Who made me a princess - 62
“عودي. لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً.”
عندها فقط، تذكرت الحادث الذي وقع في قصر روبي منذ وقت طويل.
وااااه! لا، لا! حتماً لا!
“أبي!”
واو، هذا فقط مخيف. أنا بجانب عاصفة الآن! إذا تحدثت بكلمة خاطئة، سيموت كل هؤلاء الناس!
ركضت إلى كلود وأمسكت بذراعه.
إيك، سأمسكه بقوة حتى لا يدخل! أمسكت ذراعه بينما لم يحدث شيء بعد.
بعد ذلك، ارتعش ذراع كلود التي تشبثت بها قليلاً. لن يسأل ماذا أفعل، أليس كذلك؟ صـ-صحيح؟
“أبي، لا تغضب. أنا لست مستاءة.”
“لستِ بحاجة إلى إخفاء شيء. سأجد هؤلاء البشر وأُنهي حياتـ…….”
“إ-إيه؟؟ لماذا قد أخفي الأشياء عن أبي؟”
هنا، انظر في عينيّ! يمكنك أن تبتسم بسعادة عندما تنظر إلى عينيّ!
“حقاً. أنا ابنة أبي، من سيجرؤ على معاملتي بسوء؟ هذا محض هراء!”
يبدو أنه غاضب لأنه يعتقد أن الناس قد أساءوا إليّ، لذلك تحدثت ببعض الكلمات مثل، ‘والدي هو الأفضل، فلماذا قد يسيء إليّ أي شخص وأنا ابنة أبي!’ لتهدئته. ثم بدا أن غضبه قد قلّ.
“إذن لماذا غادرتِ القاعة؟ أليس ذلك بسبب إساءتهم لكِ؟”
هذا لأنني أردت أن أذهب للنوم. تنهد.
“كان عليّ أن آتي بنفسي لأن أبي تركني وحدي لفترة طويلة.”
جفل كلود في تلك اللحظة.
“أتيت بنفسي لأنني أردت رؤية أبي، لكن ماذا أفعل إذا غادر أبي مرة أخرى؟”
جفل كلود مرتين هذه المرة. هل نجحت؟ هل فعلتها؟
“دعنا لا نفعل هذا ونعود إلى قصر الزمرد معاً. إنه مزدحم جداً وصاخب في قاعة الحفلة، لذلك لا أريد العودة إلى هناك. من فضلك؟”
نحيب. بالتفكير أنه عليّ إنقاذ حياة كل الناس بينما أكون مشغولة بإنقاذ حياتي.
“من فضلك؟ أبــــي.”
كنت أتصرف بشكل لطيف من الخارج ولكنني أبكي من الداخل.
نحيب. أنا فقط رمشت ببراءة، هذا كل شيء! لا تقتل الناس في الداخل وتجعل الناس يخافون مني أيضاً. وااه!
كما لو أن صلاتي وصلت إلى السماء، تحدث كلود بكلمات كما لو أنه لم يعد لديه خيار آخر.
“لا خيار. سنذهب إلى قصر الزمرد.”
واه. لقد أنقذت 100 عام من الحياة الآن*. لم أكن أعلم أن حديثي سيسبب الكثير من المتاعب!
(*: مصطلح كوري)
“آه. على أي حال، أبي، أليس لديك أعمال لتعتني بها؟ ألا تحتاج إلى الذهاب إلى قصر جارنيت؟”
“يمكنني توفير بعض الوقت لكِ إذا كنتِ ترغبين في ذلك بشدة.”
أنا، هل هذا صحيح. هاها. شكراً جزيلاً.
وعندما أنا، التي نجحت في السيطرة على كلود، استدرت لأغادر بابتسامة.
تحدث فيليكس الذي كان يقف في الخلف.
“الآن بعد أن رأيت يا أميرة. اختفى الشريط.”
آه. لقد نسيت ربطه.
“آه، حقاً.”
الشريط الأحمر الخاص بي! لقد كانت باهظة الثمن بجوهرة عليه! لقد فقدت واحدة من جميلاتي.
“فيليكس. اعثر عليها.” (كلود)
“فهمت.”
“لا بأس. لنذهب فقط.”
لا بد أنها أصبحت ممسحة إذا سقطت في قاعة الرقص. نحيب. يجب أن أحرركِ بالدموع يا جميلتي.
“أميرة آثاناسيا.”
فقط عندها، ناداني أحدهم من الخلف.
دخل الصوت الضعيف أذنيّ مع صوت الريح. نظرات كلود التي كانت عليّ منذ ثانية، استدارت لتنظر إلى صاحب الصوت.
استدرت ورأيت الشخص الذي ناداني.
“لقد أسقطتِ هذا.”
هذا الخيط القرمزي من القدر. كانت جانيت التي تمسك بنهاية هذا الخيط.
‘لماذا أنتِ هنا؟’ فكرت، وصمت غريب يلف المكان.
ورأيت الفتاة أمامي تنحني رسمياً كما لو أنها أدركت شيئاً للتو.
“أعتذر، جلالتك. لقد كنت غير لائقة بسبب رغبتي في رؤية الأميرة. بركات أوبيليا.”
غطى شعرها البني وجهها اللامع مثل النجوم.
