Who made me a princess - 9
بدأت أشعر بالقلق. إذا لم أجب بشكل صحيح، فسأموت هنا.
نقر على معصمه كما لو كان يشير إلى مرور الوقت. وعندما تحدثت، توقفت يده.
“آ..آباماما؟”*
(آباماما*: مصطلح كوري للأب يستخدم بواسطة الملكيين)
أوه يا إلهي. لا أصدق أنني قلت ذلك بصوتاً عالي. أتمنى أن أقول وداعاً لليلي والخادمات. ما كان يجب أن أقول ذلك، ما الذي كنت أفكر فيه، بمناداة هذا الإمبراطور المختل عقلياً آباماما؟
كان يجب أن أطلب منه فقط أن يقتلني بدلاً من ذلك!
هل اعتقدتُ أنني كنت آثاناسيا الحقيقية لأن الخادمات استمروا في مناداتي بالأميرة؟ كان يجب أن أقول له شيئاً مثل جلالتك أو شيء من هذا القبيل.
“….”
لكن المثير للصدمة، أن كلود لم يقتلني.
أسند خده على يده كما لو كان يطلب مني الإستمرار. هـ-هم؟ لم أفشل؟
لكن مهلاً….
ألم يُعجب كلود بأسلوب جانيت؟ جانيت المشرقة والجميلة التي تحيط بها الأضواء دائماً.
وكانت مختلفة عن آثاناسيا، التي كانت تراقب كلود من بعيد، لأن جانيت ذهبت نحوه أولاً.
لو…. إذا…. أمكنني أن أكون مثل جانيت، على الرغم من أنني لا أستطيع استبدالها… ولكن إذا كان ذلك لتسليته فقط.
قررت أن أقول بعض الأشياء المجنونة بينما ما زلت أستطيع ذلك.
“… بابا؟”
أحاط بي جو قاتل أصابني بالقشعريرة. كنت أحبس أنفاسي بينما كان كلود يميل رأسه ببطء. تألق شعره الذهبي وهو يتحرك. كان قلبي ينبض وكأنني ركضت في ماراثون.
لماذا، لماذا لم يقم بأي رد فعل؟
دعونا نفعل ذلك فقط. وضعت أكبر ابتسامة استطعت وضعها، وصِحتُ.
“بابا!”
….. هل رفعت راية الموت للتو؟ فليقل شخصاً ما لي شيئاً!
********************
في النهاية، لقد نجوت.
إذا شرحت بالتفصيل، فقد انتهيت من تناول جميع الكعك المتبقي بينما كلود يراقبني، وحملني الفارس أوبا لأعود إلى قصري.
بينما كنت أقاتل من أجل حياتي، كان قصر روبي في حالة من الفوضى. كان من المفترض أنني آخذ قيلولة، لكنني اختفيت فجأة، لذلك كان لا مفر من أن يتفاجأ الجميع.
رأتني ليلي بين ذراعيّ فارس الإمبراطور وكادت أن تفقد وعيها. كان وجهها شاحباً لدرجة أنني قلقت عليها بشدة.
أخذتني من بين ذراعيه وابتعدت عنه وكأنه يحمل مرضاً قاتلاً.
لم أستطع رؤية تعابيرها لأن وجهي كان مدفوناً في صدرها، لكن يمكنني معرفة نوع التعبير التي كانت تضعه من ارتجافها.
أمسكتني ليلي بقوة وذراعيها يرتعشان. عندما رفعتُ رأسي، رأيتُ فيليكس مندهشاً من معاملته كخاطف.
لكنني لم أرغب في الوقوف بجانبه، لأنه تركني أنا وكلود وحدنا!
كدت أبكي دموع من الدم عندما فكرت في الوقت الذي قضيته مع كلود.
هذا الوغد. كيف تجرؤ على التنمر على طفل ضعيف مثلي. أتمنى أن تذهب إلى الجحيم.
“قال الإمبراطور إنه سيأتي ويسأل عن الأميرة آثاناسيا قريباً.”
ماذا قلت؟
لم أكن أنا وحدي فحسب، بل دُهش الجميع أيضاً. لكن لماذا الجميع لديه وجوه خائفة وسعيدة في نفس الوقت؟ هل كانوا سعداء لأن الأميرة المنبوذة ستحظى باهتمام الإمبراطور؟
لم أكن محظية من نوعاً ما تنتظر فقط حتى ينادي عليها الإمبراطور! لكن لماذا سيسأل عني؟
لا شيء سار بالطريقة التي أردتها أبداً.
عندما ألقى فيليكس تلك القنبلة وغادر، كان القصر في حالة من الفوضى مرة أخرى ولكن لسبب آخر.
“كيك!”
تقيأت لأنني كنت متعبة نفسياً.
“أميرة!”
********************
في تلك الليلة استلقيت على سريري أضع خططاً جديدة.
‘فشلت الخطة (أ).’
جعدت الملاحظة في يدي التي كتبتها باللغة الكورية حتى لا يتمكن أحد من قراءتها.
كتبتُ الكلمات في أعلى الورقة.
كانت خطتي الأولى، الخطة (أ) هي أن أعيش هكذا في قصر روبي دون أن يلاحظني كلود للأبد.
