Who made me a princess - 93
سحر الحماية الذي وضعه كلود لي يتكسر.
والأشياء الثمينة التي جمعتها بداخلي دون علمي بدأت في الإنهيار.
بوم!
صنع الصوت الحاد رياحاً قوية وكأنها ستطير بنا.
عندما اقترب مني، بدأت يد كلود تنزف وتدفق الدم في الهواء. لكنه لم يتوقف. وكأنه يريد رؤية نهاية الأمر اليوم.
“تنفسكِ عديم الفائدة.”
كنت أتخيل هذا المشهد عدة مرات.
“سأنهيه من أجلكِ.”
عندما اعتقدت أن كلود سيقتلني منذ وقت طويل كنت خائفة. لكن في وقتاً ما، أصبح هذا الخوف صغيراً جداً لدرجة أنه لم يعد مرعباً لي.
قعقعة!
عندما أمضى وقتاً معي في شرب الشاي في الحديقة، وقطف الزهور ليعطيها لي.
تكسر!
في الواقع، منذ بعض الوقت، اعتبرته عائلتي. على الرغم من أنني لم يكن لدي عائلة حقيقية من قبل، إلا أنني اعتقدت أن هذه هي الطريقة التي يعامل بها الأب وابنته بعضهما البعض.
سووش!
في البداية، بنيت جدراناً حول نفسي عندما كنت معه، لكنني أدركت أنه أخذ جزءاً كبيراً من قلبي.
لذلك فإن الوقت الذي أمضيته مع الشخص الذي أمامي كان أسعد مما كنت أعتقد.
“إذا اختفيتِ.”
لذلك لم أستطع أن أكرهه لأن هذا…..
“حتى هذا الإحباط المجهول.”
كان كله خطأي.
“والشعور الذي أشعر به عندما أفكر في وجهكِ سيختفي.”
لأنني تجاهلت تحذير لوكاس، وكحمقاء، لم أستطع التحكم في سحري. لأن هذا حدث في محاولة لإنقاذي.
لذلك الآن، ربما أتعرض لهذا العقاب.
أجل، أنا أعلم. أنا أعلم، لكن……
“لذلك موتي.”
لا أحب رؤية كلود هذا. يؤلمني رؤية شخص ليس أبي. أشعر أنني قد أموت من عدم القدرة على قول هذا.
“بيديّ.”
ووش!
تكسر آخر حدث في سحر الحماية خاصتي.
إن يد كلود تقريباً على رقبتي الآن، ويده تنزف بشدة.
يدي نفس الشيء. بعد سحب سيقان الورود ذات الأشواك، الدماء تتساقط من يدي وتبلل العشب تحتي.
لقد اختفى السحر الذي يحمي جسدي تماماً. بعد أن تعرض للتدمير مرة أو اثنتين، سيكون كلود قادراً على قتلي كما يريد الآن.
لكن…..
أنا فقط عضضت شفتي وأنا أنظر لعينيه الباردتين.
لا أريد أن أموت هكذا.
بوم!
على الأقل ليس بواسطتك.
قعقعة!
لا أريد أن أموت بيدك أبداً…….!
وفي تلك اللحظة. الورود البيضاء من حولي التي كانت تتناثر مثل الثلج ارتفعت وأصبحت كأنها عالقة في إعصار.
أضاء ضوء أبيض وكأنه سيبتلع العالم بأسره.
توقفت يد كلود، التي كانت أمام رقبتي.
رأيت وجهه مندهشاً.
بدأت الورود في التحرك مرة أخرى. عاصفة بيضاء تهب من حولي. لكن بداخلها، هناك شيء أبيض ليس الورود أو الضوء.
رنّ صوت في أذنيّ. صمت صاخب. أو صرخة هادئة. فتح كلود فمه ليقول شيئاً لكنني لم أستطع سماع شيء.
ثم أدركت ما هو الشيء الأبيض.
إنها فقاعات بيضاء، وتم سحبي من قِبل العاصفة لداخلها بالإجبار.
تغير تعبير وجه كلود للغضب أو الخوف، لم أستطع تحديد أيهما.
وقبل أن أختفي تماماً، همست.
“وداعاً يا أبي.”
وتحول عالمي إلى ضوء أبيض.
*******************
بقي الضوء الأبيض يتجمع حولها.
في منتصف الرياح التي جعلت من الصعب الوقوف بها، كانت عينا كلود مصدومتان.
“جلالتك!”
لقد كان يوماً مريحاً مثل أي يوم آخر، ووفقاً لما قاله له فيليكس، كان اليوم الذي ستقام فيه حفلة شاي في قصر الزمرد.
كان يجب أن تقضي ابنته آثاناسيا وقتاً ممتعاً الآن.
“إنه أمر خطير إذا اقتربت! من فضلك تراجع!”
ولكن عندما هرع كلود بعد أن شعر بالإنفجار السحري، لم تكن ابنته آثاناسيا في أي مكان.
أدرك كلود على الفور أن الشخص الذي كان يبحث عنه محاصر في ذلك الضوء الأبيض.
كعاصفة نووية من شأنها أن تنفجر في أي لحظة.
“فيليكس، أرسل كل الناس الذين هنا لخارج قصر الزمرد.”
“نعم، سيدي! لا بد أن السحرة قد سمعوا الآن بما يحدث لذلك يجب عليك……”
كان فيليكس يحمل جانيت مارغريتا، التي بالكاد تم إنقاذها من الإنفجار السحري.
كانت فاقدة للوعي منذ بداية هذا الأمر.
كانت الرياح قوية لدرجة أنه اضطر إلى الصراخ للتحدث إلى كلود، ولكن قبل أن يتمكن من الإنتهاء، تقدم كلود إلى الأمام.
“جلالتك!”
اتسعت عينا فيليكس وصرخ لكن كلود لم يتوقف. تألق شعره الذهبي مثل الشمس.
“لا يمكنك، جلالتك!”
“توقف عن كونك صاخباً جداً وافعل ما أمرتك به. أنت تعترض طريقي.”
كان كلود يسمع الصوت المنادي له من خلفه لكنه دخل مركز الإنفجار دون تردد.
طقطقة!
شعر بألم حاد، والدم يسيل على وجهه. كان السحر الذي من حوله وكأنه سكين حاد.
لم يكن الوضع جيداً. وهذا يعني أن آثاناسيا في خطر.
طقطقة! ووش!
كانت القوة تثقب في جسده وكأنها تحاول منع الدخيل. لكن كلود لم يبطيء.
كان يخطط لإخماد العاصفة بعد دخوله إلى مركزها. لم يكن لديه هو وآثاناسيا ما يكفي من الوقت، وقرر كلود أن هذه هي الطريقة الأكثر منطقية.
لكن إجبار السحر على هذا سيضع أحدهما في موقف حرج، وكان يخطط لإستخدام قوته للتأكد من أنه هو الذي سيكون في خطر.
كان سيسأله نفسه البالغ من العمر 19 عاماً عما إذا كان مجنوناً لو علم بما سيفعله، لكن لم يكن هناك من يمنعه هنا. وحتى لو حاولوا ذلك، فلن يتوقف كلود.
إذا فعل ذلك، فقد يموت.
لكن لا يهم.
إذا بإمكاني استبدال حياتي بحياة هذه الطفلة.
أزيز!
دون أي تردد، وصل كلود نحو المكان الذي يتركز فيه السحر أكثر. وفي تلك اللحظة، انفجر ضوء أبيض أمام عينيه.