Who made me a princess - 7
تمكنت من التحرك بشكل أسرع لأنني اعتدت على ذلك. على الرغم من أنه لا يمكنني انكار الشعور وكأنني أركض أثناء سحب إطارات ثقيلة ورائي.
شعرت بالشك في نفسي أثناء قيامي بذلك. بصدق، كانت الحياة في قصر روبي لطيفة للغاية لدرجة أنني أردت الإستمرار في العيش فيها للأبد.
لكن كان هناك قنبلة يمكن أن ينفجر في أي لحظة يسمى كلود. مهما كانت الحياة جميلة، لا يمكنني تعريض حياتي للخطر، أليس كذلك؟
لذلك هؤلاء الأطفال…. كانوا تأميني. أجل، لذلك سأتمكن من مغادرة القصر متى احتجت إلى ذلك.
اتبعت حقل الزهور للمرة الخامسة. وسرعان ما دخلت القصر الهاديء الذي لم يكن مختلفاً عن أي يوم آخر.
لكن اليوم، لم أذهب مباشرة إلى الحديقة وذهبت إلى مكان وقعت عينيّ عليه من المرة الماضية.
لم أكن متأكدة مما كان لأنني رأيته من بعيد، لكنهم كانوا بالفعل تماثيل ملائكة.
كانوا بأحجام وأشكال مختلفة. كان البعض حتى أطول مني. وكلها مصنوعة من الذهب! يا إلهي! كل شيء في قصري كان من الرخام، لكن هذا ذهب؟
كنت مبتهجة. كان هناك الكثير من التماثيل التي لن يلاحظها أحد إذا فُقد أحدها.
بمجرد أن أكبر، سأتمكن من سحب أحد هذه الأشياء. لكن هذا ذهب حقيقي، أليس كذلك؟
فحصت تمثالاً كان قريباً مني من جميع الزوايا وعضضت مؤخرته.
بما أن أسناني أصبحت قوية جداً الآن.
لكن فجأة شعرت بوجود شخصاً ما خلفي. كنت متجمدة مع أسناني ما زالت تعض المؤخرة.
“متى بدأ هذا النوع من الحثالة العيش في قصري؟”
دخل صوتاً بارداً في أذنيّ.
********************
ارتجف جسدي كله عندما سمعت هذا الصوت.
استدرت بشكل غريزي وتراجعت، واصطدمت بتمثال
متى اقترب من هنا؟ اقترب شخصان من دون صوت. وكان أحدهم بعيداً جداً لدرجة أنني لم أستطع رؤية وجهه، لكنه بدا وكأنه فارس بسبب ملابسه. والشخص الذي أمامي كان…
*صدمة*
بمجرد أن تأكدت من وجهه، فقد جسدي قوته.
عندما سقطت الحقائب من يديّ على الأرض، انسكبت محتوياتها. جميع الجواهر التي جمعتها بثبات لمدة ثلاث سنوات تتألق على الأرض.
نظر الرجل الواقف في الخلف إليهم بتعبير غريب.
لكن الرجل أمامي. لم ينظر في أي مكان آخر وأبقى عيناه عليّ.
“هذا الوجه.”
اخترقني صوته المنخفض وعيناه الباردتان اللامعتان. عينان غامضتان ذات لون غريب.
كان الأمر أشبه بالنظر إلى المرآة، لكن لم يكن لعينيه أي تعبير، لذا بدت وكأنها جواهر حقيقية.
“أشعر وكأنني رأيت هذا الوجه من قبل.”
لم أرى وجهه من قبل، لكنني عرفت من النظرة الأولى.
شعر ذهبي متناثر بسبب الرياح. الأعين التي كانت لدى العائلة الملكية فقط. الوجه الخالي من التعبير الذي ينظر إليّ، وهالة وحشية.
كلود دي ألجير أوبيليا.
كان والد آثاناسيا، وإمبراطور هذه الأرض.
“نعم. الراقصة من سيودونا. أنتِ تشبهينها.”
في اللقاء غير المتوقع، لم تخرج أي كلمات من فمي. أصبح رأسي فارغاً.
هـ-هل هذا ما يسميه الناس بالذهول العقلي؟ هذا الرجل، إنه ذلك الشخص. الشخص الذي قتل آثاناسيا عندما بلغت من العمر ثمانية عشر عاماً.
لا، ولكن لماذا هو أمامي الآن. أنا في الخامسة من عمري الآن. وهذه ليست حتى حديقة قصر الإمبراطور. كلود، الذي بدا وكأنه في منتصف العشرينات من عمره، كان ينظر إليّ بهدوء.
”حسناً. لا يهم.”
لم أستطع حتى أن أكون فضولية بشأن ما يعنيه ذلك. نظرت بعقل فارغ إلى الرجل الذي رفع يده ببطء.
“جلالتك.”
ونادى الفارس الذي كان يقف خلفه بصوت هاديء.
نظرتُ بغباء إلى اليد الممدودة لي.
وتوقفت يده في الجو. بدا أن عينيه الخاليتين كانتا تفحصان وجهي مرة أخرى.
بشكل لا يصدق، ظهرت ابتسامة باهتة على وجه الرجل الذي كان ينبعث من عينيه ضوء معين.
“الآن أتذكر.”
تغيرت عيناه من اللون الأسود إلى اللون البحري العميق.
“الإسم الذي أعطتكِ إياه تلك المرأة.”
وأخرجت أنفاسي التي كنت أحبسها عندما قال اسمي.
“كان آثاناسيا.”
بالنسبة لي، بدا الأمر وكأنه حكم بالإعدام. قلبي الذي توقف عن النبض من الصدمة أصبح الآن يخفق بشدة كما لو كان قد أدرك الوضع للتو.