اعتقدت أن المرة الوحيدة التي رأت فيها آثاناسيا كلود كانت في ليلة عيد ميلادها التاسع. لكن هذه كانت فكرة ساذجة.
في اللحظة التي رأيت فيها كلود علمت أن هذه الخطة فشلت. من كان يعرف أنه يعيش في مثل هذا القصر البسيط؟
ولماذا كان قصر روبي قريباً جداً من قصر الإمبراطور؟ يبدو أن أباطرة أوبيليا عاشوا حياة جيدة.
نظرتُ إلى السطر التالي على الورقة.
‘الخطة (ب): ترك القصر قبل أن أبلغ ثمانية عشر عاماً وجمع الجواهر حتى ذلك الحين.’
كان هذا لا يزال ممكناً. بما أن كلود قتل آثاناسيا عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها. لم أستطع التأكد من أن الأحداث ستسير بنفس الطريقة بما أنني قابلت كلود قبل أربع سنوات من سن التاسعة، ولكن ربما كلود سيبقيني على قيد الحياة في الوقت الحالي.
هل خطتي لجمع أطفالي قادرة على الإستمرار؟ عندما أغادر القصر عليّ المغادرة كخادمة أو بطريقة أخرى. حسناً، سأحتفظ بهذه الخطة في الوقت الحالي.
والخطة الأخيرة، الخطة (ج).
‘كسب قلب كلود من خلال التمثيل أنني لطيفة.’
عندما قرأت ما كتبته، شعرت بالفعل بالضغط يتراكم عليّ.
آه، كنت بحاجة للهروب من الواقع. لا أصدق أنني كنت أخطط لكسب كلود، من بين كل الناس. لكن حتى لو لم أتمكن من جعله يحبني، ألا يمكنني على الأقل جعله لا يريد قتلي؟ لقد أعادني ورأسي سليمة عندما ناديته بابا!
كنت أتجادل حول ما إذا كان ينبغي عليّ محو ذلك أم لا، لكنني فقط أسندت خديّ على ذراعيّ ونظرت إليه بتفكير.
…. لكن هذا ليس مستحيلاً تماماً، أليس كذلك؟
ركلت البطانية عالياً في الهواء حيث تغلب عليّ الإحراج. هل قلت حقاً بابا؟
حقيقة أنني يجب أن أستمر في القيام بذلك في المستقبل أمر محرج أكثر.
واصلت التذمر من حقيقة أنني ناديته بابا. ورفعت رأسي عن الوسادة عندما اتخذت قراراً.
حسناً. دعنا ننفذ كلاً من الخطتين (ب) و (ج)، من الأفضل أن يكون لدي المزيد من الخطط كدعم. لقد تخلصت من الورقة في حال جاءت ليلي.
والإحراج الذي سيحدث أثناء تنفيذي لهذه الخطط…. سأفكر في الأمر على أنه استثمار للمستقبل.
“أميرة، حان وقت النوم.”
“ليلي، تعالي غني لي!”
وابتلعت دموعي من الدم بالإستماع إلى ليلي.
********************
“ليليان يورك، لقد مرت فترة.”
لم أعرف لماذا يمر الوقت بهذه السرعة عندما لا تريده أن يمر. مرت عشرة أيام على وقت شرب الشاي مع كلود، وكان أمامي مرة أخرى.
“البركة والمجد على شمس أوبيليا.”
الشيء الوحيد الذي أراحني هو حقيقة أن ليلي كانت معي هذه المرة. آسفة، ليلي، لكن كلود مخيف للغاية. أشعر وكأنني سأتعرض لنوبة قلبية في أي لحظة الآن.
كنت بالتأكيد في جسد طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وأرى كيف كنت مرعوبة من قِبل كلود. في غرفة الإستقبال التي كانت بحجم ملعب كرة السلة، كنت أنا، ليلي، كلود، والفارس فيليكس. كنت قد لاحظت هذا من قبل، ولكن لم يكن هناك الكثير من الناس حول الإمبراطور.
“كنت مشغولاً بواجبات كوني إمبراطوراً ولم أتمكن من الإهتمام بالأميرة الأولى والوحيدة. لكن آثاناسيا كبرت بشكل جيد، شكراً لكِ.”
“إنه شرف لي.”
ها، لا تكذب. لم تكن مشغولاً، أنت فقط لم تهتم! وهذا ليس كل شيء. لقد نسيت تماماً وجودي!
“الآن، أنا بنفسي سأعتني بالأميرة لذا لا تقلقي.”
سمعت رعداً يدق فوق رأسي. كان كلود لا يزال جالساً على العرش مبتسماً لي. ماذا، كان يبتسم لي؟ لكنها لم تكن ابتسامة دافئة لأنه اعتقد أنني لطيفة، كانت ابتسامة خبيثة كما لو كان يسألني عما سأفعله بعد ذلك.
سأستعيد ما قلته سابقاً. شكراً لك على نسياني كل هذا الوقت! من فضلك استمر في نسياني! سأكون ممتنة إذا أخرجتني من العائلة الملكية أيضاً.
لكنني كنت مجرد مواطنة ضعيفة، لذا لم أستطع فعل أي شيء. رأيتُ عينيّ ليلي تهتزان عند كلمات الإمبراطور أيضاً.