا بحب أمي وأبي ستصبح بلا شك قاسية مثل نوفا، الشيء المقدس للإمبراطورية غير القابل للتدمير، لقد تزوجا بحب ورزقا بطفلة…
م/ نوفا هو نجم يزيد فجأة من ناتج الضوء بشكل هائل ثم يتلاشى إلى غموضه السابق في غضون أشهر أو سنوات قليلة
“هيهيهه”
“طفلتي، هل أنت مستيقظة؟”
“هاه”
بينما كنت أضحك وحدي كالحمقاء، فجأة قربت المربية رأسها
جفلت وضربت رأسي على حافة السرير
“كيكك!”
“اوه طفلتي!”
تفاجأت المربية وأمسكت ظهري
“يا الهي ، اوه أنا آسفة ، اعتقدت أنك سمعتني عندما أتصل عدة مرات قبل الدخول ، هل تشعرين بألم شديد؟”
“لا، لا بأس”
حتى عندما كنت أغطي الجزء الخلفي من رأسي بيدي، لم أتمكن من التحكم في زوايا فمي التي ارتفعت بشكل لا يمكن السيطرة عليه
ابتسمت المربية بهدوء عندما رأت وجهي المرتبك
أعتقد أن العلاقة بين أمي وأبي أصبحت أفضل
ربما، ربما فقط، سيبدآن بالمواعدة في وقت ما قريبًا
أردت التباهي، لكنني تراجعت لأنني كنت ابنة أروع أبوين في العالم ، وبدلا من ذلك قلت هذا:
“ايفا هقا تهب المربية ” -ايفا حقا تحب المربية-
“يا إلهي”
تدحرجت المربية عينيها الخضراوين وعانقتني بقوة
“تقولين مثل هذه الأشياء الجميلة منذ الصباح”
“هيهي”
واصلت الابتسام بين ذراعي مربيتي ، لم تكن كذبة أن أقول إنني أحببت المربية ، لذلك لم يؤنبني ضميري
بدت المربية ليندا في مزاج أفضل لأنها ساعدتني على غسل وجهي وهمهمت
ابتسمت قليلا بينما كنت أنظر إليها
بعد غسل وجهي، وتناول وجبة الإفطار، والتنزه في الحديقة، ظللت أفكر في المحادثات التي دارت بين أمي وأبي
مقارنةً بالوقت الذي كانوا يتقاتلون فيه وهم يمسكون بعضهم البعض من الياقة، كانوا لطيفين جدًا مع بعضهم البعض لدرجة أنني ظللت أنفجر في الضحك
وبعد ذلك عندما التقيت بالناس ، استقبلتهم بحيوية أكبر من المعتاد
“مرحبا يا طفلتي”
“سارة، صباح الخير!”
“هاها، تبدو نشيطًة جدًا اليوم ، هل حدث لك شيء جيد؟”
“نعم! ، من الجميل أن ألتقي بسارة”
“اه طفلتي….. “
ليس علي حتى أن أحاول أن أبدو مثل صوفيا، التحية المباشرة تأتي بشكل طبيعي ، لقد جعلني أشعر بتحسن لرؤية كل الأشخاص الذين كنت أحييهم بطريقة العادية ، يتحدثون معي ويبتسمون بسعادة وهم يغادرون
“هيهيههه”
‘السعادة معدية’
لقد استمتعت بهذا الشعور بالجلوس أمام بحيرة صغيرة بها نافورة واستنشاق الهواء المنعش في الحديقة الإمبراطورية
هناك شيء واحد فقط مخيب للآمال….. كان ذلك لأنني نمت في منتصف القصة ولم أتمكن من سماع نهاية قصة أمي وأبي
‘هل أخبر أبي أمي عن نوع الكابوس الذي كان يعاني منه؟’
على الأقل حتى المحادثة التي سمعتها، لم تعجز أمي عن الكلام أبدًا بعد سماع سؤال
قال أبي إنه سيخبر أمي بالكابوس الذي تعاني منه إذا أجابت على أسئلته ، والدي رجل يفي بوعوده، لذا أعتقد أنه كان سيخبرها لو أن الأمور سارت كما يريد
‘آه، كنت أشعر بالفضول بشأن رد فعل أمي!’
لم ينبغي لي أن أغفو ، شعرت وكأنني كنت أقرأ كتابًا ووجدت أن الجزء الأكثر أهمية منه قد تم تمزيقه
‘إذا سألت أبي ….. لا، لن افعل ذلك’
عندما فكرت في بكاء والدي بحزن شديد، بدا لي أنه من الصعب بالنسبة لي أن أسأله عن ذلك مرة أخرى
‘سأضطر إلى سؤال أمي بهدوء عندما تأتي’
لقد أستبشرت بسرور عندما وجدت نفسي أفترض بشكل طبيعي “عندما تأتي أمي إلى هنا”
‘لقد تم التخلي عن آيفا’
لقد كانت خطة القفزة الزمنية أعظم إنجاز في حياتي حقًا
أومأت بفخر، ثم تذكرت فجأة سطرًا من محادثة والدي
‘إذا كانت قديسة محبوبة من الجميع، لماذا أصبحت شخصيتها هكذا؟’
‘هل هناك طفل يصبح هكذا بطبيعته؟’
نظرت فجأة إلى الأسفل ونظرت إلى انعكاسي في البحيرة
انعكست هناك طفلة ذو شعر وردي وخدود ممتلئة
“….. هل يبدو الأمر غريبًا إلى هذا الحد؟”
تمتمت بسؤال فوق البحيرة
عندما أفكر في الأمر، السبب الذي جعل أمي والناس في البرج السحري يكرهون والدي كثيراً….. السبب الأكبر كان شخصيتي
تذكرت صوت سابينا الذي سمعته في غرفة اللجنة
‘لم أستطع ان أفهم أبدًا لماذا انجرف الأمير إلى هذه الطفلة لدرجة تبنيها ، لا يسعني إلا أن أتخيل كيف كانت ستعامل في البلاط الإمبراطوري’
‘تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، لذلك متوتر بشأن كل شيء و…… بعد التفكير في الأمر مرة اخرى، إنها طفلة مثالية من منزل معتدين ، إنها صغير جدًا لدرجة انها ليس لديها أي فكرة عن الأمر ، ماذا فعل هؤلاء الأوغاد في الإمبراطورية بحق الجحيم لهذه الطفلة الصغيرة ؟ ، هؤلاء القمامة’
“هاهه… “
هل أنا واضحة جدا؟ اعتقدت أنني لم أتذمر أو أتوتر….
