Who made me a princess - 59
الأغنية أكثر حيوية من أي أغنية أخرى تم تشغيلها.
كانت الشابات ذوات الخدود الوردية يرقصن.
أنا أيضاً واحدة منهن.
همس همس.
لكن هل أنا فقط من يتخيل؟ يبدو أنهن جميعاً محرجات حولي. لا، في الواقع إنه شيء مختلف عن الإحراج……
على أي حال، كانوا جميعاً ينظرون إليّ وهم يشقون طريقاً لي، لكن لم يكن شيئاً مثل ‘هناك مساحة بجانبي، لذلك تعالي’ ولكن شيئاً مثل ‘سأتحرك بسرعة لذلك أسرعي واذهبي!’. كان غريباً.
همم. ربما يعتقدون أنه من غير المريح الرقص مع أميرة رقصت مع كلود. صحيح……؟ إنهم لا يكرهونني فقط، أليس كذلك؟ تنهد.
نظرت حولي واقتربت من الفتاة التي ترتدي الزنبق* على شعرها. عظيم. أنا أختاركِ!
(*: نوع من أنواع الزهور)
“الزنبق الأبيض يبدو جيداً عليكِ حقاً.”
بدت متفاجئة لأنني وقفت أمامها وتفاجأت أكثر عندما تحدثت معها.
وابتسمت فقط.
“أنا أيضاً أحب الزنبق كثيراً.”
لأكون دقيقة، أنا أحب الشخص الذي يحمل هذا الإسم*. لكن الفتاة وقفت متجمدة قبل أن تبتسم وتحمر خجلاً.
(*: تقصد ليلي لأن اسم زهرة الزنبق بالإنجليزي ليلي «lily»)
“آه، آه، أمم. شـ-شكراً لكِ.”
“دعينا نعمل معاً بشكل جيد.”
“هـ-هذه الكلمات من المفترض أن أقولها أنا.”
التقت الأيدي التي ترتدي القفازات مع بعضها البعض. كانت الأيدي التي أمسكها ترتجف.
هذه الموسيقى لجميع السيدات ليرقصن ويغيرن شركائهن أربع مرات.
كانت الرقصة بسيطة للغاية. لو لم تكن كذلك قد يتم إفسادها.
ثلاث خطوات للأمام بعد جولة واحدة، وللخلف ثلاث خطوات مرة أخرى، ودورة واحدة، والتحرك خطوة واحدة إلى اليمين لتغيير الشريك كان هذا كل شيء.
حسناً، على الرغم من أنني لا أعرف الكثير، إلا أنني سأتجاوز الأمر من خلال أخذ تلميحات من رقصهن.
تغير الشريك مباشرة بعد بدء الأغنية. ترددت الفتاة الطويلة التي ليست فتاة الزنبق لكنها سرعان ما أمسكت بيدي.
كانت هذه أغنية سهلة وبسيطة لأرقص عليها، لذلك كانت لدي بعض الأفكار الأخرى التي تطفو في رأسي.
مثل عن ماذا سيتحدث كلود والدوق الآن.
ربما لم يقل الدوق أي شيء عن جانيت لأن الوضع هاديء الآن. ربما كان يخطط لتقديمها بعد هذه الرقصة.
بتفكيري في هذا، تغيرت شريكتي مرتين. هذه هي الأخيرة. لقد كانت أغنية قصيرة حقاً.
لكن هذه الشريكة أمسكت بيدي دون تردد على عكس جميع السيدات الأخريات. جفلت بسبب ذلك. لم أستطع أن أرى جيداً منذ بدء الأغنية، لكن هذه المرة، كانت فتاة ذات شعر بني.
“الشريط على الجزء الخلفي من خصركِ سيُفك.”
جفلت من الصوت القادم من خلف ظهري.
صوت مثل قطرة ماء تسقط على زجاج شفاف. الوجه الجميل أشرق عندما واجهتها. والعينان البريئتان اللتين تحتويان على الفضول. لونهما أزرق كريستالي.
“هل يمكنني ربطها؟”
لكنني علمت أنه قُدِر لي أن ألتقي بهذا الشخص اليوم. لهذا السبب هربت تمتمة صغيرة من شفتيّ.
“آه.”
إنها جانيت.
لقد فكرت في هذا من قبل. ما هو التعبير الذي سأقوم به عندما أواجهها لأول مرة. هل سأتمكن من ملاحظتها على الفور؟
كان الجواب ‘نعم’.
فتحت جانيت فمها بعد رؤية أنني لم أُجب.
“آآه، هل هناك شيء خاطيء؟”
“لا…….”
خطوة!
ثم شعرت بشيء آخر غير الأرض تحت قدمي.
شهقة؟ هل خطوت عليها للتو؟
شعرت بالذعر من التفكير في أنني خطوت على قدم بطلة الرواية.
“أنا آسفة، لم يكن ذلك عن عمـ…….”
“لا بأس. لم يؤلم قليلاً.”
جاءت ابتسامتها وجوابها لي عندما اعتذرت. شعرت وكأن هناك ضوء ملاك خلفها.
مـ-ما هذه الملاك؟ أليس هذا كثير؟ من المستحيل أنها لم تتأذى وأنا أرتدي هذا الكعب العالي! وقد خطوت عليها بالكعب نفسه! وسمعت ذلك الصوت الخافت ‘آه’.
خطوة!
“آه.”
لكنني خطوت عليها مرة أخرى.
فقط كم مرة خطوت على أقدام الآخرين خلال هذه الرقصة القصيرة؟! وااه! أنا آسفة، حقاً آسفة!
من فضلكِ لا تخبري كلود لاحقاً!
لكن هذه المرة، الألم ظاهر على وجهها.
لكنها ما زالت تبتسم لي وهي تعلم أنني في حالة ذعر.
“بصراحة خطوت على الناس منذ فترة لأنني كنت متوترة أيضاً.”
من الرائع معرفة أنني لم أكن الوحيـ…… هذا ليس ما أعنيه. لا يمكن. لا أعتقد أن جانيت فعلت ذلك مهما فكرت في الأمر. نحيب. هل قالت ذلك لتجعلني أشعر بتحسن؟
الأغنية التي بدت وكأنها استمرت لفترة طويلة قد انتهت أخيراً. كانت هناك أصوات تصفيق. كانت جميع السيدات في حفلة الظهور الأول يبتسمن بشكل مشرق. تحدثت جانيت معي بابتسامة.
“أود أن أربط الشريط لكِ إذا كان لا بأس.”
لكن لم يكن من السهل التحدث. لأنني شعرت بالغثيان بمجرد رؤية وجهها.
“لا بأس. انتهت الأغنية لذلك سأطلب من الآخرين أن يفعلوها من لي.”
رفضت كأن ذلك غير مقبول. فتحت فمها لتقول شيئاً، لكنني أسرعت وتحدثت أولاً.
“على أي حال، أنا آسفة لأنني خطوت عليكِ مرتين. لا بد أنكِ قد تألمتِ كثيراً، هل ربما تأذيتِ؟”
“أنا بخير حقاً. من فضلكِ لا تقلقي عليّ.”
“إذن إنه لحسن حظكِ. آه. يجب أن أغادر الآن. أنا لا أنوي الرقص والخطو على شخص آخر. إذن استمتعي بوقتكِ.”
بدا أن لديها المزيد لتقوله لي لكنني غادرت المكان مبتسمة.