Who made me a princess - 74
“ماذا قلتِ؟ أوه، هل تريدينني أن أترك يدكِ؟”
“لا. كان قرارك أفضل شيء!”
آه، حسناً، أعتقد أن المختل عقلياً مرة دائماً ما يكون مختلاً عقلياً.
لكن فجأة فكرت.
“أنا أرتدي فستاناً!”
“أو، ذراعي!”
واصلت قرص ذراع لوكاس حتى عدنا إلى الأرض.
********************
“الآن دعينا نعود إلى المنزل.”
كان اليوم ممتعاً. على الرغم من أن النهاية كانت مروعة بعض الشيء.
كانت الذراع الطويلة للساعة التي رأيناها في طريق الطيران هنا بين خمسة وستة. سنصل في الوقت المناسب. استمر لوكاس في فرك ذراعه وكأنه مؤلم.
“هذه المرة ستقوم بنقلنا، أليس كذلك؟”
لقد هبطنا في وسط حقل في مكاناً ما. كان العشب الطويل يلوح من حولنا.
أمسكت بيد لوكاس أولاً لأنني اعتقدت أنه سينقلنا. لكنه عبس رداً على ذلك.
“هاي، لماذا فقط تمسكين بالأشخاص هكذا….”
بدا منزعجاً لأنني أمسكت يده.
“أوه، حسناً، أعتقد أنه يمكنك نقلنا دون أن أمسكك، أليس كذلك؟”
تباً، حسناً إذن، لن أمسك بيدك حتى لو توسلت إليّ بعد الآن. نظراً لأنك تحدق كثيراً لمجرد أنني أمسكت بيدك مرة واحدة.
“أياً يكن. نحن ذاهبان الآن.”
لكن هذه المرة عندما حاولت ترك يده، أمسك لوكاس يدي أولاً.
هاي، ألم تكره أنني ألمسك؟ أنا لا أعرف لماذا غيرت رأيك، لكن بجدية، أنت تغير رأيك كثيراّ. وحتى أنك حذرتني هذه المرة من أننا سننتقل!
تاك.
بينما لوكاس فرقع أصابعه، تغير المشهد من حقل العشب الأصفر إلى غرفتي المريحة.
“أنتما وصلتما؟”
ما الذي! ما هذا! هناك شخص يشبهني تماماً في غرفتي!
ابتسم الشخص الذي يشبهني وحيتني أنا ولوكاس، مما تسبب في ظهور قشعريرة على ذراعيّ.
“شبيهة!”
“ما الذي تتحدثين عنه. قلت إنها دمية.”
أوه، صحيح. بإحراج، أسقطت ببطء إصبعي الذي كان يشير إلى الدمية. لكن بجدية، رغم ذلك.
“هل هذه حقاً دمية؟ يمكن أن يظن الآخرون أنها توأمي!”
“ها. هذا لأنني موهوب للغاية. حتى عندما لا أبذل الكثير من الجهد، فهذه هي النتيجة.”
عندما نظرت إلى الدمية من أعلى لأسفل، تفاخر لوكاس بصوت متعجرف.
كانت الدمية ترتدي نفس الفستان الذي كنت أرتديه عندما غادرت. حتى طريقة ربط شعرها ووضع اللؤلؤ في شعرها كانت هي نفسها.
كانت التفاصيل وصولاً إلى أصغرها، لكنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها نفسي هكذا، لذلك كان رائعاً.
“انظري بقدر ما تريدين. ستبدو مثلكِ تماماً بغض النظر عن كم من الوقت ستنظرين.”
“حقاً؟ هل هي بالضبط نفسي؟”
“بالطبع. لقد صُنعت من قِبلي.”
“هل أنا بهذا الجمال؟”
“بالطبـ…”
توقف لوكاس قبل الإجابة على سؤالي. نظر إليّ جانبياً عندما أدرك أنه كاد أن يقع في أسئلتي.
تباً. اعتقدت أنه سينخدع.