هذا أكثر إشراقا، أليس كذلك؟ أعتقد أنني أعيش بشكل مريح للغاية
بعد حفلة يوم الميلاد في ذلك اليوم، كنت أحاول أن أتحدث إلى نفسي بشكل أقل كثيرًا وألا أفكر في أفكار سيئة، لكن هل ما زال الأمر يبدو غريبًا للآخرين….؟
“ماذا كنتِ تفعلين في وقت سابق؟”
لقد أذهلني وجه فاريل الذي ظهر فجأة ، كان جسدي، الذي تراجع خطوة إلى الوراء، على وشك الانهيار باتجاه البحيرة
“هاه!”
“وااهه، كوني حذرا!”
“الطفلة!”
لحسن الحظ، أمسك فاريل بيدي على عجل
لقد جرني فاريل وجلست على العشب
“ش ، شكرا”
“هل أنتِ بخير؟ ، لقد كنتِ في حالة ذهول شديد، بماذا كنت تفكرين؟ لقد اتصلت بك عدة مرات”
“كنت فقط”
ركضت المربية في حالة من الذعر وتجاهلت ملابسي ، بعد أن أخبرتها أنه لا بأس وأرسلتها في طريقها ، نظرت إلى فارييل وسألته سؤالاً بصوت منخفض
“هااي ف فاري…..هل أبدو خجولة جدًا؟”
م/فاري أي فاريل بس تقريبا آيفا حبت تختصر اسمه
نظر فاريل إلى وجهي بسؤال حذر ، بينما كانت عيوني الخضراء الحادة تفحصني ، خفضت رأسي بشكل لا ارادي ،وبالنظر إلى هذا المشهد، أجاب فاريل فجأة
“نعم”
” هاااه”
الجواب الصادق الطفولي لامس قلبي ، أعتقد أنني كنت واثقة إلى حد ما أمام فاريل، لكنني……
“….. شك شكر، شكرًا لك على الإجابة”
“لماذا، أقال احدهم لك شيئا؟”
“أوه، لا احد”
ألقيت نظرة سريعة على وجه فاريل
عندما أفكر في الأمر، كان فاريل أيضًا طفل غير شرعي ولم يكن لديها وصمة قبل مجيئي ، لذلك أعتقد أنه واجه وقتًا عصيبًا….. ومع ذلك، لم يبدو خجولًا أو ضعيفًا على الإطلاق
بدأ فاريل يمشي ببطء، وهو يمرر ذراعيه كما لو كان يمدهما ، لقد تابعت فاريل وسألت بحذر
“هاي ….. ماذا الذي يحب علي أن فعله كيف أكون واثقة مثلك مثل فاري؟ “
“همم”
ضاقت عينا فاريل وفحصت وجهي
هل السؤال غريب؟ ، أنا لم ارتكب خطأ آخر أليس كذلك؟ ، كنت أتعرق وتجنبت نظراته ببطء ، ثم أجاب فاريل أثناء إزالة راسه
“أعتقد أن الجميع ما عداي هم حجارة ناطقة”
“هاه ماذا؟”
“أجل اعتبريهم أنهم حجارة ناطقة “
‘حجر ناطق؟’
فتحت فمي متفاجئة من الصوت اللامبالي الذي أجاب
هل كنت في عيون فاريل دائمًا كالحجر الذي يتحدث عنه الجميع؟
لا بد أن فاريل قد خمن ردة فعلي وضحك وكشكش شعري
“سأقدم لك استثناء خاصا”
“…ش شكرًا لك”
لا، هل يجب أن أقول شكراً لك على هذا……
بينما كنت أحاول ترتيب شعري المتشابك، سألني فاريل بفضول
“ولكن لماذا تريدين فجأة أن تكون واثقة؟”
“آه، فقط……أريد أن أبدو واثقا”
“لأجل من؟”
“ماذا؟”
عندما طرح سؤالاً غريبًا ، سأل فاريل بنظرة متشككة على وجهه
“لأجل من؟ ، هل هناك من تريد أن تظهري امامه بشكل واثق ؟”
“أوه… “
بمجرد أن سمعت تلك الكلمات، أول ما تبادر إلى ذهني هو أمي
آمل أن أمي لا تقلق علي
عندما فكرت في وجه أمي، ارتفعت زوايا فمي بشكل انعكاسي ، ابتسمت وأجبت بخجل
“نعم”
يتبع…
≪•◦ ❁ ◦•≫
مترجمة:#ساكورا