Who made me a princess - 56
“شهقة!”
“سعال!”
“سعال، سعال سعال!”
ثرثرة.
بعدها فقط بدأ الأشخاص الذين سمعوا هذه الكلمات في الثرثرة.
اتسعت عيونهم على مصراعيها. اشتدت نظراتهم.
كانوا توقفوا عن التنفس، وسعلوا وكأنهم سمعوا شيئاً خاطئاً. هذا جنون.
واه! لماذا أنا الأكثر إحراجاً! هو من قال هذا!
ثم بدأت الموسيقى الثانية في العزف. كنت أنا فقط من رقصت على الموسيقى الأولى، لذلك حان دورهم الآن.
كان كلود يهمس بشيء لفيليكس عندما نظرت إليه. وبدأ الناس في اختيار شريك للرقص. ثم وجدت وجهاً كنت أبحث عنه.
آه. ها هو هناك الدوق ألفيوس. بالطبع قد أتى. لا بد أن إيجيكيل وجانيت يرقصان في مكاناً ما هنا.
يُقال إنهم يختارون أحياناً شركاء حياتهم من هنا.
همم. ولكن من الصعب العثور على جانيت وإيجيكيل في مكان مزدحم كهذا.
هل سيظهرون ليقولوا أن جانيت ابنته؟ إذا حدث، ماذا سيكون رد فعل كلود؟ وماذا سأفعل عندما يفعلون؟
ألقيت نظرة على كلود. كان يحدق في مكاناً ما، لكنه سرعان ما لاحظ تحديقي واستدار نحوي. عندها ابتسمت له.
“أبي، أشكرك على بقائك معي اليوم.”
هذه المرة لم أقل هذا لأبدو جيدة أمامه، بل هذه مشاعري الحقيقية.
“هذا بحد ذاته جيد بما يكفي لجعل يومي أسعد يوم على الإطلاق.”
على الرغم من أن كلود لن يفكر بي على أنني ابنته بعد الآن وسيحب جانيت كما كان من المفترض أن يحدث، هذا لا يعني أنني لم أشعر بالدفء حتى الآن.
لذلك يجب أن أقدم له الشكر الآن.
“أتعلم، أنا ممتنة حقاً لأن أبي هو أنت يا أبي.”
كنت أول أب أملكه على الإطلاق وأعتقد أنني أحببت هذا الأمر أيضاً.
ابتسمت له، وفتح فمه وكأنه يريد أن يقول شيئاً.
دان—
انتهت الموسيقى الثانية وبدأت الموسيقى الثالثة.
لم تكن هذه الموسيقى للشركاء ولكن للسيدات لترقصن عليها.
“أبي. وداعاً.”
تركت يده بعد أن قلت هذه الكلمات بهدوء.
تغير تعبير وجهه في تلك اللحظة. بدا وكأنه جفل وأبعدت يدي عن يده، وبدا أيضاً أنه نادى اسمي بفمه المفتوح.
لكنني ابتعدت وسرت بين الأشخاص الذين كانوا يرقصون، ولا أزال مبتسمة.
كان مشهد الدوق ألفيوس وهو يقترب من كلود بعيداً عن بصرها.