Who made me a princess - 69
همم. هل يجب أن أتحدث بشكل رسمي أو غير رسمي؟ فتحت فمي بعد ثانية من التفكير.
“من فضلك ارفع رأسك.”
احم. أنا أميرة ذات أخلاق. آه! هاي يا رجل. رأيتك تبتسم للتو! هل أنا مضحكة؟
هل هناك أي أميرة أخرى تطلب منك رفع رأسك بأدب؟
لم أكن أعرف ما إذا كنت أنا فقط أساءت السمع لكنني أعتقد أنني سمعت الناس يشهقون عندما رفع لوكاس رأسه.
“يبدو أنكِ أقمتِ حفلة شاي اليوم.”
ألقت العينان الحمراوان نظرة سريعة على السيدات. همم؟ لماذا أسمع أصوات شهقة؟
“نعم. لقد قضيت وقتاً ممتعاً حقاً.”
“سيكون جلالته سعيداً لسماع ذلك.”
آكك. يبدو أن لوكاس يعرف أن كلود هو من جعل حفلة الشاي هذه تحدث. ومع ذلك، هل كان عليك أن تقول ذلك الآن؟
“أنا آسف ولكن هناك اتصال من برج السحر لذلك سأذهب الآن.”
“أوه لا. لا أستطيع أن أبقي شخصاً بينما هو مشغول. يمكنك المغادرة.”
“شكراً لكِ يا أميرة. شرف أوبيليا في داخلكِ.”
أرسلت لوكاس بعيداً كما لو كنت أنتظر رحيله.
إيك. لوكاس أشعر وكأنه قنبلة موقوتة. إنه يتصرف بأسلوب جيد وهاديء أمام الآخرين ولكنني أشعر دائماً أنه سيفعل شيئاً ما.
كان ذلك عندما كنت أحدق في ظهر لوكاس.
“أ-أميرة. من كان ذاك الشخص؟”
أدرت رأسي إلى الشخص الذي سأل. هناك استطعت أن أرى فتاة زهرة الزنبق تحمر خجلاً.
إيه؟ الآن بعد أن رأيت، لماذا هناك الكثير من السيدات تحمررن خجلاً؟
“آآه، أمم. إنه لوكاس. الساحر الملكي.”
أجبت، وشعرت بالغرابة. ثم وضعت فتاة زهرة الزنبق يديها على خديها وتحدثت.
“السيد لوكاس! حتى اسمه رائع جداً!”
ماذا……؟ ماذا قلتِ للتو؟
حدقت في فتاة زهرة الزنبق، معتقدة أنني أسأت سماع شيئاً ما. وسرعان ما أصبحت عاجزة عن الكلام بسبب ردود الفعل القادمة من كل سيدة في وقت واحد.
“يـ-يا إلهي. هل كان هناك حقاً هذا الرجل الوسيم في برج السحر الأسود؟”
“آآآه، الشعر الأسود الذي يذكرني بسماء الليل الأسود والعينان الحمراوان اللامعتان مثل الياقوت!”
“شعرت وكأنني أُصبت بالبرق عندما التقت عيناي بعينيه!”
حـ-حسناً، لوكاس وسيم ولا يمكنني إنكار ذلك. إنه أيضاً ساحر عبقري.
“إن سيد ساحر جميل حقاً.”
حتى البطلة، جانيت كانت مندهشة منه. لكنها قالت جميل بدلاً من وسيم بسبب وجهه الطفولي.
لا أتذكر الكثير بما أنه كان منذ وقت طويل جداً عندما رأيته كشخص بالغ، لكنني كنت أعرف أنه كان لديه وجه جيد وكان بالتأكيد أكبر مما كان عليه الآن.
على أي حال كنت مذهولة من ردود أفعالهن. يبدو أنني، أنا التي اعتدت على وجه لوكاس، الوحيدة التي بقيت هادئة.
كان ذلك عندما تحدثت فتاة زهرة الزنبق عندما كانت عينيها مثبتتين على لوكاس.
“تلك العينان اللامعتان. الهالة التي لا يمكن وصفها بداخله. يمشي وظهره في مواجهتنا يُظهر الشعور بالوحدة العميقة!”
شهقة.
أنا، هل هذا ربما.
“إنه مثل ذئب وحيد يتجول في البرية. آآه. لم أشعر بهذه الطريقة من قبل!”
