Who made me a princess - 67
تـ-تباً. كم بكيت أمام هذا الشخص من بين كل الآخرين؟ لم أكن أعرف جيداً، لكنني متأكد من أنني حصلت على تاريخ آخر من تاريخي المظلم.
آآه! ماذا أفعل، إنه أمر محرج! وجهي يحترق! هذا قبري. سأموت هنا اليوم.
وااااه!
فكرت، وشعرت بيده تربت على ظهري.
********************
سألت إذا كان بإمكاني الخروج من أرض القصر لكن كلود لم يسمح بذلك.
أعني، هذه مشكلة مختلفة عن الحصول على إذن…….
“إنهم يتجاوزون حدودهم. من يقول لمن أن يذهب؟”
سألته عندما كنا في طريقنا للعودة. كان الأمر محرجاً في طريق عودتنا لذلك سألته لكسر الصمت. عندها قال كلود ذلك ببرود.
بدا أنه غير راضي.
إيه، لكن لماذا تأخذ هذا الأمر إلى هذا الحد. قل الحقيقة. ليس لديك أصدقاء! لم تذهب أبداً إلى منزل صديق ولم تتم دعوتك إلى حفلة يمكنك الذهاب إليها!
والشيء الذي اعتقدت أنه قد يحدث، قد حدث. دعا الناس الذين دعوني. ليس جميعهم، فقط الأشخاص الذين اقترحتهم ليلي.
“بركات أوبيليا لكِ.”
“أميرة آثاناسيا، أشكركِ على الدعوات.”
لذلك كنت أحيي السيدات في قصر الزمرد الآن.
رائع. جاء يوم حيث يمكنني القيام بدعوة الناس إلى قصري. لم أتوقع أن يأتي هذا اليوم حتى في الوقت الذي اعتدت فيه على سرقة الشوكولاتة.
“شكراً لكن جميعاً على الحضور.”
تعبير الوجه. تعبير الوجه. ابتسمت بابتسامة كنت أتدرب عليها أمام المرآة عدة مرات. همم. كنت أفكر في الحفلة التي يجب أن أذهب إليها ولكن أعتقد أن هذا أفضل.
“واو. لم أرى أبداً أي حديقة بهذا الجمال.”
حفل الشاي كان في حديقة الورود في قصر الزمرد. جلست السيدات اللواتي برفقتهن الخادمات على المقعد ونظرن حولهن وهن مندهشات. حسناً. كانت حديقة الورود هذه الأجمل من بين جميع الحدائق الأخرى بالنسبة لي أيضاً.
“إنها الحديقة التي قام بها جلالته لي لأنني أحب الورود. أنا أحب هذا المكان.”
لكن هذه مشكلة. عن ماذا يتحدث الناس في هذا السن؟ أصبحت مرتبكة من ردود أفعالهن عندما رددت عليهن.
“يا إلهي! جلالته كريم حقاً.”
“اعتقدت أنه كان مخيفاً عندما رأيته في حفلة الظهور الأول ولكن عندما رأيت الطريقة التي يعامل بها جلالته الأميرة، أعتقد أنني قد أكون مخطئة. كانت الأميرة أيضاً لطيفة جداً في ذلك الوقت أيضاً.”
“القيام بهذا النوع من الحدائق. لا بد أن جلالته يحب الأميرة كثيراً.”
شعرت بالثقل بسبب عيونهن المتلألئة.
مـ-ما هذا. هذا الشعور. الآن بعد أن رأيت، أليست هذه حالة حيث ارتدت فيها صديقتي ملابس جميلة جديدة وقلت ‘واو، ملابسكِ جميلة!’ ولكن بعد ذلك ابتسمت الصديقة بفخر وهي تتفاخر ‘والدي اشتراها لي’؟ شهقة. أشعر بالحرج.
“رقص الأميرة وجلالته في حفلة الظهور الأول وكأنه لوحة فنية رائعة.”
أصبح كلود موضوع محادثتنا عندما جلسنا جميعاً.
“الآن أتذكر، سمعت جلالته يهمس للأميرة. أنا متأكدة من أنه همس بصوت لطيف أنه ليس هناك طفلة أخرى بجمال الأميرة حتى لا تقلق الأميرة. سمعته بوضوح شديد لأنني كنت بالقرب منكما. من المحتمل أنه كان يريح الأميرة التي كانت متوترة من حفلة الظهور الأول، أليس كذلك؟”
“آآه، لقد سمعت عن ذلك أيضاً.”
