Who made me a princess - 6
أين هذا المكان؟
درتُ حول المكان، مرتبكة تماماً. كنت أتجول بلا تفكير حول حقل الزهور ووجدت نفسي هنا.
كنت أعلم أن القصر كان كبيراً، لكن ليس بهذا الحجم. ولم يكن الأمر كما لو أنني وجدت طريقي للعودة لأنني لم أكن أسير في اتجاه واحد.
لأول مرة منذ دخولي هذا العالم، لم أكن أعرف ما أتوقعه. د-دعنا نهدأ.
نظراً لأن حديقتي في القصر كبيرة، فمن المحتمل أن أراها من هنا.
كنتُ محقة. عندما رفعت رأسي رأيت حائط قصر. اندفعت بسرعة مع الزهور بين ذراعيّ.
“ما هذا؟”
المكان الذي وصلت إليه لم يكن قصر روبي.
كان مكاناً فارغاً، لم يكن هناك شخص واحد مرئي. لا، لقد كان فارغاً أكثر من قصري.
ألم يستخدم أحد هذا المكان؟ يبدو المكان نظيفاً، لكن لا يوجد حتى فأر واحد هنا.
كنتُ أشعر بالحيرة تماماً لأنني كنت أحاول فقط العثور على أزهار جميلة ولكن انتهى بي الأمر هنا.
مهلاً. لا أحد يستخدم هذا القصر؟
“أوه؟”
اتسعت عينيّ. إذا لم يستخدم أحد هذا القصر، يمكنني استخدامه، أليس كذلك؟ كنت أبحث عن مكان لإخفاء كنزي، وكان هذا مكاناً مثالياً!
كانت هناك حدود لإخفائها في قصري. وشعرت بعدم الإرتياح لأن ليلي ذهبت للقاء رئيسة الخدم هذا الصباح.
فحصتُ المكان بأكمله بهدوء. وبدأت في المشي بحذر حتى لا أصدر أي صوت ممكن.
بعد استكشاف قصير، وجدت أن القصر نظيف ولكن في الحقيقة لم يكن هناك حتى نملة واحدة هنا.
إذا كان الأمر كذلك، عليّ أن أكون حذرة عندما تأتي الخادمات للتنظيف هنا. ربما كان أحد القصور التي استخدمها الإمبراطور السابق. وهو قريب من قصري أيضاً! كان حظي مذهلاً حقاً.
وأصبح هذا القصر المهجور مخبئي السري.
كنتُ أفكر، لكن منذ أربع سنوات ربما مت بعد تناول الحبوب المنومة. وبما أنه كان منتصف الشتاء دون تشغيل أي أجهزة تدفئة، فمن المحتمل أنني تجمدت حتى الموت. تباً.
حسناً ليس الأمر وكأنني اشتقت إلى تلك الحياة أو أي شيء آخر، خاصة بما أنني كنت يتيمة. إذا طلب مني أحدهم العودة، فلن أفعل ذلك مطلقاً.
في الواقع، بغض النظر عن الرواية، إذا نظرت إليها بشكل منطقي، فقد كان هذا مكاناً جيداً. حصلت على وجبات، منزل، ولم أكن مضطرة للعمل من أجل أي شيء.
وبفضل قوة مكانتي التي حصلت عليها، تمكنت من فهم لغة هذا العالم في اليوم الذي فتحت فيه عينيّ.
“لي، لي!”
ابتسمتُ بسعادة ممسكة بالورقة التي خربشت عليها كلمات. كان مستوى التعليم في هذا العالم منخفضاً، ولم يُسمع عن أطفال يمكنهم تعلم الكتابة في مثل سني.
كان هدفي أن أعيش بهدوء دون جذب الكثير من الإنتباه، لكنني فشلت تماماً.
نظرن إليّ ليلي والخادمات بصدمة كما لو كنت عبقرية القرن.
“أميرتنا الذكية.”
وبعد ذلك، بدأن بتعليمي رسمياً. الخادمات اللواتي كن يحبونني كن يحترقن بشغف لتعليمي أشياء، وهن. بدأن يعلّمونني الآداب الأساسية.
تعلمت لاحقاً، لكن الأطفال عادة ما يبدأوا في تعلم الآداب عندما يكونوا في الثامنة من عمرهم.