نظرت إلى كلود. لكنه يحدق في الفتاة التي أمامه دون أي ردة فعل. لذلك فتحت فمي أولاً.
“لقد أدركت للتو أن الشريط الخاص بي قد اختفى. شكراً لكِ على مساعدتكِ.”
“ليس بالأمر الجلل.”
أخذت منها الشريط الأحمر. جفلت بشكل غير ملحوظ عندما لمست يدها يدي قليلاً، لكن جانيت ابتسمت لي فقط.
ألا يشعر كلود بأي شيء بنظره إلى جانيت؟ من المؤكد أن الفتاة التي أمامي تشبه صورة المرأة المكسورة في زاوية غرفته المليئة بالغبار.
لكن الإختلاف الوحيد هو أن عينا الفتاة كانت ببساطة زرقاء. على الرغم من أنها لا بد أنها أخفتها بالسحر.
كانت عيناها التي رأيتها في ذلك الوقت في قصر ألفيوس تتمتعان بنفس بريق الجواهر الذي نمتلكه أنا وكلود.
“لقد نسيت أن أقدم نفسي.”
كان الأمر كما لو كنت في حقل زهور عندما رأيتها تبتسم.
“أنا جانيت مارغريتا.”
فقط عندها تحدث كلود.
“مارغريتا؟”
كان الأمر مختلف عن حبكة الرواية. بدلاً من أن يصطحبها إيجيكيل والدوق إلى كلود، كانت خارج قاعة الرقص تتحدث إلى كلود بمفردها. ولم تتضمن تقديمها لنفسها أنها ابنته.
“إذن هذه الطفلة من مكان الدوق ألفيوس.”
شعرت بشيء حيال التحدث عن الدوق ألفيوس والتزمت الصمت، أعتقد أنه يميل إلى إبقاء هذا سراً في الوقت الحالي.
“هل سمع جلالتك أشياء عني؟”
لكن جانيت ردت على تمتمة كلود. ارتفع حاجب كلود قليلاً.
كانت بطلة رواية <أميرة محبوبة>.
بالطبع يمكنها التحدث ورأسها مرفوع.
لكن كانت قوتها لذلك ليس ألا تبدو غير لائقة، بل لطيفة وبريئة.
“واثقة جداً مثل الدوق ألفيوس.”
“أنا أعتذر.”
كانت جانيت تنحني مرة أخرى على كلماته الباردة. كلود أغلق فمه عند ذلك. يبدو أن لا أحد يعرف ما كان يفكر فيه وهو يحدق في جانيت.
سرعان ما تحدث.
“هل هذا واضح؟”
لا أحد فهم كلماته. استدار كلود قبل أن أقرأ تعبير وجهه.
“نحن سنعود.”
حدقت في كلود يبتعد، ثم التفت إلى جانيت.
آه. تفاعلت مع تعبير وجهها.
كانت العينان الزرقاوان مثل المحيط تتلألئان لأنها تنظر إلى ظهر كلود.
“آثاناسيا.”
ثم توقف كلود في مكانه ونادى اسمي. من خلال ذلك، توجهت نظرات جانيت إليّ مباشرة. بدأت في الإندفاع نحو كلود.
“أنتِ بطيئة.”
“آسفة.”
“يبدو أن الأميرة متعبة. إذا كان الأمر على ما يرام، يمكنني حملها إلى العر…….”
“فيليكس. ابتعد عشر خطوات.”
مشيت إلى العربة ونظرات تتابعني.
وعندما أمسكت بيد فيليكس لأصعد العربة. تم سحب الشريط الذي كان في يدي ببطء.
“وارمي هذا بعيداً.”
كان كلود يمسك الشريط الآن.
“لقد كان على الأرض مرة. لا حاجة لتتسخ يديكِ.”
لا أفهم ما يفكر فيه. لا……. ربما أنا فقط غبية.
حاولت جاهدة عدم الحصول على معلومات مهمة، تنهدت بخفة وتحدثت.
“لكنني أحببته.”
“فيليكس. اطلب العديد من نفس الشريط.”
“فهمت. سأتصل بالمصمم غداً صباحاً.”
كل الأشياء التي أستخدمها كانت من مصمم خاص يصنع لي أشياء تخصني فقط. قبل أن أقول أي شيء آخر، ترك كلود الشريط يطير مع الرياح.
“لا داعي للبكاء على هذا لأن هناك أشياء أفضل من هذا.”
طار الشريط الأحمر المتلأليء في سماء الليل.
“تحدثي عن أي أشياء أخرى تريدينها أيضاً في أي وقت.”
حدق كلود فيّ قليلاً ثم فتح فمه مرة أخرى.
“آثاناسيا.”
بدا أنه لديه ما يقوله، لكنه لم يستطع لفترة، لأنه عبس. نظرت إليه بفضول فقط.
واتسعت عينيّ على كلماته التالية الشبيهة بالهمس.
“تهانينا بعيد ميلادكِ الرابع عشر. أيضاً، تهانينا على حفلة الظهور الأول وكل شيء آخر.”
[في الواقع، أنا، أنا أريد أن أسمع كلمات التهنئة الأولى لي بمناسبة عيد ميلادي الرابع عشر وحفلة ظهوري الأول من أبي.]
تذكرت الكلمات التي قلتها في ذلك الوقت.