Who made me a princess - 98
الآن أصبح المكان هادئاً تماماً في الخارج، ربما لأنهم خرجوا جميعاً إلى الساحة.
هذه المدينة الريفية بعيدة عن القصر لذلك كان الأمر مريح.
يا له من أمر مؤسف.
أخيراً، شربت العصير الذي كان على الطاولة وحملت أغراضي من على السرير.
واو. عصير التفاح هو بالتأكيد أفضل عصير طبيعي!
في الواقع، أغراضي عبارة عن عدد قليل من الملابس التي اشتريتها وبعض المال في جيبي، لكن هذا كافي لي في الوقت الحالي.
فقط حركت إصبعي ووضعت الرداء الذي كان معلقاً على كتفيّ.
ووش!
بعد لحظة، أصبحت في حقل.
“هنا مرة أخرى.”
نظرت حولي للحظات ولم أشعر بأي تواجد حولي اليوم أيضاً.
نظرت إلى الأشجار التي تتحرك بهدوء بسبب الرياح، رميت حقيبتي في أي مكان وجلست.
كان هذا هو المكان الذي أتيت له أنا ولوكاس أثناء ذلك الهروب السري من القصر.
في ذلك الوقت انتهى بي الأمر في حقل العشب هذا بعد أن هربت من إيجيكيل.
في الواقع لا أعرف ما إذا هذا عشب أم حبوب، لكنني أطلقت عليهم اسم العشب.
كان هذا هو المكان الأول الذي انتهى بي المطاف فيه بعد مغادرة حديقة الورود حيث حاول كلود قتلي.
عندما فتحت عينيّ بعد الأضواء الساطعة، كنت أقف في منتصف الحقل.
لم تكن هناك وردة واحدة، فقط العشب يتموج مع النسيم. بدا الأمر وكأنني قد انتقلت بلا وعي.
تم تنشيط سحري فجأة بعد أن لم يعمل لفترة لحمايتي من الخطر.
لدى الناس دائماً طريقة للعيش.
بعد ذلك، لم أعد إلى القصر وتجولت هنا وهناك. لأن مغادرتي لم يكن مخطط لها، لم يكن لدي سنت واحد، لكنني لم أكن بلا مأوى.
لأنني أنا! أصبحت أفضل صانعة أشياء مزيفة في القرن! بواهاها…! لا. لم أرغب حقاً في القيام بذلك، لكن ليس هناك طريقة أخرى.
في ذلك اليوم، لم أتمكن حتى من أخذ جميلاتي. نحيب، جميلاتي! لقد عملت بجد لجمعهم! جواهري لمساعدتي خلال هروب كهذا!
لكن ليس الأمر وكأنني بإمكاني العودة. في الواقع، لم يكن القبض عليّ من قِبل كلود مشكلة كبيرة حيث بإمكاني الدخول في واحدة من خزاناتي، لكن سحر انتقالي ليس مستقراً بعد، لذلك استسلمت.
تذكرت أنني رأيت شيئاً عن الإحداثيات في كتاب السحر في قصر الزمرد، لكن حساب الإحداثيات صعب للغاية….. إذا حاولت ذلك وظهرت أمام كلود بدلاً من خزانتي، فما الذي من المفترض عليّ أن أفعله؟
لذلك قررت أن أصبح سيدة التزييف.
بعد أن غادرت القصر تمكنت من استخدام السحر مرة أخرى، لذلك من السهل صنع المال.
شعرت وكأن ضميري يتعرض للوخز في كل مرة أصنع فيها المال، لكن….. لأنني لست مثل لوكاس!
أوبس، أيها القاضي! هذا المال لم أصنعه بل صنعته قطة منزلي! لذلك من فضلك احكم عليّ بأنني غير مذنبة! بالطبع، أنا لا أربي قطة.
لا أعرف ما إذا هذا شيء جيد أم سيء، لكن المال الذي صنعته من السحر لم يخذلني أبداً.
لكنني لا أعرف متى سيتوقف سحري عن العمل مرة أخرى، لذلك صنعت بعضاً منها مسبقاً وسافرت مع بعض الملابس البسيطة.
لم أكن لأكون هكذا إذا كان بإمكاني استخدام السحر في أي وقت مثل لوكاس. لكنني بالتأكيد أفعل ما هو أفضل من مجرد عيش نمط حياة بلا مأوى. بصراحة، لم أعاني حتى.
لكن إذا تم القبض عليّ، فسيتم أخذ كل شيء مني. من التزييف إلى الإستهزاء بالإمبراطور، سيتم الحكم عليّ بسبب كل هذا. وأنا شخص مطلوب الآن.
ارتجفت وأنا أفكر في حجر الرؤية الذي سمعت عنه قبل انتقالي من النزل.