“أنا سعيدة للغاية لأنني بجانب الأميرة آثاناسيا.”
لقد أزعج ضميري أنني كنت أُعتبر عبقرية بينما كل ما كنته هو أنني استحوذت على هذا الجسد.
لكنني لم أقصد ذلك! لذا فقد أخطأت في القواعد النحوية وسكبت الشاي عمداً لأوضح أنني لست ذكية. يبدو أنه لم يكن يعمل بالرغم من ذلك.
“آتي سعيدة جداً لكوني مد ليلي أيضاً!” (آثي سعيدة جداً لكوني مع ليلي أيضاً)
كان الجانب المشرق هو أن قصر روبي كان منعزلاً إلى حد ما، لذلك لم تنتشر الأخبار من الداخل إلى الخارج.
كان ذلك راحة كبير. لأنني لن أقابل كلود عندما أبلغ تسع سنوات، وسأغادر قبل أن أبلغ الثامنة عشر عاماً!
سأفعل أي شيء لتجنب كلود. لا أعرف أين هو، لكني لن أنظر حتى إلى قصر الإمبراطور. ربما يكون القصر الأكثر فخامة وإبهاراً من بينهم جميعاً حيث إنه المكان الذي يعيش فيه الإمبراطور، أليس كذلك؟ عليّ فقط تجنب هذا النوع من المباني.
“أميرة، هل تريدين بعض الحليب؟”
“نعم! أنا لا دب بارد! ” (نعم أنا لا أحبه بارد)
“نعم، سأقوم بإعداد الحليب الدافيء لكِ.”
بمجرد أن غادرت ليلي الغرفة، نهضت من على الأرض حيث كنت أكتب أحرف. وأخرجت حقيبتين كنت قد أعددتهما مسبقاً من تحت سريري.
تحتوي الحقائب التي حصلت عليها من هانا باستخدام عينيّ الجرو على الجواهر التي وفرتها حتى الآن.
بمجرد التأكد من أن وزن الأكياس كان متماثلاً تقريباً، رفعت ثوبي سريعاً. كان بإمكاني رؤية ملابسي اللطيفة على شكل سروال واسع.
سرعان ما ربطت الأكياس بفخذيّ قبل أن تعود ليلي. كنت قد طلبت الحليب الدافيء لكسب بعض الوقت، لكنني ما زلت قصيرة.
لماذا هما غير مربوطين بإحكام؟
حاولت من قبل التفكير في جميع الطرق التي يمكنني بها إخراج كنزي بأمان دون أن يلاحظ أحد، لكن هذه كانت الطريقة الوحيدة.
“انتهيت!”
بأصابعي الممتلئة، تمكنت بالكاد من ربط عقدة ونهضت من حيث كنت جالسة. كان ثقيلاً على جسدي، لكن لا يزال بإمكاني القيام بذلك. إذا قمت بذلك عدة مرات، فمن المحتمل أن أتمكن من اخفاء كل كنزي في يوم واحد.
كان سبب ذهاب ليلي للقاء رئيسة الخدم هو التحدث عن تنظيف القصر بأكمله.
ربما أرادت إصلاح بعض الأشياء بما أنني كبرت قليلاً.
بالنظر إلى شخصية رئيسة الخدم، سيكون من الصعب الحصول على بعض المساعدة الإضافية منها، ولكن كان على رئيسة الخدم أن تقول نعم بسبب القوانين الموجودة في القصر.
بعد أن أخبرتني ليلي، شعرت بقشعريرة في ظهري. كنت بحاجة لتنفيذ خططي بسرعة.
لذلك كنت أخطط للتسلل من قصري تحت حجة قيلولة. من خلال التظاهر بالنوم، وجدتُ أن ليلي لا تدخل غرفتي عندما آخذ قيلولة. ربما لأنها كانت تعلم أنه بمجرد أن أنام، لن أستيقظ إلا عندما ييقظني شخصاً آخر.
“أحلام سعيدة يا أميرة.”
عندما اعتقدت ليلي أنني قد نمت، قبلت خدي وغادرت الغرفة بهدوء.
استلقيت على السرير لفترة من الوقت أستمع إلى الأصوات في الخارج، وفتحت عينيّ ببطء.
