Who made me a princess - 65
“أميرة، هل يجب أن أضع هذا مع ما جاءوا سابقاً؟”
“هل كل هؤلاء…؟”
“نعم! إنها دعوات.”
تبعت هانا إلى غرفة وكنت مندهشة من رؤية جميع الرسائل المتراكمة. اعتقدت أن الرسائل التي تم إرسالها في المرة الأخيرة كانت نهاية الإرسال من الأشخاص الذين أرسلوا لي دعوات ولكن هذه المرة، ضعف هذه الرسائل تم تسليمها لي.
“سيكون هناك المزيد من الآن فصاعداً.”
نظمت هانا رسائل البريد التي جاءت اليوم بمفردها بطلاقة.
كنت أخشى أن أضطر إلى فتح كل هؤلاء ولكن مما قالته ليلي، ليس عليّ ذلك.
قالت إن الخادمات سوف يراجعن هؤلاء ويعطون لي المهمة. وقالت إنني أستطيع الإختيار من بينهم سواء أرد أم لا.
كان هذا هو اليوم الأول بعد حفلة الظهور الأول عندما تم إرسال مجموعة من الرسائل إليّ.
أصبت بالذهول من الدعوة الأولى التي جاءت لكن الخادمات كن يقولن ‘لقد حان الوقت!’، كما لو كن يتوقعن هذا. بدوا متحمسات.
فتحت ليلي واحدة وأظهرتها لي وكان من المدهش عندما قالوا إنهم أرادوا دعوتي إلى حفلة قبل 15 يوماً.
تأثرت بتلك الدعوة.
هل هذه هي قوة كلود؟ نظراً لأن آثاناسيا الأصلية لم تكن مشهورة في أي مكان لأن كلود لم يهتم لأمرها.
لكن هل أحصل على كل هذا الإهتمام بما أن كلود رافقني ورقصت معه أيضاً؟
كم هو رائع قوة الإمبراطور.
“آه، هذا اليوم أتى أخيراً. أنا سعيدة حقاً.”
كما بدتا ليلي وهانا سعيدتان للغاية. حسناً، من كان يعرف أن أميرة منبوذة في القصر ستحصل على كل هذه الدعوات.
تنهد. هل هذا ما يسمونه فوز الإنسان؟ بالطبع لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه ولكن لا يزال بإمكاني أن أكون فخورة، أليس كذلك؟
“فيو، حان الوقت أخيراً.”
لكن سيس لم تكن تبتسم بينما كان الآخرين يفعلون.
“لقد توقعت أن يأتي هذا اليوم عندما تكبر الأميرة لتكون أكثر جمالاً. أرجوكِ ناديني للحصول على المساعدة إذا كان هناك أي حشرات تزعجكِ. سأعتني بهم، وأضحي بحياتي.”
تألق حذائها تحت فستانها، مما عكس ضوء الشمس. فقط كم عدد الحشرات التي قُتلت بسبب ذلك!
أنا، أنا أقدر قلقكِ عليّ، لكنه يخيفني، سيس……. بالطبع، إنها قاتلة للحشرات!
“حقاً، سيس. على أي حال يا أميرة، أي دعوة عائلة ستقبلينها أولاً؟”
“همم، لست متأكدة حقاً.”
آه، لكن هل يُسمح لي بذلك؟ الآن بعد أن فكرت في الأمر، لم أخرج من الأرض الملكية من قبل.
حسناً، لم يأمرني كلود بعدم مغادرة الأرض الملكية ولكن اتضح أنني لم أغادر هذا المكان مرة واحدة لمدة 14 عاماً.
حسناً، هل يجب أن أسأل كلود؟
“ماذا عن الدعوة من عائلة ماركيز إيرين التي جاءت في اليوم الأول؟ سمعت الأمر من الخادمات الأخريات لكن قصرهم كبير جداً والمكان بأكمله مثل الحديقة. يقال إنه جميل من حيث أي مكان تقف فيه وتنظر من زواياه…….”
“هانا، الأميرة هي التي يجب أن تقرر هذا. كما أنها لم تنتهي من فتح جميع الدعوات.”