إنه قرار جيد عدم البقاء في مكان واحد لفترة طويلة بعد مغادرة القصر.
بصراحة، في البداية، كان الأمر صعباً للغاية لأن التنقل سحر عالي لدرجة أن الوجهات كانت عشوائية تقريباً.
لكن الإستمرار في القيام بذلك دربني إلى حداً ما وتمكنت من التحكم فيه قليلاً.
يعتقد الناس أن الإمبراطور يبحث عن ابنته العزيزة، لكن هذا أشبه بكوني مدرجة في قائمة المجرمين المطلوبين. لأنه يحاول أن يجدني لقتلي!
“ألن أستطيع البقاء في أوبيليا لفترة طويلة؟”
حتى الآن، بقيت فقط داخل الإمبراطورية، ولكن بما أن كلود وصل إلى المدن الريفية، أصبح البقاء في أوبيليا مستحيل.
إذن إلى أين أذهب؟
فكرت بهدوء وأنا أنظر إلى السماء الزرقاء.
في الواقع في هذا الوضع، لم أفكر في أي شيء. بحث كلود عني في كل مكان مجرد عقبة أخرى عليّ التغلب عليها….. لذلك لست قلقة أو خائفة بشكل خاص.
بصراحة، لا أعرف كم من الوقت سأتمكن من العيش على هذا النحو، لكن إذا أردت حقاً ذلك، ليس هناك أي شيء سيمنعني.
الآن يمكنني استخدام التنقل دون صعوبة كبيرة ونجحت في تعويذات سحرية أخرى قمت بها لأنني كنت أشعر بالملل.
لم أكن أعرف من قبل، لكن يبدو أنني موهوبة حقاً فيه. أنا، لم تكن ثقة لا أساس لها. ربما ليس هناك طفل واحد وصل إلى هذه المرحلة من الدراسة الذاتية!
على أي حال، لذلك لم أشعر باليأس كما كنت من قبل على الرغم من علمي أن كلود يبحث عني لقتلي.
أيضاً، حتى لو تم القبض عليّ مرة أخرى، يمكنني الهروب مثل عندما كنت في حديقة الورود. ولم أكن أخطط للسماح له بقتلي.
كان هذا ما اعتقدته في ذلك اليوم. أنني لن أموت بيد كلود، على الأقل.
نسيم خفيف حرك شعري. كما اهتز العشب من حولي.
إذا نظرنا إلى الوراء، فقد مر الكثير من الوقت.
فكرت في ما حدث في حديقة الورود مرة أخرى. حدقت في السماء بهدوء، تذكرت كل ما حدث في قصر جارنيت وعيد ميلاده.
والعينان الهادئتان اللتان حدقتا في وجهي. إيجيكيل الذي بقي بجانبي بصمت عندما كنت أبكي.
قررت فجأة وجهتي التالية.
“أتلانتا.”
********************
“أنا أخطط للبقاء لليلة واحدة.”
“حسناً، التكلفة تعتمد على الغرفة. الغرف التي تبقت هي…..”
استمعت إلى الرجل وهو يشرح عن الغرف باهتمام.
واو، إنها لغة أجنبية. أعتقد أن هذه هي حقاً أتلانتا. ما قلته للتو لم يكن غريباً، أليس كذلك؟ لست متأكدة، لكنني سأستمر في التحدث بشكل أقل.
أصبحت في أكبر غرفة في هذا النزل. قالوا إنه نزل، لكن في الواقع، إنه أشبه بفندق، برؤية البهو الكبير والمبنى متعدد الطوابق. إنه بالتأكيد مختلف عن النزل في المدينة الريفية!
“الوجبات ليست مشمولة في السعر، ولكن إذا دفعتِ وأخبرتهم مسبقاً، يمكنكِ تناول الطعام في غرفتكِ. هذا هو مفتاحكِ. سترين الدرج بمجرد أن تتجهي مباشرة للأمام وتنعطفي يساراً. إذن من فضلكِ استمتعي بإقامتكِ.”
فكرت أنه سيكون من غير الأخلاقي للغاية استخدام أفضل الغرف بمال مزيف، لذلك استقررت على غرفة متوسطة وغادرت البهو.
حقيقة أنني داخل نزل يشبه الفندق بأموال مزيفة في المقام الأول غير أخلاقي، لكنني أردت البقاء هنا. لـ-لكنني ما زلت آسفة! سأدفع لك بمال حقيقي في المرة القادمة!
شربت الشاي بأناقة في كافتيريا الطابق الأول ومررت ببعض الكاهنات وأنا أصعد الدرج.
بمجرد أن دخلت غرفتي، حركت إصبعي وألغيت السحر الذي وضعته على نفسي.
دعونا نرى. عيناي وشعري هل عادوا إلى طبيعتهم؟
اقتربت بحذر للمرآة الموجودة في زاوية الغرفة. لحسن الحظ، تم إلغاء السحر بشكل صحيح.