“كنتِ شيئاً مغطى بالدماء لا يستطيع حتى حماية حياته.”
إذن التقى كلود بآثاناسيا منذ خمس سنوات.
[هذا الشيء اسمه آثاناسيا؟]*
(ملاحظة* عندما أضع هذه العلامة [ ] فهذا يعني أنها جملة قالها شخصاً ما في الماضي)
في الرواية، قيل أن كلود التقى بها لأول مرة عندما كانت في التاسعة من عمرها، لكن لقاءهما الأول كان في الواقع بعد ولادتها مباشرة.
وفي ذلك اليوم، أعطاها الإمبراطور كلود اسمه الأوسط، لأن اسمها أدهشه. لأن الأسماء التي تتعلق بالخلود كانت تُعطى فقط للذين سيكونون الإمبراطور التالي.
وهذه الأسماء لا يمكن أن تُسمى إلا بواسطة الإمبراطور، ولهذا السبب فإن اسم جانيت يعني ‘نعمة الإله’، وليس ‘خالد’ أو ‘للأبد’.
هذا هو السبب في أن خالة جانيت اعتبرت آثاناسيا عقبة.
لكن مجرد راقصة أعطت ابنتها اسم “آثاناسيا”، اسم إمبراطورة.
كانت بالتأكيد شخص شجاع.
[هذا ممتع.]
والسبب الذي جعل كلود يعطيها اسمه الأوسط لم يكن بسبب عاطفته لها، كما قالت ليلي. في ذلك اليوم، ذهب ليبحث عن آثاناسيا لقتلها.
[أنا أشعر بالفضول إذا كانت ستتمكن حقاً من التمسك بالحياة باسمها هذا.]
واو، إذن أنا كنت أنظر إلى شخصاً يريد قتلي؟ تباً.
كنت قد قرأت الكتاب لذا علمت أنه شخصية، لكن هذا كان مختلفاً عن مقابلته بالفعل.
“لقد كبرتِ كثيراً.”
لقد كبرت كثيراً. هذا لا يعني أن الوقت قد حان لأموت بما أنني كبرت بالفعل إلى هذا القدر، أليس كذلك؟ لقد مر من قبل على آثاناسيا البالغة من العمر تسع سنوات دون إلقاء نظرة عليها.
ماذا عن خطتي لمغادرة القصر قبل أن أبلغ ثمانية عشر عاماً؟
وبينما كنت أفكر في كل أنواع الأفكار، انزلق شيء من ساقيّ وسقط على الأرض.
*قعقعة*
نظرنا ثلاثتنا إلى مصدر الصوت. كانت الجواهر اللامعة تكشف عن وجودها، والحقيبة التي قامت هانا بتخييط أرنباً لطيفاً عليها كانت لطيفة حقاً.
“…..”
“…..”
“…..”
تباً. لقد انتهى أمري. اعتقدت أن الخيوط حول ساقيّ كانت مُتراخية اليوم، لكن هذا حدث! لا أصدق أن أطفالي رقم سبعة وثمانية تم القبض عليهم بهذه الطريقة!
تعرقت كثيراً، ونظرت إلى كليهما. كان لكلود تعبير غير قابل للقراءة. كان ينقل بصره بيني وبين الجواهر.
وبعد لحظة، مشى نحوي.
وفجأة رفعني بحملي تحت إبطيّ!
نظرت إلى العينان اللتين كانتا الآن على نفس ارتفاعي. لقد فوجئت جداً لدرجة أن ما كنت سأقوله وقع في حلقي مثل صخرة.
“أنتِ ثقيلة.”
“اعتقدتُ أن خديكِ على وشك الإنفجار، لكنني لم أكن أعرف أنكِ ستكونين ثقيلة إلى هذا الحد.”
…..هذا الوغد المجنون! كيف تجرؤ على التحدث مع امرأة عن وزنها؟ أنا لست ثقيلة على الإطلاق!
لا، بخلاف ذلك، لماذا تتحدث معي؟ أنت الأب الديكتاتوري البارد! أنت فقط تحب جانيت!
“ولكن ماذا كنتِ تفعلين في قصري؟”
عبس وجهي عندما سمعت ما قاله.
قصره؟ حسناً، من الناحية الفنية، كانت جميع القصور في القصر الإمبراطوري ملكاً له. ولكن بناءاً على ملابسه، ربما هذا هو القصر الذي يستخدمه بالفعل.
لقد خطوت على حقل ألغام. هل كان هذا قصر الإمبراطور؟ لكنه أكثر فراغاً من قصر روبي!
كان هذا جنوناً.
نظر كلود خلفي. كان العرق يقطر على ظهري لأنني كنت أعرف ما هو ورائي.
حول فارسه نظره إلى مؤخرة تمثال الملاك الذي كان عليه علامات عض.
“يبدو أنها اعتقدت أنها لعبة، سيدي.”
آكـك! هل ستقتلني؟ هاه؟ لأنني دخلت قصرك بدون إذن؟
لأنني تركت علامات عض على تمثال ملاك؟
“أعتقد أنكِ ضعتِ لأنكِ كنتِ مشغولة باللعب.”
كنت لا أزال في حالة صدمة لأنني لم أنتبه وهو يلتفت بينما ما زال يحملني.
“فيليكس.”
“نعم، جلالتك.”
“احملها.”
تم تبادل جسدي في الهواء من ذراعيه إلى ذراعيّ الفارس دون موافقتي. كان الفارس الذي أمسك بي حسن المظهر. لكن عندما نظر إلى وجهي، رأيت مزيجاً من التفاجؤ والإرتباك. كان من المتوقع أنه فوجيء بما أن كلود سلمني هكذا.