أوتش. كانت ساقيّ تحت الأكياس. نظراً لأن الجواهر الموجودة داخل الأكياس كانت صلبة ومتينة، فمن المحتمل أن تحتوي ساقيّ على علامات عليها. كان من الصعب نقل أطفالي الصغار إلى بر الأمان.
أغلقتُ الباب بهدوء قدر المستطاع وغادرت القصر.
لقد خضت عمليات محاكاة للخادمات العاملات وعرفت كل مساراتهن لذا تمكنت من الوصول إلى الحديقة دون أن يتم الإمساك بي. لكن لا بأس أن يُتم الإمساك بي طالما لن تكون ليلي هي من تمسك بي.
أسرعت متجاوزة حقل الزهور. كنت أعرف الطريق الذي يجب أن أسلكه لأنني كنت قد قمت بالتحقق مسبقاً.
لكن لم يكن من السهل بالتأكيد الركض مع هذا الجسم، خاصة مع الوزن الزائد.
وصلت أخيراً إلى وجهتي، وقدميّ ترتعش.
تباً. شعرت وكأنني سأنهار. لكن كان لدي ساعتين فقط لذلك اضطررت إلى التحرك بسرعة.
“آرغ.”
أولاً قمت بفك خيوط الحقائب من عليّ، وركضت إلى المكان الذي خططت لوضع كنوزي به. إذا وضعته داخل المبنى، يمكن أن يحدث شيئاً ما، لذلك سأدفنه تحت شجرة تبدو جديرة بالثقة.
لكن كان هناك مشكلة.
ليس لدي أي شيء لحفر الأرض! كانت الأرض قاسية لأنها لم تمطر منذ فترة، ولن تستطع يديّ الناعمة فعل ذلك. أيضاً، إذا أصبح لدي تربة على يديّ، فسوف تمسك بي ليلي.
ماذا أفعل.
كافحت قليلاً، وقررت إخفاء أطفالي في شجيرة. يجب أن أعود غداً لأدفنها بشكل صحيح. سأطلب من هانا مجرفة لعبة.
عندما عدت، كان الأمر أسهل لأنني كنت أخف وزناً. لقد التقت أعيني بأعين خادمة في طريقي إلى غرفتي وكدت أن أفقد وعي، لكنها اعتقدت أنني كنت في زيارة فقط ولم تفكر كثيراً في ذلك.
لقد كان شيئاً جيداً أنني كنت أتجول عادة حول قصري.
عدتُ إلى غرفتي، وشعرت أنني سأموت لأنني كنت متعبة للغاية.
“أميرتنا، حان وقت الإستيقاظ.”
“حـسـنـاً.”
لقد كنت متعبة حقاً لذا اشتكيت من التوتر. اعتقدت ليلي أن السبب في ذلك هو أنني ما زلت أشعر بالنعاس.
“هم؟ لماذا أنتِ متعرقة كثيراً؟”
بعد صوت ليلي المتفاجيء، تجمدت. للأسف، كانت الجريمة مثالية أكثر من اللازم بالنسبة لي.
“يبدو أنكِ مصابة بحمى طفيفة. هل تتألمين في أي مكان….؟”
“نعم. الجو حار. الشمس ساطعة جداً.”
نظرت ليلي في أنحاء غرفتي ومررت العرق على جبهتي بظهر يدها.
“بدءاً من الغد، سأفتح النافذة أو أغلق الستائر. هذه الغرفة بالفعل تبدو أكثر سخونة بما أنها تواجه الجنوب.”
“آتي تريد حليب بارد من فضلكِ.”
“لقد شربتِ بالفعل بعضاً من الحليب قبل قيلولتكِ.”
على الرغم من قول ذلك، غادرت ليلي الغرفة للحصول على بعض الحليب البارد. وبمجرد أن أصبحتُ وحيدة تماماً، سقطت مرة أخرى على سريري.
********************
بعد ذلك، غادرتُ قصر روبي مرتين أخريين. ظننت أنني قد يُمسك بي من قِبل ليلي وكان من المتعب الخروج كل يوم، لذا غيابي السري حدث مرة واحدة كل بضعة أيام قليلة.