حتى الآن، غيرت لون عينيّ وشعري بقوة سحرية. في البداية، لم أكن أعرف ما إذا كنت سأنجح، لكنني لم أعتقد أنه سيكون من الآمن التجول بشكلي الأصلي لذلك جربته ونجح.
لكنني فكرت في ذلك الوقت أنه لا يزال سيتم القبض عليّ إذا لم أتمكن من التحكم في قوتي السحرية.
لذلك أخفيت عينيّ فقط. ومع ذلك، بعد الإستماع إلى ما قالته صاحبة النزل حول أخذ فتيات شقراوات الشعر إلى القصر، غيرت لون شعري إلى لون آخر.
بالطبع، كانت هذه أوبيليا وليست أتلانتا، لكن من الجيد توخي الحذر، أليس كذلك؟
بطريقة ما، الأمر أكثر خطورة أن يتم القبض عليّ في هذه الأرض الأجنبية بدلاً من ذلك. لأنه إذا تمكن كلود من الوصول إلى هنا، فقد يتحول الأمر إلى مشكلة بين الأرضين.
شهقة. من الناحية الفنية، ألم أقم بالقدوم إلى هنا بشكل غير قانوني؟ وأنا مجرمة هاربة من أوبيليا!
لم يكن لدي سوى تلك المخاوف للحظة، وفكرت في ‘أياً يكن’ على الفور. لماذا قد أقلق بشأن المشاكل السياسية بينما أعيش هكذا؟ تنهد، متى أصبحت هاربة؟ هذا لا يصدق.
من المريح حقاً أنني أستطيع استخدام السحر. لو لم يكن الأمر كذلك، فقد كان سيتم القبض عليّ من قِبل كلود بالفعل.
لـ-لا. عندها لم أكن لأتمكن حتى من مغادرة القصر. إذن هل كنت سأموت في الحديقة؟
مثل آثاناسيا في الكتاب. دون أن أكون قادرة على الدفاع مرة واحدة.
بالتفكير في هذه الأفكار، بدأ رأسي يؤلمني وأمسكت جانبه.
“واهاها! امسكني إن استطعت!”
“آه! كابيل، ابقى ساكناً!”
عندما سمعت فجأة ‘أمسكني إن استطعت’، نظرت من النافذة. إنها شجرة تتفتح بأزهار تشبه أزهار الكرز الوردي الفاتح.
آه، إنه منتصف الربيع في أتلانتا أيضاً. على عكس أوبيليا، لدى أتلانتا جميع الفصول الأربعة، لذلك فكرت أنني قد أتمكن من رؤية الثلج لأول مرة.
نظرت من النافذة، غيرت لون شعري وعينيّ مرة أخرى بقوة سحرية وغادرت الغرفة.
تحريك إصبعي للتحكم في السحر يشبه مفتاح غلق وفتح الضوء. لا أعرف ما إذا كنت أنا فقط من يشعر هكذا، لكنني أشعر أنني أهدر قدراً أقل منه.
على أي حال، نظراً لأن السحر يحدث كلما أراد المستخدم شيئاً ما، فقد كان الأمر غير مريح في بعض الأحيان لأنه حتى لو لم أرغب في ذلك، فقد سقط المال أحياناً من السماء أو تم نقلي فوراً.
لا، في الواقع، بخلاف أنه غير مريح، الأمر خطير في الواقع. في المرة السابقة، بعد أن استيقظت من كابوس مفاده أن كلود كان يطاردني في الجبال، استيقظت لأجد نفسي ليس في النزل، ولكن في الواقع في الجبال.
آه. لم أرد حتى التفكير فيما قد يحدث إذا انتقلت إلى جرف أو محيط.
لذلك بعد قراءة أن ‘المبتديء يجب أن يختار إشارة عند استخدام السحر’ في كتاب السحر، حاولت تقليد لوكاس.
والمثير للإهتمام، بعد ذلك، أن السحر لم يعد يظهر بشكل عشوائي وأصبحت أكثر ارتياحاً.
هل حرك لوكاس إصبعه طوال الوقت للسيطرة على سحره؟ مم. بالطبع، لوكاس ليس مبتديء، لكنه استمر في الشكوى لي أنه غير مريح لأن مقدار قوته السحرية قد اختفى.*
(*: تقصد في بداية معرفتهما ببعضهما البعض عندما حاول اكل بلاكي لانه فقد جزء كبير من قوته السحرية)
“آه، يبدو أن الورود تتساقط.”
بالتفكير في كل هذا، غادرت المبنى وسرت بمفردي على الطريق المغطى بالورود.
لكن بتلات الزهور التي تسقط على رأسي وأنا أسير بدت مثل الثلج.