آآآه، لوكاس. لقد أصبحت للتو بالنسبة لهؤلاء الفتيات مَلكهن السماوي…….
أرسلت نظرة شفقة إلى الشعر الأسود الذي كان يغادر.
********************
“أميرة، إنه أمر خطير إذا مشيتِ بهذه السرعة. اذهبي أبطأ قليـ…….”
“لكن السيد فارس الدم القرمزي سيأتي و ‘تا دا!’ ينقذني، أليس كذلك؟”
“…….”
“صحيح، سيد فارس الدم القرمزي؟”
أصبح فيليكس عاجزاً عن الكلام.
لقد مرت بضعة أيام منذ حفلة الشاي مع السيدات الأخريات. كنت أجد إغاظة فيليكس ممتعة هذه الأيام.
“يشرفني جداً أن يكون السيد فارس الدم القرمزي حارسي الخاص. كيااه. الألعاب النارية في قلبك التي تكون حمراء أغمق من دم المرء! قلب مثل بركان حار في جليد بارد! سأستمر في الإيمان بك، سيد فارس هذا اليوم أيضاً.”
“…….”
يصبح فيليكس شاحباً كلما قلت هذا النوع من الكلمات. بدا وكأنه في حالة صدمة، هذا أمر غير عادي بالنسبة له.
لكنني لم أستطع التوقف. إغاظة فيليكس ممتع للغاية.
“أميرة، هذا ليس…….”
تمتم فيليكس باستياء. لم أهتم بما فعله لأنني واصلت المشي وأنا أدندن.
شعرت بالإرتياح مع الرائحة الحلوة للباقة التي بين ذراعيّ. كانت غرفة عمل كلود دائماً مُضجرة جداً لذلك سأضع هذه الباقة من أجل هالة غرفة عمله.
“يبدو أنه يستريح.”
لكن كلود لم يكن في غرفة عمله. يحدث هذا كثيراً لذلك مشيت لأجد كلود دون تفاجؤ. مشيت في ممر قصر جارنيت.
هذا القصر هاديء كما هو الحال دائماً اليوم. ما زلت أتذكر الوقت الذي حاولت فيه أن أجعل هذا المكان مكاني السري لجميلاتي!
“أبي؟”
مشيت في غرفة كلود. دخلت فقط للتحقق لأنه لم يرد على طَرقي للباب. انتظر فيليكس بجانب باب غرفة النوم كما هو الحال دائماً.
وجدت الشخص الذي كنت أبحث عنه على الأريكة وتوجهت نحوه.
إنه ينام هنا مرة أخرى. فقط لماذا تنام هنا، تاركاً السرير الجميل هناك؟
وأشعر بهذا في كل مرة آتي فيها إلى هنا، لماذا لا تهتم حتى لو كان قد أتى دخيل أم لا؟
ماذا ستفعل إذا مت هكذا؟
الآن بعد أن فكرت في الأمر، لا أتذكر فقط منذ متى كلود قد أرسل لي فيليكس كحارس شخصي. شخص يُقال إنه الإمبراطور لديه عدد أقل من الناس لخدمته.
بدا كلود متعباً حقاً، متعباً بما يكفي حتى لا يتحرك شبراً واحداً من أصوات خطوات قدميّ.
إنه ينام نوماً عميقاً.
فكرت إذا يجب أن أوقظه أم لا. خاصة وأنني جئت إلى هنا بدون سبب كبير.
لست مرتاحة بإيقاظ شخص يعمل طوال اليوم دون سبب كبير.
همم. لقد بدا متعباً أكثر من المعتاد هذه الأيام. قد يكون متعباً من حفلة ظهوري الأول، وقت القارب، وفي المرات الأخرى التي كنت معه. كان دائماً مشغولاً ولكنه دائماً ما كان يعطيني ما يكفي من وقته ليكون معي.
سأناديه مرة أخرى وإذا ظَلّ نائماً، فلن أزعجه لهذا اليوم.
“أبي.”
ناديت كلود بصوت هاديء. كان من الغريب سماع صوتي يرن في الغرفة الكبيرة الفارغة.
لم يستيقظ كلود لذلك قررت أن أتركه.
ومع ذلك، لم أغادر على الفور لكنني ركعت على الأرض أمام الأريكة التي كلود مستلقياً عليها. وضعت رأسي على ركبتيّ وبدأت أفحص وجه كلود.
يبدو لطيفاً ونقياً مثل ملاك عندما يكون نائماً.