وبخت ليلي هانا. لكنها لم تبدو غاضبة حقاً، لذلك واصلت هانا الثرثرة أكثر عن النبلاء الآخرين حتى شعرت بالرضا.
وقفت بفخر.
مم. أنا فخورة جداً بكم يا رفاق تبدون أكثر سعادة مني.
“آه صحيح، لقد نسيت أن أعطي بلاكي الخاص بالأميرة بعض الطعام!”
وقفت هانا وهرعت قائلة إنها يجب أن تعطي بلاكي طعامه. نظمت ليلي بقية الرسائل.
قررت أن أذهب لرؤية كلود بينما أشعر بالفضول.
********************
“أبي!”
كنت في غرفة العمل حيث كلود الآن.
لا أعرف الكثير عن عمله لكنه بدا مشغولاً للغاية كل يوم. ولكن من المثير للإهتمام أيضاً كيف أنه لا يزال يتناول العشاء ويحظى بوقت الشاي معي كل يوم.
عندما فتحت باب غرفة العمل، رأيت كلود وهو يعمل على الأوراق.
أوه، الرجال العاملون هم الأفضل!
“هل أنت مشغول؟”
فأجابني وأنا خلف الباب وأنظر إليه.
“اجلسي وانتظري.”
لا يقول لي أن أغادر رغم ذلك. تذكرت عندما زرت مكتبه هكذا منذ سنوات.
كنت خائفة حينها، لذلك تراجعت إلى الباب وغادرت الغرفة إلى القاعة. وكان فيليكس هو من دفعني في ذلك الوقت أيضاً. ارتجاف ارتجاف.
“سأبقى هادئة.”
جلست بهدوء على الأريكة. عاد كلود للعمل مرة أخرى.
شم شم. رائحة الحبر. الآن بعد أن فكرت في الأمر، كلود يتناسب جيداً مع رائحة الحبر هذه. اعتقدت عندما كنت صغيرة أن كلود يتجاهلني فقط لأنه يلعب طوال اليوم ولكنني الآن أرى أنه ليس عديم الفائدة.
حسناً، أعتقد أن كلود إمبراطور عظيم، من الشائعات التي سمعتها عن الإمبراطور السابق كان أكثر مختل عقلي.
لقد حصل على تقييم عالي من عامة الناس أيضاً، وفي كتاب التاريخ ذكروا أن كلود كان مثل قديس. آكك! قديس. قديس! ماذا يعني ذلك! آه، كلا!
ارتجفت للحظة وأدرت وجهي حتى لا أواجه كلود.
بصراحة الأريكة التي أجلس عليها والطاولة أمامي لم تكونا موجودتان في البداية.
ربما وضعهما لي……. لا يبدو هذا صحيحاً. ربما هناك الكثير من الزوار.
همم؟ أليس من المفترض أن يكون هذا الشيء على مكتب كلود؟
أنا، التي ليس لدي ما أفعله، بدأت في فحص الشيء الزخرفي الأسود الموجود أمامي.
هذا يبدو غريباً. يبدو وكأنه مخلوق غامض لكنني لا أعرف ما هو.
همم. إنه أسود. يبدو وكأنه حجر حيث تتحقق أمنيتك عندما تفرك أنفه ولكن… همم.
“هل تريدينه؟”
مسح مسح. آه! كنت أمسح أنف الحجر المنحني دون أن ألاحظ ذلك. وسألني كلود الذي بدا أنه رآني.
آه، أشعر بالحرج! انتظر. هل سألني للتو إذا كنت أرغب في ذلك! فقط كيف يفكر هذا الشخص بي.
“لا. القطعة الحجرية الغريـ…… أعني…… بدت وكأنها حجر ذو معنى لذلك ألقيت نظرة عليها فقط. هيهي.”
لا أحتاجه. لن آخذه حتى لو أعطيته لي! لكن لا بد أنه يعني شيئاً ما لأنه في غرفة عمل كلود. لكنني توقفت عن التفكير في ذلك على كلمات كلود.
“حجر ذو معنى؟ إنها مجرد قطعة حجرية قبيحة.”
سعال. ربما هو حقاً حجر قديم لا معنى له. أعني، إذن لماذا وضعته على المكتب وأمنته جداً في المرة السابقة؟ لم أكن أ-أعلم أن لديك بعض الذوق الفريد للأشياء…….