عن ماذا تتحدثن يا فتيات؟ لا أتذكر قوله شيء من هذا القبيل. ألا يخطئن في هذا الأمر على أنه سطراً ما في رواية رومانسية؟
“لكن هذه الأخبار صحيحة في الواقع. بما أن الأميرة كانت في ذلك الوقت جميلة جداً.”
“صحيح. لقد سمعت فقط من خلال الأقاويل، ولكن عندما رأيت بأم عينيّ، فوجئت بالأميرة التي بدت وكأنها جنية في قصة خيالية.”
“هاها……. أشعر بالحرج.”
سعال. إ-إنهن تبالغن في ذلك. أشعر بالحر الآن. أعتقد أن كلود في حفلة الظهور الأول قد ترك انطباعاً كبيراً لدى الجميع. أعتقد أنهم ما زالوا يتحدثون عن هذه الأشياء.
ولكن كيف أشرح. كنت قلقة لأن جميعهن سيدات نبيلات لكنهن يبدون مثل الفتيات العاديات. إنهن مثل بعض الفتيات في المدرسة الإعدادية إلا أنهن يتصرفن بمزيد من الأناقة. هل لأنهن في نفس سني؟
شيء غريب هو أن الأشخاص الذين تمت دعوتهم كانوا فتيات فقط. هذا غريب. أنا متأكدة من أن هناك رجال أرسلوا لي دعوات أيضاً. من الغريب أن تكون مصادفة.
ألقيت نظرة على فيليكس الذي يقف متكئاً على الحائط. من الأفضل أن أسأله لاحقاً.
على أي حال، برؤية فيليكس هكذا، يبدو فيليكس في الواقع وكأنه فارس للمرة الأولى. أستطيع أيضاً أن أرى السيدات الجالسات يلقين نظرة عليه.
الطقس الجميل. روائح الزهور الجميلة. والدردشة مع السيدات الشابات البريئات يمنحني وقتاً هادئاً.
قضيت حفلة الشاي مع السيدات، أتحدث قليلاً.
عندها فقط، أصدرت سيدة جالسة على يساري صوت ‘آه’ وكأنها تذكرت شيئاً ما. وسرعان ما فتحت فمها وهي تواجهني.
“الآن أدركت، آسفة لتقديمي المتأخر، أميرة. أنا سيرينا من عائلة ماركيز إيرين. آه، هل ربما تتذكرينني؟”
كنت مثل ‘من هي؟’ للحظة ولكن رؤيتي لتلك الزهرة البيضاء جعلتني أتذكر. تلك فتاة زهرة الزنبق في حفلة الظهور الأول!
“رقصنا معاً في الحفلة. تشرفت برؤيتكِ مرة أخرى.”
برؤيتها وهي تحمل زنبقاً هنا أيضاً، يبدو أنها تحب تلك الزهرة حقاً. أضاء وجه الفتاة باللون الأحمر عندما سمعت ردي.
“أميرة، أنا من عائلة الفيكونت ديوك…….”
“أنا إيستين…….”
“أنا بلاه بلاه…….”
السيدات اللاتي نسين تقديم أنفسهن، فتحوا أفواههن لتقديم أنفسهن كما لو كن يتقاتلن.
والفتاة التي أزعجتني ولكنني لم أُظهر هذا، فتحت فمها أيضاً لتقديم نفسها.
“أنا جانيت مارغريتا. يسعدني أن أتمكن من رؤية الأميرة مرة أخرى هكذا.”
كانت جانيت التي التقيت بها في الحفلة أيضاً.
“التقطت الشريط الذي أسقطته الأميرة لها.”
إيك، أعرف. كدت أموت لأن عينيّ استمرت في الإنتقال إليكِ أكثر من السيدات الأخريات.
هل هذا هو تأثير البطلة؟ على الرغم من أن جميع السيدات الأخريات يرتدين فساتين فاخرة بينما ترتدي فستاناً بسيطاً، يبدو أنها تجعلها ملفتة أكثر بطريقة جيدة.
“أتذكر. شكراً لكِ.”
ابتسمت جانيت بشكل مشرق من ردي.
ورأيت. السيدات اللواتي يجلسن على الجانب الآخر من جانيت، يرمشن وكأنهن رأين شيئاً ذا قيمة.
