Who made me a princess - 63
ثم حملني كلود ووضعني في العربة.
عندما رأيت فيليكس يكتم ضحكته، أدركت أنني لم أكن أسمع أشياء.
“بففت.”
ابتسمت لكلود الذي كان جالساً أمامي.
“لقد تأخرت يا أبي. لقد سمعت ذلك بالفعل من شخصاً آخر أولاً.”
“إذن، هل تريدينني أن أتراجع عنها؟”
“هيهي.”
تماماً مثل ما قالت ليلي، كانت حفلة ظهور أول رائعة.
“لالالالالا.”
في تلك الليلة، كنت أهمهم، واقفة في الشرفة.
كان ذلك بعد أن غادر كلود إلى قصر جارنيت.
وضعتني ليلي في السرير وتحدثت ببعض الكلمات قبل أن تغادر، لكنني لم أستطع النوم اليوم، لذا ما فعلته هو أنني تدحرجت على السرير.
عندها فقط سمعت همس في الرياح.
“همم. اعتقدت أنكِ ستبكين. هذا ليس ممتعاً.”
أدرت رأسي على ذلك الصوت المألوف ورأيت لوكاس بشعره الأسود الذي يتراقص في الرياح.
لقد كان ظهوراً مفاجئاً لكنني لم أتفاجأ وتحدثت.
“لماذا قد أبكي؟”
“لقد مزقتِ أربعة من دماي الورقية.”
آكك! تاريخي المظلم! كان يتحدث عن شريكي في تدريب الرقص.
“لماذا تتحدث عن هذا؟ كنت أحظى بوقت ممتع!”
لم يكن هذا خطأي! لقد جعلتني أرقص مع الدمية الورقية في المقام الأول! لكن لوكاس ضحك عليّ فقط.
“أرأيتِ؟ كنت أعلم أنكِ ستفعلين هذا. قولي الحقيقة. قال والدكِ إنه لن يرقص معكِ مرة أخرى، أليس كذلك؟”
“كلا، لم يقل أحد ذلك.”
إذن هل علم هذا الوغد بالفعل أنني سأخطو على قدم كلود؟! إييك. كان يجب أن تخبرني بذلك مسبقاً!
“ما الذي. يبدو أنكِ رقصتِ مع أشخاص آخرين أيضاً.”
“ما الأمر معك، كان هناك الكثير ممن أرادوا الرقـ…….”
“إذن هل هذا أيضاً من أشخاص آخرين؟”
لم يكن ضوء القمر يلمع في أي مكان الآن.
في الظلام، لم أستطع رؤية سوى عينيه الحمروان تلمعان. انحنى لوكاس نحوي، وقد كان جالساً بثبات على السياج.
فحصتني النظرات الباردة أولاً قبل أن تتوقف.
“بمن التقيتِ اليوم؟”
أعادتني تلك الكلمات إلى الواقع.
“إيه؟ كثير من الناس.”
“إذن لا أعرف مِن مَن هذا.”
ما هو؟ لقد كنت مشوشة.
“ابقي ساكنة.”
قال لوكاس كما لو كان منزعجاً ووخز جبيني.
إيه؟ ماذا يفعل الآن؟
كان هذا الشعور… الشعور بالخفة، مثل آخر مرة التقيت به في طريق عودتي إلى قصر الزمرد من قصر جارنيت.
لم أدرك ذلك من قبل ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، شعرت بهذا عدة مرات عندما كنت أتسكع مع لوكاس.
“إبقائكِ على قيد الحياة هو عمل مزعج أقوم به. لماذا تركتكِ تعيشين في ذلك الوقت.”
مهلاً، هذا الوغد! ما هذا الذي يفعله؟ يعطيني شيئاً جيداً ويلعنني بعد ذلك.
“أنتِ تجلبين هذه الأشياء الغريبة عليكِ بدون إذني.”
أصبحت أكثر فضولاً عندما حدق لوكاس في الإصبع الذي لمس جبيني به، وسحبه بعيداً كما لو كان يربت على الغبار.
“ماذا كان عليّ؟”
“شيئاً ما. شيء قذر.”
إذن ماذا يكون! هل لا بأس إذا كنت فقط من يعرف!
“فقط نامي.”
قام لوكاس فقط بتحريك يده وهو يتجاهلني. ثم استدار جسدي تلقائياً ليواجه السرير بدلاً من الشرفة.
“هاي. ماذا تفعـ—”
“ضعي عليكِ البطانية.”
وبقوة مجهولة نُزع حذائي وصعدت على السرير. ثم جاءت البطانية أيضاً تلقائياً حتى رقبتي.
“استمعي إلى التهويدة.”
دادان دادادان—
تم فتح صندوق الموسيقى الذي حصلت عليه من ليلي في عيد ميلادي من تلقاء نفسه وعزف موسيقى هادئة.
“ونامي جيداً.”
لوكاس، هذا الوغد الغريب……. يبدو أنه يعاملني جيداً، ولكن أيضاً ليس جيداً. غريب جداً، أنتم تعلمون؟
“اجعلي عقلكِ فارغاً ونامي. لا تفقدي وعيكِ مرة أخرى بعد عناد.”
“كنت ذاهبة للنوم!”
اشتكيت على السرير. حسناً، مع ذلك……. بالتفكير في ما قاله بعد مجيئه مباشرة، هل جاء لأنه كان قلقاً من أنني سأبكي، بتفكيره أنني دمرت حفلة الظهور الأول؟
إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون صادقاً في ذلك.
بالطبع إذا قلت ذلك له، فسوف يضحك عليّ. بلاه بلاه.
“أحلام سعيدة، لوكاس.”
أنا بقلب كبير، تمنيت ليلة سعيدة له في النهاية. أمكنني رؤية ظله تحت ضوء القمر.
كنت مستيقظة تماماً منذ لحظة، لكن رؤية ذلك جعلني أشعر بالنعاس فجأة.
“نفس الشيء لكِ.”
هاديء.
أغمضت عينيّ على هذا الصوت الهاديء.
لا أعرف ما هو الحلم الذي حلمت به في تلك الليلة، لكن أمكنني النوم بابتسامة على وجهي.