“كنت سأعطيها لكِ إذا كنتِ تريدينها.”
أخبرتك، لست بحاجة إليه! لكن هاها. بالتفكير أن والدي لديه هذا النوع من الذوق الفريد. لكنني سأحترمه! لن أضحك! لن أعتقد أنه غريب! يمكنك أن تحب صخرة قديمة! إ-إنه أمر مفهوم إلى حداً ما إذا كنت تعتقد أنه رمز! لـ-لا، هل ذهبت بأفكاري بعيداً جداً؟
“هل كان لديكِ ما تقولينه لدرجة أنكِ كنتِ تبحثين عني؟”
بينما كنت أشعر بالذعر في رأسي، سألني كلود.
أمم. فكرت في أن أسأل عما إذا كان بإمكاني مغادرة القصر في بعض الأحيان لكنني نادمة برؤيته مشغولاً للغاية.
تحدثت بعد التفكير قليلاً.
“لقد أتيت فقط لأنني أردت أن أرى أبي لكنك تبدو مشغولاً لذلك سأعود.”
“أنا لست مشغولاً جداً.”
آآه……. أنت تقول هذا ولكن يداك تتحركان بسرعة الضوء؟ وماذا تقصد عندما تتحدث عن هذا وكأنك تقول ‘أنا مشغول ولكنني أعطيكِ من وقتي بشكل خاص’ في كل مرة أراك فيها؟
“فيليكس.”
فتح.
“نعم، جلالتك.”
أتى فيليكس الذي كان يقف خلف الباب على الفور حينما نادى عليه كلود. أصابني الذهول من الكلمات التي قالها كلود أثناء نهوضه من مقعده.
“لديّ أعمال ورقية أخرى يجب إنهاؤها بحلول اليوم، لذلك يمكنك القيام بالباقي.”
هل قصدت أنك لست مشغولاً لأنك ستترك كل شيء لفيليكس؟!
“جلالتك، كيف يمكنني…….”
“لقد قمت بالفعل بإلقاء نظرة عليها مرة واحدة لذا لا ينبغي أن يكون الأمر صعباً للغاية. ستحتاج إلى هذا لذلك سأعيره لك.”
إيه؟ التقط كلود الحجر القديم ورماه إلى فيليكس.
عندما شعرت بالذهول من الموقف، قام فيليكس بتعبير وجه كما لو أنه أصيب بكرة نارية قبل أن يضع الحجر الذي استلمه على المنضدة برفق.
“جلالتك! كيف أمكنك أن تتعامل مع الختم الملكي الذي هو كنز وطني، بهذه الطريقة!”
إيه……؟ انتظر. ما هذا الحجر مرة أخرى؟
الختم الملكي؟ الختم الملكي؟ هذا الختم الملكي الذي أعرفه؟ هذا الحجر القديم؟ هذا الشيء الذي سألني كلود إذا كنت أريده؟
هاهاهاها. أشعر وكأن شيئاً ما خاطيء حدث في أذنيّ هذه الأيام. لماذا أسمع أشياء غريبة؟
“أيضاً ألم أخبرك بهذا المرة السابقة. أن تضع هذا في مكان خاص وأكثر أماناً بخلاف هنا حيث يزور الآخرون هنا أيضاً. أن تضع هذا الختم الملكي الشبيه بالكنز في مكان كهذا.”
“لقد ناديتك لتكليفك بالعمل ولكنك الآن تشكو. اعمل على ذلك بينما لديك الوقت للشكوى.”
“جلالتك!”
يبدو أنني سمعت بشكل صحيح. إذن هذا في الواقع الختم الملكي؟ آكك! انتظر! الطريقة التي تعامل بها الختم الملكي هي حقاً…! ولماذا سألتني إذا كنت أريد ذلك! ماذا لو قلت أنني أريد ذلك! انتظر، لم تكن تفعل هذا لأجلي بل لأنك لا تريد العمل؟
“اعتني بهم جميعاً قبل أن أعود. يجب أن تكون قادراً على القيام بذلك إذا لم تكن أحمقاً.”
“جلالتك! هذا قاسي للغاية!”