تنهد. لكن كلود رمى ذلك الشريط. رؤيتي لتلك الإبتسامة الملائكية تجعلني أشعر بالأسف.
ثم استعادت سيدة كانت لا تزال مأسورة بجمال جانيت رشدها وتحدثت.
“آه! التي رافقت السيد ألفيوس.”
“هل أنتِ ابنة عمه؟”
كان إيجيكيل مشهوراً جداً. رؤية نظرات هؤلاء السيدات تنتقل إلى جانيت.
أجابت جانيت وهي تبتسم.
“عشت في قصر ألفيوس لذلك فهو مثل أخ أكبر لي.”
شهقة. لماذا تبتسمين بشكل جميل جداً. أرى تساقط الزهور في الخلفية! إنها مخيفة، البطلة مخيفة! أن يكون لدي وهم تساقط الزهور في الخلفية أيضاً!
“انا حسودة. الحصول على مرافقة السيد ألفيوس أيضاً.”
“يمكنني القول أن الشائعات لم تكن أكاذيب عندما رأيته بنفسي.”
“آآه. إنه رجل رائع.”
“هااه.”
لم تكن البطلة جانيت هي التي حظيت بالكثير من الإهتمام فحسب، بل أيضاً البطل إيجيكيل.
يوجد الكثير من المعجبين هنا أيضاً لإيجيكيل. على الرغم من وجود البطل لأجل البطلة.
بصراحة لم أكن أعتقد أنني سأقابل جانيت بهذه السرعة، لكنني لا أعتقد أنني أستطيع تجاهلها إلا إذا بقيت محجوزة في القصر.
إنه بسبب:
1-لقد تمت دعوتها إلى حفلة الشاي وستتم دعوتها مرة أخرى إذا قمت بحفلة أخرى.
2-إنها تحت رعاية الدوق لذلك لا يمكنني تجاهلها طوال الوقت.
كما أن البطلة جانيت لديها إرادة كبيرة لمقابلتي. كان الأمر نفسه عندما التقطت الشريط وأعادته إليّ في الحفلة.
عليّ مقابلتها على أي حال.
“أمم، إذن هل ربما تعرفين نوع السيدة التي السيد ألفيوس…… يفضلها؟”
سيدة واحدة كانت شجاعة لسؤال ذلك. لم يُظهر الجميع الأمر لكنهن كن منتظرات إجابة جانيت. لكن جانيت قامت بتعبير وجه وكأن السؤال صعب وأجابت.
“أنا آسفة. هذا النوع من الأسئلة، لا أعرف جيداً…….”
“حسناً، لقد سألت ذلك فقط. لم أكن مهتمة لدرجة أنني أردت معرفة الإجابة.”
“همم همم.”
“سعال.”
لقد شاهدت فقط باهتمام المحادثة المفعمة بالحيوية بين هؤلاء السيدات أثناء احتساء الشاي.
مممم. كلهن لطيفات جداً. كان من الجيد أن أرى السيدات تحمر خجلاً عندما يتحدثن عن رجل الأحلام.
تنهد. بالنسبة لي أن أشعر وكأنني أم برؤية هؤلاء الفتيات يتحدثن بلطف مثل قبرات*. أشعر بالتقدم في السن الآن. نحيب.
(*: مفرده قبرة وهو طائر صغير بُني اللون له صوت جميل)
فقط عندما كنت أنظر إليهم بنظرة أمومية، أدارت فتاة الزنبق فجأة وجهها نحوي. شهقة. تعبيرات الوجه، تعبيرات الوجه.
لقد جعلت ابتسامتي الأمومية تبتعد وجعلت ابتسامتي كأميرة تعود مرة أخرى.
“الآن أتذكر، رقصت الأميرة أيضاً مع السيد ألفيوس.”
إيك. لماذا أصبحت الموضوع الرئيسي لهذه المحادثة مرة أخرى. أنا محرجة. لقد خطوت عليه كثيراً! لذلك أريد أن أنسى ذلك!
“نعم…….”
“لقد رأيت ذلك أيضاً! سيد ألفيوس طلب الرقص من الأميرة!”
ألغي كلماتي. لم يكن قبرات بل صقور!
كنت أتعرق بسبب نظراتهم نحوي التي بدت مثل نظرات النمر إلى طعامه.
“إيجيكيل؟ الأميرة؟”