“هيهي. السيد لوكاس مذهل حقاً. حتى أنك صنعت دمية تبدو حقيقية للغاية.”
بينما كنت أمدح لوكاس، كانت الدمية واقفة دون أن تنبس ببنت شفة.
كانت الدمية حسنة التصرف حقاً. لقد كانت مفهوماً هادئاً لا يناسبني حقاً.
لكن لوكاس عبس أثناء النظر إلى الدمية تتصرف هكذا.
“إنها تشبهكِ لكنني لا أحبها لأنها ليست نفسكِ.”
هاه، ما هذا التغيير المفاجيء؟ لكن قبل أن أسأل، فرقع لوكاس أصابعه واختفت الدمية دون أن تترك أثراً.
“لم أنتهي من النظر! لماذا فعلت ذلك؟”
“كانت مريبة.”
“ماذا!”
هل قال حقاً للتو أن شيئاً يشبهني كان مريباً؟ هل قال هذا؟ هل فعل؟
“لماذا أنتِ منزعجة جداً؟ هل قلت شيئاً لئيماً لكِ؟”
“قلت أن الدمية التي تشبهني مريبة!”
“تباً لأن تشبهكِ. ليست نفسكِ على الإطلاق.”
لوكاس حقاً شخص غريب. قبل لحظات قليلة كان يثني على نفسه لأنه صنع دمية تشبهني تماماً والآن يقول إنها لا تشبهني على الإطلاق.
بينما كنت أشعر بالإرتباك، قام لوكاس بفرقعة أصابعه ليعيد إليّ ملابسي العادية وشعري بوجه راضي.
“حتى لو كنتِ قبيحة بعض الشيء، فإن الأصلية لا تزال أفضل من المزيفة.”
المعذرة؟ هل تزعجني مرة أخرى؟ وما زلت تضحك، هم؟
“خادماتكِ ستدخلن قريباً. سأرحل الآن.”
“أنا لا أمنعك! غادر أو ابقى، لا يهمني.”
غير مهتم بما قلته، حافظ لوكاس على تعبير وجه راضي حتى عندما غادر.
“أميرة، أنا سأدخل.”
كما قال لوكاس، طرقت ليلي الباب بينما كنت عابسة.
“أوه يا إلهي. أنتِ بالفعل انتهيتِ. كنتِ تدرسين بجد لدرجة أنني لم أتمكن حتى من قول كلمة واحدة في وقت سابق.”
“أوه، حـ-حقاً؟”
“نعم. وقد حان وقت العشاء تقريباً. يجب أن تبدأي في الإستعداد الآن.”
“حسناً، سأفعل.”
وضعت تعبير وجه هاديء وابتسمت لليلي.
كان شيئاً جيداً أنني لم أتأخر على وقت العشاء. تنهدت سراً بارتياح.
هم؟ لكن الأمر غريب. بدا الأمر وكأنه هناك حماس بالخارج.
دق دق!
“أميرة، هل يمكنني الدخول؟”
طرقت هانا الباب.
“ادخلي.”
عندما وافقت، انفتح الباب ودخلت هانا، لكن وجهها مِحمر.
أوه أوهو. كان وجه شخص لا يستطيع الإنتظار ليخبرني بشيئاً ما. تبعتها سيس، وهزت رأسها وكأنها لا تستطيع مساعدتها.
“هانا، هل هناك شيء ما يحدث في الخارج؟” (اثي)
“نعم، ستتفاجئين للغاية عندما تعرفين السبب!”
شعرت بالفضول الآن. وفتحت فمي متفاجئة مما قالته هانا بحماس.
“ساحر البرج الأسود الذي لم يتم رؤيته منذ سنوات يُحيي الإمبراطور الآن!”
********************
“يا إلهي! البحيرة جميلة حقاً!”
كانت جميع السيدات الشابات يصرخن بالثناء عن البحيرة. نظرت إليهن بنظرة غامضة.