كنت أحدق في كلود حتى تذكرت شيئاً ومددت يدي إلى الباقة.
وأخذت أجمل زهرة من الباقة ووضعتها على شعر كلود.
واو! هناك رجل أجمل من الزهور هنا أيضاً!
أصبحت متحمسة لوجود زهرة على شعر كلود.
زهرة أجمل من الزهور! الجمال الساطع الذي حتى حاكمة* الربيع كانت ستُحني رأسها له!
(*: تم تغيير الكلمة السابقة إلى هذه الكلمة «حاكمة»)
هل ترى، ابن الفيكونت إيرين الزهرة! يهدف كلود إلى الحصول على لقب رجل الزهرة تماماً مثلما فاز لوكاس على لقب الذئب الوحيد!
أصبحت متحمسة وأضفت زهرة أكبر بكثير ورائعة على رأس كلود.
كيااه! هذا هو مدى خطورة جمال كلود! ذاك الطفل الصغير لا يمكن مقارنته حتى بـ…….
امساك!
عندها فقط، انطلقت يد وأمسكت بمعصمي.
“آكك!”
آكك، شعرت بالخوف!
عندما نقلت نظري إلى الخطوة المفاجئة، التقت عيناي بعينا كلود.
آكك! شعرت بالخوف مرة أخرى.
لماذا هذا الشخص يفتح عينيه فجأة دون سابق إنذار؟!
لكن عينيه اللتين قابلتا عينيّ تظهران نظرات مختلفة تماماً عن أمس.
شهقة. يبدو أنه غاضب من الزهرة التي وضعتها عليه!
“لا، كل ما في الأمر أن الزهرة كانت جميلة، إذا كان لديك هذا، فستصبح رجل الزهـ…… أعني جوهرة لؤلؤة جميل، لا! انتظر، ماذا أقول.”
تعرقت بسبب نظراته الباردة التي ثابتة عليّ. كم مضى من الوقت منذ أن رأيت تلك النظرة؟ لكن بعد ذلك، تغيرت نظرات كلود فجأة عندما سمع أعذاري.
“آثاناسيا.”
“نـ-نعم؟”
“هل كانت أنتِ.”
هاااه؟ بالطبع إنها أنا، من قد يكون غيري! هل ربما أخفت شخصاً ما لأنك لم تكن مستيقظاً تماماً؟
كما لو كانت أفكاري صحيحة، رمش كلود عدة مرات قبل أن ينهض ويفرك عينيه.
شهقة. هل أنت تفرك عينيك الآن؟ هذا الفعل اللطيف… لا يناسبك… ولكن…
لطيف…….
التقت عينا كلود بعينيّ بينما كنت عقلياً لست بخير. ثم رفع حاجبه قليلاً قبل أن تصبح عيناه صافيتين. لم يعد يبدو نصف مستيقظ بعد الآن. سرعان ما تحولت هالته إلى برودة الجليد.
“لماذا تحدقين بي هكذا؟”
لا……. فقط أنك لطيف للغاية بينما يكون لديك زهرتين على جانبيّ رأسك أثناء فرك عينيك.
بالطبع، إذا قلت ذلك بصوت عالي، فقد تصبح حياتي في خطر بعض الشيء.
شهقة. لا، لكن……. هذا في الواقع لطافة غير متوقعة قادمة منك. هل كنت شخص يتناسب جيداً مع الزهور الوردية؟
“أبي، أنت رائع حتى بعدما استيقظت للتو!”
“حديث لا داعي له.”
لماذا تتصرف بهذه الطريقة معي.
“فيليكس.”
ثم نادى كلود فيليكس. ثم فُتح الباب على الفور.
“هل ناديتني، جلالتك.”
يتمتع فيليكس بسمع جيد، حيث برؤيته أتى على الفور بينما لم يناديه كلود بصوت عالي.
“أخبر العمال أن يحضروا بعض الشاي.”
“فهمت، جلالتـ……. شهقة.”
جفل فيليكس الذي كان يحيي كلود.
“ما الأمر؟”
شهقة. لقد نسيت أن كلود لديه زهور على رأسه!
كانت عينا فيليكس تهتزان على مرأى من كلود بسبب الزهرتين على جانبيّ رأسه. لكن فيليكس، كونه فارساً مخلصاً، سعل قليلاً قبل أن يرد.
“الزهور…… إنها جميلة.”