نعم، البحيرة جميلة بالتأكيد من هنا. هذا ما اعتقدته أيضاً. تنهد. بالتفكير أن مثل ذاك الوحش المخيف كان يعيش هناك. من الصعب بالتأكيد تخيل ذلك.
“إنها تماماً مثل عينا الأميرة.”
جفلت من كلمات شخصاً ما لأنني كنت أشكو من البحيرة داخل رأسي.
“بالطبع، لا شيء يمكن مقارنته بعيون العائلة الملكية التي يقال إنهم تم إعطائهم من قِبل الحكام*. عندما رأيتهم لأول مرة في حفلة الظهور الأول، لم أستطع أن أرفع عينيّ عنهم.”
(*: تم تغيير الكلمة إلى حكام)
“أنتِ محقة!”
أوه، لقد كانت مجاملة. اعتقدت أنها كانت ملاحظة وقحة. محرجة قليلاً، رددت المجاملة.
“عينا السيدة كورينث جميلتان جداً أيضاً. إنهما لون أخضر خالص يذكرني ببرعم نشأ حديثاً.”
عندما جاملتها بابتسامة مشرقة، احمرت السيدة كورينث خجلاً.
هاه. كانت ردة فعلها لطيفة جداً. كان جانباً مختلفاً عنها لم أره من قبل.
عرفتها فقط على أنها من أشد المعجبين بإيجيكيل.
“إنه أمر رائع حقاً. يمكنكِ حتى الإستمتاع بالقارب داخل القصر.”
أتفهم اندهاشها لأنني فكرت في نفس الشيء أيضاً.
“المنظر الذي لا تستطيعين رؤيته إلا من البحيرة هو مشهد رائع.”
بالطبع، لم أرغب حتى في النظر إلى هذا المكان بعد رؤية ذاك الوحش مرتين. لكنني سمعت أنه بعد تلك الحادثة، تخلص كلود تماماً من الوحش. كان الأمر لطيفاً بالنسبة لي ولكن…. لم أشعر بشعور رائع حقاً. هل تصرفت بشكل قبيح ومرعب لدرجة أن كلود تخلص من الوحش الذي كان يقيم هنا لعدة أجيال؟
إيك. أشعر وكأنني فعلت. كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها كلود متفاجئاً جداً. على أي حال، سأتمكن الآن من الإستمتاع بشكل مريح بالقارب مع بقية السيدات الشابات.
“جميعاً، فلتكن حذرات.”
ربما أنا محقة في أن أصعد على القارب أولاً لأنها المرة الأولى لهن.
لكن القارب لم يميل أو يتأرجح ذهاباً وإياباً بسبب السحر الموجود فيه. لذلك لم تكن هناك حاجة لصعودي بمساعدة شخصاً ما.
ولكن بما أنني ما زلت أتمتع بسمعة أميرة، أمسكت بيد فيليكس للصعود.
نعم. صعدت بخفة إلى القارب.
هم؟ لكن لا أحد يتحرك.
لماذا تقفن جميعاً مثل التمثال؟ بدا الأمر وكأنهن يلقين نظرة بشكل خفي على بعضهن البعض. هل ذلك لأنهن خائفات من ركوب القوارب لأول مرة؟
طلبت من الفرسان المحيطين بالمكان مساعدة السيدات على صعود القارب. أوه، هل ذلك لأنهن سمعن عن وحش اللوتس الذي كان يعيش هنا؟
“لا تخافي وتعالي. سأمسك يدكِ.”
نظرت إليهن بغرابة لثانية ورفعت يدي. ولكن بعد ذلك، بدت السيدات وكأنهن ينظرن إلى بعضهن البعض بحماس أكبر. ماذا يحدث؟ هل لديهن مسابقة تحديق؟ لا يوجد شيء أكثر من ركوب القارب، أيتها السيدات!
في تلك اللحظة، حدث أمر مفاجيء.
“سأكون بجانب الأميرة!”
“لا، أنا!”
“ما الذي تتحدثن عنه! كانت الأميرة تتحدث معي!”